جولة شويغو في أمريكا اللاتينية.. تعزيز للوجود الروسي العسكري غرب العالم

احمد

عضو
إنضم
30 يناير 2014
المشاركات
1,430
التفاعل
2,193 2 0
الدولة
Egypt
54dee124611e9b5b598b458c.jpg



أبرم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال جولته في أمريكا اللاتينية عددا من الاتفاقيات العسكرية الهامة التي ستعزز المواقف الروسية في الجزء الغربي من العالم.
اذ تم التوصل في فنزويلا الى اتفاقيات حول إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، وفي ماناغوا تم التوقيع على اتفاق حكومي حول تسهيل دخول السفن العسكرية الروسية الى مرافئ نيكاراغوا، بينما شهدت كوبا مباحثات حول التعاون العسكري-البحري وتدريب العسكريين الكوبيين في روسيا.

واعتبر الخبراء أن كل هذه الاتفاقيات يمكن أن تضع أساسا متينا لتعزيز المواقف الروسية في المنطقة الأمريكية الجنوبية وتطوير التعاون العسكري والعسكري-التقني، ما سيشكل ردا مناسبا على توسع الناتو نحو الشرق.

مشاركة روسيا في تدريبات عسكرية كبيرة بفنزويلا

وبات أحد أهم نتائج زيارة وزير الدفاع الروسي الى فنزويلا اتفاق حول مشاركة ممثلي وزارة الدفاع الروسية في التدريبات العسكرية للدفاعات الجوية الفنزويلية والتدريبات على إطلاق الذخيرة الحية من الراجمات.
54df2b01611e9bf0558b45a3.jpg
RIA NOVOSTI جنود روس (صورة من الأرشيف)
وقبل شويغو دعوة نظيره الفنزويلي لإدخال السفن الحربية الروسية الى مرافئ هذا البلد، حيث قال شويغو إن "سفن الأسطول البحري الروسي قامت بزيارة ودية الى مرافئ فنزويلا العام الماضي. نأمل أن نستطيع تكرار ذلك في هذا العام. وبكل سرور نقبل الدعوة على هذا الدخول".

وفي أعقاب المحادثات، أعلن وزير دفاع فنزويلا فلاديمير بادرينو لوبيس أن السلاح الروسي عزز بشكل كبير قوة الجيش الفنزويلي، وأن وزارته تزمع المضي قدما في توسيع التعاون العسكري-التقني المشترك.

وأكد لوبيس أن البلدان مرتبطان بالسعي الى سياسة مستقلة.
54df249e611e9bf0558b4599.jpg
RIA NOVOSTI الرئيس الفنزويلي مستقبلا شويغو
كما أجرى شويغو خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وصفها بالبناءة والمثمرة. وصرح بأن "التعاون العسكري والعسكري-التقني بين البلدين يتطور في إطار الاتفاقيات الاستراتيجية بين الرئيسين الروسي والفنزويلي".

روسيا توقع اتفاقيات تعاون عسكري مع نيكاراغوا

بعد فنزويلا توجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم 12 فبراير/شباط الى نيكاراغوا حيث وقع مجموعة اتفاقيات في مجال التعاون العسكري والتقني وذلك خلال لقائه قائد الجيش النيكاراغوي، الجنرال خوليو إفيليس.

وقال شويغو إن الاتفاقيات التي تمت مناقشتها والتوقيع عليها تسمح للبلدين بالتقدم في طريق تعزيز التعاون العسكري التقني بينهما.
54df24f7611e9b863a8b45b8.jpg
RIA NOVOSTI استقبال حار لوزير الدفاع الروسي في نيكاراغوا
وأشار الى أن الطرفين سيستمران في العمل سويا على تطوير التعليم العسكري وتوسيع برامج تدريب المختصين العسكريين النيكاراغويين في روسيا، مؤكدا أن هذا سيزيد القدرة الدفاعية للجيش النيكاراغوي.

وأضاف شويغو أن القرارات التي يجري تنفيذها الآن بنجاح كانت قد أقرت بين البلدين ووضعت منذ زمن طويل، وأن نيكاراغوا كانت وما تزال الشريك المضمون الذي يعتمد عليه في كافة المجالات.

وشدد وزير الدفاع على أن لدى روسيا ونيكاراغوا خططا مستقبلية كبيرة سيجري البدء في تحقيقها على أرض الواقع.
54df2553611e9bf0558b459c.jpg
RIA NOVOSTI شويغو مع القائد العام لجيش نيكاراغوا بعد التوقيع على جملة اتفاقيات عسكرية
من جانبه، أعلن رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا في ختام زيارة الضيف الروسي الكبير أن بلاده تدعم الموقف الروسي من تسوية الأزمة في أوكرانيا، فيما أكد القائد العام لجيش نيكاراغوا من جانبه أن المساعدة الروسية في مجال التعاون العسكري التقني تساعد على "توفير أمن وسيادة الدولة".

