منظومة الدرع الصاروخية الروسية أفضل المنظومات في العالم
نشرت أسبوعية "نيزافيسيمويه فوينويه أوبوزرينيه" الروسية في عددها الصادر يوم 12 ديسمبر مقالا تحت عنوان " منظومة الدرع الصاروخية الروسية أفضل المنظومات في العالم ".
وجاء في المقال أن الحرب المعاصرة تقضي باستخدام شامل وجماعي للصواريخ المجنحة ضد أكثر أهداف ومنشآت البلاد حيوية في المرحلة الأولية للعمليات الحربية، كما هو الحال في أفغانستان وليبيا.
ونقلت الصحيفة عن كبير مصممي شركة "ألماس – أنتاي" للدفاع الجوي بافيل كوزنيتسوف قوله إن الولايات المتحدة تجري الآن عملية إعادة تسليح بحريتها. ويقضي هذا البرنامج بأن تتوفر بحلول عام 2016 في حوزة الجيش الأمريكي 6.5 – 7 ألاف صاروخ مجنح حديث موجه ضد روسيا، بما في ذلك 5 ألاف صاروخ مجنح بحري.
وقال كوزينتسوف إن مثل هذا العدد من الصواريخ المجنحة يمكن أن يلحق خسائر لا تعوض بالقوات النووية الروسية بصفتها القوة الأساسية للردع النووي الروسي، مضيفا أن التصميمات التي تنفذ الآن في الولايات المتحدة ستسمح بحلول عام 2020 بالانتقال إلى استخدام وسائل فرط صوتية لنقل الشحنات التقليدية والنووية. وضمنها برنامج تصنيع الوسيلتين فرط الصوتيتين من طراز "فالكون" و"إكس – 37".
S 300
وتقول الصحيفة إنه قد انتهت في الجيش الروسي المرحلة الأولى لإعادة تسليح أفواج قوات الدفاع الجوي والفضائي بمنظومة "إس – 400 تريؤومف" التي بوسعها تدمير الأهداف الجوية والفضائية على مدى 400 كيلومتر. وقد تم نشر 4 أفواج مزودة بتلك المنظومات في منطقة الدفاع الجوي لموسكو والمنطقة الصناعية المركزية، إضافة إلى فوج آخر مزود بتلك المنظومات بدأ في مناوبته القتالية بإقليم "كراسنودار" جنوب روسيا. كما استكملت بحلول 1 ديسمبر الجاري عملية تشكيل منظومة الدفاع الجوي في شبه جزيرة القرم حيث تم نشر منظومات "إس – 300" للدفاع الجوي متوسطة المدى ومنظومات "بانتسر – إس 1" للصواريخ والمدافع قصيرة المدى.
pancyr s1
وتشير الصحيفة إلى أن عملية إعادة تسليح الدفاع الجوي والدرع الصاروخية في الجيش الروسي تجري على قدم وساق. وسيبدأ عام 2015 إنتاج منظومات "إس 350 إي فيتيز" الحديثة للصواريخ متوسطة المدى. وتتفوق تلك المنظومات وفقا لمواصفاتها التقنية والتكتيكية على كل مثيلاتها الأجنبية. ويمكن أن تحل محل منظومات "إس – 300" في الجيش الروسي.
أما منظومة "إس – 500" للدرع الصاروخية التي ينتهي تصميمها الآن فستتفوق بكثير على سابقتها "إس – 400". ويتوقع أن يبدأ استخدامها القتالي بحلول عام 2017.
وتورد الصحف بعض مواصفاتها التقنية والتكتيكية قائلة إن منظومة "إس – 500" تستطيع تدمير أهداف معادية على بعد 600 كيلومتر. وبوسعها كشف وتدمير 10 صواريخ بالستية فوق صوتية تتحرك بسرعة 7 كيلومترات في الساعة في آن واحد. كما أنها تستطيع مكافحة الرؤوس القتالية للصواريخ المجنحة فرط الصوتية.
وتستطرد الصحيفة أن القوات المسلحة الروسية تشهد الآن تشكيل منظومة الدرع الصاروخية والدفاع الجوي متعددة الأنساق، بما فيها وسائل كشف الأهداف في الفضاء ووسائل تدميرها في الجو على شتى المسافات، ما يدفعنا للقول إن المنظومة الروسية للدرع الصاروخية والدفاع الجوي ستكون في القريب العاجل أفضل المنظومات في العالم
http://arabic.rt.com/press/768007-منظومة-الدرع-الصاروخية-الروسية-أحسن-المنظومات-في-العالم/نشرت أسبوعية "نيزافيسيمويه فوينويه أوبوزرينيه" الروسية في عددها الصادر يوم 12 ديسمبر مقالا تحت عنوان " منظومة الدرع الصاروخية الروسية أفضل المنظومات في العالم ".
