- إنضم
- 24 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 17,678
- التفاعل
الجيش الجزائري القضـــــــاء على مسلحــــــــين وحجز صواريخ مضادة للدبابات
بدأت وحدات من الجيش الوطني الشعبي، معززة بقوات جوية ووحدات من حرس الحدود والدرك الوطني، عملية عسكرية، فجر أمس الأحد، ضد مجموعتين مسلحتين عثرت دوريات عسكرية على آثارهما في منطقة وادي تافسست، الذي يخترق الحدود بين الجزائر النيجر وليبيا. وتم القضاء على مسلحين اثنين من جنسية ليبية وتدمير سيارة رباعية الدفع وحجز عدة صناديق معبأة بصواريخ مضادة للدبابات.
شنت قوات الجيش ما يعتقد أنها عملية استباقية، شارك فيها في البداية عدد محدود من القوات الخاصة، ثم توسعت لكي تشمل أكثر من 5 كتائب من درك وجيش. وتمكنت قوات عسكرية، أمس الأحد، من القضاء على مسلحين اثنين يعتقد أنهما من جنسية ليبية، ودمرت سيارة أثناء مطاردة مهربي سلاح تسللوا عبر منفذ في القطاع الجنوبي من الحدود بين الجزائر وليبيا. وتواصل قوات جوية وبرية، مدعومة بخبراء في المتفجرات، التعامل مع شحنة سلاح مهربة من ليبيا، في إطار عملية عسكرية بدأت في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد، وتستهدف جماعتين مسلحتين تتنقلان بواسطة سيارات رباعية الدفع في منطقة تافسست الصحراوية الوعرة، جنوبي مدينة جانت. وقال مصدر أمني رفيع إن العملية الأمنية والعسكرية بدأت تمتد إلى غاية منطقة قارة الجنون، التي تعد جزءا من جبال التاسيلي أزجر التي تشهد، هذه الأيام، توافدا لمجوعات من السياح الجزائريين والأجانب.
وقال مصدر عليم إن العملية جاءت إثر كشف تسلل سيارات رباعية الدفع عبر عرق مرزوق من ليبيا، ثم وصلت إلى وادي تافسست في الجزائر، وكانت وجهة السيارات منطقة شمال النيجر بالمرور عبر وادي تافسست، فيما اعتبر أنه محاولة لتجنب المراقبة الجوية للطيران الفرنسي الذي يغطي مناطق واسعة من صحراء شمال النيجر.
من جهة أخرى، أفاد بيان لوزارة الدفاع، تحصلت “الخبر” على نسخة منه، بأنه إثر التبليغ عن سرقة سيارة رباعية الدفع تابعة للشركة الوطنية للجيوفيزياء بمنطقة غورد الحمراء بولاية إليزي، أول أمس السبت، شنت مفرزة من قوات الجيش فورا عملية بحث، حيث عثرت على السيارة المسروقة. واستنادا للبيان، فإنه “بعد تفتيش السيارة تم استرجاع بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف ومخزنين للذخيرة”. وحسب نفس البيان، “لا تزال عملية تعقب الجناة متواصلة”.
- See more at:
شنت قوات الجيش ما يعتقد أنها عملية استباقية، شارك فيها في البداية عدد محدود من القوات الخاصة، ثم توسعت لكي تشمل أكثر من 5 كتائب من درك وجيش. وتمكنت قوات عسكرية، أمس الأحد، من القضاء على مسلحين اثنين يعتقد أنهما من جنسية ليبية، ودمرت سيارة أثناء مطاردة مهربي سلاح تسللوا عبر منفذ في القطاع الجنوبي من الحدود بين الجزائر وليبيا. وتواصل قوات جوية وبرية، مدعومة بخبراء في المتفجرات، التعامل مع شحنة سلاح مهربة من ليبيا، في إطار عملية عسكرية بدأت في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد، وتستهدف جماعتين مسلحتين تتنقلان بواسطة سيارات رباعية الدفع في منطقة تافسست الصحراوية الوعرة، جنوبي مدينة جانت. وقال مصدر أمني رفيع إن العملية الأمنية والعسكرية بدأت تمتد إلى غاية منطقة قارة الجنون، التي تعد جزءا من جبال التاسيلي أزجر التي تشهد، هذه الأيام، توافدا لمجوعات من السياح الجزائريين والأجانب.
وقال مصدر عليم إن العملية جاءت إثر كشف تسلل سيارات رباعية الدفع عبر عرق مرزوق من ليبيا، ثم وصلت إلى وادي تافسست في الجزائر، وكانت وجهة السيارات منطقة شمال النيجر بالمرور عبر وادي تافسست، فيما اعتبر أنه محاولة لتجنب المراقبة الجوية للطيران الفرنسي الذي يغطي مناطق واسعة من صحراء شمال النيجر.
من جهة أخرى، أفاد بيان لوزارة الدفاع، تحصلت “الخبر” على نسخة منه، بأنه إثر التبليغ عن سرقة سيارة رباعية الدفع تابعة للشركة الوطنية للجيوفيزياء بمنطقة غورد الحمراء بولاية إليزي، أول أمس السبت، شنت مفرزة من قوات الجيش فورا عملية بحث، حيث عثرت على السيارة المسروقة. واستنادا للبيان، فإنه “بعد تفتيش السيارة تم استرجاع بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف ومخزنين للذخيرة”. وحسب نفس البيان، “لا تزال عملية تعقب الجناة متواصلة”.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
