- إنضم
- 24 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 17,678
- التفاعل
حرب عسكرية مسلحة قامت في الثاني من ابريل عام 1982 بعد اجتياح الأرجنتينعسكريا الجزر الفوكلاند(أيضا جزر الملوين) بقصد تحريرها واسترجاعها، إلا ان بريطانيا لم تتخلى على هذه الجزر فدخلت بأسطولها البحري والجوي في صراع مع الارجنتين
تعود جذور الأزمة التي تفجرت بين المملكه المتحده و الارجنتين في ابريل عام 1982حول تبعية جزر “فوكلاند” إلى مئات السنين. غير أن الثابت والمسجل أن أول من وطأ تلك الجزر هو أحد البحارة الانجليز ويُدْعى الكابتن “جون سترونج“، وقد وصل إليها عام1690وأطلق عليها اسم “فوكلاند” نسبة للفيكونت “فوكلاند” أمين خزانة البحرية البريطانية في ذلك الوقت
وعلى أثر استقلال الارجنتين عن اسبانيا عام 1816م ، أعلنت سيادتها على جزر “فوكلاند” وغيَّرت اسمها إلى “لاس مالفيناس Las Malvinas” وعدَّت جميع الجزر الواقعة أمام سواحلها من ممتلكاتها الخاصة على أساس أنها الوريثة الوحيدة للمستعمرات الأسبانية في تلك المنطقة.
أغرى ضعف الأرجنتين الحكومة البريطانية باستعادة سيادتها على الجزر، وعهدت بتلك المهمة إلى الكابتن “جون انسلو” قائد البارجة “كليو Clio” التي وصلت إلى الجزر عام 1833 م ولم تلق البارجة أي مقاومة من حامية الجزيرة المكونة من خمسين جندياً أرجنتينياً انصاعوا على الفور لأوامر البارجة عندما أمرتهم بالاستسلام، وبذلك رُفِعَ العلم البريطاني مرة أخرى على جزر “فوكلاند
جرت المفاوضات، عام 1971 بين بريطانيا والأرجنتين في “بوينس ايرس” بغرض التوصل إلى صيغة تربط جزر “فوكلاند” بالأرجنتين وبالفعل توصلت الدولتان إلى اتفاق يحقق الاندماج التدريجي لسكان الجزر مع الأرجنتين، وتضمن الاتفاق إنشاء خطوط مواصلات بحرية وجوية، وإنشاء خدمات للبريد والبرق وخدمات طبية وثقافية. لكن بريطانيا اشترطت لإتمام هذا الاتفاق أخذ موافقة سكان الجزر، الأمر الذي أدَّى في النهاية إلى توتر العلاقات مرة أخرى بين الدولتين. واستمر الوضع في التدهور إلى أن وصل إلى ذروته في عهد حكومة “بيرون” عام 1975، عندما أرسلت بريطانيا بعثة تجارية إلى الجزر على أثر ظهور شواهد بترولية، الأمر الذي أغضب حكومة الأرجنتين وقامت بسحب سفيرها في “لندن“، وبالمثل سحبت الحكومة البريطانية سفيرها من “بوينس ايرس“، في الوقت الذي قامت فيه سراً بإرسال قوة بحرية إلى منطقة الجزر لتأمينها تحسُّبا لأية محاولة من جانب حكومة الأرجنتين للاستيلاء عليها بالقوة.
الصراع الجوي بين الطرفين في حرب فوكلاند .
البداية مع تقرير بخسائر سلاحين الجو الانجليزى والارجنتينى
البداية من قيادة البحرية الارجنتينية
السرب الهجومى الاول —> 6 طيارات شاركو فى حرب الفوكلاند من نوع ايرماكى MB 339 طيارة تدريب متقدم وهجوم خفيف ——-
النتيجة خسارة طائرتين و3 طائرات تم اسرهم ——–
الاضرار التى سببها السرب : اضرار فى المدمرة ارجونوت بالصواريخ الغير موجهة والرشاشات فى يوم 21 مايو 1982
السرب الثانى مقاتلات/قاذفات —- طائرات سوبر اتندير من قاعدة ريو جراند —–
النتيجة لا توجد خسائر —
الاضرار التى سببها السرب —- اغراق المدمرة شيفيلد وسفينة الامداد اتلانتيك كونفوير فى تواريخ 4 مايو و 25 مايو بواسطة صواريخ من نوع اكسوسيت
حسب المصادر الارجنتينية تحقيق اصابة مؤكدة بصاروخ اكسوسيت لحاملة الطيارات انفينسيبل يوم 30مايو ولكن انجلترا نفت ذلك لكن للامانة فى مصادر كثيرة اكدت الضربة فى 30 مايو لان سلاح الجو الارجنتينى وسلاح البحرية تعاونوا لضرب الحاملة ومن المصادر المهمة الى اكدت دا صحيفة سلاح الجو الكندى لسنة 2012
وعلي ذلك تكون المصادر الارجنينيه اكثر مصداقية .
