إيران تعتزم تشكيل "حرس ثوري عراقي" يتبع ولاية الفقيه
وكشف ممثل خامنئي في الحرس الثوري عن نية ايران تشكيل قوات الحرس الثوري العراقية على غرار الحرس الثوري في إيران، وأن هذه القوات يتم تشكيها وتدريبها على يد الحرس الثوري الإيراني بالعقيدة نفسها والمنهج بحسب تعبيره، ووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء حوزة نيوز الإيرانية.
وأضاف سعيدي بأن إيران أدت واجباتها في سوريا بشكل مكنها من إجهاض مشروع إسقاط النظام السوري حليف طهران، وأنه بسبب الحروب والأحداث الأخيرة التي طرأت على المنطقة، فقد خرجت ثلاث جيوش من أعظم الجيوش العربية من الساحة تماماً، وهي الجيش المصري والجيش العراقي والجيش السوري، والحرس الثوري الإيراني وحده من يتصدى لإسرائيل وأمريكا بالمنطقة.
وأوضح سعيدي أنه منذ ثلاث سنوات والدول المعادية لإيران تتدخل بكل قواها في سوريا، ولكن لم تستطيع أن تسجل أي تقدم أو إنجاز يحسب لها لإسقاط نظام بشار الأسد في دمشق.
وهاجم ممثل خامنئي تركيا وقطر والسعودية بشدة بسبب موقفهم الداعم للشعب السوري والثورة السورية، فقال: "تحملت قطر والسعودية وتركيا تكاليف باهظة الثمن في سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد، ولكن كل هذه السياسات التي قامت على تنفيذها هذه الدول باءت بالفشل وسوف ترتد عليها داخلياً".
وحول طبيعة هذه القوات التي تنوي إيران تشكيلها في العراق قال سعيدي: "عملت إيران منذ سنين على تشكيل قوات الحرس الثوري في سوريا ولبنان وإن هذه القوات تعتبر أكثر صلابة من حيث التدريب وأنها عقائدياً تابعة لولاية الفقيه في طهران والآن نعمل على تشكيل قوات الحرس الثوري العراقي بعد تطور الأحداث الأخيرة وتقدم تنظيم "الدولة" في العراق، وسوف تحمل هذه القوات على عاتقها مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
ونبه ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني علي سعيدي بأن تشكيل قوات في العراق يحتاج إلى عقيدة مذهبية وفكرية صلبة لا يمكن اختراقها أو التأثير عليها كما هو حاصل في إيران، وعلى الحوزة الشيعية الإيرانية أن تعد برنامجاً كاملاً في هذا السياق لتطبيقه بشكل دقيق حتى تكون قوات الحرس الثوري العراقية مسلحة بسلاح العقيدة قبل العتاد العسكري بحسب تعبيره.
وكشف ممثل خامنئي في الحرس الثوري عن نية ايران تشكيل قوات الحرس الثوري العراقية على غرار الحرس الثوري في إيران، وأن هذه القوات يتم تشكيها وتدريبها على يد الحرس الثوري الإيراني بالعقيدة نفسها والمنهج بحسب تعبيره، ووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء حوزة نيوز الإيرانية.
وأضاف سعيدي بأن إيران أدت واجباتها في سوريا بشكل مكنها من إجهاض مشروع إسقاط النظام السوري حليف طهران، وأنه بسبب الحروب والأحداث الأخيرة التي طرأت على المنطقة، فقد خرجت ثلاث جيوش من أعظم الجيوش العربية من الساحة تماماً، وهي الجيش المصري والجيش العراقي والجيش السوري، والحرس الثوري الإيراني وحده من يتصدى لإسرائيل وأمريكا بالمنطقة.
وأوضح سعيدي أنه منذ ثلاث سنوات والدول المعادية لإيران تتدخل بكل قواها في سوريا، ولكن لم تستطيع أن تسجل أي تقدم أو إنجاز يحسب لها لإسقاط نظام بشار الأسد في دمشق.
وهاجم ممثل خامنئي تركيا وقطر والسعودية بشدة بسبب موقفهم الداعم للشعب السوري والثورة السورية، فقال: "تحملت قطر والسعودية وتركيا تكاليف باهظة الثمن في سوريا لإسقاط نظام بشار الأسد، ولكن كل هذه السياسات التي قامت على تنفيذها هذه الدول باءت بالفشل وسوف ترتد عليها داخلياً".
وحول طبيعة هذه القوات التي تنوي إيران تشكيلها في العراق قال سعيدي: "عملت إيران منذ سنين على تشكيل قوات الحرس الثوري في سوريا ولبنان وإن هذه القوات تعتبر أكثر صلابة من حيث التدريب وأنها عقائدياً تابعة لولاية الفقيه في طهران والآن نعمل على تشكيل قوات الحرس الثوري العراقي بعد تطور الأحداث الأخيرة وتقدم تنظيم "الدولة" في العراق، وسوف تحمل هذه القوات على عاتقها مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
ونبه ممثل خامنئي في الحرس الثوري الإيراني علي سعيدي بأن تشكيل قوات في العراق يحتاج إلى عقيدة مذهبية وفكرية صلبة لا يمكن اختراقها أو التأثير عليها كما هو حاصل في إيران، وعلى الحوزة الشيعية الإيرانية أن تعد برنامجاً كاملاً في هذا السياق لتطبيقه بشكل دقيق حتى تكون قوات الحرس الثوري العراقية مسلحة بسلاح العقيدة قبل العتاد العسكري بحسب تعبيره.