كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، شاركت الموساد الإسرائيلي في عملية اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" عماد مغنية، في فبراير 2008 في العاصمة السورية دمشق.
وقالت الصحيفة الأمريكية، السبت، إن الـ"سي أي أيه" رصدت عماد مغنية لدى خروجه من أحد المطاعم في دمشق، وحين توجه إلى سيارته، فجّر رجال الموساد الإسرائيلي -عبر جهاز التحكم عن بعد من تل أبيب، وبالتواصل المباشر مع رجال الاستخبارات الأمريكية- سيارة عماد مغنية بزرع متفجرات في إطار خلفي بالسيارة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الـ"سي آي إيه"، قوله إن "الإسرائيليين أصروا على تشغيل الجهاز بأنفسهم بنية الانتقام من مغنية. وقد ساعدت الولايات المتحدة في صنع القنبلة واختبارها مرارًا في منشأة تابعة للـ(سي آي إيه) في ولاية كارولينا الشمالية، للتأكد من الانفجار لن يؤدي إلى أضرار جانبية"؛ لذلك فجّر الأمريكيون العبوة المطلوبة أكثر من 25 مرة داخل المنشاة المذكورة قبل أن يتوصلوا إلى قناعة قاطعة بأنها ستؤدي المهمة وفقًا للمخطط المطلوب.
وأوضح التقرير أن "سي آي إيه" كانت على معرفة بمكان إقامة مغنية قبل عام على الأقل من تنفيذ العملية، وأن إسرائيل هي التي عرضت على الولايات المتحدة المشاركة في العملية.
وقالت الصحيفة إنه مع تصريحات المسؤول الأمريكي، تكون هذه المرة هي الأولى التي تعترف فيها الولايات المتحدة بالمشاركة في عملية اغتيال عماد مغنية المسؤول البارز في "حزب الله".
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة مغنية بالوقوف وراء احتجاز رهائن غربيين في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، وفي تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين، الذي أدى إلى سقوط 29 قتيلًا في 1992. كما تزعمان أنه على علاقة بتفجير مقر مشاة البحرية الأمريكية في مطار بيروت في 1983؛ ما أدى إلى مقتل 241 أمريكيًّا، وبخطف طائرة تابعة لشركة الطيران الأمريكية "تي دبليو إيه" في 1985، وهي العملية التي قتل فيها أمريكي واحد. وقال المسؤولون السابقون الذين تحدثوا إلى الصحيفة، إن مغنية كان متورطًا مباشرةً في تسليح وتدريب المليشيات الشيعية في العراق التي كانت تستهدف القوات الأمريكية.
ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الإدلاء بأي تعليق على هذه المعلومات. وقالت الصحيفة إن قتل مغنية كان يحتاج إلى موافقة الرئيس جورج بوش.
ويأتي كشف النقاب عن تورط الموساد والـ"سي آي إيه" في قتل مغنية، بعد أسبوعين تقريبًا من مقتل نجله جهاد في قصف إسرائيلي استهدف مقاتلين تابعين لحزب الله في مدينة القنيطرة السورية في الثامن عشر من الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في القانون أن العملية غير قانونية وتنتهك القانون الدولي؛ لأنها تمت على أراضي دولة أجنبية.
واختتمت "واشنطن بوست" تقريرها بالقول إن التفسير القانوني الذي اعتمدته أمريكا لتبرير اغتيال مغنية، يقوم على أساس تحميله مسؤولية قتل جنود أمريكيين في العراق.
وقالت الصحيفة الأمريكية، السبت، إن الـ"سي أي أيه" رصدت عماد مغنية لدى خروجه من أحد المطاعم في دمشق، وحين توجه إلى سيارته، فجّر رجال الموساد الإسرائيلي -عبر جهاز التحكم عن بعد من تل أبيب، وبالتواصل المباشر مع رجال الاستخبارات الأمريكية- سيارة عماد مغنية بزرع متفجرات في إطار خلفي بالسيارة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الـ"سي آي إيه"، قوله إن "الإسرائيليين أصروا على تشغيل الجهاز بأنفسهم بنية الانتقام من مغنية. وقد ساعدت الولايات المتحدة في صنع القنبلة واختبارها مرارًا في منشأة تابعة للـ(سي آي إيه) في ولاية كارولينا الشمالية، للتأكد من الانفجار لن يؤدي إلى أضرار جانبية"؛ لذلك فجّر الأمريكيون العبوة المطلوبة أكثر من 25 مرة داخل المنشاة المذكورة قبل أن يتوصلوا إلى قناعة قاطعة بأنها ستؤدي المهمة وفقًا للمخطط المطلوب.
وأوضح التقرير أن "سي آي إيه" كانت على معرفة بمكان إقامة مغنية قبل عام على الأقل من تنفيذ العملية، وأن إسرائيل هي التي عرضت على الولايات المتحدة المشاركة في العملية.
وقالت الصحيفة إنه مع تصريحات المسؤول الأمريكي، تكون هذه المرة هي الأولى التي تعترف فيها الولايات المتحدة بالمشاركة في عملية اغتيال عماد مغنية المسؤول البارز في "حزب الله".
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة مغنية بالوقوف وراء احتجاز رهائن غربيين في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، وفي تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين، الذي أدى إلى سقوط 29 قتيلًا في 1992. كما تزعمان أنه على علاقة بتفجير مقر مشاة البحرية الأمريكية في مطار بيروت في 1983؛ ما أدى إلى مقتل 241 أمريكيًّا، وبخطف طائرة تابعة لشركة الطيران الأمريكية "تي دبليو إيه" في 1985، وهي العملية التي قتل فيها أمريكي واحد. وقال المسؤولون السابقون الذين تحدثوا إلى الصحيفة، إن مغنية كان متورطًا مباشرةً في تسليح وتدريب المليشيات الشيعية في العراق التي كانت تستهدف القوات الأمريكية.
ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الإدلاء بأي تعليق على هذه المعلومات. وقالت الصحيفة إن قتل مغنية كان يحتاج إلى موافقة الرئيس جورج بوش.
ويأتي كشف النقاب عن تورط الموساد والـ"سي آي إيه" في قتل مغنية، بعد أسبوعين تقريبًا من مقتل نجله جهاد في قصف إسرائيلي استهدف مقاتلين تابعين لحزب الله في مدينة القنيطرة السورية في الثامن عشر من الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في القانون أن العملية غير قانونية وتنتهك القانون الدولي؛ لأنها تمت على أراضي دولة أجنبية.
واختتمت "واشنطن بوست" تقريرها بالقول إن التفسير القانوني الذي اعتمدته أمريكا لتبرير اغتيال مغنية، يقوم على أساس تحميله مسؤولية قتل جنود أمريكيين في العراق.