طائرة الكاظمية التي خطفتها ايران و قتل فيها أمريكان

الأميرال

Kara Kuzgun
إنضم
18 ديسمبر 2008
المشاركات
16,660
التفاعل
32,976 39 0
164737_799.jpg


عرضت جريدة عصر أيران صورة تظهر مختطفين الطائرة الكويتية عام 1984 والتي حطت في جمهورية أيران الأسلامية ( طهران ) ، وهذه الصور لأول مرة تعرض علي العلن ، علما بأن من التقط هذه الصور هو المصور الأيراني ( علي فريدوني )

الموضوع من علي موقع عصر أيران
بعد 26 عاما من اختطاف طائرة كويتية على يد اربعة خاطفين فلسطينيين عام 1984 وكانت قد حطت في طهران، تم عرض الصورة المتعلقة بهذه الطائرة والتي التقطها علي فريدوني مصور وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا).

وتم عرض احدى صور هذه المجموعة من الصور للمرة الاولى في المهرجان الثالث للفنون التشكيلية الذي اقيم في بيت الفنانين الايرانيين وذلك بعد 26 عاما من التقاطها.

ففي 12 نوفمبر 1984 اختطفت طائرة ايرباص تابعة لشركة الخطوط الجوية الكويتية على يد اربعة خاطفين فلسطينيين فيما كانت في رحلة الى كراتشي وحطت في مطار مهراباد بطهران. وكانت الطائرة تقل 161 راكبا، وطالب الخاطفون باطلاق سراح 17 من مواطنيهم السجناء في الكويت. واستطاعت القوات الايرانية وبعد ستة ايام الاستيلاء على الطائرة وتحرير ركابها.

ويقول المصور علي فريدوني الذي التقط هذه الصور، في هذا الخصوص"ان اليومين الاول والثاني من اختطاف الطائرة شهدا الافراج عن امراة حامل وشاب كان مصابا بمرض قلبي. وفي اليوم الثالث اصبحت التهديدات اكثر جدية. وطالبوا بالتقاط صور. وكانوا يريدون اثبات انهم قتلوا اثنين من الركاب".

واضاف "لم يكن اي من زملائي على استعداد للقيام بذلك. وقد تطوعت انا كمصور، لاسجل الفرصة النادرة التي اتيحت لي. فقد اوصلت نفسي بقلق حتى سلم الطائرة. ونزل احد الخاطفين الى الاسفل وهو يحمل سلاحا موجها نحوي. توجه خلفي ووضع السلاح على راسي ودفعني نحو سلم الطائرة. وصعدت السلم فيما كنت ارفع الكاميرتين اللتين كانتا بحوزتي الى الاعلى وصعدت. وكان الخاطف الثاني يقف في اعلى السلم وكان يحمل رمانة جاهزة بيده اليمنى. وكانت هناك جثتان مرميتان على عتبة مدخل الطائرة. كنت مصدوما. واشار خاطف الطائرة لي بالا التقط صورة عنه. مد يده لياخذ مني احدى الكاميرتين.ومددت في اخر لحطة يدي اليسرى واعطيته الكاميرا التي كانت فيها عدسات. وكان الخاطف الثاني مايزال يراقبني من الخلف وكان يضعط السلاح على راسي ليثبت انه موجود. انحينت قليلا واشرت بيدي اليسرى الى الخاطف بان يتنحى عن طريقي. وتنحى الخاطف جانبا لكن نصف جسمه كان في كادر الصورة. التقطت صورتين. واشرت اليه بان يسمح لي بالتقاط صورة بهذه الكاميرا. وغيرت الكاميرات. اردت التقاط صور بهذه الكاميرا التي كان فيها فلم ملون وعدسات. وجهت الكاميرا قليلا نحو خاطف الطائرة لكي اضعه في كادر الصورة بالكامل. وكنت قد ضغطت للمرة الثانية على زر التقاط الصور حيث سحب الخاطف الذي كان يقف خلفي قميصي ومن ثم رماني خارج الطائرة...".

وبهذا تمكن علي فريدوني من تسجيل صورة كانت تضم الشخصين المقتولين اضافة الى احد الخاطفين. الصورة التي باعتها "ارنا" في تلك الفترة ب 13 الف دولار لتنشر على الفور في الصحف والمجلات الشهيرة في العالم مثل نيوزويك والتايم وباري ماتش و...".

