فضيحتان جنسيتان تزلزلان الجيش الصهيوني

AL RAGH

عضو
إنضم
24 أكتوبر 2014
المشاركات
17,678
التفاعل
69,339 0 0
فضيحتان جنسيتان تزلزلان الجيش الصهيوني

large-%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A-7819c.jpg


تتواصل ردود الفعل الساخنة على الساحة الإسرائيلية، عقب الكشف عن فضيحتين جنسيتين طالتا الجيش الصهيوني.

ووقعت إحدى الفضائح في فرقة "جيفعاتي" القتالية، التي قادت الحرب على قطاع غزة الصيف الماضي، والأخرى في وحدة استخبارات رفيعة المستوى، لم تكشف وسائل الإعلام أو الصحف الصهيونية عن طبيعتها.

وأكد التلفزيون الصهيوني في تقرير، اعتقال عقيد في المخابرات لاتهامه بالاعتداء على أحد الأطفال، بعد تزايد الشبهات حوله، خاصة مع شكوى العديد من الضباط الصهوينيين من استغلاله منصبه العسكري الرفيع.

وتزامنت هذه الفضيحة مع أخرى في المخابرات العسكرية، إذ اتهم المسؤول الرفيع بالمخابرات العقيد ليران حجبي، بانتهاكات جنسية ضد مجندة كانت تحت إمرته.

وبالإضافة للشبهات حول الانتهاكات الجنسية، اتهم حجبي بأنه خلال توليه المنصب وقعت أخطاء فادحة في كتيبته، منها انتحار جنديين، وارتبطت حادثتي الانتحار بسلوك حجبي الجنسي سواء مع الفتيات أو المجندين صغار السن في وحدته العسكرية.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن تورط حجبي في هذه الفضيحة أصاب الكثير من القيادات العسكرية بـ"الصدمة"، خاصة أنه معروف بتمرسه في ميدان المعركة.

http://www.elbilad.net/flash/detail?id=18882&ved=0CCcQFjAD&usg=AFQjCNFi0XeYUoxFKWl5yWpZsWWM_rxumg
 
جيش وسخه اسس علي اساس الاحتفاظ باراضي محتله علي جثث العرب
 

إذا كان الكيان الصهيوني قام على اغتصاب أراضي الغير


فلا تتعجب من المستوى الفكري لجنود هذا الكيان


 
العجيب بالامر ان هذا الجيش الوضيع والقذر والمنحط قادر علي القيام بعمليات نوعية ومؤلمة وصاحب ارض يسيطر عليها.

عجز اغلبية المسلمين عن الاستسمرار بالندية وسقوطهم المستمر سياسيا وعسكريا هي الفضيحة.
 
لا عقيدة ولا دين يحرم هذه الاشياء لديهم
بل فكرهم الغربي هو الذي يقودهم إلى هذه الافعال
والديانة اليهودية في حد ذاتها والتي أنزلت على سيدنا سليمان وموسى والنبيين من قبلهم عليهم السلام من هذه الأفعال براء .
 
هذه الاشياء عندهم امور عاديه جدا وتحدث باستمرار
كان هناك شبهات ايضا حول بيريز وشارون بالماضي
 
العجيب بالامر ان هذا الجيش الوضيع والقذر والمنحط قادر علي القيام بعمليات نوعية ومؤلمة وصاحب ارض يسيطر عليها.

عجز اغلبية المسلمين عن الاستسمرار بالندية وسقوطهم المستمر سياسيا وعسكريا هي الفضيحة.

ليس قوة منهم لكن ضعف في عقيدتنا نحن وانقسام وفرقة بيننا
 
ولا زلزلت ولا نيلة شيء اعتيادي رأسة الوزراء ورأسة الدولة وكبار الشخصيات متهمين اتهام مباشر بالتحرش وممارسة الجنس

اخي الكريم الجيش الاسرائيلي هو الجيش الوحيد في العالم الذي يبيح ممارسة الجنس في الخدمة العسكرية
 
الفضائح الجنسية موجودة في معظم جيوش العالم إن لم يكن جميعها, لكن الفرق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والجيوش العربية أو الشرق أوسطية هو التكتم الشديد على هذه الفضائح. العرب دائماً يخشون "جلد الذات أو إنتقاد أنفسهم ومواجهة مشاكلهم أو الإعتراف بها" لأنهم يعتبرون ذلك ضعفاً.

إنتشار الخبر هذا سيسهم بالتأكيد في الحد من إنتشار الفضائح الجنسية مستقبلاً.
 
العجيب بالامر ان هذا الجيش الوضيع والقذر والمنحط قادر علي القيام بعمليات نوعية ومؤلمة وصاحب ارض يسيطر عليها.

عجز اغلبية المسلمين عن الاستسمرار بالندية وسقوطهم المستمر سياسيا وعسكريا هي الفضيحة.
تحضرنى فى هذا الموقف وصية عمر بن الخطاب لسعد بن ابى وقاص رضى الله عنهما عند ذهاب الجيش الى القادسية
عند خروج سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من صرار متجهًا إلى العراق، قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا سعد، لا يغرنّك أن قيل: إنك خال رسول الله ؛ فإنه ليس لله نسب إلا الطاعة، فانظر الأمر الذي رأيت النبي منذ بُعِث حتى فارقنا، فالزمه فإن ذلك الأمر، هذه عظتي إياك إن تركتَها ورغبت عنها حبِطَ عملك، وكنتَ من الخاسرين".

