البحريات الخمس الكبرى. متسلسلة حسب حجمها، هي بحريات الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، والهند. لكن قد لا يعكس حجم البحرية قوتها القتالية. مثلاً يمكن أن تؤمن حاملة طائرات كبيرة قوة ضاربة مماثلة لعدة طرادات ومدمرات أو غواصات. إضافة لذلك يمكن أن توفر أنظمة أسلحة متقدمة حتى لبحرية صغيرة قوة ضاربة متفوقة لبضعة أيام في مساحة جغرافية صغيرة. يتضمن هذا القسم أعداد السفن التي في الخدمة الفعلية.
بحرية الولايات المتحدة. لديها حوالي 75 غواصة تدار بالطاقة النووية، ولديها نحو 125 سفينة حربية من بينها 12 حاملة طائرات. وتمثل حاملات الطائرات التي تدار تسع منها بالقدرة النووية العمود الفقري للبحرية الأمريكية. يعمل بالبحرية الأمريكية 370,000 فرد، بالإضافة إلى 170,000 رجل من جنود البحرية.
البحرية الصينية. تحوز أسطولاً كبيرًا، ولكن سفنه قديمة متدنية الكفاءة. تضم البحرية الصينية 65 سفينة حربية، و750 قطعة بحرية صغيرة، وحوالي 65 غواصة تدار ست منها فقط بالقدرة النووية. يعمل بالبحرية الصينية 220,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية الروسية. حازت معظم القطع التي امتلكها الاتحاد السوفييتي بعد انهياره عام 1991م. أخرجت روسيا كثيرًا من السفن والغواصات من الخدمة لارتفاع تكلفة تشغيلها. تشكل الغواصات أهم سفن البحرية الروسية إذ يبلغ عددها 65 غواصة تدار 50 منها بالقدرة النووية. ولروسيا 35 سفينة حربية. يعمل بالقوات البحرية الروسية 170,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية الهندية. تعاظم أسطولها في ثمانينيات القرن العشرين عندما بدأت الهند في تحديث قواتها المسلحة. وفي مطلع القرن الجاري كانت البحرية الهندية تمتلك 25 سفينة حربية من بينها حاملة طائرات واحدة، و16 غواصة تدار بالديزل. تخلت الهند عن برنامج بناء أسطولها لأسباب مالية. يعمل بالبحرية الهندية 53,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية الفرنسية. أسطولها صغير لكنه حديث وعالي الكفاءة. يضم الأسطول الفرنسي 35 سفينة حربية من بينها حاملة طائرات واحدة، و11 غواصة تدار عشر منها بالقدرة النووية. يعمل بالبحرية الفرنسية 50,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية البريطانية. وتدعى الأسطول الملكي البريطاني، لها أسطول صغير ولكنه عالي الكفاءة. يطلق على البحرية البريطانية اسم الأسطول الملكي البريطاني. تمتلك البحرية البريطانية 35 سفينة حربية من بينها ثلاث حاملات للطائرات، و16 غواصة تدار كلها بالقدرة النووية. يعمل بالبحرية البريطانية 44,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية الصينية. تحوز أسطولاً كبيرًا، ولكن سفنه قديمة متدنية الكفاءة. تضم البحرية الصينية 65 سفينة حربية، و750 قطعة بحرية صغيرة، وحوالي 65 غواصة تدار ست منها فقط بالقدرة النووية. يعمل بالبحرية الصينية 220,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية الروسية. حازت معظم القطع التي امتلكها الاتحاد السوفييتي بعد انهياره عام 1991م. أخرجت روسيا كثيرًا من السفن والغواصات من الخدمة لارتفاع تكلفة تشغيلها. تشكل الغواصات أهم سفن البحرية الروسية إذ يبلغ عددها 65 غواصة تدار 50 منها بالقدرة النووية. ولروسيا 35 سفينة حربية. يعمل بالقوات البحرية الروسية 170,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية الهندية. تعاظم أسطولها في ثمانينيات القرن العشرين عندما بدأت الهند في تحديث قواتها المسلحة. وفي مطلع القرن الجاري كانت البحرية الهندية تمتلك 25 سفينة حربية من بينها حاملة طائرات واحدة، و16 غواصة تدار بالديزل. تخلت الهند عن برنامج بناء أسطولها لأسباب مالية. يعمل بالبحرية الهندية 53,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية الفرنسية. أسطولها صغير لكنه حديث وعالي الكفاءة. يضم الأسطول الفرنسي 35 سفينة حربية من بينها حاملة طائرات واحدة، و11 غواصة تدار عشر منها بالقدرة النووية. يعمل بالبحرية الفرنسية 50,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحرية البريطانية. وتدعى الأسطول الملكي البريطاني، لها أسطول صغير ولكنه عالي الكفاءة. يطلق على البحرية البريطانية اسم الأسطول الملكي البريطاني. تمتلك البحرية البريطانية 35 سفينة حربية من بينها ثلاث حاملات للطائرات، و16 غواصة تدار كلها بالقدرة النووية. يعمل بالبحرية البريطانية 44,000 فرد بمن فيهم جنود البحرية.
البحريات الرئيسية الأخرى. تشمل تلك التابعة لألمانيا واليابان. ولدى كل واحدة من هذه البحريات عدة سفن حربية رئيسية وزوارق قتالية خفيفة مختلفة، مثل كاسحات الألغام، وقوارب الصواريخ، وقوارب الدورية، وزوارق الطوربيد. وتمتلك كل واحدة أيضًا ذراعًا جويًا. تقوم هذه الأساطيل، بصفة أساسية، بالدورية في مياهها الإقليمية، لكنها تستطيع أن تعمل بفعالية على بعد قليل من موطنها إذا دعت الضرورة.