الناتو يعتمد الدفاع السيبراني من المهام الأساسية ويساهم في تعزيز قدرات الأردن ضد التهديدات الإلكترونية
منقول عن http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=33697&cat=6#.VIhkdjGUenA
في إطار ما يقوم به حلف شمال الاطلسي (الناتو) من تدريباتٍ متنوّعة على الأمن السيبراني بخاصةٍ بعدما أوضح أمينه العام السابق أندرس فوج راسموسن، في أيلول/ سبتمبر الماضي أن الدفاع السيبراني أصبح جزءاً من المهمة الأساسية لحلف الناتو، أعلن حلف شمال الأطلسي في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إطلاق مشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الأردن على مواجهة التهديدات الإلكترونية وخاصة التهديدات التي قد يشنها تنظيم "داعش".
واعتبر الحلف أن المشروع الجديد الذي يأتي في إطار برنامج "العلم لأجل الأمن والسلام" التابع للناتو، سيساعد الأردن على تنفيذ استراتيجيته الوطنية في الدفاع الإلكتروني، خاصةً وأن الهجمات الإلكترونية على المنشآت الحيوية والأمنية الوطنية ازدادت خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الإطار، أوضح الممثل عن حلف شمال الأطلسي مايكل غول أن المشروع يشمل تشكيل فريق من الخبراء بهدف تعزيز القدرات الأردنية على حماية البنية التحتية للبلاد مثل شبكة الكهرباء والسدود ومنشآت الطاقة وغيرها، موضّحاً أنّ هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه مع أحد شركاء الحلف.
وفي السياق نفسه، ذكر مايكل أن تطوير إستراتيجية وطنية للدفاع الإلكتروني خطوة مهمة للأردن لتعزيز إمكاناته ضد أي هجمات"، مضيفاً أنّه من الممكن أن يقوم تنظيم داعش باستغلال شبكة الإنترنت لتوظيف عناصر في الأردن واستهداف المنشآت الاقتصادية والمؤسسات المالية خاصة في ظل الأوضاع الحالية الصعبة.
يذكر أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني عزام سليط، أعلن مؤخراً عن أرقام خيالية تكبدتها الشركات والدول حول العالم تقدر سنوياً بـ 800 مليار دولار أميركي نتيجة الجرائم الإلكترونية المنظمة، مضيفاً أنّ الأردن سيقوم بإنشاء مراكز الإستجابة لطوارىء المعلوماتية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى نشر الوعي في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، قام الناتو بإطلاق أكبر تدريب دفاع سيبراني متعدّد الجنسيّات، والمعروف باسم بـ"التعاون السيبراني 2014" في دورته السابعة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ضمن النشاطات والتدريبات التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي.
في هذا الإطار، أكّد مساعد الأمين العام للحلف ورئيس قسم التحديات الأمنية الناشئة السفير سورين دوكارو أثناء التدريب أنّ "التهديد السيبراني ليس تهديداً محتملاً، بل هو واقع يوميّ"، مضيفاً: "يمكن للنزاعات أن تكون إفتراضيّة ولكن بعواقب حقيقيّة ومدمّرة".
وقد أتى هذا التدريب لإختبار قدرة الحلف على الدفاع عن شبكاته من مختلف التحديات الموجودة في المجال السيبراني المتنازع عليها.
وفي ما يتعلق بتفاصيل التدريب، تم اختبار سرعة انتشار المعلومات حول الحوادث السيبرانيّة، كما تمّ اختبار قدرة الدول المشاركة على تنسيق دفاع ضدّ سلسلة من الحوادث السيبرانيّة المستهدفة والداخلة ضمن شبكة حلف شمال الأطلسي.
وانخرط في التدريب أكثر من 400 تقني وخبير سيبراني وحكومي يعملون من عشرات المواقع عبر مناطق الحلف والدول الشريكة. كذلك دعي للمشاركة في التدريب ممثّلون عن مختلف الأوساط الأكاديميّة والصناعيّة بصفة مراقبين.
ويذكر أنّ الحلف كان قد وافق، في قمّة ويلز التي جرت في أيلول/سبتمبر الماضي، على أنّ الهجمات السيبرانيّة قادرة على تشكيل تهديد أوّلي لاستقرار وأمن وازدهار المجموعة الأورو- أطلسيّة، بالإضافة إلى تشكيلها خطراً على المجتمعات الحديثة، وقد أكّد قادة حلف شمال الأطلسي أنّ الدفاع السيبراني هو جزء من صلب مهام الدفاع الجماعي.
وفي السياق نفسه، وافق الحلف على اعتبار الهجمات الإلكترونية على أي من أعضائه هجومًا ضد الحلف بأكمله، ومن الممكن الردّ عسكريًّا على تلك الهجمات، الأمر الذي يظهر إدراك حلف شمال الأطلسي بمدى خطورة الهجمات الإلكترونية التي تُشَن ضد الدول والتي قد تتسبب بتعطيل بنى تحتية حساسة، أو أنظمة مالية أو أنظمة حكومية دون الحاجة إلى أنظمة ومعدات إستخباراتية عالية الكلفة لشنّ الهجوم.
