و مازال المسلسل مستمرا ,,,,,,,,,,,,,

الضاري

عضو
إنضم
18 فبراير 2008
المشاركات
1,060
التفاعل
11 0 0

رواية جوهرة المدينة المسيئة للنبي بطريقها للنشر عالميا

قال ناشر صربي إن رواية مثيرة للجدل عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ستعود إلى المكتبات الصربية هذا الأسبوع بعد شهر من إقدام ناشرها على سحبها بسبب شكاوى مسلمي صربيا.

وبرر الناشر أمس الاثنين ذلك بأن المسلمين في صربيا لم يرفعوا دعوى قضائية أمام المحاكم الصربية لكي تبت فيما إذا كانت الرواية بالفعل تمثل إساءة أم مجرد وجهة نظر وتدخل في باب حرية الرأي والتعبير.

وقال مدير دار بيوبوك الصربية للنشر "إنه سيفرج عن جوهرة المدينة من جديد اليوم، وستكون لدى الباعة في المكتبات بحلول الأربعاء لأننا لا نعتقد أنه يشكل إهانة لأي جهة".

وأضاف ألكسندر ياسيتش "إلى جانب ذلك فإن الكتاب سيطرح في أكتوبر/ تشرين الأول بمختلف أنحاء العالم من بريطانيا وألمانيا إلى البرازيل والولايات المتحدة".

واشترت دار بيوفورت بوكس الرواية، وأعلنت عن طرحها في أكتوبر/ تشرين الأول.
وأبدى بيان من الحكومة الصربية "الأسف العميق لأن نشر كتاب جوهرة المدينة لأغراض الربح التجاري تجاهل مشاعر أفراد الجالية المسلمة وسبب لهم الأذى".

وتقول الحكومة إن النشر يأتي في وقت "معقد وحساس على مستوى العالم ولكنه لا يمكن أن ينتهك حرية التعبير".

ونشرت الترجمة الصربية للرواية على يد صحفية أميركية تدعي شيري جونز أول أغسطس/ آب، وسحبت دار بيوبوك التي باعت ستمائة نسخة الرواية حينما طالبات الجالية المسلمة بحظر بيعها.

وقال المسلمون إن محتوى الكتاب ولا سيما التفاصيل التي تصف العلاقة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته أم المؤمنين عائشة، تثير مشاعرهم.

وذكر إمام محمد يوسفسباهيتش، وهو من صربيا أن "الحياة الخاصة شيء يتعين أن نحتفظ به لأنفسنا".

وأوضح الناشر ياسيتش أن رد فعل جزء من الجالية المسلمة كان قويا بصورة غير عادية، ولذلك قرر في وقت من الأوقات سحب النسخ كلها من الأسواق.

وأضاف "قررنا إعطاء بعض الوقت لمن يعتقدون أن حقوق الإنسان الخاصة بهم قد انتهكت من أجل إقامة دعوى قضائية تفيد بأن حقوقهم قد انتهكت، وللمطالبة قضائيا بحظر الكتاب، والمحكمة لوحدها هي التي من شأنها أن تقرر ما إذا كان الكتاب يحض على الكراهية أو يدعو للعنف، لكن لم تقم أي دعاوى قضائية".



المصدر : http://aljazeera.net/NR/exeres/D82C204A-D80E-4117-B06F-6119435765A1.htm
 
عودة
أعلى