"قمة الدوحة"

إنضم
10 نوفمبر 2014
المشاركات
311
التفاعل
391 0 0
سبق - الرياض: تستضيف الدوحة، يوم غداً الثلاثاء وبعد غداً الأربعاء، قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي القمة التي ما كان لها أن تنعقد في موعدها أو مكانها لولا قمة الرياض التشاورية التي عقدت الشهر الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، ونجحت في إعادة المياه إلى مجاريها في الدول الست، وذلك بعودة سفراء المملكة والبحرين والإمارات إلى الدوحة، بعد تسعة أشهر من سحبهم، مقابل تعهُّد قطري صريح بالالتزام الكامل باتفاق الرياض التكميلي.

مخاطر تحيط بالمنطقة
ولعل من يراقب المخاطر والتهديدات التي تحيط بدول الخليج، والتي تعقد "قمة الدوحة" على وقعها، سيدرك حكمة خادم الحرمين الشريفين في حرصه على طي صفحة الخلاف بأسرع وقت ممكن؛ لإنهاء أكبر أزمة واجهها مجلس التعاون منذ تأسيسه، والتفرغ لما تواجهه دوله من أخطار؛ فإيران شرقاً وعبر الخليج وفي مواجهة دوله الست تمد أذرعها لتتغلغل أكثر فأكثر في سوريا والعراق واليمن، بينما تسعى على قدم وساق للسير قدماً في برنامجها النووي، وداعش إلى الشمال تبني دولتها الفاسدة، وتعلن صراحة أن هدفها النهائي هو دول الخليج، والحوثيون في الجنوب يكادون يحولون اليمن إلى دولة تابعة لهم، متجاهلين جميع مكونات المجتمع الأخرى، وغرباً تبدو أقوى حلفاء دول الخليج تاريخياً (مصر) مرهقة؛ جراء ثلاث سنوات من الفوضى قادت البلاد إلى حافة الانهيار الاجتماعي والأمني والاقتصادي.

الخليج مركز الثقل العربي
وإن كانت قمة الدوحة، كما يرى المراقبون، هي قمة تأكيد وحدة الصف الخليجي، فهي أيضاً قمة التحديات والمواجهات بعد أن أصبح الخليج العربي هو مركز الثقل السياسي والاقتصادي في المنطقة، والمركز الرئيس للقرار فيها، مع اضمِحْلال أو ضعف مراكز قوى التأثير الأخرى، وخاصة بعد أحداث ما يسمى "الربيع العربي".

فدول الخليج هي التي تحمل على عاتقها الخروج بالمنطقة من الفوضى، وهي التي تقود الحرب بقوة ضد داعش، وهي كذلك التي تقود الحراك الدولي لمواجهة مخاطر التطرف، التي وإن أطلَّت برأسها في المنطقة، لكن تهديدها يشمل العالم أجمع.

وعليه فإن الملفات المطروحة أمام القمة الخليجية لن تقتصر على منطقة الخليج العربي وحده، بل ستمتد من ليبيا إلى تونس ومصر وفلسطين والعراق واليمن، وهي في مجملها دول تعاني من ملفات شائكة وأوضاع مضطربة، وإن كان التعارض بين مواقف بعض دول مجلس التعاون في التعامل مع هذه الملفات قد عرقل تحريكها بعض الشيء؛ فإن التوافق الذي حققته قمة الرياض الاستثنائية قد فتح الباب واسعاً لتحركٍ خليجي موحَّد يعيد الاستقرار للمنطقة.

ملف إيران
ولعل الملف الإيراني من أبرز الملفات التي ينتظر طرحها في القمة؛ فالدور الإيراني في العراق وسوريا واليمن أصبح علنياً دون شك، فقاسم سليماني، رئيس فيلق القدس الإيراني المتطرف؛ يظهر في عدة مواقع في العراق، ولا يحاول إخفاء وجوده، وقوات الحرس الثوري في سوريا لم يعد وجودها محل شك أو جدال، بل أصبح أمراً مسلَّماً به.

أما الدعم والتدخل المباشر في اليمن عن طريق صنيعة طهران "الحوثيين"؛ فهو في حكم المؤكد، ولعل هذا التغوُّل الإيراني هو أهم ما يستلزم وقفةً خليجية حاسمة لبحث سبل مواجهة هذه الأذرع التي تحاول الإحاطة بدول الخليج من كل اتجاه؛ رغبة في تحقيق هدف طهران في فرض الهيمنة الإقليمية، ثم استغلالها للتفاوض حول برنامجها النووي.