السرب التالت الهجومى طائرات من طراز اسكاى هوك اية 4 من قاعدة ريو جراند —
النتيجة خسارة 3 طيارات – الاضرار التى سببها السرب — اغراق الفرقاطة اردينت بواسطة القنابل فى 21 مايو
السرب الرابع الهجومى تم ارسال 4 طيارات من طراز تى 34 مينتور لحرب الفوكلاند وتم خسارتهم جميعا
تقرير عن القوة التابعة لسلاح الجو الارجنتينى
سرب النقل الاول طائرات من نوع هيركوليز سى 130 تم ارسال واحدة للحرب وتم فقدانها وطائرة اخرى من نوع بوينج 707 للاستطلاع وايضا تم فقدانها
السرب الثانى قاذفات تم ارسال طائرتين من ريو جاليجوس والاخرى من تريليو طائريتن من طراز كانبيرا وتم فقدانهم
السرب الثالث الهجومى طائرات محلية الصنع من نوع بوكورا تم ارسال 24 طائرة وتم فقدان 12 واسر 11 وواحدة ضربت على المدرج فى القاعدة —– الاضرار التى سببها السرب اسقاط طائرة من نوع سكاوت يوم 28 مايو
السرب الرابع قاذفات طائرات من طراز سكاى هوك اية 4- اقلعوا من سان جوليان وريو جراندى تم فقدان 9 طائرات — الاضرار التى سببها – حققوا اصابات فى السفن الاتية (الامير بيديغير—الامير جالهاد — الامير لانسيلوت ) بواسطة القنابل يوم 24 مايو
السرب الخامس قاذفات طائرات من طراز سكاى هوك طارت من ريو جالجوس تم فقدان 10 وحققوا تدمير للمدمرة جلاسجو بالقنابل 12 مايو والفرقاطة ارجونوت يوم 21 مايو والحالتين بالقنابل – الفرقاطة انتيلوب يوم 23 مايو المدمرة كونفنترى تم اغراقها بواسطة القنابل والفرقاطة برودسورد تم تحقيق ضرر بالقنابل والاثنين فى يوم 25 مايو
الفارس جالهاد والفارس تريسترام سفن الدعم اللوجستى تم تحقيق اصابات لهم ونافلة الجند فيرليس تم اغراقها بالقنابل كلهم يوم 8 يونيو
السرب السادس قاذف /مقاتل — ميراج داجر من ريو جراندى وسان جوليان تم فقدان 11 طائرة
الاضرار التى سببها السرب : المدمرة جلامورجان والفرقطاتين اليرسيتى وارو تم تحقيق اصابات لهم بالرشاشات
المدمرة انتريم تم تحقيق اصابة لها بالقنابل والفرقاطة اردينت ايضا بالقنابل والفرقطاتين بريليانت وبرودسورد اصابات طفيفة بالرشاشات كلهم يوم 21 مايو
يوم 8 يونيو تم اصابة الفرقاطة بلايموس بالقنابل والرشاشات
السرب السابع هليكوبتر من طراز بيل 212 وشينوك تم ارسال طائرتين وتم اسقاطهم
السرب الثامن مقاتلات طارت مقاتلتين من ريو كاليجوس وريفادافا وتم خسارتهم الاثنين
مجمل ما تم اسقاطة فى المواجهات الجوية مع سلاح الجو الملكى البريطاني
واحدة من طراز سى 130
واحدة من طراز ميراج 3
9 طائرات من طراز ميراج 5
طائرة من طراز كانبيرا
طائرة من طراز بوكورا
6 طائرات من طراز سكاى هوك
بقية الطيارات تم اسقاطها بواسطة مضادات ارضية او من الدفاعات الجوية المحمولة على السفن
خسائر سلاح الجو الملكى الانجليزى
السرب البحرى 737 طائرات هليكوبتر من طراز ويستلاند ويسسيكس من على الحاملة انتريم وجلامورجان شاركت طائرتين وتم خسارة واحدة
السرب البحرى 800 مقاتلات متعددة المهام من طراز هارير اف ار اس من على الحاملة هرميس شاركت 12 طائرة وخسر 2
السرب البحرى 801 مقاتلات متعددة المهام هارير اف ار اس شاركت 8 وخسر 4 من على الحاملة انفينسابل
