منظمة بحوث الفضاء اليابانية

حكم مصارعه

عضو مميز
إنضم
27 نوفمبر 2014
المشاركات
4,272
التفاعل
5,251 0 0


شعار الوكالة
اسم مختصر JAXA
المقر الرئيسي طوكيو
الشعار جاكسا واحدة (بالإنجليزية: One JAXA)
تأسست 1 أكتوبر، 2003
الإدارة كيجي كاتشيكاوا
الميزانية 2 مليار دولار أمريكي


منظمة بحوث الفضاء اليابانية(اليابانية: 独立行政法人宇宙航空研究開発機構، دوكريتسو گيوسي-هوجين يتشو كوكو كينكيو كايهاتسو كيكو) أو JAXA، هي وكالة الفضاء اليابانية الوطنية، شكلت الوكالة في 1 أكتوبر، 2003. شكلت الوكالة من اندماج ثلاث منظمات مستقلة مكونةًُ بذلك معهد إداري مستقل. الوكالة مسؤولة عن البحث، وتطوير، وإطلاق الأقمار الصناعية إلى المدارات، وكداعم تتورط الوكالة في أبحاث فلكية مع احتمال قريب بمهمة بشرية تابعة لها إلى القمر.
شعار المنظمة هو الوصول إلى السماء، استكشاف الفضاء.

تاريخ
في 1 أكتوير، 2003، أندمجت ثلاث وكالات لتشكيل الوكالة وهذه المنظمات كانت: معهد الفضاء والعلوم الفلكية التابع لليابان (ISAS)، المختبر الفضائي الوطني الياباني(NAL)،وكالة التطوير الفضائي الوطني التابع لليابان (NASDA).

قبل الدمج، ISAS كانت مسؤولة عن الأبحاث في الفضاء الخارجي والكوكبية. NAL،ركزت على بحوث الملاحة والإطلاق. NASDA، أنشئت 1 أكتوبر، 1969، طورتالصواريخ، الأقمار صناعية، وبنت أيضاً وحدة الاختبار اليابانية. إثنتان من هذه الوكالات أضيفت إلى محطة الفضاء الدولية.


منظمة بحوث الفضاء اليابانية كيبو, أكبر نموذج لمحطة الفضاء الدولية
200px-Japanese_Experiment_Module_Kibo.jpg



الصواريخ
الوكالة تستعمل صواريخ (H-IIA) "أتش 2 أي" صاروخ من منظمة NASDA لإطلاق أقمار الأبحاث الهندسية، أقمار الأحوال الجوية..الخ، والأبحاث العلمية كصور فلكية بالأشعة السينية، وأستعملت الوكالة صورايخ M-V "أم 5" صاروخ يستعمل الوقود الصلب من ISAS. حالياً، تعمل مع أنشاكواجيما-هاريما للصناعات الثقيلة ووكالة الجالكسي الحرة، على تطوير صاروخ (GX)، أول صاروخ في العالم يستعمل الغاز المسال كوقود. ويعرف أن المطلق الرئيسي للصاوريخ هو مركز تانيغاشيما الفضائي.
180px-H-IIA_Family.png

H-IIA


تطويرات ومهام الإطلاق
تاريخ الصاروخ
أطلقت اليابان أول قمر صناعي لها باسم اوسامي في 1970 بواسطة صاروخ L-4S وكانت ISAS هي من أطلقته. اليابان اختارت الطريق البطيء للاستخدام الصورايخ ذو تقنية الوقود السائل، أول تصميم لصواريخ H-II في عام 1994 م، وبالرغم من ذلك فقد عانت الوكالة من حالتين فاشلتين وضع تقنية الصواريخ اليابانية عرضة للانتقاد.


