أعلن الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في أواخر شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن روسيا " سوف تتخذ إجراءات جوابية" ضد نشر منظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية الشاملة. وبحسب قول الجنرال، فإن هذه الإجراءات الجوابية سوف تكون " موجهة نحو تزويد الجيش والأسطول البحري الروسيين بمنظومات حديثة من الأسلحة القادرة على تحييد منظومة الدفاع الصاروخية الأمريكية، بالإضافة إلى الأسلحة التي تمتلك إمكانيات عالية لتجاوز هذه المنظومة". وعلى الرغم من أن القيادة الروسية لم تتحدث عن المنظومات التي تقصدها بالتحديد، إلا أن موقع " روسيا ما وراء العناوين" وضع تصنيفاً لأفضل الأسلحة الروسية القادرة على التصدي للمنظومة الصاروخية الأمريكية.
صاروخ " روبيج
"
يُعدُّ صاروخ " آر أس ـ 26 ـ روبيج" الجديد العابر للقارات أحدث تصميم للمجمع العسكري الصناعي الروسي، ويُعرف هذا الصاروخ باسمه العملي " أفانغارد".
وبسبب سرّية المشروع فإننا لا نعرف عنه إلا القليل، فقد جرى صنع هذا الصاروخ على أساس صاروخ " آر سي ـ 24 ـ يارس" الذي تتزود به القوات الروسية حالياً، وهو يعمل على الوقود الصلب ومجهز برأس حربية منفصلة، وحتى الآن لا يُعرف كم يبلغ عدد الأقسام الحربية بالتحديد والوزن الذي يحمله هذا الصاروخ، ولكن انطلاقاً من أنه يُعد، من حيث الأساس، نسخة محدثة من صاروخ " يارس" من فئة " توبول أم"، فإن وزنه لن يقل عن 60 طناً، وسوف يجري صنعه على شكل منظومة متنقلة فقط، ومن المرجح أن يحل بمرور الوقت محل منظومات " توبول" المتقادمة.
ثلاثة أصناف من الأسلحة الروسية تبرز بقوة في القرن الحادي والعشرين
وكان المسؤولون العسكريون الروس قد أعلنوا أن تجربة إطلاق هذا الصاروخ سوف تجري في شهر مارس/ آذار من العام الحالي، وسبق أن جرت الاختبارات تحت ستار من السرية على الرغم من تسرب معلومات إلى وسائل الإعلام ( في عام 2013) عن تجربة صاروخ " آر سي ـ 26" في ميدان " كابوستين يار". آنذاك، صرحت الأركان العامة بأن تلك التجربة هي الرابعة لإطلاق صاروخ " روبيج".
وكان الجنرال فلاديمير زارودينسكي، نائب رئيس الأركان العامة الروسية قد أشار إلى أن الصاروخ يحتوي على " تجهيزات حربية جديدة"، و" يمتلك إمكانيات أكبر ومواصفات مناورة محدثة بالمقارنة مع المنظومات الموجودة حالياً".
يُعدُّ صاروخ " آر أس ـ 26 ـ روبيج" الجديد العابر للقارات أحدث تصميم للمجمع العسكري الصناعي الروسي، ويُعرف هذا الصاروخ باسمه العملي " أفانغارد".
وبسبب سرّية المشروع فإننا لا نعرف عنه إلا القليل، فقد جرى صنع هذا الصاروخ على أساس صاروخ " آر سي ـ 24 ـ يارس" الذي تتزود به القوات الروسية حالياً، وهو يعمل على الوقود الصلب ومجهز برأس حربية منفصلة، وحتى الآن لا يُعرف كم يبلغ عدد الأقسام الحربية بالتحديد والوزن الذي يحمله هذا الصاروخ، ولكن انطلاقاً من أنه يُعد، من حيث الأساس، نسخة محدثة من صاروخ " يارس" من فئة " توبول أم"، فإن وزنه لن يقل عن 60 طناً، وسوف يجري صنعه على شكل منظومة متنقلة فقط، ومن المرجح أن يحل بمرور الوقت محل منظومات " توبول" المتقادمة.