السرب البحرى 815 هليكوبتر من طراز لينكس شارك 14 وخسر 3 من على المدمرة تايب 42 وفرقاطات تايب 21 وتايب 22
السرب البحرى 826 هليكوبتر من طراز سى كنج شاركت 9 وخسر 2 من على الحاملة هرميس
السرب البحرى 845 هليكوبتر من طراز وايزيكس شارك 15 وخسر 2 كم ميناء سانت كارلوس
السرب البحرى 846 هليكوبتر سى كنج شارك 15 وخسر 3 من على حاملة الطيارات هرميس وكلاس فيرليس
السرب البحرى 848 هليكوبتر من نوع وايزيكس شارك 15 وخسر 6 من على انديورانس واتلانتيك كونفوير
تم اسقاط ايضا طائرة من طراز افرو فولكان قاذف بعيد المدى واستراتيجى
اجمالى عدد الهارير الذى تم اسقاطة بالمضادات الارضية 10 طائرات
طائرتين من طراز هارير اف ار اس تم اسقاطهم بصواريخ من طراز رولاند واخرى تم اسقاطها بالرشاشات بتاريخ ا يونيو والاخرى بتاريخ 4 مايو على الترتيب اثناء الهجوم على ميناء استانلى وجوز جرين
3 طائرات هارير الاولى اسقطت بتاريخ 21 مايو بصاروخ محمول كتفا والاخرى بتاريخ 27 مايو برشاشات ارضية فوق جوز جرين والاخرى فوق ميناء استانلى برشاشات ارضية بتاريخ 30مايو
خسارة طائرة ويستلاند وايزيكس عند اصابة السفينة جلامورجان بصاروخ اكسوسيت مطلق من الشاطىء بتاريخ 12 يونيو
السرب البحرى 737 طائرات هليكوبتر من طراز ويستلاند ويسسيكس من على الحاملة انتريم وجلامورجان شاركت طائرتين وتم خسارة واحدة
السرب البحرى 800 مقاتلات متعددة المهام من طراز هارير اف ار اس من على الحاملة هرميس شاركت 12 طائرة وخسر 2
السرب البحرى 801 مقاتلات متعددة المهام هارير اف ار اس شاركت 8 وخسر 4 من على الحاملة انفينسابل
السرب البحرى 815 هليكوبتر من طراز لينكس شارك 14 وخسر 3 من على المدمرة تايب 42 وفرقاطات تايب 21 وتايب 22
السرب البحرى 826 هليكوبتر من طراز سى كنج شاركت 9 وخسر 2 من على الحاملة هرميس
السرب البحرى 845 هليكوبتر من طراز وايزيكس شارك 15 وخسر 2 كم ميناء سانت كارلوس
السرب البحرى 846 هليكوبتر سى كنج شارك 15 وخسر 3 من على حاملة الطيارات هرميس وكلاس فيرليس
السرب البحرى 848 هليكوبتر من نوع وايزيكس شارك 15 وخسر 6 من على انديورانس واتلانتيك كونفوير
تم اسقاط ايضا طائرة من طراز افرو فولكان قاذف بعيد المدى واستراتيجى
اجمالى عدد الهارير الذى تم اسقاطة بالمضادات الارضية 10 طائرات
طائرتين من طراز هارير اف ار اس تم اسقاطهم بصواريخ من طراز رولاند واخرى تم اسقاطها بالرشاشات بتاريخ ا يونيو والاخرى بتاريخ 4 مايو على الترتيب اثناء الهجوم على ميناء استانلى وجوز جرين
3 طائرات هارير الاولى اسقطت بتاريخ 21 مايو بصاروخ محمول كتفا والاخرى بتاريخ 27 مايو برشاشات ارضية فوق جوز جرين والاخرى فوق ميناء استانلى برشاشات ارضية بتاريخ 30مايو
خسارة طائرة ويستلاند وايزيكس عند اصابة السفينة جلامورجان بصاروخ اكسوسيت مطلق من الشاطىء بتاريخ 12 يونيو
الطائرات الأرجينينية المستخدمة
ميراج 3 كوكون الارجنتينية
هى فى الاساس ميراج 3 فرنسى الصنع مستعملة من سلاح الجو الاسرائيلى تحت اسم شاهاق
بها ردار طومثون سيرانو بمدى 40 كيلو مصمم فى الاصل لاكتشاف الاهداف الكبيرة الحجم على الارتفاعات العالية ولكن يعانى من عدم التقاط الاهداف تحت 10.000 قدم على الارض و 6.000 قدم على البحر
