العقوبات تعود بالفائدة على أسلحة الصيد الروسية

AL RAGH

عضو
إنضم
24 أكتوبر 2014
المشاركات
17,678
التفاعل
69,339 0 0
العقوبات تعود بالفائدة على أسلحة الصيد الروسية
mp_468.jpg

نظراً لتغير الوضع في البلاد، يركز منتجو أسلحة الصيد الروس على توسيع الطلب المحلي وزيادة كمية التوريدات إلى الخارج. وفي إطار هذه الاستراتيجية، تعتزم مؤسسة " كلاشنيكوف" تطوير شبكة توزيع دولية ومجموعة مراكز صيانة، بالإضافة إلى تنسيق الانتاج. وفي ضوء القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة الروسية في الولايات المتحدة، ينصب الاهتمام الآن بالدرجة الأولى على التوريد إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا. ويمكن أن يتبع هذه المؤسسة غيرها من المؤسسات المنتجة لأسلحة الصيد. يقدم موقع "روسيا ما وراء العناوين" لقرائه لمحة عامة عن النماذج الواعدة من أسلحة الصيد ذات العلامات التجارية الروسية.

من المتبع في روسيا أن يكون إنتاج الأسلحة محصوراً بالمؤسسات الحكومية، وأن يهدف أساساً إلى تلبية الاحتياجات العسكرية. ومن هنا تأتي السمات المميزة لإنتاج أسلحة الصيد. فمن جهة، ظلت نماذج "أسلحة الصيد البحتة"، التي تم إنشاؤها لسنوات عديدة، دون تغييرات أو تحسينات ملحوظة.

ومن ناحية أخرى فإن العديد من نماذج البنادق القصيرة وبنادق الصيد ذات السبطانة الملساء، إما كان يجري تعديلها مباشرة إلى أسلحة عسكرية أو صنعها على أساس منظومات الأسلحة العسكرية. ومع ذلك، فغالباً ما كان هذا يثمر عن نماذج موفقة تحصل على شعبية قوية بين الصيادين.

ورثة كلاشنيكوف

saiga_468.jpg


من الأمثلة على الاتجاه الأول يمكن الإشارة إلى البنادق ذات السبطانات المزدوجة عمودياً التي تحظى بشعبية لدى الصيادين: (إيج-27 ) من إنتاج مصانع إيجيفسك، أو(توز- 34) المصنّعة في تولا.

ومن أبرز محاسن هذه الأنظمة: الأمان والجانب العملي في الاستخدام. وإلى جانب (إيج-27) ، توجد سلسلة بنادق الصيد (ام. بي- 27) (مصنع إيجيفسك الميكانيكي) التي حافظت في السوق بنجاح على السمعة الطيبة لسبطانات إيجيفسك "العمودية". وقد تسنى لصانعي الأسلحة في إيجيفسك تذليل تركة ثقيلة من "إصلاحات" تسعينيات القرن الماضي المدمرة التي افتقرت إلى تجديد القدرات التقنية بالتوازي مع تقليص الكوادر المؤهلة.

kalash_1_468.jpg


ومن الطبيعي أن تحظى الأسلحة المنتجة في إيجيفسك بانتشار أوسع في السوق. وتتمثل النماذج الأكثر شعبية في عائلة "سيغا" التي تم إنشاؤها على قاعدة" منظومة كلاشنيكوف" في التسعينيات. وقد أتاح احتياط النظام الأساسي للبندقية الرشاشة خلال التحديث أن تنتج على أساسه ليس فقط بنادق الصيد القصيرة إنما والبنادق نصف الآلية ذات السبطانات الملساء، مع الاحتفاظ بأمان عال في الاستخدام. لقد أصبحت بنادق الصيد من طراز "سيغا" ظاهرة جديدة في سوق السلاح، وسرعان ما لفتت الأنظار إليها في روسيا والخارج على السواء. وباتت النماذج من عيار 12 وبمخزن طوله 70 أو 76 ملم الأكثر شعبية.

إن النظام المحلي الأصلي للبندقية نصف آلية ذات الماضي "العسكري" مناسب جداً للصيادين ومرن بالنسبة لبدائل أداء السبطانة وشتى حجوم المخازن. ويساهم السعر المقبول بقسط وافر في انتشار النماذج الروسية . فإن أسلحة الصيد متوسطة الأسعار وجيدة النوعية تعدّ المجال الملائم للسلاح الروسي الذي ينبغي أن يحافظ على مواقعه لاحقاً.

