سؤال يحير العقل : هل نحن فعلا مسلمون؟!

إنضم
30 سبتمبر 2014
المشاركات
797
التفاعل
1,214 0 0
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أحب اخواني أن أشارككم سؤالا طالما حيرني و أنا أنظر الى المتناقظات في مجتمعاتنا الاسلامية كما يسمى:

تاجر يبيع و يشتري و لا يتورع في الغش في الميزان و الزيادة في الأثمان ويتبجح بقوله لا أفتح الدكان الا بعد صلاة التراويح ... فهل نحن مسلمون.

شاب لا يتورع في معاكسة الفتيات في الشارع و في المدرسة و في كل ناد و ينغمس في كل رديلة ثم يزاحمك في الصلاة ... فهل نحن مسلمون.

موظف لا تغيب عيناه عن جيوب المواطنين المرتادين للمرفق العمومي و كل همه الحصول على رشوة من هذا أو ذاك و هو يقول في قرارة نفسه بهذا سأجمع مالا لأشتري أضحية العيد ... فهل نحن مسلمون.

أي فرد من يصبح صائما ثم هو يجلس في قارعة الطريق منغمسا في القيل و القال و الهمز و اللمز و الغيبة و النميمة ... فهل نحن مسلمون.

فتاة تكشف عن كل عوراتها في الشارع و المدرسة و العمل و تصرح بكل ممتلكاتها أمام الملأ و تقول أطمع في شاب كي نتزوج على سنة الله و رسوله ... فهل نحن مسلمون

أمثلة كثيرة في واقعنا و كلنا واحد منا شاهد عليها لكننا نتقبلها و نتعايش معها بحكم توارثها و لا ننكرها أو نتضايق منها و بالأحرى أن نعمل على تغييرها ... فهل نحن أيضا مسلمون.

لكم مني أطيب المنى و السلام عليكم.
 
مسلم بس مش مؤمن وكويس كده علشان فيه ناس بتقول اننا مرتدين
 
قال تعالى / نبئ عبادى انى انا الغفور الرحيم وان عذابى هو العذاب الاليم

قال تعالى / نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿ 33 ﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿ 34)

المسلم والمؤمن والفاسق والعاصي والمنافق والكافر هذه الاية هي المفصل ودعها لك لكي تفسرها
 
هناك أفعال و هناك أعمال

الله جل في علاه قال : - قل اعملوا -

ما قدمته هو افعال مع أعمال تناقضها

الخطير في الأمر هو عندما يتطور الأمر الى الشرك بالله .
 
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يحكي عن ربه عز وجل قال: " أذنب عبد ذنباً فقال : اللهم اغفر لي ذنبي، فقال -تبارك وتعالى- : أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال : -تبارك وتعالى- : عبدي أذنب ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال : -تبارك وتعالى- : عبدي أذنب ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك". أخرجه البخاري ومسلم

قيل للحسن البصري : يا أباسعيد الرجل يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب حتى متى؟

قال:ما أعلم هذا إلا أخلاق المؤمنين.
 
عودة
أعلى