واللافت للنظر في هذه الملفات جميعها، أن سُنَّةَ العراق وثوار سوريا ومواطني اليمن ينظرون بأمل كبير إلى هذه القمة؛ حيث يعوِّلون على قراراتٍ تصدر منها تساعدهم على مواجهة هذا التغول الإيراني الذي يهدد بلادهم بالكامل.

داعش والخطر الأمني
وفي موازاة خطر إيران يبرز خطر التطرف الذي طالما حذرت المملكة منه قبل الجميع، وأنذرت العدو قبل الصديق من رعايته أو التعامل معه بأي شكل أو حتى تجاهله، بل دَعَتْ لمواجهته بكل الوسائل الممكنة.

ولقد ثبتت صحة رؤية المملكة، وخاصة مع بروز تنظيم داعش الذي يمثل تطوراً نوعياً في الإرهاب؛ حيث انتقل من مرحلة مهاجمة المجتمعات إلى محاولة السيطرة عليها، ووضعها تحت حكم الإرهاب بشكل كامل، واستقطاع أجزاء من الدول لإعلان قيام دولتهم الفاسدة عليها.

وفيما تستمر الغارات الجوية ضد داعش، سيجتمع قادة مجلس التعاون لبحث السبل المثلى لمواجهة هذا التنظيم الذي جمع ضده تحالفاً دولياً يضم 60 دولة.

ويتوقع أن يؤكد قادة الخليج على طرح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، بضرورة تقوية الفصائل المعتدلة في سوريا، ومواجهة داعش بقوات برية على الأرض.

كما أن دول الخليج ستبحث بالتأكيد تحصين نفسها داخلياً، وزيادة التعاون الأمني بينها لمواجهة هذا الخطر.

مصر
لعل مصر كانت أبرز عنوان للخلاف الخليجي- الخليجي، فكان التعارض بين رؤيتين: إحداهما ترى إقامة تحالف مع مصر يوازي المحاور "التركية الإيرانية الإسرائيلية" في المنطقة، ورؤية أخرى ترى أن امتطاء تيار الإخوان المسلمين سيقود إلى نفوذ فوري في مختلف دول المنطقة، وسيطرة واضحة على مراكز القرار فيها.

وبعد أن اتضح أن الرهان على جماعة الإخوان المسلمين لم يكن صحيحاً أو في محله؛ فقد استقر الأمر في الخليج العربي على دعم مصر؛ دفعاً باتجاه قيام تحالف "عربي عربي" يوازي المحاور الإقليمية التي أصبح كل منها يخطط لتسيير- أو حتى تقسيم- المنطقة كما يريد.

ولعل هذا هو المبرر الأوضح لدعوة أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي لحضور القمة الخليجية للمرة الأولى منذ تولِّيه منصبه؛ ليكون شاهداً على مصالحة وخطة لبناء محور عربي فاعل يستطيع أن يحفظ للعرب حق تقرير مصير دولهم، دون تدخل أو فرض من قوى إقليمية أو دولية.

ولذا فإن قمة الدوحة قد تكون خليجية العنوان، وتعقد تحت شعار مجلس التعاون، لكن مسرح عملها سيكون الوطن العربي الذي أصبح يعول كثيراً على دور دول الخليج الفاعل، وعلى رأسها المملكة؛ لإخراجه من كثير من الأزمات.
 
اتمنى ان نتفق على الامور التالية
1-العملة الموحدة
2-الاتحاد
3- القيادة الموحدة
لو صار وحدة منهم يعتبر انجاز عظيم لهم .... مع اني لا اتوق شيئ ^_^
 
العمله الموحده بعيده الان غير ممكنه من وجهه نظري

اهم ماسيحدث في هذه القمه ان شاء الله هو تشكيل الجيش الخليجي
 
العمله الموحده بعيده الان غير ممكنه من وجهه نظري

اهم ماسيحدث في هذه القمه ان شاء الله هو تشكيل الجيش الخليجي
الجيش الموحد افضل من العملة الموحدة هذا معناه وحدة المصير وهو اقرب للاتحاد
 
الرياض - العربية.نت
كشفت الحكومة السعودية عن آمالها من قمة الخليج، المزمع عقدها غداً في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة الشيخ تميم بن حمد.

وقالت في بيان لها بعد عقدها جلسة وزرائها الأسبوعية في الرياض برئاسة ولي العهد، الأمير سلمان بن عبدالعزيز "أعرب مجلس الوزراء عن تمنياته بالتوفيق والسداد لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين التي ستعقد يوم غدٍ الثلاثاء في قطر برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".