وجاء في المقال أن الحرب المعاصرة تقضي باستخدام شامل وجماعي للصواريخ المجنحة ضد أكثر أهداف ومنشآت البلاد حيوية في المرحلة الأولية للعمليات الحربية، كما هو الحال في أفغانستان وليبيا.
ونقلت الصحيفة عن كبير مصممي شركة "ألماس – أنتاي" للدفاع الجوي بافيل كوزنيتسوف قوله إن الولايات المتحدة تجري الآن عملية إعادة تسليح بحريتها. ويقضي هذا البرنامج بأن تتوفر بحلول عام 2016 في حوزة الجيش الأمريكي 6.5 – 7 ألاف صاروخ مجنح حديث موجه ضد روسيا، بما في ذلك 5 ألاف صاروخ مجنح بحري.
وقال كوزينتسوف إن مثل هذا العدد من الصواريخ المجنحة يمكن أن يلحق خسائر لا تعوض بالقوات النووية الروسية بصفتها القوة الأساسية للردع النووي الروسي، مضيفا أن التصميمات التي تنفذ الآن في الولايات المتحدة ستسمح بحلول عام 2020 بالانتقال إلى استخدام وسائل فرط صوتية لنقل الشحنات التقليدية والنووية. وضمنها برنامج تصنيع الوسيلتين فرط الصوتيتين من طراز "فالكون" و"إكس – 37".
وتقول الصحيفة إنه قد انتهت في الجيش الروسي المرحلة الأولى لإعادة تسليح أفواج قوات الدفاع الجوي والفضائي بمنظومة "إس – 400 تريؤومف" التي بوسعها تدمير الأهداف الجوية والفضائية على مدى 400 كيلومتر. وقد تم نشر 4 أفواج مزودة بتلك المنظومات في منطقة الدفاع الجوي لموسكو والمنطقة الصناعية المركزية، إضافة إلى فوج آخر مزود بتلك المنظومات بدأ في مناوبته القتالية بإقليم "كراسنودار" جنوب روسيا. كما استكملت بحلول 1 ديسمبر الجاري عملية تشكيل منظومة الدفاع الجوي في شبه جزيرة القرم حيث تم نشر منظومات "إس – 300" للدفاع الجوي متوسطة المدى ومنظومات "بانتسر – إس 1" للصواريخ والمدافع قصيرة المدى.
وتشير الصحيفة إلى أن عملية إعادة تسليح الدفاع الجوي والدرع الصاروخية في الجيش الروسي تجري على قدم وساق. وسيبدأ عام 2015 إنتاج منظومات "إس 350 إي فيتيز" الحديثة للصواريخ متوسطة المدى. وتتفوق تلك المنظومات وفقا لمواصفاتها التقنية والتكتيكية على كل مثيلاتها الأجنبية. ويمكن أن تحل محل منظومات "إس – 300" في الجيش الروسي.
أما منظومة "إس – 500" للدرع الصاروخية التي ينتهي تصميمها الآن فستتفوق بكثير على سابقتها "إس – 400". ويتوقع أن يبدأ استخدامها القتالي بحلول عام 2017.
وتورد الصحف بعض مواصفاتها التقنية والتكتيكية قائلة إن منظومة "إس – 500" تستطيع تدمير أهداف معادية على بعد 600 كيلومتر. وبوسعها كشف وتدمير 10 صواريخ بالستية فوق صوتية تتحرك بسرعة 7 كيلومترات في الساعة في آن واحد. كما أنها تستطيع مكافحة الرؤوس القتالية للصواريخ المجنحة فرط الصوتية.
وتستطرد الصحيفة أن القوات المسلحة الروسية تشهد الآن تشكيل منظومة الدرع الصاروخية والدفاع الجوي متعددة الأنساق، بما فيها وسائل كشف الأهداف في الفضاء ووسائل تدميرها في الجو على شتى المسافات، ما يدفعنا للقول إن المنظومة الروسية للدرع الصاروخية والدفاع الجوي ستكون في القريب العاجل أفضل المنظومات في العالم