الموساد حاولت قتله مرتين
توفي الرجل الذي كان يعد المطلوب الأول عالميًا من بين مجرمي النازية الألمانية، والذي كان “الرجل الأفضل” بالنسبة لأدولف أيخمان المشرف على ارتكاب المحرقة اليهودية، قبل أربع سنوات في سوريا عن سن ناهز الـ 98 عامًا، وفقًا لما قاله مركز سيمون ويسينثال يوم الأحد.
وكان النقيب في جهاز الأمن السري الألماني، الويس برونر، مسؤولًا عن ترحيل 128500 من اليهود إلى معسكرات الموت خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب في الخمسينيات، فر برونر إلى سوريا، حيث ورد أنه عمل بعدها مستشارًا لحكومة الرئيس حافظ الأسد، ويعتقد أنه لقن النظام السوري تعليمات عن تكتيكات التعذيب. نجا برونر من محاولات اغتيال قام بها جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، وذهب إلى قبره وهو “غير نادم” تمامًا على ما فعله في حياته، وفقًا لصائد النازيين، افرايم زوروف، من مركز سيمون ويسينثال لحقوق الإنسان.
وقال زورزف لإكسبريس البريطانية يوم الأحد: “لقد تلقينا معلومات من وكيل ألماني سابق للمخابرات خدم في الشرق الأوسط تقول إن برونر مات ودفن في دمشق”. وأضاف: “هذا الأمر ليس مستغربًا بالنظر إلى عمر برونر، كما أن معلوماتنا جاءت من شخص موثوق به”.
وفي عام 1954، مستخدمًا جواز سفر وهمي للصليب الأحمر، سافر برونر إلى روما وفي وقت لاحق إلى مصر، حيث استأجر غرفة من عائلة يهودية. وفي عام 1985، قال برونر عن هذه العائلة إنهم كانوا “أناسًا لطيفين جدًا”.
ويقال إنه، وبعد وصوله سوريا تحت اسم مستعار هو الدكتور جورج فيشر، خدم برونر نظام الأسد الأب كمستشار في أساليب التعذيب. وبالمقابل، وفرت الحكومة السورية لبرونر الحماية من مختلف أوامر تسليمه إلى العدالة.
وفي تغريدة نشرها زوروف، على صفحته في تويتر يوم الأحد، قال صائد النازيين الذي يعيش في إسرائيل: “نازي هرب من العدالة ليساعد النظام السوري المجرم في التعذيب. فقط لو استطعنا أن نقبض عليه…”.
وأضاف زوروف في حواره مع الإكسبريس البريطانية متحدثًا عن برونر: “لقد شارك في المعاملة القاسية التي تعرضت لها الجالية اليهودية في سوريا، وكان خبيرًا في الإرهاب والتعذيب. لقد قال بنفسه إنه كان أسفًا على شيء واحد، وهو أنه لم يقتل المزيد من اليهود. لم يكن نادمًا”.
وتعرض برونر لمحاولتي اغتيال منفصلتين قام بهما جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، في عامي 1961 و1980. وعن هذا، قال زوروف: “عاش برونر تحت اسم مزيف هو جورج فيشر، ولكن وجوده لم يكن سرًا. في الواقع، لقد تلقى اثنين من القنابل، على ما يبدو من الموساد. وقد خسر ثلاثة أصابع وعين”.
ووفقًا لمركز سيمون ويسينثال، نظم برونر عمليات ترحيل 47 ألفًا من اليهود النمساويين، و44 ألفًا من اليهود اليونانيين، و23500 من اليهود الفرنسيين، و14 ألفًا من اليهود السلوفاكيين إلى معسكرات الاعتقال. ووفقًا لزوروف، فقد تم قتل غالبية هؤلاء لاحقًا.