وأضاف "نوه المجلس بما حققته دول المجلس من إنجازات وتطور على مستوى التنسيق والتكامل، سائلاً الله أن تسهم جهود القادة في تحقيق المزيد من الإنجازات، تلبية لتطلعات وآمال أبناء دول المجلس. واطلع مجلس الوزراء على جدول أعمال الدورة (الخامسة والثلاثين) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيه".
 
العملة الخليجية تحتاج لبحث اقتصادي موسع بين الأعضاء و وصول لنقاط مشتركة و إزاحة
الاختلافات الاقتصادية حيث تختلف الأسس الاقتصادية من دولة خليجية لاخرى لذلك العملة
صعبة ..

الموضوع الامن و العسكري و القضايا العربية هي ذات الاهتمام و الاحتمال الأكبر
ثم موضوع الاتحاد ثم العملة ..
 
العملة الخليجية تحتاج لبحث اقتصادي موسع بين الأعضاء و وصول لنقاط مشتركة و إزاحة
الاختلافات الاقتصادية حيث تختلف الأسس الاقتصادية من دولة خليجية لاخرى لذلك العملة
صعبة ..

الموضوع الامن و العسكري و القضايا العربية هي ذات الاهتمام و الاحتمال الأكبر
ثم موضوع الاتحاد ثم العملة ..
اتمنى تحريك هذه الملفات او واحدة منها غدا
 
العمله الموحده بعيده الان غير ممكنه من وجهه نظري

اهم ماسيحدث في هذه القمه ان شاء الله هو تشكيل الجيش الخليجي
اتوقع
1- قيادة موحده للجيوش
2- انشاء جيش مشترك جاهز للتدخل السريع قوامه 100 ألف جندي
3- أتفاقيات تتعلق بوزارات الداخليه مثل أنشاء مركز موحد لتبادل المعلومات وربما أنشاء شرطة خليجية مخصصه لمكافحة الأرهاب والأعمال المخله بأمن البدان الأعضاء
ان شاء الله ينجزون شي يرضي طموح شعوب الخليج العربي
 
انا لا اتوقع ان يحدث شي
لقاء مجامله قبل الفراق الذي يلوح في الافق
دول الخليج تنظر لسعوديه نظرة ريبه وتبني سياساتها على هذي النظره
فاذا كانت السعوديه ترى ان ايران عدو ويجب القضاء عليه
هناك من دول الخليج من يرى ايران صديق ويجب الحفاظ عليه
.......نحلم ان لا نحلم...
ارجو ان لا نعول كثير على هذي القمم
فهي لم تقدم اي شي لنا
سوى الاحلام والركض خلفها طوال الوقت
 
للاسف الاسس التي بنية عليها روابط المجلس والتي هي كانت في الاساس – اقتصادية –

قد انقلبت خلال العقديين الماضيين واصبح الاساس الذي يجمع المجلس – هو امني بامتياز –

جميع الامم لاتستطيع بناء قوة عسكرية اذا لم تكن هذه القوة تدعمها اقتصاد قوي ومتين

وهذا مابني عليه الاتحاد الاوربي و انشق عنه حلف الناتو

لااعرف متى سوف تدرك دول الخليج ان اقتصاد النفط هو الى زوال وان الاعتماد الشبة الكلي عليه هو انتحار وجريمة في حق الاجيال القادمة

--- اعتذر عن الخروج عن السياق ولكن والله وبالله وتالله ان الامر مؤلم جدا جدا

وشكرا
 
اتذكر اتحاد الخليج عندما قلت لن يتحدو
وهذا ماحدث رغم معارضة البعض لي .......
الانسان المطلع على تاريخ حكام الخليج
يعرف اين تبحر السفينه
فالمواني التي تريد ان ترسي عليها لم تبنى بعد
 
التعديل الأخير:
اتذكر اتحاد الخليج عندما قلت لن تحدو
وهذا ماحدث رغم معارضة البعض لي .......
الانسان المطلع على تاريخ حكام الخليج
يعرف اين تبحر السفينه
فالمواني التي تريد ان ترسي عليها لم تبنى بعد
الوضع الأن غير عن قبل والتحديات والتهديدات كبيرة جداً وصدقني ان الوعي لدى أغلب قادة الخليج أصبح قوياً وأصبح أكثر أقتناعاً أنه لكي نستمر علينا أن نتحد وأقل الأيمان كبداية أن نحقق الحد الأدنى من هذا الأتحاد وهذا الوعي تشكل من واقع الماضي والحاضر والتنبئ بالمستقبل بناءً على واقع الماضي
انا متأكد ان قمة الدوحه ستكون أستثنائية بقراراتها او أنها ستكون مفصلية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي اما ايجابياً او سلبياًولكن نتأمل خيرا
ولكن هذي القمه لن تكون كالقمم الماضيه فالقرارات فيها ستكون مفصلية اما مواصلة التعاون وترقيته الى أول درجه في سلم الأتحاد او الى .......
ياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش
والله يقدم اللي فيه الخير للجميع
 