سرعة قصوي تصل ل 2 ماخ ونسبة thrust / weight تصل ل 8. ومعدل تسلق يصل الى 83 متر / الثانية
3 نقاط تعليق فقط وتسطيع ان تطلق صواريخ من نوع سايد وندر بانواعة وصواريخ ردارية شبة نشطة من نوع ماتر 530 ومدفعين رشاش من عيار 30 ملم ديفا
اقصى ارتفاع 17 كم
ميراج 5 داجر
طائرات صناعة اسرائيلى محلية الصنع من الميراج 5 الفرنسية تحت اسم نيشر او النسر الاصلع الافريقى طائرة تصل سرعتها الى 2.2 ماخ ونسبة : thrust / weight تصل 8. ونعدل تسلق الى 83 متر/ثانية بالرغم من ان النسخة الفرنسية فى ذلك الوقت كانت 183متر /الثانية
بها ردار طومثون سيرانو بمدى 40 كيلو مصمم فى الاصل لاكتشاف الاهداف الكبيرة الحجم على الارتفاعات العالية ولكن يعانى من عدم التقاط الاهداف تحت 10.000 قدم على الارض و 6.000 قدم على البحر رفضت الحكومة الاسرائيلية تزويد الميراج 5 الارجنتينى بالمعدات والردار الجديد الموجود على الكفير بسبب ان منها مكونات انجليزية رغم الاتفاق على ذلك ولكن لم يتم تزويد الطائرات بهذا
5نقاط تعليق تستطيع ان تطلق صواريخ من نوع سايد وندر وصواريخ اسرائيلية الصنع من نوع شافرير 2
اقصى ارتفاع 18 كم
هارير جى ار 3
سرعة تصل الى 1186 كم /الساعة ونسبة thrust/weight تقترب من الواحد صحيح
معدل تسلق يصل الى 250متر/الثانية
ردار بلو فيكسين ردار بالس دوبلر مصمم للاعتراض متطور ليضرب صواريخ ردارية واخرى حرارية بانواعها
5 نقاط تعليق
اقصى ارتفاع يصل ل 15.2 كم
تقييم الاداء الجوى لسلاحين الجو الارجنتينى والانجليزى
البداية مع التنظيم الانجليزى فى عمل تخطيط محترم للاعتراض بعمل تأمين للقطع البحرية فى مهمات باترول ( دورية ) تخدم لاخراج الخصم خارج دائرة الدوران او over shoot ولكن مثلة مثل اى مناورة تعتمد على السرعات القليلة هى سلاح ذو حدين فان لم يتم القيام بها فى الوقت المناسب فسوف يقوم الخصم بالاطلاق على خصم متوقف ى الهواء ويكون هدف سهل جدا (صورة المناورة من ضمن الصور فى الاسفل )
استخدام صواريخ all aspect المتاحة فى ذلك الوقت من نوع سايد وندر L
والتى انهت الحرب لصالح الهارير فى اغلب المواجهات بالاعتماد على ضعف تسليح الطيارات الارجنتينية وعدم تواجد وسائل مضادة للصواريخ لم يسعف طيارين الهارير السرعة القليلة لطائرتهم فابطاء ذلك من عمليات الاعتراض للطيارات الارجنتينية فى معظم الاوقات
تحليل الاداء لسلاح الجو الارجنتينى
البداية عدم استعداد القوة الجوية جيدا قبل دخول الحرب بحيث عدم تواجد اعداد محترمة من صواريخ الاكسوسيت الذى احدث تدمير وكان الحصان الاسود للحرب وكان رعبا للسفن الانجليزية مما جعل البحرية الملكية تشترى شفرات الصاروخ للتشويش علية من فرنسا وعندما نجحت فى التشويش على الصاروخ قام الصاروخ باعادة توجية نفسة مرة اخرى واختار هدفا جديدا واغرقة ولولا الاعداد القليلة لكان الاسطول الانجليزى يخرج بفضيحة
السبب الثانى اعداد السوبر اتندير كانت قليلة وهى الطائرة الوحيدة فى ذلك الوقت عند الارجنتينين التى تسطيع ان تطلق قذائف موجهة وكان تدريب طيارينها عالى وهى الوحيدة التى لم يتم اسقاط اى طائرة منها بالرغم من انها الاقل فى مقومات الطيران للطيارات الارجنتينية واشتبكت اكثر من مرة مع طائرات الهارير الانجليزية ولكن لم يتم اسقاط اى منها
