http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1419245199-sdarabiaFirst%20KC-130J%20Delivered-4.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
في كانون الثاني/ يناير 2013، أكدت شركة راينميتال الألمانية (Rheinmetall)أنها حصلت على عقد من الكويت لبناء مراكز تدريب عسكرية، بالإضافة إلى تدريب طاقم الدفاع الجوي الكويتي على تشغيل أنظمة راينميتال. إذا ما استثنينا المنافسة الحديثة والقوية لشركة راينميتال، وغيرها من الشركات الأوروبية الأخرى التي تزود الكويت وبقية بلدان الشرق الأوسط، نرى أن الشركات الأميركية في وضع جيد يؤهلها للعب دور رئيسي في دعم القدرات العسكرية للكويت بطريقة تتناغم مع ميزانية هذه الدولة في السنوات المقبلة.
وتتطلع الكويت إلى الشركات الأميركية لزيادة قدراتها الدفاعية في مجال الصواريخ سطح/ جو لمواجهة التحديات الناجمة عن التهديدات الجوية الفتاكة المتزايدة أكثر من أي وقت مضى. فشركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin منكبة حالياً على إنتاج 56 صاروخ پاتريوت المتطور القدرات (PAC-3) بالإضافة إلى معدات تعديل لـ7 منصات إطلاق وتسليمها للكويت.
تم تصميم صورايخ PAC-3 " أضرب واقتل"(Hit-to-Kill) للتغلب على تهديدات الصواريخ البالستية التكتيكية، بالإضافة إلى الصواريخ الجوالة والتهديدات التي تشكلها العديد من الطائرات المختلفة. هذا وتزيد صواريخ PAC-3 بشكل ملحوظ القوة النارية لنظام باتريوت كونه يمكن تحميل 16 صاروخاً من طراز PAC-3 على منصات أنظمة إطلاق صواريخ پاتريوت باك-2 PAC-2)) القديمة التي كانت شركة رايثيون (Raytheon) تصنعها.
وحالياً، تخدم أنظمة صواريخ PAC-3 لدى 6 دول في العالم من ضمنها الإمارات العربية المتحدة، وتستعد دولة الكويت لتصبح الدولة السابعة التي ستستخدم هذا النوع من الصواريخ. وأعلنت شركة لوكهيد مارتن خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أيضاً، أن حكومة قطر قد طلبت هي الأخرى صواريخ PAC-3 لتصبح الدولة الثامنة بين العملاء العالميين الذين سيحصلون على هذا الطراز من الصواريخ.
وفي حديث خاص مع الأمن والدفاع العربي قالت كيم غيلسبي، ضابط شؤون العلاقات العامة وقيادة المعلومات لدى قيادة المساعدة الأمنية في الجيش الأميركي، في 26 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إنه سيتم تسليم صواريخ PAC-3 للكويت "خلال صيف عام 2015".
وأضافت غيلسبي أنه لم يكن بإمكان قيادة التعاقد في الجيش الأميركي أن تعطي أية تفاصيل تتعلق بأية تغييرات أو أوجه أخرى تتعلق بهذا العقد القائم.
ولا بد من الإشارة إلى أن دولة الكويت تقوم حالياً بتنويع مصادر تسليحها وتضاعف قوتها القتالية، فقد تسلمت خلال الصيف الماضي أولى طائراتها الثلاثة من طراز KC-130J من شركة لوكهيد مارتن. وستستعمل هذه الطائرات كطائرات صهريج ونقل من قبل القوات الجوية الكويتية. وتستطيع هذه الطائرات أن تقوم بتزويد مقاتلات هذه الدولة من طراز F/A-18 Hornet التي تصنعها شركة بوينغ (Boeing) بالوقود في الجو، بالإضافة إلى أنها ستدعم أسطول طائرات النقل الثلاثة Hercules L-100-30 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن أيضاً والعائدة للقوات الجوية الكويتية. هذا الجهد المبذول للحصول على الطائرات المذكورة يدعم جيش دولة الكويت في مجال القيام بمهام مستدامة طويلة الأمد في المنطقة.
أما ستيفاني سوننفلد ستين، مديرة الاتصالات لشؤون طائرات C-130Hercules في شركة لوكهيد مارتن فقد أكدت أن الشركة المذكورة قد سلمت فعلاً طائرات KC-130J الثلاث إلى الكويت.
ويبدو أن سلاح البحرية الأميركية كان له دور تنفيذي فاعل في صفقة مبيعات طائرات KC-130J إلى الكويت. ولدى سؤال كيللي أم. بورديك، ضابط العلاقات العامة في المكتب التنفيذي لبرنامج الدفاع الجوي ضد الغواصات والهجمات وبرامج العمليات الخاصة في البحرية الأميركية، حول اذا ما كانت هناك مشاركة لبعض الشركات الأخرى، وبشكل خاص في الشرق الأوسط، في عمليات الصيانة خلال الدورة الحياتية لطائرات KC-130J هذه، أجاب بورديك :" من غير اللائق للبحرية الأميركية أن تقوم بإفشاء معلومات دفاعية دون الحصول على موافقة وزارة الدفاع الكويتية."
