روسيا تقف ضد الهيمنة الأمريكية على العالم

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,862 0 0
روسيا تقف ضد الهيمنة الأمريكية على العالم

23/01/2015 أوليغ كونيوخوف, روسيا ما وراء العناوين

شكّلت علاقات روسيا مع الغرب، والأزمة في أوكرانيا، المواضيع الرئيسة التي تطرق إليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في الحادي والعشرين من هذا الشهر للحديث عن نتائج السياسة الخارجية الروسية في العام 2014. ووصف لافروف العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي بأنها تسير على طريق المواجهة، لكنه أعرب عن أمله في ألا يعوق ذلك حل النزاع ما بين كييف والمقاومة في المناطق الشرقية من أوكرانيا، وأعلن لافروف أن موسكو أقنعت المقاومة بتقديم تنازلات.


TASS_9920361_468.jpg


وأشار الوزير لافروف إلى أن " العلاقات ما بين موسكو وواشنطن تفاقمت بشدة"، وبحسب قوله، فإن الأمريكيين انتهجوا طريق المواجهة، ولا ينظرون إلى خطواتهم بعين النقد على الإطلاق، حيث نوه بأن "خطاب الرئيس باراك أوباما يوم أمس دلّ على أن فلسفته تتمحور حول شيء واحد فقط: نحن رقم واحد، وعلى كل الباقين أن يعترفوا بذلك، وهذا غير عصري إلى حد ما، ولا يلبي الواقع الراهن".

غير أن لافروف يعتقد بأن التغيرات حتمية، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تعوزها القوة، " فهي مضطرة لطلب المساعدة، كونها ليست قادرة على حل هذه المسألة أو تلك بمفردها".

وثمة عامل آخر سوف يقوض مواقع الولايات المتحدة الأمريكية وهو " ظهور مراكز قوية للنمو الاقتصادي والنفوذ المالي، ويتزامن ذلك مع ظهور مراكز التأثير السياسي".

ونوه لافروف بتصريحات كبار الشخصيات الأمريكية حول أن واشنطن بالتحديد أرغمت الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف متشدد تجاه روسيا وفرض عقوبات ( خلافاً لمصالحه الاقتصادية)، حيث قال: "لقد أعلن نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدين، أن الولايات المتحدة الأمريكية بالذات " طوّعت" أوروبا باتجاه العقبات ضد روسيا، أما الرئيس باراك أوباما ...


ففي إحدى مقابلاته نسب إلى أهم إنجازات السياسة الأمريكية الخارجية أن بلاده أرغمت أوروبا على القيام بما أرادته تجاه روسيا، وأعتقد بأن ذلك لا يليق تماماً بحق قوة عظمى".

كما اتهم لافروف الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام المعايير المزدوجة تجاه أحداث العام الماضي في أوكرانيا، حيث رأت روسيا فيها استيلاءً على السلطة من قبل القوميين. وكمثال على ذلك، استشهد لافروف برد فعل واشنطن على محاولة الانقلاب التي جرت في غامبيا، حيث أعلن الأمريكيون عن " إدانتهم لأية محاولة للاستيلاء على السلطة بطرق غير شرعية"، أما " بخصوص أوكرانيا لم يُعلن شيء من هذا القبيل، بل قيل بأن " الشعب انتفض ضد الحكومة المكروهة".

موسكو أقنعت القوى الشعبية بتقديم تنازلات أمام كييف

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو قلقة للغاية تجاه تجدد القتال في شرق أوكرانيا، وأنها تعمل على " الوقف الفوري للنيران" حتى تتمكن ألمانيا وفرنسا من "رفع صوتهما وتقومان مرة أخرى بدعوة القيادة الأوكرانية إلى عدم السماح بالانزلاق نحو السيناريو العسكري".

وقال لافروف بأن روسيا استخدمت نفوذها لدى المقاومة وحصلت على موافقتها بسحب الأسلحة الثقيلة ( وفي مقدمتها المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ) من الخط الذي ورد ذكره في مذكرة مينسك في التاسع عشر من سبتمبر من العام الماضي، علماً بأن الخلافات بشأن هذا الخط بالتحديد أعاقت الأطراف عن الحد من التصعيد.


وأوضح الوزير بأنه " تم تنسيق كل الأمور المتبقية، ومنها إلى أي مسافة يجب سحب المدفعية ومنظومات الصواريخ وغير ذلك، وهذا سيكون أحد أهم الأمور التي سوف نناقشها في برلين، وبالطبع، فإن الحديث لا يتعلق بجوانب عسكرية محددة لهذه القضية، بل حول ضرورة اتخاذ كييف لحل سياسي يدعم مثل هذا الموقف".