السبب الثالث عدم توافر قذائف موجهة لسلاح الجو الارجنتينى واعتمد الطيارين على مهارتهم فى القاء القنابل التى فى كثير من الحالات فقدت هدفها وان لم تفقدة كانت تنفجر بعيد عنها
السبب الرابع طائرات الميراج 3 والميراج 5 لم تكن مزودة فى الاساس لدفاعات ضد الصواريخ الحرارية + ردائة الردارات وردائة مقومات الطيران للطيرتين التى كانت اقل كثيرا من مثيلتها فرنسية الصنع
السبب الخامس المسافة بعيدة جدا عن مناطق العمليات اجبرت المقاتلات من نوع الميراج 3 المنوط بها القيام بعمل التغطية والسيطرة الجوية للقاذفات من نوع ميراج 5 وسوبر اتندير وسكاى هوك وبكورا وايرماكى ام بى 339
بجانب الردار السىء وعدم توافر دفاعات ضد الصواريخ + قلة نقاط التعليق التى هى فى الاصل 3 نقاط فقط كانت الطائرات تحمل خزانين وقود ويبقى واحد فقط فى البطن تحمل فية صاروخ ردارى من نوع سوبر ماترا 530 الذى هو فى الاساس صاروخ غالى الثمن ذو تاريخ يصيب بالاحباط فى ادائة باصابة واحدة فقط فى حرب 67 من سلاح الجو الاسرائيلى وبمدى متواضع يصل ل 10 كيلو بامكانية اطلاق من اقصى زاوية رؤية للصاروخ تصل 30 الى 40 درجة فقط ويستطيع فقط ان يغلق على الطائرات من الخلف وتجلى ذلك فى اول معركة فى محاولة للسيطرة الجوية من الميراج ضد الهارير وخسارة فادحة مما انهى فكرة السيطرة الجوية للارجنتينين وهو شىء يحسب لهم انهم اتبعو تكتيكات جديدة
الاعتماد على تشكيل واحد فقط للهجوم بدون تغطيتة وهو شىء اشبه بالانتحار لان بسب المسافة البعيدة جدا كانت الطائرات القاذفة تقتصر على القنابل وتنكات البنزين ولا يوجد صواريخ جو جو للدفاع حتى عن النفس وفى بعض الاحيان عند استعمال طائرات مثل الاسكاى هوك لكى يكمل المسافة وبقنابل كثيرة لقلة الحمولة الكلية للطائرة كان الارجنتين يقلل من الوقود حتى يعوضة فى القنابل وتسطيع الطائرة ان تقلع من على المدرج ومن بعدها يتم تموينها فى الجو لتكمل الطريق كل هذا جعل اعتراض الطائرات شىء سهل وهو الارجنتينين لم يجعلوة كذلك مستخدمين شجاعتهم ومهارتهم العالية فى ابتكار اسلوب جديد فى الهجوم المنخفض جدا على السفن الانجليزية ونجح ذلك ولكن لم يكن يضمن سلامة الطيارين ال31 الذين قتلوا
الاخطاء التى اقترفها الارجنتينين من وجهة نظرى المتواضعة جدا وهى الاتى كان من الممكن استغلال هجوم التشكيلات القاذفة لتحفيز الهارير للاعتراض ومن بعدها استغلال ميراج 3 لعمل كمائن جوية للهارير وهو الوضع الامثل كحل لتفادى الصورايخ الانجليزية وامكانية التسديد من الخلف او حتى مفاجئتها او حتى تعطيل الاعتراض وجعل التشكيل القاذف يواجة الدفاعات الجوية على السفن فقط وهو شىء من الممكن التعامل معة فى ذلك الوقت
الاصرار على تدمير الهدف فى اى حال من الاحوال ففى بعض الاحيان عند عدم الاصابة بالقنابل وخسارتها يحدث بعض الاصرار وهو يعد شيئا غبيا بالهجوم بالرشاشات فقط على السفن او عند الاعتراض من الهارير يظل التمسك بالقنابل مما يجعل الطائرات ثقيلة جدا ويعطى فرصة لطائرات الهارير للاطلاق بسهولة والاسقاط
