تهنئة للجزائر في عيدها الستين

الحاج سليمان 

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,555
التفاعل
17,550 195 32
الدولة
Algeria
تأذن ربك ليلة قدر ...........والقى الستار على الف شهر
وقال له الشعب ..امرك ربي.... وقال الرب ..امرك امري
ولعلع صوت الرصاص يدوي... فعاف اليراع خرافة حبر
وتأبى المدافع صوغ الكلام .....اذا لم يكن من شواظ وجمر
وتأبى القنابل طبع الحروف....... اذا لم تكن من سبائك حمر
وتابى الصفائح نشر الصحائف.... مالم تكن بالقرارات تسري
ويأبى الحديد استماع الحديث...... اذا لم يكن من روائع شعري

نوفمبر غيرت مجرى الحياة......... وكنت نوفمبر مطلع فجر
وذكرتنا في الجزائر بدرا ...........فقمنا نضاهي صحابة بدر


شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
 
وفاء للتضحيات الكبرى ولأرواح شهدائنا
في ذكرى عيد الثورة الستين
أتقدم لكل الأعضاء والزوار بأحر وأخلص التهاني والتبريكات متمنيا من الله العلي القدير ان يديم علينا نعمه في احضان وطننا وشعبنا
 
كل عام والجزائر وشعبها وجيشها بالف خير
وفى تقدم من عيد لعيد
ارق التهانى للشعب الجزائرى
 
هذا (نوفمبرُ).. قمْ وحيّ المِدفعاواذكرْ جهادَكَ.. والسنينَ الأربعا!
واقرأْ كتابَكَ، للأنام مُفصَّلاًتقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا!
واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُواقرعْ بدولتك الورى، و(المجمعا)!
واعقدْ لحقِّك، في الملاحم ندوةًيقف الزمان بها خطيباً مِصْقَعا!
وقُلِ: الجزائرُ..!!! واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُهاتجد الجبابرَ.. ساجدينَ ورُكَّعا!
إن الجزائرَ في الوجود رسالةٌالشعبُ حرّرها.. وربُّك َوَقّعا!
إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌفي الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا!
وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُهاحمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا!
نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغىوسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا
غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْشعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعا
سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لهاورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا
ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنهاقالتْ: «أُريد»!! فصمَّمتْ أن تلمعا
ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنهاثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا!
شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحهاوأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا
شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُفانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا
نادى به «جبريلُ» في سوقِ الفِدافشرى، وباع بنقدها، وتبرَّعا!
فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْفيه الزمانُ - وقد توحَّد - مطمعا!
واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراًكالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا..
وأرادهُ المستعمرون، عناصراًفأبى - مع التاريخ - أن يتصدّعا!
واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُفأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا
واستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُفأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا!
وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُفأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا!
وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْأسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا!
نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا
سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُإن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا!
إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ..آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا!
واهتزَّ في أرض «الكِنانة» خافقٌ..وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعا!
وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌلم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا
وهوتْ «مُراكشُ» حولَه وتألمّتْ«لبنانُ»، واستعدى جديسَ وتُبَّعا
تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُهاوهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا!
الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَهاوالجرحُ وحَّد في هواها المنزعا
فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍعربيّةٍ، وجدتْ بمصرَ المرتعا
ولَـمِصرُ.. دارٌ للعروبة حُرّةٌتأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا
سحرتْ روائعُها المدائنَ عندماألقى عصاه بها «الكليمُ».. فروّعا
وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياًبجلالها الدنيا.. فأنطق «يُوشَعا»
واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِوبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا
النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُوالشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا!
والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها)واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا!
والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرىفي (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا
(والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاًوأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا!
و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائهاو ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعا
و تعلّم المستعمرون ، حقيقة ًتبقى لمن جهل العروبة مرجعا
دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباًفي الكتلتين .. و تُفضَّل موضعا !
للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُعلياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا !
يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوىلكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا
هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بهافي ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا
و تشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعا
خلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكايوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعا
إن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَهاأو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعا
سمع الذبيحَ ( 2 ) ( ببربروس ) فأيقظتْصلواتُه شعرَ الخلود .. فلعلعا!
و رآه كبَّر للصلاة مُهَلَّلاًفي مذبح الشهدا .. فقام مُسَمَّعا !
ورأى القنابلَ كالصواعق.. إن هوتْتركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعا
ورأى الجزائرَ بعد طول عنائهاسلكتْ بثورتها السبيل الأنفعا
وطنٌ يعزّ على البقاء.. وما انقضىرغمَ البلاء.. عن البِلى مُتمنِّعا!
لم يرضَ يوماً بالوثاق، ولم يزلْمتشامخاً.. مهما النَّكالُ تنوّعا
هذي الجبالُ الشاهقات، شواهدٌسخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعى
سلْ (جرجرا..) تُنبئكَ عن غضباتهاواستفتِ (شليا) لحظةً.. (وشلعلعا)
واخشعْ (بوارَشنيسَ) إن ترابَهاما انفكّ للجند (المعطَّر) مصرعا
كسرتْ (تِلمسانُ) الضليعةُ ضلعَهُووهى (بصبرةَ) صبرُهُ فتوزّعا
ودعاه (مسعودٌ) فأدبر عندمالاقاه (طارقُ) سافراً، ومُقنَّعا
اللهُ فجّر خُلدَه، برمالناوأقام «عزرائيلَ».. يحمي المنبعا!!
تلك الجزائرُ.. تصنع استقلالهاتَخذتْ له مهجَ الضحايا.. مصنعا
طاشتْ بها الطرقاتُ.. فاختصرتْ لهانهجَ المنايا للسيادة مهيعا
وامتصّها المتزعّمون!! فأصبحتْشِلْواً.. بأنياب الذئاب مُمَزَّعا
وإذا السياسةُ لم تفوِّض أمرهاللنار.. كانت خدعةً وتصنُّعا!!
إنِّي رأيتُ الكون يسجد خاشعاًللحقّ.. والرشَّاش.. إن نطقا معا!!!
خَبِّرْ فرنسا.. يا زمانُ.. بأنناهيهات في استقلالنا أن نُخدعا!
واستفتِ يا «ديغولُ» شعبَكَ.. إنهُحُكْمُ الزمان.. فما عسى أن تصنعا؟
شعبُ الجزائر قال في استفتائهِلا.. لن أُبيح من الجزائر إصبعا
واختار يومَ (الاقتراع) (نفمبراً)فمضى.. وصمّم أن يثورَ ويقرعا!!
 
