© Photo: REUTERS/China Daily
تعمل بكين على إنشاء إسطول بحري عسكري حديث على مستوى عالمي لكي تتمكن من تحييد أعدائها المحتملين وإيقافهم على مسافة بعيدة منها.
ذكرت ذلك مجلة " ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية. ووفقا للطبعة، تم تجهيز بحرية جيش التحرير الشعبي في الصين بجميع أنواع الأسلحة الجديدة، من الزوارق على حاملات الطائرات.
وأخيرا حققت الصين الشعبية حلمها القديم في ضمان أمن الحدود. واليوم الصين تتطور بحرية في جميع المجالات بما في ذلك في مجال القوة البحرية حيث تعمل على إنشاء اسطول عسكري حديث . وتقدم المجلة وصفا لأكثر حاملات الطائرات فتكا في العالم من بينها حاملة الطائرات الصينية " 052إس/ دي" مجهزة بـ 60 قاذفة صواريخ وصواريخ من نوع المضادة للطائرات "باتوموك " من أنظمة الدفاع الجوي الأرضي الروسية S-300. وبالإضافة إلى الصواريخ والمدافع من عيار 100 ملم، يوجد على المدمرة مدفعان تلقائيان من عيار 30 ملم لتدمير الصواريخ والطائرات، وستة طوربيدات مضادة للغواصات. وعلى سطح السفينة يوجد مهبط للطائرات.
توجد ست مدمرات من طراز " 052C / D " تؤدي بالفعل مهام قتالية، كما و يخطط لبناء ثلاثة أخرى.
الفرقاطة من نوع 056 " جيانداو " ليست أكثر السفن المسلحة في العالم ، ولكن قد تصبح قريبا الأكثر وظائفية. فضلا عن 23 فرقاطة أخرى سيتم بناؤها بالفعل، بحلول عام 2018 وقد يكون هناك أكثر من 50 أخرى. والغرض من السفن هو القيام بدوريات على السواحل مع الدول المجاورة والتي يحتمل أن تكون عدائية ولضمان الوجود البحري في المياه الضحلة للبحر الصين الجنوبي.
السفن الحربية كلها مسلحة بشكل جيد حيث يمكن لمدفع 76 ملم أن يضرب الطائرات. وبالإضافة إلى ذلك الطرادات مجهزة بقاذفات صواريخ مضادة للسفن. وهي قادرة أيضاعلى كشف و ضرب الغواصات - لهذا فهي مجهزة بطوربيدات مضادة للغواصات وعلى سطوحاتها مهابط للطائرات .
ووفقا للمجلة الأمريكية فإن الغرض من إعادة ألق البحرية في الصين هو لحماية المطالب الإقليمية والرغبة في إبقاء الطرف الأمريكي على مسافة بعيدة.
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_12_21/281555742/