قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن «تل أبيب مستعدة من حيث المبدأ لإطلاق سراح سجناء مصريين محتجزين لديها مقابل تبكير موعد إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي، عودة الترابين، الذي يقضي فترة عقوبته في السجن المصري».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن هذه المصادر، التي لم تكشف هويتها، أن «هناك اتصالات مع السلطات المصرية بهذا الصدد»، ولم تحدد هذه المصادر عدد الأسرى المصريين في السجون الإسرائيلية أو عدد المقترح الإفراج عنهم بموجب هذه الصفقة.
يذكر أن عودة الترابين اعتقل في مصر خلال 2000، وحكم عليه بالسجن 15 عاما بعد إدانته بـ«التجسس ونقل معلومات عسكرية مصرية للعدو»، ولم يصدر أي تعقيب رسمي إسرائيلي على هذه الأنباء.
من جهة ثانية، اعتبرت هذه المصادر أن «غياب السفيرين المصري والأردني عن إسرائيل يمس بالعلاقات بين إسرائيل وهاتين الدولتين»، وأعربت المصادر السياسية الإسرائيلية عن «أملها في تغيير هذا الوضع عما قريب».
وذكرت بهذا الشأن أن «هناك مصلحة مشتركة اقتصادية في مجال الطاقة بين إسرائيل والأردن»، معربة عن أملها في «تجاوز العراقيل التي تعتري إبرام الصفقة لتزويد الأردن بالغاز الطبيعي الإسرائيلي».
واستدعت مصر سفيرها في تل أبيب خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، خلال 2012، ولم يعد منذ ذلك الحين، فيما سحب الأردن سفيره في إسرائيل في نوفمبر الماضي بعد تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس الشرقية.
المصدر