اما الصورة الثانية التي التقطت في ذلك اليوم، تتعلق بالاشتباك بين احد المسافرين مع الخاطفين عند سلم الطائرة. الاشتباك الذي اسفر عن مقتل الراكب عند السلم.

وهذه الصورة لم يسمح لها لسنوات للبيع او حتى النشر. وتفيد بعض المعلومات ان المبلغ الذي اقترح لشراء هذه الصورة في تلك الفنرة بلغ حتى 40 الف دولار. لدرجة انه تم اجراء مباحثات مع العديد من كبار المسؤولين في البلاد من اجل الترخيص لنشر او بيع هذه الصورة، لكن الصورة وضعت في النهاية في ارشيف مكتب المدير العام للوكالة.

والان فان الصورة عرضت وبعد 26 عاما، في المهرجان الثالث للفنون التشكيلية الذي اقيم في بيت الفنانين الايرانيين في الجناح الخاص بعرض اعمال المصور علي فريدوني.

 
تفاصيل أختطاف طائرة كاظمة
في عام 1984م قامت عصابة من الارهابيين بإختطاف طائرة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية (كاظمة) أثناء رحلتها الاعتيادية من الكويت الى كراتشي مرورا بدبي وأجبرتها على الهبوط فى مطار مهراباد بطهران.


وقد استمرت عملية الاختطاف ستة أيام قتل الخاطفون خلالها رهينتين يحملان الجنسية الامريكية.

وخلال هذه المحنة ضرب الشعب الكويتي بمستوييه الرسمي والشعبي يسانده اشقاوءه العرب المقيمين على هذه الارض او فى اقطار الوطن العربي اروع المثل فى التلاحم والتعاضد وقت المحن والشدائد برفضهم مطالب الخاطفين التى تمثلت بالافراج عن مرتكبي حوادث التفجيرات التى شهدتها البلاد فى 12 ديسمبر 1983 وذلك عندما قام ارهابيون بتفجير ستة اماكن مختلفة وفشل انفجار فى مكان سابع بعد ان تمكن رجال الأمن من ابطال مفعول العبوة الناسفة.

ووقعت الانفجارات فى السفارتين الاميركية والفرنسية وفى مطار الكويت وحدثت انفجارات بالقرب من كل من سكن بعض الفنيين الاميركيين فى البدع ومنطقة الشعيبة الصناعية ومراقبة التحكم التابعة لوزارة الكهرباء والماء وقد اسفرت هذه التفجيرات عن مقتل اربعة اشخاص وجرح 62 آخرين.

وكانت محكمة أمن الدولة قد اصدرت احكامها النهائية غير القابلة للاستئناف فى حقهم فى
27 مارس 1984.

وفي اليوم السادس من عملية اختطاف (كاظمة) قام رجال الامن الايرانيين باقتحام الطائرة وتحرير رهائنها والقاء القبض على الارهابيين بدعوى تقديمهم للمحاكمة.

وقد عاد الرهائن الى الكويت فى 11 ديسمبر 1984 حيث حظوا باستقبال رسمي هو الاول من نوعه ومستواه اذ كان على رأس المستقبلين

سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله الصباح

والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح

والوزراء وكبار المسوءولين فى الدولة ورئيس واعضاء مجلس الامة وممثلو الجمعيات والهيئات الشعبية ورجال الصحافة والاعلام.

وظلت الطائرة الكويتية محتجزة فى المطار الايراني 17 شهرا قبل ان تتمكن الكويت من استرجاعها فى
7 مايو 1986.

وكان مجلس الامة قد وافق فى 28 ديسمبر 1993 على مشروع قانون فى شأن الجرائم المتعلقة بسلامة الطائرات والملاحة الجوية يقضي بالعقوبة بالحبس الموءقت لمدة لاتقل عن سبع سنوات ضد اى شخص يقوم بعمل من أعمال العنف على متن طائرة تكون فى حالة طيران وكان من شأنه ان يعرض سلامة الطائرة للخطر.

كما يقضي القانون بالاعدام او الحبس المؤبد فى الحالات الأشد خطورة وكذلك التى يترتب عليها جرح شخص او إصابته بأذى او تدمير طائرة وبالاعدام اذا ترتب على اى من هذه الجرائم موت شخص.
 
من قام بالعملية ؟ فدائي فلسطين أو حزب الشيطان أم كلاب طهران ؟
هل تم دفع فدية أم أستجيب لمطالبهم ؟
 
عودة
أعلى