ثلاثة أصناف من الأسلحة الروسية تبرز بقوة في القرن الحادي والعشرين
وكان المسؤولون العسكريون الروس قد أعلنوا أن تجربة إطلاق هذا الصاروخ سوف تجري في شهر مارس/ آذار من العام الحالي، وسبق أن جرت الاختبارات تحت ستار من السرية على الرغم من تسرب معلومات إلى وسائل الإعلام ( في عام 2013) عن تجربة صاروخ " آر سي ـ 26" في ميدان " كابوستين يار". آنذاك، صرحت الأركان العامة بأن تلك التجربة هي الرابعة لإطلاق صاروخ " روبيج".
وكان الجنرال فلاديمير زارودينسكي، نائب رئيس الأركان العامة الروسية قد أشار إلى أن الصاروخ يحتوي على " تجهيزات حربية جديدة"، و" يمتلك إمكانيات أكبر ومواصفات مناورة محدثة بالمقارنة مع المنظومات الموجودة حالياً".
يُعدُّ صاروخ " آر أس ـ 26 ـ روبيج" الجديد العابر للقارات أحدث تصميم للمجمع العسكري الصناعي الروسي، ويُعرف هذا الصاروخ باسمه العملي " أفانغارد".
وبسبب سرّية المشروع فإننا لا نعرف عنه إلا القليل، فقد جرى صنع هذا الصاروخ على أساس صاروخ " آر سي ـ 24 ـ يارس" الذي تتزود به القوات الروسية حالياً، وهو يعمل على الوقود الصلب ومجهز برأس حربية منفصلة، وحتى الآن لا يُعرف كم يبلغ عدد الأقسام الحربية بالتحديد والوزن الذي يحمله هذا الصاروخ، ولكن انطلاقاً من أنه يُعد، من حيث الأساس، نسخة محدثة من صاروخ " يارس" من فئة " توبول أم"، فإن وزنه لن يقل عن 60 طناً، وسوف يجري صنعه على شكل منظومة متنقلة فقط، ومن المرجح أن يحل بمرور الوقت محل منظومات " توبول" المتقادمة.
وكان المسؤولون العسكريون الروس قد أعلنوا أن تجربة إطلاق هذا الصاروخ سوف تجري في شهر مارس/ آذار من العام الحالي، وسبق أن جرت الاختبارات تحت ستار من السرية على الرغم من تسرب معلومات إلى وسائل الإعلام ( في عام 2013) عن تجربة صاروخ " آر سي ـ 26" في ميدان " كابوستين يار". آنذاك، صرحت الأركان العامة بأن تلك التجربة هي الرابعة لإطلاق صاروخ " روبيج".
وكان الجنرال فلاديمير زارودينسكي، نائب رئيس الأركان العامة الروسية قد أشار إلى أن الصاروخ يحتوي على " تجهيزات حربية جديدة"، و" يمتلك إمكانيات أكبر ومواصفات مناورة محدثة بالمقارنة مع المنظومات الموجودة حالياً".
صاروخ " سارمات"
لم يترك النزاع في أوكرانيا ( التي توقفت عن تصدير القطع المطلوبة لدعم صاروخ "فويفودا")، وخطط الولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الدفاع الصاروخي، أمام القيادة العسكرية الروسية مخرجاً آخر. ففي الفترة الواقعة ما بين عامي 2018 ـ 2020 سوف تحصل روسيا على صاروخ " سارمات" الثقيل الجديد الذي يجري تصميمه لدى مجمع كامل من المؤسسات العسكرية، وعلى رأسها مركز الأكاديمي ماكييف الحكومي للصواريخ.
ويمكن تفسير المغزى من صنع هذا الصاروخ ببساطة شديدة، ذلك أن وزن المقذوف في صاروخ " توبول" الموجود ضمن القوات المسلحة حالياً لا يتجاوز 1.2 طن، كما أن مسافة الطيران لا تزيد عن 9 آلاف كيلومتر، أما صاروخ " فويفودا" فمستعد لأن " يرمي" باتجاه العدو 7.3 طن، وأن يطير مسافة حوالى 16 كيلومتراً.