أما مكتب الملحق العسكري في السفارة الكويتية في العاصمة الأميركية واشنطن فقد رفض الإجابة على التساؤلات التي قام كاتب هذا المقال بطرحها والمتعلقة بهذا الموضوع
المصدر
في كانون الثاني/ يناير 2013، أكدت شركة راينميتال الألمانية (Rheinmetall)أنها حصلت على عقد من الكويت لبناء مراكز تدريب عسكرية، بالإضافة إلى تدريب طاقم الدفاع الجوي الكويتي على تشغيل أنظمة راينميتال. إذا ما استثنينا المنافسة الحديثة والقوية لشركة راينميتال، وغيرها من الشركات الأوروبية الأخرى التي تزود الكويت وبقية بلدان الشرق الأوسط، نرى أن الشركات الأميركية في وضع جيد يؤهلها للعب دور رئيسي في دعم القدرات العسكرية للكويت بطريقة تتناغم مع ميزانية هذه الدولة في السنوات المقبلة.
وتتطلع الكويت إلى الشركات الأميركية لزيادة قدراتها الدفاعية في مجال الصواريخ سطح/ جو لمواجهة التحديات الناجمة عن التهديدات الجوية الفتاكة المتزايدة أكثر من أي وقت مضى. فشركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin منكبة حالياً على إنتاج 56 صاروخ پاتريوت المتطور القدرات (PAC-3) بالإضافة إلى معدات تعديل لـ7 منصات إطلاق وتسليمها للكويت.
تم تصميم صورايخ PAC-3 " أضرب واقتل"(Hit-to-Kill) للتغلب على تهديدات الصواريخ البالستية التكتيكية، بالإضافة إلى الصواريخ الجوالة والتهديدات التي تشكلها العديد من الطائرات المختلفة. هذا وتزيد صواريخ PAC-3 بشكل ملحوظ القوة النارية لنظام باتريوت كونه يمكن تحميل 16 صاروخاً من طراز PAC-3 على منصات أنظمة إطلاق صواريخ پاتريوت باك-2 PAC-2)) القديمة التي كانت شركة رايثيون (Raytheon) تصنعها.
وحالياً، تخدم أنظمة صواريخ PAC-3 لدى 6 دول في العالم من ضمنها الإمارات العربية المتحدة، وتستعد دولة الكويت لتصبح الدولة السابعة التي ستستخدم هذا النوع من الصواريخ. وأعلنت شركة لوكهيد مارتن خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أيضاً، أن حكومة قطر قد طلبت هي الأخرى صواريخ PAC-3 لتصبح الدولة الثامنة بين العملاء العالميين الذين سيحصلون على هذا الطراز من الصواريخ.
وفي حديث خاص مع الأمن والدفاع العربي قالت كيم غيلسبي، ضابط شؤون العلاقات العامة وقيادة المعلومات لدى قيادة المساعدة الأمنية في الجيش الأميركي، في 26 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إنه سيتم تسليم صواريخ PAC-3 للكويت "خلال صيف عام 2015".
وأضافت غيلسبي أنه لم يكن بإمكان قيادة التعاقد في الجيش الأميركي أن تعطي أية تفاصيل تتعلق بأية تغييرات أو أوجه أخرى تتعلق بهذا العقد القائم.
ولا بد من الإشارة إلى أن دولة الكويت تقوم حالياً بتنويع مصادر تسليحها وتضاعف قوتها القتالية، فقد تسلمت خلال الصيف الماضي أولى طائراتها الثلاثة من طراز KC-130J من شركة لوكهيد مارتن. وستستعمل هذه الطائرات كطائرات صهريج ونقل من قبل القوات الجوية الكويتية. وتستطيع هذه الطائرات أن تقوم بتزويد مقاتلات هذه الدولة من طراز F/A-18 Hornet التي تصنعها شركة بوينغ (Boeing) بالوقود في الجو، بالإضافة إلى أنها ستدعم أسطول طائرات النقل الثلاثة Hercules L-100-30 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن أيضاً والعائدة للقوات الجوية الكويتية. هذا الجهد المبذول للحصول على الطائرات المذكورة يدعم جيش دولة الكويت في مجال القيام بمهام مستدامة طويلة الأمد في المنطقة.
أما ستيفاني سوننفلد ستين، مديرة الاتصالات لشؤون طائرات C-130Hercules في شركة لوكهيد مارتن فقد أكدت أن الشركة المذكورة قد سلمت فعلاً طائرات KC-130J الثلاث إلى الكويت.
ويبدو أن سلاح البحرية الأميركية كان له دور تنفيذي فاعل في صفقة مبيعات طائرات KC-130J إلى الكويت. ولدى سؤال كيللي أم. بورديك، ضابط العلاقات العامة في المكتب التنفيذي لبرنامج الدفاع الجوي ضد الغواصات والهجمات وبرامج العمليات الخاصة في البحرية الأميركية، حول اذا ما كانت هناك مشاركة لبعض الشركات الأخرى، وبشكل خاص في الشرق الأوسط، في عمليات الصيانة خلال الدورة الحياتية لطائرات KC-130J هذه، أجاب بورديك :" من غير اللائق للبحرية الأميركية أن تقوم بإفشاء معلومات دفاعية دون الحصول على موافقة وزارة الدفاع الكويتية."
أما مكتب الملحق العسكري في السفارة الكويتية في العاصمة الأميركية واشنطن فقد رفض الإجابة على التساؤلات التي قام كاتب هذا المقال بطرحها والمتعلقة بهذا الموضوع
المصدر