تطوير تقنيات أجهزة استشعار الفيضانات المفاجئة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
٥ نوفمبر ٢٠١٤
الصور بواسطة محمد القرني
تضافرت مؤخرا جهود جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتطوير نظم الاستشعار ذاتية التحكم "المستقلة". ويتم التركيز حاليا على اثنين من المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك. يهدف المشروع الأول إلى بناء نموذج نظام استشعار لرصد والتنبؤ بالفيضانات المفاجئة عبارة عن طائرة بدون طيار. بينما يهدف المشروع الثاني إلى زيادة نظم ملاحة الطائرات بدون طيار مع تحسين أداء الإقلاع والهبوط من خلال عملية دمج البيانات.
ويتم في المشروع الأول استخدام سرب من الطائرات بدون طيار مجهزة بمجسات متناهية الصغر ذات الاستخدام الواحد "لاجرانجيان" التي قام بتطويرها د.شميم بالاشتراك مع د. كلاوديل من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لاستشعار أوضاع الفيضانات في الوقت الفعلي. وتقوم الطائرات بدون طيار باسقاط هذه المجسات عند الحاجة وتتبع مواقعها وسرعاتها ومن ثم رصد أحوال الفيضانات وإرسال البيانات الناتجة إلى الخوادم المركزية لمعالجتها، ولاستحداث تقديرات وتوقعات الفيضانات المفاجئة في الوقت الفعلي. و سيتم اطلاق مجموعات الطائرات بدون طيار عند حدوث الفيضانات فقط وفقا لتوقعات الأمطار على الاقليم أو استنادا الى القياسات المباشرة الأخرى (على سبيل المثال أجهزة قياس الأمطار الإلكترونية ).
الصور بواسطة محمد القرني
ويتم في المشروع الثاني الذي تم تطويره بواسطة د. ساندرامورثي و د. كلاوديل من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تدعيم نظم ملاحة الطائرات بدون طيار بنظم رؤية متطورة تسهم في تطوير أداء الطائرات بدون طيار خلال مرحلتي الاقلاع والهبوط الحرجة (نظام تحديد المواقع العالمي ، والجيروسكوب، وأجهزة قياس التسارع). ويقوم هذا المشروع على تطوير خوارزمية حاسوبية حديثة قادرة على الكشف والتعرف على المدرج ودمج هذه المعلومات مع معطيات جهاز الاستشعار لتحسين بيانات المواقع والارتفاعات.
وصرح د. خالد الحسان مؤخرا -مدير برنامج تقنية الفضاء والطيران بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية -أن المدينة قد أنتجت 38 طائرة بدون طيار أطلق عليها اسم "صقر2 " و"صقر 3" و"صقر 4". وتتميز هذه الطائرات بمجموعة واسعة من القدرات تعد مناسبة بشكل خاص لتطبيقات المراقبة.
الصور بواسطة محمد القرني
تعد الطائرة "صقر 2 " طائرة متوسطة الحجم يبلغ مدى تحليقها 150 كم (يمكن زيادتها إلى 250 كم) وتستطيع الطيران لمدة 8 ساعات وتبلغ سرعتها القصوي 120 كيلومترا في الساعة وتحلق على ارتفاع 5000 متر بحد أقصي. وقد أثبت تصميم " صقر 2 " قدراته المتميزة على الطيران، وعلى ملائمته بشكل خاص للتطبيقات العلمية.
الصور بواسطة محمد القرني
وفي المقابل، فان " صقر 3" طائرة قصيرة المدى تم تصنيعها من ألياف الكربون. حيث تصنف كأحد أقل الطائرات وزنا في فئتها اذ يبلغ وزنها نحو 4.5 كجم فقط بما في ذلك أجهزة الاستشعار، وأجهزة الكمبيوترالمتوفرة على متنها شاملة عجلات هبوط الطائرة. وتستطيع الطائرة الاقلاع من المدرجات غير الممهدة، كما يمكن اطلاقها باليد. يمكن لطائرة "صقر 3" أن تحوم على ارتفاع 1000 متر وأن تطير لمسافة 50 كيلومترا.
وتستخدم الطائرة "صقر 4 " في المشروعات المشتركة بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. يبلغ طول جناح "صقر 4" 3.75 متر وتزن 25 كجم في وضع الاقلاع. كما تبلغ حمولة الطائرة 5 كجم وتصل سرعتها الي 120 كم في الساعة وتحلق على ارتفاع يصل الي 5000 متر.
