شركة Thales تقدم نظام ساتكوم إلى الجيش القطري
من اليسار إلى اليمين: جان إيف لو دريان، وزير الدفاع الفرنسي. باسكال سوريس، نائب الرئيس الأول للتنمية الدولية في شركة Thales. اللواء حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع؛ عبد العزيز فلاح الدوسري مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع للشؤون الفنية. (شركة Thales)
دبي — وقعت شركة الدفاع العملاقة Thales متعددة الجنسيات عقدًا، يوم الأحد، لتزويد القوات المسلحة القطرية بنظام ومعدات اتصالات للأقمار الصناعية العسكرية لقواتها البرية والبحرية.
العقد الذي وُقع في الدوحة، هو آخر جولة من الانتصارات في التوسع الكبير الذي تحققه الشركة التي توجد في نويي سور سين التي بدأها الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته جان برنار ليفي منذ تعيينه في ديسمبر عام 2012.
وقالت الشركة في بيان لها أن الجزء الأرضي من نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية سوف يزود القوات البرية والبحرية القطرية بالقدرة على الاتصالات البعيدة المدى لتعزيز الأمن الوطني وحماية مصالحها الحيوية.
وجاء في البيان: ” تعتبر أنظمة ساتكوم عنصرًا هامًا في قدرة الاتصالات الصوتية والبيانات والقوة العسكرية في مسرح العمليات. تقوم شبكة ساتكوم العسكرية باستكمال أنظمة الاتصالات اللاسلكية العسكرية القائمة. ونتيجة لذلك، فإن شركة Thales سوف تقوم بتوريد الأنظمة اللازمة لإرسال واستقبال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ومعالجة البيانات على الأرض.”
تم بناء نظام الاتصالات ساتكوم من خلال تكنولوجيا تُعرف باسم نظام 21 من شركة Thales، وهي مستخدمة من قِبل العديد من دول حلف شمال الأطلسي لتوفير نقل آمن للبيانات الهامة.
وقال عبد العزيز فلاح الدوسري مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع للشؤون الفنية: “نحن اليوم نختار شركة Thales بعد عملية شراء قوية وبعد أكثر من عام من التقييم الفني. تم اختيار شركة Thales بفضل الحلول التقنية التي تمتلكها.”
كما تقدم شركة Thales مركز شبكة العمليات والذي سيتم استخدامه لتخطيط وإدارة مكونات النظام، والتي سيتم تشغيلها من قِبل القوات المسلحة القطرية.
وهذه التقنية ستكون قابلة للتشغيل مع أنظمة الاتصالات الأخرى في الخدمة داخل القوات المسلحة القطرية، بما في ذلك أجهزة الراديو القتالية والشبكات الثابتة.
وسيتم تسليم هذا النظام بشكل شامل ومتكامل، وسيتم تعيين فرق متكاملة تصل لضمان نقل المهارات من شركة Thales إلى العملاء.
وقال جان برنار ليفي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تاليس، في البيان: “أود أن أشكر قطر لمنحها الثقة في شركة Thales. هذا هو النجاح الكبير، الذي يأتي في نهاية عملية مناقصة طويلة. يوضح هذا العقد الكبير جهود شركة Thales “في إعادة السيطرة على الأسواق الدولية. إنها مكافأة كبيرة لفريق عملنا ويؤكد على عزمهم واحترافيتهم. ويجري الآن وضع كل جهودنا من أجل التسليم السريع لنظام الأقمار الصناعية لصالح القوات المسلحة القطرية.”
ووفقا لباسكال سوريس، نائب رئيس شركة Thales “للتنمية الدولية، فإن الشركة قد شهدت منذ عام 2011 زيادة بنسبة 76 في المئة في سوق الشرق الأوسط.
وشهد هذا النمو في الطلبيات من الشرق الأوسط زيادة من 1.1 مليار دولار في عام 2011 إلى 2.37 مليار دولار في العام الماضي.
وقال سوريس في مقابلة سابقة مع صحيفة Defense News: “يعتبر الشرق الأوسط منطقة استراتيجية هامة لشركة Thales. حيث حققت شركة Thales أرباحًا بقيمة 14.2 مليار يورو [18.3 مليار دولار] في العام الماضي كان نصفها من معدات الدفاع والنصف الآخر من الأنشطة المدنية.”
وهذا العام في قطر، تراهن شركة Thales أيضًا للعمل على قاعدة القوات البحرية القطرية الجديدة، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التشغيل في عام 2017.