مهام H-IIA

كان إطلاق H-IIA إلى الفضاء 29 نوفمبر 2003، أول مهمة للوكالة، أدى الفشل التقني دورة في إظهار المشاكل الجدية، واكن بعد 15 شهراً من النقص، أطلقت الوكالة H-IIA إلى خارج الأرض عن طريق مركز تانيغاشيماالفضائي، وكان ذلك 26 فبراير 2006.

180px-H-IIA_Family.png

http://ar.wikipedia.org/wiki/منظمة_بحوث_الفضاء_اليابانية
 
سيلين (مركبة فضائية)
سيلسين (SELENE) مسبار فضائي أطلقته وكالة الفضاء اليابانية في 14 سبتمبر2007، بلغ المدار المحدد له بنجاح فوق القمر.
220px-H-IIA_F13_launching_KAGUYA.jpg


الرحلة
نجحت اليابان في إطلاق أول مسبار فضائي لاستكشاف سطح القمر بعد سلسلة محاولات فاشلة لتنفيذ ما تقول اليابان إنه أكبر مهمة باتجاه القمر منذ برنامج أبولو الأمريكي.

وقد غادر المسبار سيلين الغلاف الجوي لالأرض باستخدام صاروخ H-2A الذي يعتبر مفخرة البرنامج الفضائي الياباني, وذلك من محطة إطلاق في جزيرة تانيجاشما النائية.‏ يزن ثلاثة أطنان وبلغت تكلفته 279 مليون دولار بتأخير أربعة أعوام عن الموعد المحدد مسبقاً


المهام
صممت للقيام في القمر بمهام فلكية وهندسية معقدة من الناحية الفنية منذ بدء برنامج أبولو الاميركي قبل عقود. وتتضمن البعثة المسماة كاجويا تيمنا باسم أميرة القمر في حكايات خيالية يابانية قديمة مسبارا رئيسيا وقمرين اصطناعيين صغيرين مجهزين بعدد 14 آلة مراقبة صممت لفحص تضاريس سطح القمر والجاذبية والمعالم الأخرى لجمع معلومات حول أصل وتطور القمر.

http://ar.wikipedia.org/wiki/سيلين_(مركبة_فضائية)
 
إطلاق قمر "دايتي" الياباني لمراقبة الأرض ورصد آثار الكوارث
740741.jpg

أجريت عملية إطلاق صاروخ "دايتي-2" الياباني الجديد لمراقبة الأرض من مطار تانيغاشيما الفضائي بواسطة صاروخ H2A.

أجريت عملية إطلاق صاروخ "دايتي-2" الياباني الجديد لمراقبة الأرض من مطار تانيغاشيما الفضائي بواسطة صاروخ H2A.

وستكون مهمة القمر الذي يعني اسمه باللغة اليابانية "الأرض"، مراقبة آثار الزلازل والنشاط البركاني والتغييرات في قشرة الأرض بواسطة رادار حساس مجهز بألف هوائي صغير، بما يتيح رصد قطع يبدأ حجمها من ثلاثة أمتار.

وسيقوم "دايتي-2" بنقل المعلومات وتصوير المناطق المنكوبة لتقييم آثارها وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها ومنع زيادة الخسائر. وستساعد هذه المعلومات في التخطيط لأعمال إعادة إعمار المناطق المنكوبة.

وعلاوة على ذلك، سيراقب "دايتي-2" حالة نظم النقل والغطاء الثلجي في بحر أوخوتسك في فترة الشتاء لتأمين الملاحة. وسيسهم القمر أيضا في تقييم الخسائر الناتجة عن قطع الأشجار بصورة غير مشروعة في جنوب شرق آسيا والبرازيل، وفي تحديد مكامن النفط داخل الأرض وفي قاع المحيط.

ويعد "دايتي-2" نسخة مطورة من قمر "دايتي" الذي أطلق إلى المدار في يناير/كانون الثاني 2006 وجمع معلومات هامة بعد الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 مارس/آذار 2011. وانتهت مهمة "دايتي" في مايو/أيار 2011.
 
عودة
أعلى