غواصة "فلاديمير مونوماخ" الاستراتيجية النووية الروسية تدخل في حوزة البحرية الروسية
غواصة "فلاديمير مونوماخ" النووية الاستراتيجية هي ثالث غواصة من مشروع "بوريه". وأتت قبلها الغواصتان "يوري دولغوروكي" و"ألكسندر نيفسكي" .
وتم إطلاق عملية بناء الغواصة "فلاديمير مونوماخ" عام 2006. ودخلت الغواصة في حوزة القوات المسلحة الروسية في خريف عام 2014 لتنضم إلى زميلتيها "يوري دولغوروكي" و"ألكسندر نيفسكي" النوويتين الاستراتيجيتين الحاملتين للصواريخ. أما الغواصة الرابعة من هذا المشروع " الأمير فلاديمير" فلا تزال قيد البناء.
وغادرت غواصة "فلاديمير مونوماخ" الاستراتيجية النووية الروسية من مشروع "بوريه" يوم 4 يونيو/حزيران عام 2014 حوض"سيفماش" لبناء السفن في شمال روسيا، وبدأت اختبارا بحريا في البحر الأبيض في 10 – 11 يونيو.
وقامت الغواصة في سبتمبر الماضي بإطلاق صاروخ "بولافا" الباليستي العابر للقارات. واعقبتها غواصة "يوري دولغوروكي" المماثلة ومن المشروع نفسه بإطلاق صاروخ آخر من طراز "بولافا" في شهر نوفمبر الماضي.
تعتبر الغواصات النووية الاستراتيجية من مشروع "بوريه" قوة ضاربة رئيسية لسلاح البحرية الروسية، إذ أن الواحدة منها تحمل 16 صاروخا نوويا من طراز "بولافا" يبلغ مدى إطلاقه 6 آلاف كيلومتر.
وكانت الغواصة الأولى من هذا المشروع "يوري دولغوروكي" قد سلمت لسلاح البحرية الروسية في يناير/كانون الثاني عام 2013، كما يخطط لبناء 8 غواصات أخرى في إطار هذا المشروع حتى عام 2020.
وتم تصميم الغواصة من مشروع بوريه في مكتب "روبين" للتصميم في بطرسبورغ حيث استخدمت أحدث إنجازات العلم والتكنولوجيا، مما سمح بتحسين مواصفاتها الهيدروديناميكية وتخفيض مستوى الضجيج إلى حد كبير.
لكن من أهم ميزات تلك الغواصات تزويدها بـ 16 صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز "بولافا" الذي يبلغ مداه 8 آلاف كيلومتر يحمل رؤوسا نووية منشطرة يوجه كل رأس منها على حدة إلى الهدف اللازم، وتعمل الصواريخ من هذا النوع بالوقود الصلب. أما الغواصة نفسها فتزود بقمرة إنقاذ تتسع للطاقم كاملا، ويبلغ طول الغواصة من مشروع "بوريه" 170 مترا، وعرضها 13.5 متر، وهي تعمل على عمق أقصاه 450 مترا. وتسير الغواصة بسرعة 29 عقدة بحرية (ما يعادل 54 كلم في الساعة تقريبا). وتبلغ إزاحة الغواصة نحو 14.8 ألف طن، وعدد أفراد طاقمها 107 بحارة.
وتم إطلاق عملية بناء الغواصة "فلاديمير مونوماخ" عام 2006. ودخلت الغواصة في حوزة القوات المسلحة الروسية في خريف عام 2014 لتنضم إلى زميلتيها "يوري دولغوروكي" و"ألكسندر نيفسكي" النوويتين الاستراتيجيتين الحاملتين للصواريخ. أما الغواصة الرابعة من هذا المشروع " الأمير فلاديمير" فلا تزال قيد البناء.
وغادرت غواصة "فلاديمير مونوماخ" الاستراتيجية النووية الروسية من مشروع "بوريه" يوم 4 يونيو/حزيران عام 2014 حوض"سيفماش" لبناء السفن في شمال روسيا، وبدأت اختبارا بحريا في البحر الأبيض في 10 – 11 يونيو.
وقامت الغواصة في سبتمبر الماضي بإطلاق صاروخ "بولافا" الباليستي العابر للقارات. واعقبتها غواصة "يوري دولغوروكي" المماثلة ومن المشروع نفسه بإطلاق صاروخ آخر من طراز "بولافا" في شهر نوفمبر الماضي.
تعتبر الغواصات النووية الاستراتيجية من مشروع "بوريه" قوة ضاربة رئيسية لسلاح البحرية الروسية، إذ أن الواحدة منها تحمل 16 صاروخا نوويا من طراز "بولافا" يبلغ مدى إطلاقه 6 آلاف كيلومتر.
وكانت الغواصة الأولى من هذا المشروع "يوري دولغوروكي" قد سلمت لسلاح البحرية الروسية في يناير/كانون الثاني عام 2013، كما يخطط لبناء 8 غواصات أخرى في إطار هذا المشروع حتى عام 2020.
وتم تصميم الغواصة من مشروع بوريه في مكتب "روبين" للتصميم في بطرسبورغ حيث استخدمت أحدث إنجازات العلم والتكنولوجيا، مما سمح بتحسين مواصفاتها الهيدروديناميكية وتخفيض مستوى الضجيج إلى حد كبير.
لكن من أهم ميزات تلك الغواصات تزويدها بـ 16 صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز "بولافا" الذي يبلغ مداه 8 آلاف كيلومتر يحمل رؤوسا نووية منشطرة يوجه كل رأس منها على حدة إلى الهدف اللازم، وتعمل الصواريخ من هذا النوع بالوقود الصلب. أما الغواصة نفسها فتزود بقمرة إنقاذ تتسع للطاقم كاملا، ويبلغ طول الغواصة من مشروع "بوريه" 170 مترا، وعرضها 13.5 متر، وهي تعمل على عمق أقصاه 450 مترا. وتسير الغواصة بسرعة 29 عقدة بحرية (ما يعادل 54 كلم في الساعة تقريبا). وتبلغ إزاحة الغواصة نحو 14.8 ألف طن، وعدد أفراد طاقمها 107 بحارة.
المصدر: " RT "
http://arabic.rt.com/news/770329-غو...لاستراتيجية-النووية-الروسية-البحرية-الروسية-/