وسيكون " سارمات"، إذا صدقت المعلومات التي تسربت إلى وسائل الإعلام، أصغر من "فويفودا" بمرتين، وسيبلغ وزنه القائم حوالي 100 طن " فقط" بالمقارنة مع وزن " فويفودا" البالغ 211 طناً. علماً بأنه يستطيع رمي ما يتراوح بين 4 ـ 5 أطنان ( أكثر مما كان في بداية ثمانينيات القرن الماضي عندما جرى صنع صاروخ " فويفودا")، وبالإضافة إلى ذلك، فإن مسافة الطيران الطويلة تضمن للصاروخ سهولة المناورة قبل الانطلاق وبعده
صاروخ " بولافا"
وأخيراً، سوف يصبح صاروخ " آر ـ 30 ـ بولافا" التي انتظرته الغواصات الروسية طويلاً، ضمن التسليح. ومنذ البداية، صُممت أسلحة طرادات " بوريي" لاختراق منظومة الدفاع الصاروخي الصعبة، وهي تحمل عشرة أقسام حربية بحيث أنها ( بعد إطلاق رشقات مفاجئة من النيران من تحت الماء) يمكن أن تنقله إلى أية نقطة على سطح الأرض على بعد 11 كيلومتراً، وبالحقيقة، فإن صواريخ " بوريي" يمكن أن تقصف الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، حتى من دون أن تخرج من مراكز تواجدها في الأسطول الشمالي أو أسطول المحيط الهادئ.
وتتسلح كل غواصة بستة عشر صاروخاً باليستياً من طراز " بولافا ـ 30"، كما تمتلك الغواصات الكاتمة للصوت قدرة هيدروديناميكية ممتازة، وفي حالة الحرب فإنها تمتلك فرصة كبيرة لتوجيه ضربة جوابية مفاجئة.
ووفق بعض المعلومات، فقد تغير مبدأ عمل صاروخ " بولافا"، بحيث اختلف عن صاروخ "توبول ـ أم" الذي كان " بولافا" قد صُمم على أساسه، إذ توجَّه الأقسام الحربية لصاروخ " توبول ـ أم" نحو الهدف، ثم " تتناثر" فوقه، أما " بولافا" فيعمل على نحو مغاير، ذلك أن بعض الأجزاء يمكن أن تنفصل عن الصاروخ خلال طيرانه.
صاروخ " روبيج
"
يُعدُّ صاروخ " آر أس ـ 26 ـ روبيج" الجديد العابر للقارات أحدث تصميم للمجمع العسكري الصناعي الروسي، ويُعرف هذا الصاروخ باسمه العملي " أفانغارد".
وبسبب سرّية المشروع فإننا لا نعرف عنه إلا القليل، فقد جرى صنع هذا الصاروخ على أساس صاروخ " آر سي ـ 24 ـ يارس" الذي تتزود به القوات الروسية حالياً، وهو يعمل على الوقود الصلب ومجهز برأس حربية منفصلة، وحتى الآن لا يُعرف كم يبلغ عدد الأقسام الحربية بالتحديد والوزن الذي يحمله هذا الصاروخ، ولكن انطلاقاً من أنه يُعد، من حيث الأساس، نسخة محدثة من صاروخ " يارس" من فئة " توبول أم"، فإن وزنه لن يقل عن 60 طناً، وسوف يجري صنعه على شكل منظومة متنقلة فقط، ومن المرجح أن يحل بمرور الوقت محل منظومات " توبول" المتقادمة.
ثلاثة أصناف من الأسلحة الروسية تبرز بقوة في القرن الحادي والعشرين
وكان المسؤولون العسكريون الروس قد أعلنوا أن تجربة إطلاق هذا الصاروخ سوف تجري في شهر مارس/ آذار من العام الحالي، وسبق أن جرت الاختبارات تحت ستار من السرية على الرغم من تسرب معلومات إلى وسائل الإعلام ( في عام 2013) عن تجربة صاروخ " آر سي ـ 26" في ميدان " كابوستين يار". آنذاك، صرحت الأركان العامة بأن تلك التجربة هي الرابعة لإطلاق صاروخ " روبيج".