وسوف تكون هذه مركزًا للأمن البحري لدولة قطر وسيتم بناؤها على بُعد 14 كيلومترًا من الدوحة، وذلك وفقًا للعقيد صالح الساعي، عضو اللجنة الفنية لمشروع القاعدة البحرية في سلاح البحرية الأميرية.
http://arabic.defensenews.com/?p=887
من اليسار إلى اليمين: جان إيف لو دريان، وزير الدفاع الفرنسي. باسكال سوريس، نائب الرئيس الأول للتنمية الدولية في شركة Thales. اللواء حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع؛ عبد العزيز فلاح الدوسري مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع للشؤون الفنية. (شركة Thales)
دبي — وقعت شركة الدفاع العملاقة Thales متعددة الجنسيات عقدًا، يوم الأحد، لتزويد القوات المسلحة القطرية بنظام ومعدات اتصالات للأقمار الصناعية العسكرية لقواتها البرية والبحرية.
العقد الذي وُقع في الدوحة، هو آخر جولة من الانتصارات في التوسع الكبير الذي تحققه الشركة التي توجد في نويي سور سين التي بدأها الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته جان برنار ليفي منذ تعيينه في ديسمبر عام 2012.
وقالت الشركة في بيان لها أن الجزء الأرضي من نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية سوف يزود القوات البرية والبحرية القطرية بالقدرة على الاتصالات البعيدة المدى لتعزيز الأمن الوطني وحماية مصالحها الحيوية.
وجاء في البيان: ” تعتبر أنظمة ساتكوم عنصرًا هامًا في قدرة الاتصالات الصوتية والبيانات والقوة العسكرية في مسرح العمليات. تقوم شبكة ساتكوم العسكرية باستكمال أنظمة الاتصالات اللاسلكية العسكرية القائمة. ونتيجة لذلك، فإن شركة Thales سوف تقوم بتوريد الأنظمة اللازمة لإرسال واستقبال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ومعالجة البيانات على الأرض.”
تم بناء نظام الاتصالات ساتكوم من خلال تكنولوجيا تُعرف باسم نظام 21 من شركة Thales، وهي مستخدمة من قِبل العديد من دول حلف شمال الأطلسي لتوفير نقل آمن للبيانات الهامة.
وقال عبد العزيز فلاح الدوسري مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع للشؤون الفنية: “نحن اليوم نختار شركة Thales بعد عملية شراء قوية وبعد أكثر من عام من التقييم الفني. تم اختيار شركة Thales بفضل الحلول التقنية التي تمتلكها.”
كما تقدم شركة Thales مركز شبكة العمليات والذي سيتم استخدامه لتخطيط وإدارة مكونات النظام، والتي سيتم تشغيلها من قِبل القوات المسلحة القطرية.
وهذه التقنية ستكون قابلة للتشغيل مع أنظمة الاتصالات الأخرى في الخدمة داخل القوات المسلحة القطرية، بما في ذلك أجهزة الراديو القتالية والشبكات الثابتة.
وسيتم تسليم هذا النظام بشكل شامل ومتكامل، وسيتم تعيين فرق متكاملة تصل لضمان نقل المهارات من شركة Thales إلى العملاء.
وقال جان برنار ليفي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تاليس، في البيان: “أود أن أشكر قطر لمنحها الثقة في شركة Thales. هذا هو النجاح الكبير، الذي يأتي في نهاية عملية مناقصة طويلة. يوضح هذا العقد الكبير جهود شركة Thales “في إعادة السيطرة على الأسواق الدولية. إنها مكافأة كبيرة لفريق عملنا ويؤكد على عزمهم واحترافيتهم. ويجري الآن وضع كل جهودنا من أجل التسليم السريع لنظام الأقمار الصناعية لصالح القوات المسلحة القطرية.”
ووفقا لباسكال سوريس، نائب رئيس شركة Thales “للتنمية الدولية، فإن الشركة قد شهدت منذ عام 2011 زيادة بنسبة 76 في المئة في سوق الشرق الأوسط.
وشهد هذا النمو في الطلبيات من الشرق الأوسط زيادة من 1.1 مليار دولار في عام 2011 إلى 2.37 مليار دولار في العام الماضي.
وقال سوريس في مقابلة سابقة مع صحيفة Defense News: “يعتبر الشرق الأوسط منطقة استراتيجية هامة لشركة Thales. حيث حققت شركة Thales أرباحًا بقيمة 14.2 مليار يورو [18.3 مليار دولار] في العام الماضي كان نصفها من معدات الدفاع والنصف الآخر من الأنشطة المدنية.”
وهذا العام في قطر، تراهن شركة Thales أيضًا للعمل على قاعدة القوات البحرية القطرية الجديدة، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التشغيل في عام 2017.
وسوف تكون هذه مركزًا للأمن البحري لدولة قطر وسيتم بناؤها على بُعد 14 كيلومترًا من الدوحة، وذلك وفقًا للعقيد صالح الساعي، عضو اللجنة الفنية لمشروع القاعدة البحرية في سلاح البحرية الأميرية.
http://arabic.defensenews.com/?p=887