كان يجب التفكير فى من اين تؤكل الكتف فى الشطرنج الملك هو الهدف الذى يحاصر ويضرب والملك فى هذة الحرب هو حاملات الطائرات فاذا لم تعرف ان تنفز السيطرة الجوية فهاجم من ينفذها واقتل الملك وهو ما لم يفعلة الارجنتين فقد هاجموا جميع السفن ولم يحاولو الهجوم بكثافة على حاملة الطائرات ولم يفكر فى ذلك فلو اخرجوها خارج المعركة فسيصبح ضرب السفن شيئا ليس صعبا وهو مالم يحاولة الارجنتينين حقيقة سوى فى مرة واحدة بتاريخ 30 مايو عندما اصابوها اصابة طفيفة بصاروخ اكسوسيت ولكن كان يجب الاستمرار بعده تشكيلات مقاتله من جهات مختلفة والتركيز على ذلك فى الهدف الاساسى فى الاسطول المهاجم وفى ذلك الوقت الدفاعات الجوية والصواريخ لم تكن جيدة كثيرا وان لم يفعلوها بالطيران فليفعلوها بالطيران والغواصات ولكن هذا لم يحدث
عدم توافر التغطية الجوية والمعاونة البرية للطائرات من مراكز تحكم وسيطرة وتوجية جوية او ارضية وهو امر جعل الطيارين يعتمدون على انفسهم فى التوجية وقد لايعرفون بتحرك العدو بالنسبة اليهم
لا نستطيع ان نتناسى المجهود من الطيارين الارجنتينين والشجاعة وايضا اداء الطيارين الانجليز ولكن ما حدث هو شجاعة بدون توجية بالنسبة لسلاح الجو الارجنتينى وهو امر لم يكن كافى لهذة الحرب من وجهة نظرى بجانب عدم الاستعداد اللائق
المصدر : المجموعة 73 مؤرخين
ميراج 3 كوكون الارجنتينية
هى فى الاساس ميراج 3 فرنسى الصنع مستعملة من سلاح الجو الاسرائيلى تحت اسم شاهاق
بها ردار طومثون سيرانو بمدى 40 كيلو مصمم فى الاصل لاكتشاف الاهداف الكبيرة الحجم على الارتفاعات العالية ولكن يعانى من عدم التقاط الاهداف تحت 10.000 قدم على الارض و 6.000 قدم على البحر
سرعة قصوي تصل ل 2 ماخ ونسبة thrust / weight تصل ل 8. ومعدل تسلق يصل الى 83 متر / الثانية
3 نقاط تعليق فقط وتسطيع ان تطلق صواريخ من نوع سايد وندر بانواعة وصواريخ ردارية شبة نشطة من نوع ماتر 530 ومدفعين رشاش من عيار 30 ملم ديفا
اقصى ارتفاع 17 كم
ميراج 5 داجر
طائرات صناعة اسرائيلى محلية الصنع من الميراج 5 الفرنسية تحت اسم نيشر او النسر الاصلع الافريقى طائرة تصل سرعتها الى 2.2 ماخ ونسبة : thrust / weight تصل 8. ونعدل تسلق الى 83 متر/ثانية بالرغم من ان النسخة الفرنسية فى ذلك الوقت كانت 183متر /الثانية
بها ردار طومثون سيرانو بمدى 40 كيلو مصمم فى الاصل لاكتشاف الاهداف الكبيرة الحجم على الارتفاعات العالية ولكن يعانى من عدم التقاط الاهداف تحت 10.000 قدم على الارض و 6.000 قدم على البحر رفضت الحكومة الاسرائيلية تزويد الميراج 5 الارجنتينى بالمعدات والردار الجديد الموجود على الكفير بسبب ان منها مكونات انجليزية رغم الاتفاق على ذلك ولكن لم يتم تزويد الطائرات بهذا
5نقاط تعليق تستطيع ان تطلق صواريخ من نوع سايد وندر وصواريخ اسرائيلية الصنع من نوع شافرير 2
اقصى ارتفاع 18 كم
هارير جى ار 3
سرعة تصل الى 1186 كم /الساعة ونسبة thrust/weight تقترب من الواحد صحيح
معدل تسلق يصل الى 250متر/الثانية
