هدايَا سخيَّة ظفرَ بها فيلمُ "القناص الأمريكي" المرشح لنيل الأوسكَار هذَا العام لدى تصوير جزء منه بالمغرب، فموازاةً مع الدعم المالِي المباشر الذِي نالهُ من ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدَة، حظيَ أيضًا بدعمٍ غير مباشر من قبل الحكومة المغربية، بحسب ما جرى الإعلانُ عنه في منابر إعلاميَّة أمريكيَّة.
الفيلم الأمريكي الشهير، للمخرج الشهير ونجم هيوليُود، كلنت إيستوُود، استفادَ بحسب "واشنطن إيكزامينرْ" منْ مساعدَة مغربيَّة غير مباشرة، إلَّا أنَّه وفرَ فاتورة كبيرة على المنتجِين بعدمَا وضع رهنَ إشارتهم عددًا من التجهيزات والمعدات.
منْ هدايا المغرب تخفيض الضريبة على القيمة المضافة وحذف الرسوم الجمركيَّة المفروضة على استيراد آليات التصوير، كما أنَّ الفيلم حصلَتْ على ميزاتٍ أخرى ممثلة في معدَّات عسكريَّة كان في حاجة إليها، فأمنها الجيش المغربي. فيما استفاد من دعم سخي من ولاية كاليفورنيا بلغَ 6.8 مليُون دُولار.
عرباتٌ وطائرات مروحيَّة عسكريَّة تابعة للمغرب، تمَّ إخراجها من المستودعات لتذهبَ إلى مواقع تصوير معارك الفيلمـالذي يتناول تاريخ قناص في القوات الأمريكيَّة الخاصة.
القناص الأمريكيُّ الذِي يتناولُ الفيلم قصته، وتم تصويره في موقعين، أحدهما بكاليفورنيا والمغرب، على درجة كبرى من الفتك في أوساط القوات الأمريكيَّة الخاصة " Navy Seals"، لكونه استطاع أنْ يحطم الرقم القياسي من حيث عدد من قام بقتلهم، ببلوغه إيقاع 160 ضحيَّة برصاصاته.
في غضون ذلك، جرى إنتاج الفيلم من قبل، شركة وارنر برُوس، وشاركَ في لعب أدواره عددٌ منْ الممثلين الكبار منهم برادلِي كوبر الذِي آلتْ إليه البطُولة، إلى جانب الممثلة سيينا ميلرْ، ولوكِي جريمْس، وثلَّة أخرى من الممثلِين شاركتْ في العمل ككورِي هاردِيكتْ ونافِيدْ نيكاهبَان.
المغرب الذِي صار وجهة تصوير أثيرة لدى سينمائيِّين عالميِّين، كانَ قدْ أثير به جدلٌ، متم غشت الماضي، مع إعلان إغلاق الطريق السيارة لأسبوعين من الزمن بين مراكش وأكادير، إتاحة لتصوير أحد أجزاء فيلم "مهمة مستحيلة"، لتوم كرُوزْ"، حيث طرح الإغلاق أسئلة حول درجة الحفاوة المغربيَّة بالسينما الأجنبيَّة، وعمَّا إذَا كانتْ في محلها.
http://www.hespress.com/art-et-culture/252312.html