وعندما خرج بالجيش ناداه عمر رضي الله عنه موصيًا إياه قائلاً: "إن الله إذا أحب عبدًا حبَّبه، وإذا أبغض عبدًا بغّضه، فاعتبر منزلتك عند الله تعالى بمنزلتك عند الناس".
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد.. فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله أفضل العُدَّة على العدو، وأقوى العدة في الحرب".

هذا ما بدأ به الفاروق الحكيم رضي الله عنه وصيته، فإن أفضل سلاح لمحاربة الأعداء هو تقوى الله، وإذا لم يتوافر هذا السلاح فلا قيمة لأي سلاح آخر مهما بلغت قوته وعَظُمَ شأنه.

"وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسًا من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، وعدتنا ليست كعدتهم، فإذا استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا ننصر عليهم بفضلنا ولن نغلبهم بقوتنا".

يضع الفاروق رضي الله عنه يد المسلمين على مفاتيح النصر الحقيقة، ويعلمهم أن النصر إنما يأتي بطاعة الجيش لله، وليس النصر بالعدة أو العتاد، وإلا لكان في جانب العدو؛ فإنهم أكثر قوة وعتادًا، فإذا تساوى الجيشان في المعصية فهما عند الله سواء، فلن يكون الله معنا ولن يكون معهم فينتصروا علينا بالعدة والعتاد، فقوتنا إنما هي أن الله معنا، وإذا افتقدنا هذا العنصر -عنصر القوة من الله- كانت لهم الغلبة؛ لأنهم دائمًا يكونون أكثر عددًا وعدة. "واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله".

يأمرهم رضي الله عنه ويذكرهم بالحياء من الملائكة الذين معهم ولا يفارقونهم، وبالحياء من الله؛ لأنهم إنما خرجوا جهادًا في سبيله. ثم يلفت نظرهم إلى أمرٍ مهم وخطير، نحن في واقعنا أحوج إليه من غيرنا يقول رضي الله عنه:

"ولا تقولوا: إن عدونا شرٌّ منا ولن يُسلط علينا وإن أسأنا، فرُبَّ قوم سُلِّط عليهم شَرٌّ منهم، كما سُلّط على بني اسرائيل -لما عملوا بمساخط الله- كفرةُ المجوس فجاسوا خلال الديار، وكان وعدًا مفعولاً".

يذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه لهم نموذجًا عمليًّا يخالف ما قد يعتقده البعض من أن العدو -لا شكَّ- أكثرُ معصية منهم؛ لأنهم مسلمون وعدوهم كافر، فيضرب لهم هذا المثل ليمحوَ من أذهانهم هذا التصور المغلوط، مؤكدًا لهم أهمية الطاعة وخطورة المعصية عليهم. وهذه الصورة التي ضرب الفاروق رضي الله عنه بها المثل منطبقةٌ تمامًا على المسلمين في الواقع المعاصر؛ فقد سُلِّط عليهم بمعاصيهم وذنوبهم أخبثُ أهل الأرض، فنرى اليهود -وهم أشر الخلق- يتحكمون في المسلمين، ليس في فلسطين فقط بل في العالم كله، ويذيقون المسلمين في فلسطين سوء العذاب، ونرى الهندوس وهم عبدة البقر والفئران يذيقون المسلمين العذاب في كشمير، والشيوعيين وهم لا يعرفون ربًّا ولا إلهًا يعذبون المسلمين في كل الجمهوريات الإسلامية في جنوب روسيا، ونرى الشيشان وغيرها وما يجري من أحداث في هذه المنطقة، وكذلك الصِّرْب، وما من منطقة في العالم إلا والمسلمون مستضعفون فيها من قِبَلِ أُناسٍ هم أكثر معصية، بل إنهم مشركون ومع ذلك يُسلطون على المسلمين؛ وذلك لأن المسلمين عصوا ربهم فسُلِّطَ عليهم العدُوُّ.

ويجب أن نأخذ هذا الأمر بشيءٍ من الاهتمام، فإن الإنسان -وهو في محيطه الضيِّق- ربما يذيقه أحد اليهود أو النصارى أو الظالمين العذاب، وربما يتعجب المسلم كثيرًا ويتساءل: كيف يحدث هذا وأنا مسلم وهذا كافر أو ظالم؟!!

والجواب يتضح من وصية الفاروق رضي الله عنه، وهو أن هذا الإنسان المسلم بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في حياته وأعماله من طاعاتٍ ومعاصٍ، وفي حاجة إلى تنقيةِ قلبه، وعودة إلى ربه، وتوبة من الذنوب والمعاصي والآثام، وإنما تأخر النصر على المسلمين لكثرة المعاصي منهم.

"واسألوا الله العون على أنفسكم، كما تسألونه النصر على أعدائكم".

إلى هذه اللحظة لم تتطرق الوصية بعيدًا عن إصلاح النفس، والبُعد بها عن المعاصي والآثام، والاقتراب من الله نظرًا لأهمية هذا الأمر، وأثره الكبير في إحراز النصر على الأعداء.
 
عودة
أعلى