ليلة السكاكين الطويلة
ليلة السكاكين الطويلة (بالألمانية: Nacht der langen Messer) أو “عملية الطائر الطنان” أو ما يعرف بالألمانية بـ”روم بوتش”، هي عملية التطهير التي وقعت في ألمانيا النازية بين 30 يونيو و 2 يوليو 1934، عندما نفذ النظام النازي سلسلة من عمليات الإعدام السياسية. وكان معظم القتلى من أعضاء فرقتي “كتيبة العاصفة“ (إس أ) و“القمصان البنيه“ الشبه عسكريتين.
الأهداف
تحرك أدولف هتلر ضد “إس أ” وزعيمها ارنست روم لأنه رأى استقلال “إس أ” وميل أعضائها لأعمال العنف في الشوارع باعتبارها تهديدا مباشرا لسلطته. كما أراد التوفيق بين قادة قوات الجيش الألماني الذين يخشون ويحتقرون الـ”إس أ” لطموح روم الخاص في استيعاب قواتها تحت قيادته الخاصة. وأخيرا، فقد استغل هتلر عملية التطهير للهجوم وللقضاء على منتقدي نظامه، وخصوصا تلك الموالية لنائب المستشار فون بابن فرانز وتسوية الحسابات مع الأعداء القدامى.
النتائج
لقى مالا يقل عن 85 شخصا خلال عملية التطهير، على الرغم من أن العدد النهائي للقتلى قد يكون بالمئات، واعتقل أكثر من ألف من المعارضين. ونفذت معظم عمليات القتل من قبل سكهوتزتفل (اس اس) الجستابو الشرطة السرية للنظام. عززت عملية التطهير توحيد ودعم قوات الدفاع الألماني لهتلر. وقدمت أيضا أسس القانونية للنظام النازي إذ ألغت الحظر القانوني القديم ضد عمليات القتل خارج نطاق القضاء لإثبات ولائهم للنظام.
http://en.wikipedia.org/wiki/Night_of_the_Long_Knivesليلة السكاكين الطويلة (بالألمانية: Nacht der langen Messer) أو “عملية الطائر الطنان” أو ما يعرف بالألمانية بـ”روم بوتش”، هي عملية التطهير التي وقعت في ألمانيا النازية بين 30 يونيو و 2 يوليو 1934، عندما نفذ النظام النازي سلسلة من عمليات الإعدام السياسية. وكان معظم القتلى من أعضاء فرقتي “كتيبة العاصفة“ (إس أ) و“القمصان البنيه“ الشبه عسكريتين.
الأهداف
تحرك أدولف هتلر ضد “إس أ” وزعيمها ارنست روم لأنه رأى استقلال “إس أ” وميل أعضائها لأعمال العنف في الشوارع باعتبارها تهديدا مباشرا لسلطته. كما أراد التوفيق بين قادة قوات الجيش الألماني الذين يخشون ويحتقرون الـ”إس أ” لطموح روم الخاص في استيعاب قواتها تحت قيادته الخاصة. وأخيرا، فقد استغل هتلر عملية التطهير للهجوم وللقضاء على منتقدي نظامه، وخصوصا تلك الموالية لنائب المستشار فون بابن فرانز وتسوية الحسابات مع الأعداء القدامى.
النتائج
لقى مالا يقل عن 85 شخصا خلال عملية التطهير، على الرغم من أن العدد النهائي للقتلى قد يكون بالمئات، واعتقل أكثر من ألف من المعارضين. ونفذت معظم عمليات القتل من قبل سكهوتزتفل (اس اس) الجستابو الشرطة السرية للنظام. عززت عملية التطهير توحيد ودعم قوات الدفاع الألماني لهتلر. وقدمت أيضا أسس القانونية للنظام النازي إذ ألغت الحظر القانوني القديم ضد عمليات القتل خارج نطاق القضاء لإثبات ولائهم للنظام.