
© Photo: RIA Novosti/Vitaliy Ankov
ستعزز روسيا والصين الشراكة العسكرية الاستراتيجية في العام المقبل 2015، بمناورات تنفذها قواتهما البحرية في المحيط الهادئ والبحر المتوسط
قرر وزيرا دفاع روسيا سيرغي شويغو، والصين تشانغ وان تشيوان، أن تجري القوات البحرية الروسية والصينية تدريبات مشتركة جديدة في المحيط الهادئ والبحر المتوسط في عام 2015.
وقال وزير الدفاع الروسي الزائر لمدينة بكين عاصمة جمهورية الصين الشعبية، في مقابلة مع الصحفيين في ختام لقائه بنظيره الصيني: "نخطط لتنفيذ مشروع تدريبي مشترك جديد في البحر المتوسط في الربيع المقبل . ونخطط أيضا لتنفيذ مناورة بحرية مشتركة في المحيط الهادئ".
وكانت منطقة الشرق الأقصى شهدت، في مايو/ أيار 2014، تدريباً مشتركاً بين وحدات من القوات البحرية الروسية والصينية.
وكان شويغو قد أعلن، في وقت سابق، أن روسيا والصين تتطلعان إلى "إنشاء نظام جماعي للأمن الإقليمي" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال شويغو، في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لتوطيد النفوذ العسكري السياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تسترعي انتباه روسيا والصين.
وكان مسؤولون أمريكيون قد كشفوا عن نيتهم وضع منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مقدمة سلم أولويات سياستهم الخارجية، فيما كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي انعقدت في بكين مؤخرا، عن نية "إنشاء الشراكة" في منطقة المحيط الهادئ. ويرى خبراء أن قصد الولايات المتحدة استدراج دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتقف معها ضد الصين.
وتناول اللقاء بين وزيري الدفاع الروسي والصيني في بكين، في 18 نوفمبر، تطورات الوضع العسكري السياسي في العالم عامة، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ خاصة، وأيضا العلاقات الروسية الصينية، وفقا لما قاله شويغو.
http://arabic.ruvr.ru/news/2014_11_19/280221576/