ما ارى في داعش الا شركة كبلاك وتر هدفها تدمير الجيوش العربية بحروب استنزاف طويلة و زعزعة الاستقرار لتبح جميع الدول العربية في حالة فوضى
1- استفزاز الاردن و محاولة جرها الى حرب برية بعملية احراق الشهيد معاذ الكساسبة ,و لاكون واقعي وارجو ان لا اغضب اي انسان ,فان الجيش الاردني لا يملك القدرة على خوض هذه الحرب للاسباب التالية
1-محدودية تعداد الجيش الاردني و عدم قدرته على تغطية المساحات الشاسعه في سوريا او العراق الخاضعه تحت سيطرة داعش
2-طول خطوط الامداد و سهولة قطعها من داعش كونهم محترفين بحرب العصابات
3- ضعف سلاح الجو الاردني مقارنة مع المساحة الخاضعه لداعش و عدم قدرته على تغطيتها ,فحرب العصابات تحتاج اضعاف الطائرات و خاصة بدون طيار التي تحتاجها الحروب التقليدية بين الجيوش
4-عدم قدرة اقتصاد الدولة على دفع تكلفة حرب من هذا النوع و اذا وقعت فهية كارثة اقتصداية على الدولة
5- عدم وجود شريك او حليف حقيقي ,فاطراف الحرب هم
ا-الولايات المتحده الامريكية و هية غير جدية في قصف داعش باعتراف حلفائها
ب- الجيش العربي السوري و الذي سوف يكون سعيدا باحراج الجيش الاردني لكسب مكاسب سياسية
ج- البشمركة و جميع مواجهاتهم مع داعش تثبت على انه لا يمكن الاعتماد عليهم و جميع تقدماتهم تمت بعد عمليات قصف مركز لطيران التحالف و الذي لا نظمن استمراره
د-الجيش العراقي و نعرف ما هية مكوناته و من يسيطر علية ومدى تسليحة و قوته فلا يعتمد علية
ه-ميليشيات الحشد الشعبي و نعلم ارتباطها بايران و التي سوف تكون سعيدة باحراج اي جيش عربي للحصول على مكاسب سياسية او دينية
و من هنا انصح بما يلي
1- ايجاد حليف على الارض و عدم التورط بريا
2-استمرار الغارات الجوية كما هية
3-تامين الحدود
4-تامين الجبهة الداخلية
6-رفع مستوى الاستخبارات
الجانب المصري نفس الشي عمليت قتل الاخوة الاقباط دون اي مبرر و الهدف جر مصر الى المستنقع الليبي ولا ننسى ان مصر حاليا تقاتل في جبهة سينا فما بالك بتورط في ليبيا ذات الارض الشاسعة و الحدود المفتوحة على كل ارهابي افريقيا وطول خطوط الامدادات كما ان الاقتصاد المصري لا يستطيع تحمل اعباء هذه الحرب بالاضافة الى الوضع الداخلي
و هنا انصح مصر بما يلي
1- التركيز على الجبهة الداخلية و تنمية الاقتصاد
2- تغير استراجيتها في سينا و التركيز على
ا- رفع مستوى الاستخبارات في سينا
ب-التركيز على التنمية
ج- انشاء قوات امن في سينا و يفضل اشراك ابناء سينا فيها
د-الوصول الى تفاهمات مع حماس بشأن المعبر وذلك لكسب التعاطف الشعبي في غزة و سينا والذي يعبر مهم في مكافحة الارهاب
اما في ليبيا
انصحهم بتحكيم العقل و الابتعاد عن العواطف فالمستنقع الليبي ليس مستنقعا صغيرا ومن يدخلة يصعب الخروج منه ,فالخروج منه دون اكمال الاهداف يعني هزيمة ولها تاثير سلبي على معنويات الجنود و الاستمرار فيه يعني الموت البطيئ لقدرات مصر العسكرية و الاقتصادية ,ولا استبعد فتح جبهات جدديدة لتشتيت الجيش المصري بين سينا و ليبيا و بين الجهه الداخلية و قد يكون غيرها
اللهم احفظ دماء المسلمين من المتأسلمين