وكان الجنرال فلاديمير زارودينسكي، نائب رئيس الأركان العامة الروسية قد أشار إلى أن الصاروخ يحتوي على " تجهيزات حربية جديدة"، و" يمتلك إمكانيات أكبر ومواصفات مناورة محدثة بالمقارنة مع المنظومات الموجودة حالياً".
يُعدُّ صاروخ " آر أس ـ 26 ـ روبيج" الجديد العابر للقارات أحدث تصميم للمجمع العسكري الصناعي الروسي، ويُعرف هذا الصاروخ باسمه العملي " أفانغارد".
وبسبب سرّية المشروع فإننا لا نعرف عنه إلا القليل، فقد جرى صنع هذا الصاروخ على أساس صاروخ " آر سي ـ 24 ـ يارس" الذي تتزود به القوات الروسية حالياً، وهو يعمل على الوقود الصلب ومجهز برأس حربية منفصلة، وحتى الآن لا يُعرف كم يبلغ عدد الأقسام الحربية بالتحديد والوزن الذي يحمله هذا الصاروخ، ولكن انطلاقاً من أنه يُعد، من حيث الأساس، نسخة محدثة من صاروخ " يارس" من فئة " توبول أم"، فإن وزنه لن يقل عن 60 طناً، وسوف يجري صنعه على شكل منظومة متنقلة فقط، ومن المرجح أن يحل بمرور الوقت محل منظومات " توبول" المتقادمة.
ثلاثة أصناف من الأسلحة الروسية تبرز بقوة في القرن الحادي والعشرين
وكان المسؤولون العسكريون الروس قد أعلنوا أن تجربة إطلاق هذا الصاروخ سوف تجري في شهر مارس/ آذار من العام الحالي، وسبق أن جرت الاختبارات تحت ستار من السرية على الرغم من تسرب معلومات إلى وسائل الإعلام ( في عام 2013) عن تجربة صاروخ " آر سي ـ 26" في ميدان " كابوستين يار". آنذاك، صرحت الأركان العامة بأن تلك التجربة هي الرابعة لإطلاق صاروخ " روبيج".
وكان الجنرال فلاديمير زارودينسكي، نائب رئيس الأركان العامة الروسية قد أشار إلى أن الصاروخ يحتوي على " تجهيزات حربية جديدة"، و" يمتلك إمكانيات أكبر ومواصفات مناورة محدثة بالمقارنة مع المنظومات الموجودة حالياً".
يُعدُّ صاروخ " آر أس ـ 26 ـ روبيج" الجديد العابر للقارات أحدث تصميم للمجمع العسكري الصناعي الروسي، ويُعرف هذا الصاروخ باسمه العملي " أفانغارد".
وبسبب سرّية المشروع فإننا لا نعرف عنه إلا القليل، فقد جرى صنع هذا الصاروخ على أساس صاروخ " آر سي ـ 24 ـ يارس" الذي تتزود به القوات الروسية حالياً، وهو يعمل على الوقود الصلب ومجهز برأس حربية منفصلة، وحتى الآن لا يُعرف كم يبلغ عدد الأقسام الحربية بالتحديد والوزن الذي يحمله هذا الصاروخ، ولكن انطلاقاً من أنه يُعد، من حيث الأساس، نسخة محدثة من صاروخ " يارس" من فئة " توبول أم"، فإن وزنه لن يقل عن 60 طناً، وسوف يجري صنعه على شكل منظومة متنقلة فقط، ومن المرجح أن يحل بمرور الوقت محل منظومات " توبول" المتقادمة.
وكان المسؤولون العسكريون الروس قد أعلنوا أن تجربة إطلاق هذا الصاروخ سوف تجري في شهر مارس/ آذار من العام الحالي، وسبق أن جرت الاختبارات تحت ستار من السرية على الرغم من تسرب معلومات إلى وسائل الإعلام ( في عام 2013) عن تجربة صاروخ " آر سي ـ 26" في ميدان " كابوستين يار". آنذاك، صرحت الأركان العامة بأن تلك التجربة هي الرابعة لإطلاق صاروخ " روبيج".