مبروك للجزاائر مبروك للشعب العظيم
مبروك لنا جميعا
تحية لك خويا ولاس
 
اهلا بك خويا ولاس الحاج سليمان @walas313
والله يبارك ويحفظ الجزائر الحبيب
لاهلنا واخواننا ابد الدهر شامخا

اتقدم نيابه عن نفسي واصاله عن زملائي الاكارم في منتدى الدفاع العربي
باحر التهاني والتبريكات للشعب الجزائري الحبيب على هذه المناسبه الغالية
على كافة الشعوب العربية والاسلامية التي تتشارك بها الفرحة مع اهلنا في بلاد المليون شهيد

اخوكم /
ابوقحط
وشكرا
 
كنا وما زلنا نعشق الجزائر

إلى الامام دائما ان شاء الله والف تحيه لبلد المليون شهيد .

 

نوفمبر غيرت مجرى الحياة وكنت نوفمبر مطلع فجر
وذكرتنا في الجزائر بدرا فقمنا نضاهي صحابة بدر


شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
 
مبروك علينا والله يرحم الشهداء
6208_111.jpg
 
الف مبروك للجزائر و شعب الجزائر الشقيق عيد ثورة مجيد و الله يرحم الشهداء الابرار

Каждый год, вы тысяч хорошо
Праздник славной революции славы и бессмертия в мучеников и праведников дань храброго моджахедов
 
أول نوفمبر مجرد سماع هذه الكلمة تختلط مشاعر الرهبة و الإعتزاز و الفخر
خي كلمة تحمل الكثير من الامل للشعوب المقهورة و المستعمرة و للمستضعفين
حتى للأفراد هي تحمل معاني الإصرار و التحدي و أنه لا يوجد امر واقع و قدر محتوم و انه بإمكاننا تغيير واقعنا عندما نشاء متى توفرت الإرادة لذلك
كل عام و الشعب الجزائري و كل شعوب الأرض الحرة بألف خير
و للمستضعفين ...انهضوا ...ثوروا
 
مبروك للجزائر
1 نوفمبر درس من دروس التاريخ الحديث و من هذا درس نستخلص منه فائدة نوجها لمن لا تزال اراضيهم محتلة تحت وطئت الاستعمار "ما اخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة"
 
كل سنة والجزائر وشعبها وجيشها بالف خير
وارق التهانى للشعب الجزائرى
ربنا يحمينا من كل شر شعب وجيش مصر والجزائر
 
انا لي امنية شخصية نفسي تتحقق في اقرب وقت ولو انها بدات تزدهر العلاقة الحالية مابين القيادة الجزائرية والمصرية بعد نجاح الرئيس السيسي في الانتخابات المصرية
اتمني اري الجيش المصري والجزائري في تدريبات ومناورات مشتركة وتعاون عسكري قوي علي جميع الاصعدة

2012-223_694774409.jpg

مصر والجزائر تاريخهم سوي كبير وعظيم وسيكون كله افادة للعرب
 
بعض صور الاستعراضات صباح اليوم من ولاية باتنة
الحماية المدنية بقوة :)
10347171_792900377418366_8016526622764102760_n.jpg
10561813_792900434085027_7048000574636711722_n.jpg


10402483_792900144085056_6492593695092077960_n.jpg

1379979_792900157418388_1188900753147536262_n.jpg

10432503_792900470751690_7445035716742752664_n.jpg
1278188_792900507418353_8443691172267246693_n.jpg
10713008_792901370751600_3494426931405017764_n.jpg
10734183_792901327418271_2946664271261979812_n.jpg
10703610_792901647418239_4002056719010395858_n.jpg
68143_792901724084898_8846808654245339393_n.jpg
10432104_792902194084851_3850169341744434563_n.jpg
10645021_792902317418172_3179392863410045664_n.jpg
1966675_792902424084828_1982531746563028511_n.jpg
 
عودة
أعلى