منقول عن http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=33697&cat=6#.VIhkdjGUenA
في إطار ما يقوم به حلف شمال الاطلسي (الناتو) من تدريباتٍ متنوّعة على الأمن السيبراني بخاصةٍ بعدما أوضح أمينه العام السابق أندرس فوج راسموسن، في أيلول/ سبتمبر الماضي أن الدفاع السيبراني أصبح جزءاً من المهمة الأساسية لحلف الناتو، أعلن حلف شمال الأطلسي في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إطلاق مشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الأردن على مواجهة التهديدات الإلكترونية وخاصة التهديدات التي قد يشنها تنظيم "داعش".
واعتبر الحلف أن المشروع الجديد الذي يأتي في إطار برنامج "العلم لأجل الأمن والسلام" التابع للناتو، سيساعد الأردن على تنفيذ استراتيجيته الوطنية في الدفاع الإلكتروني، خاصةً وأن الهجمات الإلكترونية على المنشآت الحيوية والأمنية الوطنية ازدادت خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الإطار، أوضح الممثل عن حلف شمال الأطلسي مايكل غول أن المشروع يشمل تشكيل فريق من الخبراء بهدف تعزيز القدرات الأردنية على حماية البنية التحتية للبلاد مثل شبكة الكهرباء والسدود ومنشآت الطاقة وغيرها، موضّحاً أنّ هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه مع أحد شركاء الحلف.
وفي السياق نفسه، ذكر مايكل أن تطوير إستراتيجية وطنية للدفاع الإلكتروني خطوة مهمة للأردن لتعزيز إمكاناته ضد أي هجمات"، مضيفاً أنّه من الممكن أن يقوم تنظيم داعش باستغلال شبكة الإنترنت لتوظيف عناصر في الأردن واستهداف المنشآت الاقتصادية والمؤسسات المالية خاصة في ظل الأوضاع الحالية الصعبة.
يذكر أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني عزام سليط، أعلن مؤخراً عن أرقام خيالية تكبدتها الشركات والدول حول العالم تقدر سنوياً بـ 800 مليار دولار أميركي نتيجة الجرائم الإلكترونية المنظمة، مضيفاً أنّ الأردن سيقوم بإنشاء مراكز الإستجابة لطوارىء المعلوماتية لمكافحة الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى نشر الوعي في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، قام الناتو بإطلاق أكبر تدريب دفاع سيبراني متعدّد الجنسيّات، والمعروف باسم بـ"التعاون السيبراني 2014" في دورته السابعة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ضمن النشاطات والتدريبات التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي.
في هذا الإطار، أكّد مساعد الأمين العام للحلف ورئيس قسم التحديات الأمنية الناشئة السفير سورين دوكارو أثناء التدريب أنّ "التهديد السيبراني ليس تهديداً محتملاً، بل هو واقع يوميّ"، مضيفاً: "يمكن للنزاعات أن تكون إفتراضيّة ولكن بعواقب حقيقيّة ومدمّرة".
وقد أتى هذا التدريب لإختبار قدرة الحلف على الدفاع عن شبكاته من مختلف التحديات الموجودة في المجال السيبراني المتنازع عليها.
وفي ما يتعلق بتفاصيل التدريب، تم اختبار سرعة انتشار المعلومات حول الحوادث السيبرانيّة، كما تمّ اختبار قدرة الدول المشاركة على تنسيق دفاع ضدّ سلسلة من الحوادث السيبرانيّة المستهدفة والداخلة ضمن شبكة حلف شمال الأطلسي.
وانخرط في التدريب أكثر من 400 تقني وخبير سيبراني وحكومي يعملون من عشرات المواقع عبر مناطق الحلف والدول الشريكة. كذلك دعي للمشاركة في التدريب ممثّلون عن مختلف الأوساط الأكاديميّة والصناعيّة بصفة مراقبين.
ويذكر أنّ الحلف كان قد وافق، في قمّة ويلز التي جرت في أيلول/سبتمبر الماضي، على أنّ الهجمات السيبرانيّة قادرة على تشكيل تهديد أوّلي لاستقرار وأمن وازدهار المجموعة الأورو- أطلسيّة، بالإضافة إلى تشكيلها خطراً على المجتمعات الحديثة، وقد أكّد قادة حلف شمال الأطلسي أنّ الدفاع السيبراني هو جزء من صلب مهام الدفاع الجماعي.
وفي السياق نفسه، وافق الحلف على اعتبار الهجمات الإلكترونية على أي من أعضائه هجومًا ضد الحلف بأكمله، ومن الممكن الردّ عسكريًّا على تلك الهجمات، الأمر الذي يظهر إدراك حلف شمال الأطلسي بمدى خطورة الهجمات الإلكترونية التي تُشَن ضد الدول والتي قد تتسبب بتعطيل بنى تحتية حساسة، أو أنظمة مالية أو أنظمة حكومية دون الحاجة إلى أنظمة ومعدات إستخباراتية عالية الكلفة لشنّ الهجوم.