وكان الجنرال فلاديمير زارودينسكي، نائب رئيس الأركان العامة الروسية قد أشار إلى أن الصاروخ يحتوي على " تجهيزات حربية جديدة"، و" يمتلك إمكانيات أكبر ومواصفات مناورة محدثة بالمقارنة مع المنظومات الموجودة حالياً".
صاروخ " سارمات"
لم يترك النزاع في أوكرانيا ( التي توقفت عن تصدير القطع المطلوبة لدعم صاروخ "فويفودا")، وخطط الولايات المتحدة الأمريكية في قطاع الدفاع الصاروخي، أمام القيادة العسكرية الروسية مخرجاً آخر. ففي الفترة الواقعة ما بين عامي 2018 ـ 2020 سوف تحصل روسيا على صاروخ " سارمات" الثقيل الجديد الذي يجري تصميمه لدى مجمع كامل من المؤسسات العسكرية، وعلى رأسها مركز الأكاديمي ماكييف الحكومي للصواريخ.
ويمكن تفسير المغزى من صنع هذا الصاروخ ببساطة شديدة، ذلك أن وزن المقذوف في صاروخ " توبول" الموجود ضمن القوات المسلحة حالياً لا يتجاوز 1.2 طن، كما أن مسافة الطيران لا تزيد عن 9 آلاف كيلومتر، أما صاروخ " فويفودا" فمستعد لأن " يرمي" باتجاه العدو 7.3 طن، وأن يطير مسافة حوالى 16 كيلومتراً.
وسيكون " سارمات"، إذا صدقت المعلومات التي تسربت إلى وسائل الإعلام، أصغر من "فويفودا" بمرتين، وسيبلغ وزنه القائم حوالي 100 طن " فقط" بالمقارنة مع وزن " فويفودا" البالغ 211 طناً. علماً بأنه يستطيع رمي ما يتراوح بين 4 ـ 5 أطنان ( أكثر مما كان في بداية ثمانينيات القرن الماضي عندما جرى صنع صاروخ " فويفودا")، وبالإضافة إلى ذلك، فإن مسافة الطيران الطويلة تضمن للصاروخ سهولة المناورة قبل الانطلاق وبعده
صاروخ " بولافا"
وأخيراً، سوف يصبح صاروخ " آر ـ 30 ـ بولافا" التي انتظرته الغواصات الروسية طويلاً، ضمن التسليح. ومنذ البداية، صُممت أسلحة طرادات " بوريي" لاختراق منظومة الدفاع الصاروخي الصعبة، وهي تحمل عشرة أقسام حربية بحيث أنها ( بعد إطلاق رشقات مفاجئة من النيران من تحت الماء) يمكن أن تنقله إلى أية نقطة على سطح الأرض على بعد 11 كيلومتراً، وبالحقيقة، فإن صواريخ " بوريي" يمكن أن تقصف الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال، حتى من دون أن تخرج من مراكز تواجدها في الأسطول الشمالي أو أسطول المحيط الهادئ.
وتتسلح كل غواصة بستة عشر صاروخاً باليستياً من طراز " بولافا ـ 30"، كما تمتلك الغواصات الكاتمة للصوت قدرة هيدروديناميكية ممتازة، وفي حالة الحرب فإنها تمتلك فرصة كبيرة لتوجيه ضربة جوابية مفاجئة.
ووفق بعض المعلومات، فقد تغير مبدأ عمل صاروخ " بولافا"، بحيث اختلف عن صاروخ "توبول ـ أم" الذي كان " بولافا" قد صُمم على أساسه، إذ توجَّه الأقسام الحربية لصاروخ " توبول ـ أم" نحو الهدف، ثم " تتناثر" فوقه، أما " بولافا" فيعمل على نحو مغاير، ذلك أن بعض الأجزاء يمكن أن تنفصل عن الصاروخ خلال طيرانه.