لم يذهب الرجل بعد و الاخبار الحلوة يتهل علينا
بتكلفة 50 مليون دولار لخدمة التنمية والأغراض البحثية
إطلاق قمر صناعى مصرى ـ صينى فى عام 2017
فى إطار التعاون البحثى بين مصر والصين فى مجال الأقمار الصناعية وضمن استعدادات الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للصين، وقعت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء اتفاقية تعاون مع الصين لتصميم وإنتاج الأقمار الصناعية ،
وقع الاتفاقية من الجانب الصينى السفير الصينى بالقاهرة سونج آى قوا يرافقه وفد صينى يضم عددا من خبراء كبرى الشركات العاملة فى وكالة الفضاء الصينية، ومن الجانب المصرى د. مدحت مختار رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، وذلك بحضور د. شريف حماد وزير البحث العلمى.
يقول د.علاء الدين النهرى نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء إنه تم الاتفاق على إطلاق قمر صناعى للأغراض البحثية ودعم مشاريع التنمية وتبلغ نسبة مشاركة مصر فى مراحل التصميم والتنفيذ من 60 إلى 70 % . وعن المواصفات التقنية للقمر يبلغ وزنه نصف طن ، تكلفته ٥٠ مليون دولار ، ومداره ٧٠٠ كيلو متر، ويستخدم في مجال التنمية المستدامة. ومن المقرر إطلاق القمر فى عام 2017. ويعد القمر الصناعى الجديد أعلى دقة وأفضل كفاءة من القمر إيجيبت سات 1. وأوضح أن الجانبين اتفقا على استقبال المحطات المصرية لصور الأقمار الصناعية الصينية ، وكذلك المشاركة فى تطوير محطات الاستقبال والمعالجة فى مصر وأيضا معامل الحمولة الفضائية ومعامل التصميم والاختبارات والتجميع ببرنامج الفضاء المصرى، وتدريب الكوادر المصرية فى الصين على تطبيقات الاستشعار عن بعد فى مجال الثروة المعدنية ، وفى المجال الزراعى، خاصة انتاج المحاصيل، والتنبؤ بالإنتاجية ، ومقاومة الآفات ، والتعرف على نقص التغذية فى النباتات ، وكذلك تدريب الكوادر المصرية فى الصين على التعرف على الموارد الأرضية من خلال تحديد نوعية التربة ، وقدرتها الإنتاجية وملاءمتها لإنتاج محاصيل محددة ، والتعرف على الموارد المائية من خلال تحليل الصور الفضائية للأقمار لمعرفة المخزون الجوفى، للاستفادة منها فى المناطق الواعدة مثل شرق العوينات وسيناء وحلايب وشلاتين ، ومعرفة كمية المياة فى هذه الخزانات ، وكذلك التعرف من خلال الصور الردارية على الفوالق الأرضية التى تعتبر مصدرا لتخزين المياه الجوفية .
وأكد أن الاتفاق تضمن استخدام صور فضائية لأربعة أقمار صينية ذات قدرة تفريقية ودرجة وضوح عالية يمكن استخدامها فى العديد من المشروعات التنموية والقومية والأمنية ، مثل مشروع قناة السويس ،وأيضا ستستخدم هذه الأقمار فى المشروعات الأمنية، ومنها مراقبة الحدود المصرية ، مشيرأ إلى أن الاتفاقية سيبدأ العمل بها بداية من يناير المقبل 2015. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بهذا التعاون وهو على رأس أولوياته وذلك لدوره الحيوي فى تحقيق التنمية ودعم الاقتصاد المصرى وذلك فى إطار زيارته المرتقبة إلى الصين. كما أشار إلى أن مصر تسعى لتحقيق المكانة التى تليق بها فى مجال تكنولوجيا الفضاء وصناعة وتصميم الأقمار الصناعية ، كما تسعى إلى الريادة فى هذا المجال الذى تعطل طويلا خاصة على المستويين الإقليمي والإفريقى.