بواسطة محمد القرني
الباحث الأكاديمي ببرنامج تقنية الفضاء والطيران بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
http://arabic.kaust.edu.sa/latest-s...articipate-in-research-projects-at-kaust.html
٥ نوفمبر ٢٠١٤
تضافرت مؤخرا جهود جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتطوير نظم الاستشعار ذاتية التحكم "المستقلة". ويتم التركيز حاليا على اثنين من المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك. يهدف المشروع الأول إلى بناء نموذج نظام استشعار لرصد والتنبؤ بالفيضانات المفاجئة عبارة عن طائرة بدون طيار. بينما يهدف المشروع الثاني إلى زيادة نظم ملاحة الطائرات بدون طيار مع تحسين أداء الإقلاع والهبوط من خلال عملية دمج البيانات.
ويتم في المشروع الأول استخدام سرب من الطائرات بدون طيار مجهزة بمجسات متناهية الصغر ذات الاستخدام الواحد "لاجرانجيان" التي قام بتطويرها د.شميم بالاشتراك مع د. كلاوديل من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لاستشعار أوضاع الفيضانات في الوقت الفعلي. وتقوم الطائرات بدون طيار باسقاط هذه المجسات عند الحاجة وتتبع مواقعها وسرعاتها ومن ثم رصد أحوال الفيضانات وإرسال البيانات الناتجة إلى الخوادم المركزية لمعالجتها، ولاستحداث تقديرات وتوقعات الفيضانات المفاجئة في الوقت الفعلي. و سيتم اطلاق مجموعات الطائرات بدون طيار عند حدوث الفيضانات فقط وفقا لتوقعات الأمطار على الاقليم أو استنادا الى القياسات المباشرة الأخرى (على سبيل المثال أجهزة قياس الأمطار الإلكترونية ).
ويتم في المشروع الثاني الذي تم تطويره بواسطة د. ساندرامورثي و د. كلاوديل من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تدعيم نظم ملاحة الطائرات بدون طيار بنظم رؤية متطورة تسهم في تطوير أداء الطائرات بدون طيار خلال مرحلتي الاقلاع والهبوط الحرجة (نظام تحديد المواقع العالمي ، والجيروسكوب، وأجهزة قياس التسارع). ويقوم هذا المشروع على تطوير خوارزمية حاسوبية حديثة قادرة على الكشف والتعرف على المدرج ودمج هذه المعلومات مع معطيات جهاز الاستشعار لتحسين بيانات المواقع والارتفاعات.
وصرح د. خالد الحسان مؤخرا -مدير برنامج تقنية الفضاء والطيران بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية -أن المدينة قد أنتجت 38 طائرة بدون طيار أطلق عليها اسم "صقر2 " و"صقر 3" و"صقر 4". وتتميز هذه الطائرات بمجموعة واسعة من القدرات تعد مناسبة بشكل خاص لتطبيقات المراقبة.
تعد الطائرة "صقر 2 " طائرة متوسطة الحجم يبلغ مدى تحليقها 150 كم (يمكن زيادتها إلى 250 كم) وتستطيع الطيران لمدة 8 ساعات وتبلغ سرعتها القصوي 120 كيلومترا في الساعة وتحلق على ارتفاع 5000 متر بحد أقصي. وقد أثبت تصميم " صقر 2 " قدراته المتميزة على الطيران، وعلى ملائمته بشكل خاص للتطبيقات العلمية.
الصور بواسطة محمد القرني
وفي المقابل، فان " صقر 3" طائرة قصيرة المدى تم تصنيعها من ألياف الكربون. حيث تصنف كأحد أقل الطائرات وزنا في فئتها اذ يبلغ وزنها نحو 4.5 كجم فقط بما في ذلك أجهزة الاستشعار، وأجهزة الكمبيوترالمتوفرة على متنها شاملة عجلات هبوط الطائرة. وتستطيع الطائرة الاقلاع من المدرجات غير الممهدة، كما يمكن اطلاقها باليد. يمكن لطائرة "صقر 3" أن تحوم على ارتفاع 1000 متر وأن تطير لمسافة 50 كيلومترا.
وتستخدم الطائرة "صقر 4 " في المشروعات المشتركة بين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. يبلغ طول جناح "صقر 4" 3.75 متر وتزن 25 كجم في وضع الاقلاع. كما تبلغ حمولة الطائرة 5 كجم وتصل سرعتها الي 120 كم في الساعة وتحلق على ارتفاع يصل الي 5000 متر.
بواسطة محمد القرني
الباحث الأكاديمي ببرنامج تقنية الفضاء والطيران بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
http://arabic.kaust.edu.sa/latest-s...articipate-in-research-projects-at-kaust.html