رشاش يدوي للصيد من طراز فيبر

verba.jpg


طرح مصنع بناء الآلات بمنطقة فياتسكو- بوليانسكي "مولوت" في الأسواق طرازه الخاص من النظام نفسه في شكل عائلة" فيبر" للبنادق الصغيرة، وذلك على أساس الرشاش اليدوي الذي كان ينتجه في السابق. وبالنسبة لأسلحة الصيد، فإن منشأ هذا النوع مسألة غير عادية، على أنّ الخبرة في السوق لا زالت تتيح استكمال النماذج وتصنيع أسلحة صيد متينة تستجيب لمتطلبات مستخدمي البنادق القصيرة، ولاسيما أن المصنع اضطر بعد توقف الإنتاج الحربي إلى توسيع تشكيلة أسلحة الصيد وضمنها الأسلحة الخاصة بالهواة.

تتطلب بندقية الصيد الجيدة، بما في ذلك البندقية القصيرة المخصصة للاستخدام الدائم، مقبضاً مناسباً وينبغي أن تكون حوافها مريحة مع الحد الأدنى من الزوايا والأجزاء الناتئة وأن تزود بمجموعة من اللوازم الاحتياطية. ويزداد باطّراد الاهتمام ببيئة العمل التي أصبحت سمة أساسية من سمات العقد الماضي. وبفضل ذلك، فإن بعض النماذج المعدلة من "سايغا" و"فيبر" بالذات فقدت كثيرا من صفاتها "العسكرية" المميزة. ولا يقتصر الأمر على مجرد تقريب التصميم من "تقاليد الصيد" ولكن يتصل أيضاً بالممارسة العملية حيث يصبح سلاحاً مريحاً إلى حد أكثر يمكن استعماله بسهولة في الطقس الممطر أو البارد أو الحار.

TASS_490163_468.jpg


والجدير بالذكر أن توسيع تشكيلة الأسلحة، التي تستخدم فيها النماذج الأجنبية من الخراطيش، أصبح خاصية أخرى ملازمة للسنوات الأخيرة. وهنا يمكن مصادفة 223 ريمنجتون و308 وينشستر و338 لابوا ماغنوم و375 هولاند وهولاند. لا تكمن المسألة هنا في مجرد توسيع قدرات "تصدير" الأسلحة، وإنما في أنه ضمن نطاق هذه العائلة من الخراطيش تم إنشاء أنواع غير قليلة تناسب مهام الصيد بشكل أفضل.

والمعروف أن معظم ما تم القيام به من قبل صانعي الأسلحة الروسية في السنوات الأخيرة كان يصطدم بمنافسة شرسة ليس فقط في السوق الخارجية المزدحمة بالأسلحة، وإنما في السوق المحلية كذلك. وفي ظروف العقوبات، يمكن أن يزداد الطلب المحلي على أسلحة الصيد الروسية. أما بالنسبة لتوريد الأسلحة للخارج وخاصة إلى الأسواق البعيدة عن العقوبات، فهنا ثمة إمكانيات كبيرة لبيع نماذج مثل بندقية الصيد "سايغا" الشهيرة في جميع أنحاء العالم التي تصنع في مؤسسة "كلاشنيكوف".

http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/01/09/28877.html
 
سبق وان اقتنيت بندقية صيد روسية من طراز بيكال قمة بكل معنى في الاعتمادية وتحمل اقسى الظروف ويوجد انواع اخرى ايطالية وبلجيكية ثمنها غالي جداً ومبالغ فيه ولا يمكن ان تخدم مثل الروسية بصراحة السلاح الروسي صنع ليخدم اطول وقت ممكن وبقل الاسعار مناسب جداً للمستهلك
 
ممتاز لكن ما نقدر نشتري بالسعر العالمي :(

الكلاشنكوف زاد سعره عن 4 الاف دولار .


المملكة بحاجة لإغراق شامل من هذه الأسلحة

بس نبغى كلاشنكوف نوع حديث وشوازن .

واهم شي الذخيره الروسية ترى مابعدها .:D
 
عودة
أعلى