هذا ومنح رئيس نيكاراغوا وزير الدفاع الروسي وسام الاستحقاق الجمهوري.
تطور العلاقات العسكرية الروسية الكوبية
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن تطور العلاقات الروسية - الكوبية في القطاع العسكري والعسكري التقني بشكل بناء.
وقال شويغو خلال لقائه الرئيس الكوبي راؤول كاسترو السبت 14 فبراير/شباط في هافانا: "إن علاقاتنا في القطاع العسكري تتطور بشكل بناء. ممتنون للجانب الكوبي على استقبال السفن الحربية الروسية في مرفأ هافانا. ونحن معنيون بتوسيع التعاون في المجال العسكري - البحري".
54def362611e9b9f698b45ce.jpg
RIA NOVOSTI سفن حربية روسية
وأضاف أن هناك تجربة غنية في تدريس الكوادر الكوبية في المعاهد الروسية العسكرية: "نرى في هذا التعاون آفاقا جيدة".

وتابع مؤكدا "نطور بشكل منهجي العمل المشترك في القطاع العسكري - التقني"، موجها الدعوة للكوبيين للمشاركة في المنافسات الدولية ببياتلون الدبابات، والألعاب العسكرية الدولية، والمؤتمر الرابع حول الأمن الدولي، والمنتدى العسكري-التقني الدولي "الجيش-2015" الرابع، التي ستقام في روسيا هذا العام.
54def14d611e9b5b598b4590.jpg
RIA NOVOSTI كاسترو
من جهته أكد الرئيس الكوبي أن الوفود العسكرية الكوبية ستشارك حتما في هذه النشاطات.
تطابق المواقف الروسية الكوبية بشأن الأمن العالمي
كما أعرب وزير الدفاع الروسي عن شكره للقيادة الكوبية لحفاظها على ذكرى الحرب الوطنية العظمى، مشيرا الى تطابق موقفي البلدين من مسائل الأمن العالمي والإقليمي.
وقال شويغو خلال لقائه الرئيس الكوبي راؤول كاسترو ليلة السبت 14 فبراير/شباط في هافانا: "أرى زيارتي الى كوبا من منظور التطور الديناميكي للعلاقات الثنائية. وسعيد بأنها تجري في العام الذي سنحتفل فيه بالذكرى الـ70 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى (العالمية الثانية)، وأود شكر القيادة الكوبية خصوصا على القدسية التي ينظر بها في بلدكم إلى ذكرى هذا الحدث العظيم في القرن العشرين، فـ9 مايو يعتبر عيدا رسميا في كوبا"، يوم النصر كما في روسيا.
وتابع الوزير: "ننوه كذلك برعايتكم الكريمة لنصب الجنود السوفييت-الأمميين التذكاري"، مؤكدا أن "بلدينا مرتبطان بالاهتمام المشترك في إقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، على أساس المساواة واحترام القانون الدولي تحت مظلة الدور القيادي للأمم المتحدة".

وشكر وزير الدفاع الروسي رئيس كوبا على الاستقبال الحار الذي لقيه الوفد العسكري الروسي في هافانا، قائلا: "سعيد بإمكانية زيارة كوبا مجددا، بلدكم صديق قديم، رمز حب الحرية والاستقلال في أمريكا الجنوبية. صامدة في ظروف الحصار الممتد لأكثر من نصف قرن، كوبا مستمرة في السير بثبات على درب حماية السيادة الوطنية وتنفيذ نموذجها (الخاص) للتنمية".
54def45d611e9b45578b4592.jpg
RIA NOVOSTI راؤول وبوتين خلال زيارته كوبا عام 2014
وتابع: "اليوم، العلاقات الروسية - الكوبية التي اجتازت اختبار الزمن تكتسب ديناميكية جديدة"، مؤكدا أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى هافانا في يوليو 2014 أعطى دافعا قويا لتعزيز الصلات الثنائية، و"تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال اللقاءات على أعلى مستوى يعتبر أولوية بالنسبة لنا".

كما لفت شويغو الى أن تقاليد الصداقة القديمة بين الشعبين الروسي والكوبي "هي أساس متين لتوسيع العمل الثنائي المشترك وتنسيق الجهود على الساحة الدولية".
تعزيز التواجد الروسي في أمريكا اللاتينية رد على تمدد الناتو الى الشرق

هذا واعتبر المدير السابق لدائرة الاتفاقيات الدولية في وزارة الدفاع الروسية الجنرال يفغيني بوجينسكي أن لروسيا مع دول أمريكا الجنوبية مصالح مشتركة في مجال التعاون العسكري التقني، تم التطرق إليها خلال محادثات شويغو.

وقال بوجينسكي إن "فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا كانت تستورد تقنياتنا العسكرية بنشاط، وهي بحاجة الى الصيانة والخدمة المناسبة".

وبالفعل، ذكر مركز تحليل التجارة العالمية للسلاح أنه في المرحلة بين 2012 و2015 ستحوز فنزويلا على المرتبة الثانية (بعد الهند) من حيث حجم السلاح والتقنيات الروسية الموردة إليها.