ومن جهته، كان صائد النازيين، سيمون فيزنتال، قد كتب في مذكراته سابقًا: “من بين مجرمي الرايخ الثالث الذين لا يزالون على قيد الحياة، الويس برونر هو بلا شك الأسوأ. ومن وجهة نظري، إنه الأسوأ على الإطلاق”. وأضاف: “بينما وضع أدولف إيخمان الخطة العامة لإبادة اليهود، كان الويس برونر هو من ينفذ هذه الخطة”.
http://www.express.co.uk/news/world...-found-new-job-as-torturer-for-Syria-s-regime
وكان النقيب في جهاز الأمن السري الألماني، الويس برونر، مسؤولًا عن ترحيل 128500 من اليهود إلى معسكرات الموت خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب في الخمسينيات، فر برونر إلى سوريا، حيث ورد أنه عمل بعدها مستشارًا لحكومة الرئيس حافظ الأسد، ويعتقد أنه لقن النظام السوري تعليمات عن تكتيكات التعذيب. نجا برونر من محاولات اغتيال قام بها جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، وذهب إلى قبره وهو “غير نادم” تمامًا على ما فعله في حياته، وفقًا لصائد النازيين، افرايم زوروف، من مركز سيمون ويسينثال لحقوق الإنسان.
وقال زورزف لإكسبريس البريطانية يوم الأحد: “لقد تلقينا معلومات من وكيل ألماني سابق للمخابرات خدم في الشرق الأوسط تقول إن برونر مات ودفن في دمشق”. وأضاف: “هذا الأمر ليس مستغربًا بالنظر إلى عمر برونر، كما أن معلوماتنا جاءت من شخص موثوق به”.
وفي عام 1954، مستخدمًا جواز سفر وهمي للصليب الأحمر، سافر برونر إلى روما وفي وقت لاحق إلى مصر، حيث استأجر غرفة من عائلة يهودية. وفي عام 1985، قال برونر عن هذه العائلة إنهم كانوا “أناسًا لطيفين جدًا”.
ويقال إنه، وبعد وصوله سوريا تحت اسم مستعار هو الدكتور جورج فيشر، خدم برونر نظام الأسد الأب كمستشار في أساليب التعذيب. وبالمقابل، وفرت الحكومة السورية لبرونر الحماية من مختلف أوامر تسليمه إلى العدالة.
وفي تغريدة نشرها زوروف، على صفحته في تويتر يوم الأحد، قال صائد النازيين الذي يعيش في إسرائيل: “نازي هرب من العدالة ليساعد النظام السوري المجرم في التعذيب. فقط لو استطعنا أن نقبض عليه…”.
وأضاف زوروف في حواره مع الإكسبريس البريطانية متحدثًا عن برونر: “لقد شارك في المعاملة القاسية التي تعرضت لها الجالية اليهودية في سوريا، وكان خبيرًا في الإرهاب والتعذيب. لقد قال بنفسه إنه كان أسفًا على شيء واحد، وهو أنه لم يقتل المزيد من اليهود. لم يكن نادمًا”.
وتعرض برونر لمحاولتي اغتيال منفصلتين قام بهما جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، في عامي 1961 و1980. وعن هذا، قال زوروف: “عاش برونر تحت اسم مزيف هو جورج فيشر، ولكن وجوده لم يكن سرًا. في الواقع، لقد تلقى اثنين من القنابل، على ما يبدو من الموساد. وقد خسر ثلاثة أصابع وعين”.
ووفقًا لمركز سيمون ويسينثال، نظم برونر عمليات ترحيل 47 ألفًا من اليهود النمساويين، و44 ألفًا من اليهود اليونانيين، و23500 من اليهود الفرنسيين، و14 ألفًا من اليهود السلوفاكيين إلى معسكرات الاعتقال. ووفقًا لزوروف، فقد تم قتل غالبية هؤلاء لاحقًا.
ومن جهته، كان صائد النازيين، سيمون فيزنتال، قد كتب في مذكراته سابقًا: “من بين مجرمي الرايخ الثالث الذين لا يزالون على قيد الحياة، الويس برونر هو بلا شك الأسوأ. ومن وجهة نظري، إنه الأسوأ على الإطلاق”. وأضاف: “بينما وضع أدولف إيخمان الخطة العامة لإبادة اليهود، كان الويس برونر هو من ينفذ هذه الخطة”.
http://www.express.co.uk/news/world...-found-new-job-as-torturer-for-Syria-s-regime