
فادت وكالة "إنترفاكس" بأن الجيش الروسي سيستلم الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني مجموعة جديدة من منظومات "إسكندر -إم" الصاروخية التكتيكية.
ونقلت الوكالة عن مكتب تصميمات خاص بالأليات العسكرية أن الحديث يدور عن رابع مجموعة من الصواريخ من هذا الطراز، تم تزويد الجيش الروسي بها منذ العامين الأخيرين، بموجب الاتفاق التجاري بين المكتب ووزارة الدفاع الروسية.
وأشار المكتب إلى أن الطاقم يضم 51 آلية، بينها 12 منصة إطلاق و12 عربة للنقل والتعمير، و11 سيارة قيادة، وغيرها من العربات، بالإضافة إلى عدد محدد من الصواريخ العالية الدقة وأدوات التدريب الخاصة بها.
وتعتبر منظومة "إسكندر - إم" الصاروخية أكثر أنواع الأسلحة فعالية في هذه الفئة من السلاح، وهي تتفوق في خواصها أفضل مثيلاتها الأجنبية. لقد عززت هذه المنظومة القدرات الدفاعية للقوات البرية الروسية لتصبح إحدى ركائز ضمان أمن البلاد.
وتقدر صواريخ "إسكندر" على إصابة أهدافها على بعد 280 كلم بدقة عالية، كما بإمكانها إصابة هدفين على التوالي خلال دقيقة واحدة. ويعد مسار الصاروخ بالستيا يصعب على العدو تحديده بعد إطلاق الصاروخ، كما يعد سيره موجها منذ عملية الإطلاق وحتى إصابة الهدف.
http://arabic.rt.com/news/765117
.................................................................................
الأركان العامة الروسية لا تستبعد نشر صواريخ "اسكندر" في القرم
وأثار احتمال نشر هذه المنظومات الصاروخية القادرة على حمل السلاح النووي التكتيكي موجة من الغضب في الكونغرس الأمريكي. وطالب رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس غووارد ماكون ورئيس لجنة القوات الاستراتيجية ميك روجرز، طالبا الرئيس أوباما إيقاف أي تعاون مع روسيا في حال نشر هذا السلاح في القرم.
فيما رد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على ذلك بقوله: " يمكن أن تنشر صواريخ "اسكندر" في الاراضي الروسية في أي وقت وفي أي مكان".
http://arabic.rt.com/news/765175

وأثار احتمال نشر هذه المنظومات الصاروخية القادرة على حمل السلاح النووي التكتيكي موجة من الغضب في الكونغرس الأمريكي. وطالب رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس غووارد ماكون ورئيس لجنة القوات الاستراتيجية ميك روجرز، طالبا الرئيس أوباما إيقاف أي تعاون مع روسيا في حال نشر هذا السلاح في القرم.
فيما رد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على ذلك بقوله: " يمكن أن تنشر صواريخ "اسكندر" في الاراضي الروسية في أي وقت وفي أي مكان".
http://arabic.rt.com/news/765175