إلى ذلك، فإن وقف إطلاق النيران ليس كافياً لتسوية الأزمة، حيث اختتم لافروف حديثه قائلاً بأن "أوكرانيا بحاجة إلى تلك الإصلاحات الدستورية التي يمكن أن توفق ما بين مناطق البلاد؛ شرقها ووسطها وغربها ذي المزاج القومي".

http://arab.rbth.com/world/2015/01/23/29059.html
 
الروس مازالوا بعيدين كل البعد عن الوقوف في وجه الهيمنة الامريكية ... أمريكا لديها قواعد عسكرية في أنحاء العالم ليس هذا فحسب بل شركاتها المالية المتغلغلة في الدول هي من تحرك اقتصاديات العالم! إذا لم تعلن روسيا أن النووي قاب قوسين أو أدنى فلن يقف الغرب.. الغرب لا يريد دب مخدر .. بل إراقة دمه!
وصول الغرب إلى أوكرانيا ونواياه لضم جميع دول الاتحاد السوفيتي السابق هي إشارات على ضعف الروس ... لقد ضم الغرب أستونيا وليتونيا ولاتفيا وسيتم ضم أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وسيصل الامر إلى بيلاروسيا وبعدها ابتلاع روسيا وهي المحطة الاخيرة!
الروس لهم فترة وهم يتحدثون عن استبدال التعامل بالدولار مع هذا هل هناك آثر حقيقية؟ لست أدري ربما المختصون في الاقتصاد لديهم المعرفة والدراية!..
سنبقى نترقب نهاية فصول الرواية...
 
يوجد مشكله الا وهي

أن الولايات المتحده مهيمنه على العالم فعليا
 
يوجد مشكله الا وهي

أن الولايات المتحده مهيمنه على العالم فعليا

صحيح و ان فرضنا ان روسيا تقف
ضد هيمنة أمريكا فهي تفعل ذلك لتهيمن هي
و الصين مثلهم تسعى لهذا المنصب لذلك لن
يتغير شي و عالاغلب للأسوأ
 
وجود قوي عظمي كثيرة في مصلحتنا
أما الهيمنة الامريكية فقط والاستسلام لها , فكانت النتيجة انتشار الحروب الاهلية في البلاد العربية
علينا استغلال حصار امريكا لروسيا
والاستفادة من الروس بقدر المستطاع
 
وجود قوي عظمي كثيرة في مصلحتنا
أما الهيمنة الامريكية فقط والاستسلام لها , فكانت النتيجة انتشار الحروب الاهلية في البلاد العربية
علينا استغلال حصار امريكا لروسيا
والاستفادة من الروس بقدر المستطاع

مفيد و غير مفيد بنفس الوقت
وجود الكثير من الأقطاب العسكرية
السياسية الاقتصادية يخلق استقرار نوعاً
ما و يقي من حروب عالمية لكن التنافس الذي
تسعى له كل دولة باقصاء البقية و حلفائهم هو
ما يدمر العالم و يخلق النزاعات ،،
 
لاتوجد دولهم بالعالم تستطيع ان توقف بوجهه امريكا سوا سياسيه اقتصاديه عسكريه
امريكا هي رقم 1 بالعالم تستطيع ان تعمل عقوبات وحظر على اي دوله بالعالم
وانظرو الى روسيا حالتها تكسر الخاطر مع انها تعتبر ثاني اقوى دوله بالعالم عسكريا فقط

روسيا لاتستطيع ان تفعل فعلة امريكا بالعقوبات
بصراحه اي شخص يعتمد على روسيا سيخسر
الاعتماد بعد الله سبحانه على امريكا او الصين مستقبلا
هذا هو الواقع المر
 
لاتوجد دولهم بالعالم تستطيع ان توقف بوجهه امريكا سوا سياسيه اقتصاديه عسكريه
امريكا هي رقم 1 بالعالم تستطيع ان تعمل عقوبات وحظر على اي دوله بالعالم
وانظرو الى روسيا حالتها تكسر الخاطر مع انها تعتبر ثاني اقوى دوله بالعالم عسكريا فقط

روسيا لاتستطيع ان تفعل فعلة امريكا بالعقوبات
بصراحه اي شخص يعتمد على روسيا سيخسر
الاعتماد بعد الله سبحانه على امريكا او الصين مستقبلا
هذا هو الواقع المر

اتفق معك فيما قلت. روسيا اصباها الكبرياء الشديد بعد عوائد البترول الضخمة في الفترة السابقة حتى ظنوا انهم يناطحون امريكا. ثم لما انخفظت اسعار البترول وسقطت ورقة التوت فعلا عنهم اصبحوا مذهولين من ما جرى. معظم دول العالم استطاعت امتصاص انخفاض البترول بسبب اقتصادها الذي يستوعب التقلبات الاقتصادية المتطرفة الا روسيا وايران! ومن عجائب الدهر ان هاتين الدولتين يصدعون رؤسنا بعظمتهم وقهرهم.
 
مجرد ان روسيا عضو بالأمم المتحدة يكفيني لأعرف أنها مجرد دمية

الكل في الامم المتحدة
من يتحكم بمصير العالم هو من يتحكم
بمجلس الأمن و كل الترهات و الكلام في الامم
المتحدة مجرد كلام لا اكثر ولا اقل ،،
 
عودة
أعلى