بتكلفة 50 مليون دولار لخدمة التنمية والأغراض البحثية
إطلاق قمر صناعى مصرى ـ صينى فى عام 2017
فى إطار التعاون البحثى بين مصر والصين فى مجال الأقمار الصناعية وضمن استعدادات الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للصين، وقعت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء اتفاقية تعاون مع الصين لتصميم وإنتاج الأقمار الصناعية ،
وقع الاتفاقية من الجانب الصينى السفير الصينى بالقاهرة سونج آى قوا يرافقه وفد صينى يضم عددا من خبراء كبرى الشركات العاملة فى وكالة الفضاء الصينية، ومن الجانب المصرى د. مدحت مختار رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، وذلك بحضور د. شريف حماد وزير البحث العلمى.
يقول د.علاء الدين النهرى نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء إنه تم الاتفاق على إطلاق قمر صناعى للأغراض البحثية ودعم مشاريع التنمية وتبلغ نسبة مشاركة مصر فى مراحل التصميم والتنفيذ من 60 إلى 70 % . وعن المواصفات التقنية للقمر يبلغ وزنه نصف طن ، تكلفته ٥٠ مليون دولار ، ومداره ٧٠٠ كيلو متر، ويستخدم في مجال التنمية المستدامة. ومن المقرر إطلاق القمر فى عام 2017. ويعد القمر الصناعى الجديد أعلى دقة وأفضل كفاءة من القمر إيجيبت سات 1. وأوضح أن الجانبين اتفقا على استقبال المحطات المصرية لصور الأقمار الصناعية الصينية ، وكذلك المشاركة فى تطوير محطات الاستقبال والمعالجة فى مصر وأيضا معامل الحمولة الفضائية ومعامل التصميم والاختبارات والتجميع ببرنامج الفضاء المصرى، وتدريب الكوادر المصرية فى الصين على تطبيقات الاستشعار عن بعد فى مجال الثروة المعدنية ، وفى المجال الزراعى، خاصة انتاج المحاصيل، والتنبؤ بالإنتاجية ، ومقاومة الآفات ، والتعرف على نقص التغذية فى النباتات ، وكذلك تدريب الكوادر المصرية فى الصين على التعرف على الموارد الأرضية من خلال تحديد نوعية التربة ، وقدرتها الإنتاجية وملاءمتها لإنتاج محاصيل محددة ، والتعرف على الموارد المائية من خلال تحليل الصور الفضائية للأقمار لمعرفة المخزون الجوفى، للاستفادة منها فى المناطق الواعدة مثل شرق العوينات وسيناء وحلايب وشلاتين ، ومعرفة كمية المياة فى هذه الخزانات ، وكذلك التعرف من خلال الصور الردارية على الفوالق الأرضية التى تعتبر مصدرا لتخزين المياه الجوفية .
وأكد أن الاتفاق تضمن استخدام صور فضائية لأربعة أقمار صينية ذات قدرة تفريقية ودرجة وضوح عالية يمكن استخدامها فى العديد من المشروعات التنموية والقومية والأمنية ، مثل مشروع قناة السويس ،وأيضا ستستخدم هذه الأقمار فى المشروعات الأمنية، ومنها مراقبة الحدود المصرية ، مشيرأ إلى أن الاتفاقية سيبدأ العمل بها بداية من يناير المقبل 2015. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بهذا التعاون وهو على رأس أولوياته وذلك لدوره الحيوي فى تحقيق التنمية ودعم الاقتصاد المصرى وذلك فى إطار زيارته المرتقبة إلى الصين. كما أشار إلى أن مصر تسعى لتحقيق المكانة التى تليق بها فى مجال تكنولوجيا الفضاء وصناعة وتصميم الأقمار الصناعية ، كما تسعى إلى الريادة فى هذا المجال الذى تعطل طويلا خاصة على المستويين الإقليمي والإفريقى.
http://www.ahram.org.eg/News/51402/...يون-دولار-لخدمة-التنمية-والأغراض-البحثية.aspx