من جهته، أكد مدير المركز الدولي للتحليلات الجيوسياسية ليونيد إيفاشوف أهمية زيارة شويغو في تطوير التعاون العسكري والعسكري - التقني مع دول أمريكا اللاتينية، والتي قد تصبح ردا مناسبا على تمدد الناتو بقيادة الولايات المتحدة نحو الشرق.

ورأى ايفاشوف أن "هذه الدول مهمة جدا لنا، لأن الأمريكيين أنفسهم وقوات الناتو يتحركون نحو حدودنا، ونحن أيضا بحاجة الى رادع لا نووي ما لعدوان محتمل".

المصدر: RT + "نوفوستي"
 
نظرة بوتين كأنه نظرة شخص منتصر:D :

54def45d611e9b45578b4592.jpg
 
هذه حرب التوسع والنفود شكل من اشكال الصراع البارد تحاول فيه روسيا كسب منطقة عازلة تمتد من بيلاروسيا الى كازاخستان حتى تضمن لنفسها استراتيجية دفاعية ويحاول فيها الامريكان كسر هذا الخط الدفاعي بنشر قواعد جديدة في بلدان الاتحاد السوفيتي السابق ومناطق شرق اسيا لخنق روسيا اكثر فقواعد في افغانستان ودول البلطيق لايكفي لحشر روسيا . ولكنهم فشلو في اقامة قواعد عسكرية في أوزباكستان وطاجاكستان وبنفس الطريقة التي يعملون بها الان في اوكرانيا وجورجيا ومن اجل هذا يحارب الروس بكل شراسة لمنع هذه الكراثة ولربما فكرو بجدية بالتوسع في مناطق ماوراء امريكا فتلك منطقة جيدة لكسب الصداقة والولاء كونها من اكثر القارات عداء للولايات المتحدة ، انتهى زمن عالم ثنائي القطبين منذ اعوام ومن المستحيل تطبيق فكرة عالم ذو قطب واحد الامريكان اغبياء جدا اذا صدقو ذالك وحمقى اذا استمرو بهذا العبث فالنتائج دائما ارتدادية .
 
أمريكا خاسرة ان أصبحت علاقات كوبا و روسيا بنفس المظهر الموجود زمن نيكيتا خورتشوف و فيدل كاسترو ، اوباما تصرف تصرفات غبية خلال الثلاث أشهر الماضية و ان لم تذهب الأزمة الاوكرانية فق الطريق الذي رسمه اولاند و ميركل و بوتين ستزداد الأمور تأزماً و الشرق الأوسط سيُصبِح ساحة للمعركة لأننا الان نملك تواجد أمريكي في الخليج و حليف لروسيا و هو ايران في الخليج و نشهد قواعد أمريكية في الشرق الأوسط و قواعد روسية بينها طرطوس و قاعدة محتملة فق قبرص و لا نستبعد ايران و تحرك روسي في اليمن ، المشكلة لا تكمن في الدول التي لا توجد مشاكل بينها بل المشكلة في المشاكل و الأزمات بين دول بعينها كالخليج و ايران و لدينا النظام السوري بجانب ايران و قبرص بجانب روسيا لذلك الخوف و لدينا حوثي اليمن بجانب ايران و من جهة اخرى الخليج و أمريكا و الاتحاد الأوربي من جهة ، المشكلة لن تحدث مثلاً بين الخليج و مصر رغم سوء العلاقات المصرية مع امريكا لكن ستحدث بين الأطراف المتعادية ولنقل المرجحة للدخول في صراع عسكري لذلك نجد روسيا و ايران و نظام بشار و من معه من الأحزاب و الحوثي في صف و من جهة اخرى الخليج و المعسكر الغربي في صف اخر ،، البعض قد يراه ضرب من الخيال لكن كل شيء متوقع و يحدث بالتدريج ( ما لم يسوي العرب خلافاتهم قبل اشتداد الأزمة و وصولها لمرحلة الحلوالعسكري ) ،،
 
تحرك طبيعي للرد علي التحركات الامريكيه في الدول الواقعه غرب وجنوب غرب روسيا ,

فضلا عن التعاون العسكري , التعاون الاقتصادي ضخم فمثلا في نيكاراجو وحدها استثمارات 40 مليار دولار , ستنشأ روسيا قناه تقطع المحيطين الهادي والاطلنطي بطول 205 كم بديله لقناة بنما والسماح للسفن الروسيه بعمل دوريات هناك + انشاء مطار + انشاء مينائين + خط لنقل الغاز

ألغت روسيا 90 % من ديون كوبا من ايام الاتحاد السوفييتي (32 مليار دولار ! )

استثمارات ضخمه في فنزويلا وكوبا لتطوير حقول النفط

الصين توسع العلاقات ايضا لايجاد موطن قدم بالقرب من السواحل الامريكيه

وامريكا مستمره في محاولاتها لتجويع وتخريب اللاتينيه , لا عجب ان الشعوب اللاتينيه بها كمية بغض كبيره لامريكا.
 
عودة
أعلى