ردار بلو فيكسين ردار بالس دوبلر مصمم للاعتراض متطور ليضرب صواريخ ردارية واخرى حرارية بانواعها
5 نقاط تعليق
اقصى ارتفاع يصل ل 15.2 كم
تقييم الاداء الجوى لسلاحين الجو الارجنتينى والانجليزى
البداية مع التنظيم الانجليزى فى عمل تخطيط محترم للاعتراض بعمل تأمين للقطع البحرية فى مهمات باترول ( دورية ) تخدم لاخراج الخصم خارج دائرة الدوران او over shoot ولكن مثلة مثل اى مناورة تعتمد على السرعات القليلة هى سلاح ذو حدين فان لم يتم القيام بها فى الوقت المناسب فسوف يقوم الخصم بالاطلاق على خصم متوقف ى الهواء ويكون هدف سهل جدا (صورة المناورة من ضمن الصور فى الاسفل )
استخدام صواريخ all aspect المتاحة فى ذلك الوقت من نوع سايد وندر L
والتى انهت الحرب لصالح الهارير فى اغلب المواجهات بالاعتماد على ضعف تسليح الطيارات الارجنتينية وعدم تواجد وسائل مضادة للصواريخ لم يسعف طيارين الهارير السرعة القليلة لطائرتهم فابطاء ذلك من عمليات الاعتراض للطيارات الارجنتينية فى معظم الاوقات
تحليل الاداء لسلاح الجو الارجنتينى
البداية عدم استعداد القوة الجوية جيدا قبل دخول الحرب بحيث عدم تواجد اعداد محترمة من صواريخ الاكسوسيت الذى احدث تدمير وكان الحصان الاسود للحرب وكان رعبا للسفن الانجليزية مما جعل البحرية الملكية تشترى شفرات الصاروخ للتشويش علية من فرنسا وعندما نجحت فى التشويش على الصاروخ قام الصاروخ باعادة توجية نفسة مرة اخرى واختار هدفا جديدا واغرقة ولولا الاعداد القليلة لكان الاسطول الانجليزى يخرج بفضيحة
السبب الثانى اعداد السوبر اتندير كانت قليلة وهى الطائرة الوحيدة فى ذلك الوقت عند الارجنتينين التى تسطيع ان تطلق قذائف موجهة وكان تدريب طيارينها عالى وهى الوحيدة التى لم يتم اسقاط اى طائرة منها بالرغم من انها الاقل فى مقومات الطيران للطيارات الارجنتينية واشتبكت اكثر من مرة مع طائرات الهارير الانجليزية ولكن لم يتم اسقاط اى منها
السبب الثالث عدم توافر قذائف موجهة لسلاح الجو الارجنتينى واعتمد الطيارين على مهارتهم فى القاء القنابل التى فى كثير من الحالات فقدت هدفها وان لم تفقدة كانت تنفجر بعيد عنها
السبب الرابع طائرات الميراج 3 والميراج 5 لم تكن مزودة فى الاساس لدفاعات ضد الصواريخ الحرارية + ردائة الردارات وردائة مقومات الطيران للطيرتين التى كانت اقل كثيرا من مثيلتها فرنسية الصنع
السبب الخامس المسافة بعيدة جدا عن مناطق العمليات اجبرت المقاتلات من نوع الميراج 3 المنوط بها القيام بعمل التغطية والسيطرة الجوية للقاذفات من نوع ميراج 5 وسوبر اتندير وسكاى هوك وبكورا وايرماكى ام بى 339
بجانب الردار السىء وعدم توافر دفاعات ضد الصواريخ + قلة نقاط التعليق التى هى فى الاصل 3 نقاط فقط كانت الطائرات تحمل خزانين وقود ويبقى واحد فقط فى البطن تحمل فية صاروخ ردارى من نوع سوبر ماترا 530 الذى هو فى الاساس صاروخ غالى الثمن ذو تاريخ يصيب بالاحباط فى ادائة باصابة واحدة فقط فى حرب 67 من سلاح الجو الاسرائيلى وبمدى متواضع يصل ل 10 كيلو بامكانية اطلاق من اقصى زاوية رؤية للصاروخ تصل 30 الى 40 درجة فقط ويستطيع فقط ان يغلق على الطائرات من الخلف وتجلى ذلك فى اول معركة فى محاولة للسيطرة الجوية من الميراج ضد الهارير وخسارة فادحة مما انهى فكرة السيطرة الجوية للارجنتينين وهو شىء يحسب لهم انهم اتبعو تكتيكات جديدة