اتمنى ان نتفق على الامور التالية
1-العملة الموحدة
2-الاتحاد
3- القيادة الموحدة
لو صار وحدة منهم يعتبر انجاز عظيم لهم .... مع اني لا اتوق شيئ ^_^


فشلنا في توحيد الهوية فكيف سننجح في توحيد العملة
أما القيادة الموحده فهذه لم افهمها ولا فلا يمكن ان تفوض مجموعة دول قيادة بلدها لدولة واحده !! أين السياده
أما الإتحاد فهو حلم كل خليجي
 
"إنتربول خليجي" و"قيادة عسكرية مشتركة" ينبثقان من "قمة الدوحة"
سبق- الرياض: ينتظر أن تطرح قمة الدوحة الخليجية ملفين غاية في الأهمية، ومرتبطين معاً بشكل حاسم، هما إنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، ومشروع الشرطة الخليجية المشتركة.

وإن كان الملف الأول مرتبطاً بوزارات الدفاع في دول الخليج، والثاني مرتبطاً بوزارات الداخلية، إلا أن الملفين يعنيان بوضوح بحفظ أمن وسلامة دول الخليج من أي أخطار، سواء كانت داخلية أو خارجية.

ولعل أكبر دافع لفتح هذه الملفات هو أجواء المنطقة التي تشهد نمواً متصاعداً لقوى التطرف، وللتهديدات من بعض دول الجوار للاستقلال والاستقرار الخليجي.

فالإرهاب، ولأول مرة منذ ظهوره كنشاط هدام، يعلن سيطرته على منطقة واسعة مختلفة التضاريس، كما أنه يملك جيشه الخاص ووزاراته الخاصة؛ ما يدفع لضرورة أن تكون أي مواجهة معه حاسمة وشاملة، تشمل حلولاً عسكرية وأمنية على حد سواء.

كما أن بعض الأطماع الإقليمية في دول الخليج لم يعد من الممكن إخفاؤها، سواء من حيث السعي للتدخل في الشؤون الداخلية أو من حيث ضبط شبكات تجسس.

ويأتي التشديد من جهات عدة على إنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، التي سيكون مقرها العام في السعودية، وتحت إشراف سعودي، وانتظار إعلانها في قمة الدوحة؛ ليشير ذلك بوضوح إلى إدراك دول الخليج أن هذه القيادة لم تعد ترفاً تسعى له، ولا مجرد ملف يتم بحثه للإيحاء بوجود تقارب حقيقي، بل هي بشكل حقيقي خطوة لإنشاء قوة خليجية ضاربة، تسعى إلى تعزيز أمن واستقرار دول المجلس، وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي.

كما تناقش أيضاً القمة - كما هو منتظر- مشروع الشرطة الخليجية المشتركة، الذي رفعه وزراء الداخلية الخليجيون خلال اجتماعهم في نوفمبر الماضي، وهو مشروع طموح، بمنزلة "إنتربول خليجي"؛ وبالتالي هو جهاز مهم في المنظومة الخليجية لتعزيز الأمن الداخلي، وله أهمية كبيرة في تجسيد التكامل الوحدوي بين دول مجلس التعاون، في تعزيز الأمن وحمايته ومكافحة جميع أشكال الجريمة والإرهاب بشتى صنوفه، والتطرف والغلو، من خلال رؤية مشتركة وجهد منسق، ولاسيما أن جميع دول مجلس التعاون في مساحة جغرافية واحدة، وذات حدود برية وبحرية وفضائية مشتركة.

 
فشلنا في توحيد الهوية فكيف سننجح في توحيد العملة
أما القيادة الموحده فهذه لم افهمها ولا فلا يمكن ان تفوض مجموعة دول قيادة بلدها لدولة واحده !! أين السياده
أما الإتحاد فهو حلم كل خليجي
عفوا المقصود بالقياد هو القيادة العسكرية الموحدة
عموما واضح من اكثر الأخبار ان الاتجاه الى جيش موحد + شرطة موحدة
واتمنى التوفيق للخليج
 
للإيضاح الزياني يقصد بالفرحة بالدوحة هو انها أتت بعد التسامح
و ليس لقرارات تفرح الشعب الخليجي العظيم
 
عودة
أعلى