الاعتماد على تشكيل واحد فقط للهجوم بدون تغطيتة وهو شىء اشبه بالانتحار لان بسب المسافة البعيدة جدا كانت الطائرات القاذفة تقتصر على القنابل وتنكات البنزين ولا يوجد صواريخ جو جو للدفاع حتى عن النفس وفى بعض الاحيان عند استعمال طائرات مثل الاسكاى هوك لكى يكمل المسافة وبقنابل كثيرة لقلة الحمولة الكلية للطائرة كان الارجنتين يقلل من الوقود حتى يعوضة فى القنابل وتسطيع الطائرة ان تقلع من على المدرج ومن بعدها يتم تموينها فى الجو لتكمل الطريق كل هذا جعل اعتراض الطائرات شىء سهل وهو الارجنتينين لم يجعلوة كذلك مستخدمين شجاعتهم ومهارتهم العالية فى ابتكار اسلوب جديد فى الهجوم المنخفض جدا على السفن الانجليزية ونجح ذلك ولكن لم يكن يضمن سلامة الطيارين ال31 الذين قتلوا
الاخطاء التى اقترفها الارجنتينين من وجهة نظرى المتواضعة جدا وهى الاتى كان من الممكن استغلال هجوم التشكيلات القاذفة لتحفيز الهارير للاعتراض ومن بعدها استغلال ميراج 3 لعمل كمائن جوية للهارير وهو الوضع الامثل كحل لتفادى الصورايخ الانجليزية وامكانية التسديد من الخلف او حتى مفاجئتها او حتى تعطيل الاعتراض وجعل التشكيل القاذف يواجة الدفاعات الجوية على السفن فقط وهو شىء من الممكن التعامل معة فى ذلك الوقت
الاصرار على تدمير الهدف فى اى حال من الاحوال ففى بعض الاحيان عند عدم الاصابة بالقنابل وخسارتها يحدث بعض الاصرار وهو يعد شيئا غبيا بالهجوم بالرشاشات فقط على السفن او عند الاعتراض من الهارير يظل التمسك بالقنابل مما يجعل الطائرات ثقيلة جدا ويعطى فرصة لطائرات الهارير للاطلاق بسهولة والاسقاط
كان يجب التفكير فى من اين تؤكل الكتف فى الشطرنج الملك هو الهدف الذى يحاصر ويضرب والملك فى هذة الحرب هو حاملات الطائرات فاذا لم تعرف ان تنفز السيطرة الجوية فهاجم من ينفذها واقتل الملك وهو ما لم يفعلة الارجنتين فقد هاجموا جميع السفن ولم يحاولو الهجوم بكثافة على حاملة الطائرات ولم يفكر فى ذلك فلو اخرجوها خارج المعركة فسيصبح ضرب السفن شيئا ليس صعبا وهو مالم يحاولة الارجنتينين حقيقة سوى فى مرة واحدة بتاريخ 30 مايو عندما اصابوها اصابة طفيفة بصاروخ اكسوسيت ولكن كان يجب الاستمرار بعده تشكيلات مقاتله من جهات مختلفة والتركيز على ذلك فى الهدف الاساسى فى الاسطول المهاجم وفى ذلك الوقت الدفاعات الجوية والصواريخ لم تكن جيدة كثيرا وان لم يفعلوها بالطيران فليفعلوها بالطيران والغواصات ولكن هذا لم يحدث
عدم توافر التغطية الجوية والمعاونة البرية للطائرات من مراكز تحكم وسيطرة وتوجية جوية او ارضية وهو امر جعل الطيارين يعتمدون على انفسهم فى التوجية وقد لايعرفون بتحرك العدو بالنسبة اليهم
لا نستطيع ان نتناسى المجهود من الطيارين الارجنتينين والشجاعة وايضا اداء الطيارين الانجليز ولكن ما حدث هو شجاعة بدون توجية بالنسبة لسلاح الجو الارجنتينى وهو امر لم يكن كافى لهذة الحرب من وجهة نظرى بجانب عدم الاستعداد اللائق
المصدر : المجموعة 73 مؤرخين
