عرب الأحواز: الاحتلال الفارسي "يقتلنا".. والجامعة العربية "تخذلنا"

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia
rb-lhwz-26102014.jpg







وصف الدكتور عبّاس الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) أن التدخلات الإيرانيّة في شؤون قضائيّة داخل السعودية، بالبجاحة والوقاحة، وتعبّر عن الصفاقة الفارسيّة، على حد قوله.



"الكعبي" أكد لـ"الوطن"، في عددها الصادر الأحد (26 أكتوبر 2014)، أنه "عندما يتمكن القضاء الإيراني من تطهير نفسه من الفساد والرشوة والمحسوبيّة وإصدار الأحكام الظالمة والجائرة، آنذاك قد يحق له الحديث عن قضاء الدول الأخرى".



ولفت إلى الاحتلال الفارسي يمارس منذ عشرات السنين أبشع صور الانتهاكات بحق الشعب العربي الأحوازي في إقليمه المحتل، خصوصًا أن كثيرًا من الانتهاكات الماديّة ترقى إلى مستوى الجريمة كالإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنصريّة البغيضة تجاه الأحوازيين العرب، والتهجير القسري للسكان والإعدامات داخل السجون.



وحذر من استمرار إيران في تجفيف الأنهر ونشر السموم والأوبئة والأمراض، وقطع مياه الشرب والكهرباء عن المدن، وحرمان الشعب من حقوقه التعليمية والصحية والإنسانية، موضحًا أن شعب الأحواز بقواه الوطنية التي تمثله شرعًا يحق له التقدّم إلى جامعة الدول العربيّة بطلب العضويّة وعلى الجامعة الاستجابة لهذا المطلب.



وذكر: "مؤخرًا تقدّمت المنظّمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربيّة بطلب العضوية الكاملة فيها، إلا أن الجامعة تتعلّل بكونها جامعة (الدول) العربية وليست جامعة (الشعوب) العربيّة، ويتنافى ذلك مع ميثاق الجامعة الذي ينصّ على ضرورة الدفاع العربي المشترك، فعلى جامعة الدول العربيّة تحمّل مسؤولياتها القانونيّة والقوميّة والإنسانيّة وحتى الثقافيّة تجاه دولة الأحواز العربيّة".



وأضاف: "الإيرانيون لم يكتفوا بهذا الحد، بل وصل الأمر إلى نهب الثروات الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن، خصوصًا أن الأحواز تؤمّن 90% من إجمالي صادرات إيران النفطية".



وعلى مدار سنوات، تتجاهل طهران دعوات رسمية وحقوقية عالمية ونفذت حكم الإعدام أمس في ريحانة جباري، التي اتهمتها قبل 7 سنوات، بطعن ضابط استخبارات إيراني حتى الموت، بعد أن حاول استدراجها لاغتصابها.


 
إيران وصلت تدخلاتها إلى كثير من دول الجامعة العربية نفسها وما قدروا يسوون شيء لإيران !
مابالك بالاحواز .

الله يعينهم وينصرهم.
 
تفاصيل اللقاء الذي جمعها بوالدتها قبل الإعدام.. ولماذا ندد العالم بتنفيذ الحكم؟
ريحانة إيران.. "عاجل" تكشف المزيد من أسرار القضية.. وتنشر نص "الوصية"
e-4.png

الاثنين 3 محرم 1436 الموافق 27 تشرين اﻷول (أكتوبر) 2014
دينا مصطفى(عاجل):


باستهجان شديد تلقى العالم خبر إعدام السنية الإيرانية "ريحانة الجباري" شنقًا بتهمة قتل "مرتضى عبد العلي سارابندي"، الموظف السابق في الاستخبارات الإيرانية، حيث تجاهلت إيران جميع النداءات الدولية والحقوقية المطالِبة منذ تمت إدانتها عام 2009 بالعفو عنها، أو على الأقل إعادة التحقيقات الرسمية في القضية.



وعبر الكاتب الإنجليزي "ماثيو كامبيل" عن حالة الاستياء الشديد التي يشعر بها العالم الغربي تجاه ما فعلته إيران بالفتاة العشرينية التي أكدت مرارًا أنها ضربت موظف الاستخبارات السابق بالسكين دفاعًا عن نفسها، وأن هناك شخصًا آخر كان في المكتب هو الذي أجهز على القتيل.



وأضاف كامبيل في مقال له بصحيفة "صنداي تايمز" تحت عنوان "إيران تحدت العالم" إنه بالرغم من كل النداءات الدولية والحقوقية تم تنفيذ حكم الإعدام على مهندسة الديكور البالغة من العمر 26 عامًا في تهمة حاربت لمدة 5 سنوات لنفيها عن نفسها. وأكد الكاتب أن الفتاة كانت ستكون الضحية إن لم يمت رجل الاستخبارات الذي تذرع بالاستعانة بها في تصميم ديكورات مكتبه قبل أن تطعنه في ظهره، قائله إنه اعتدى عليها جنسيًّا.



أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فذكرت أنه جرى استدعاء "شوليح بكرافان" والدة ريحانة يوم الجمعة (24 أكتوبر 2014) لكي تقوم بزيارة ابنتها للمرة الأخيرة قبل إعدامها فجر يوم السبت (25 أكتوبر 2014). وفي الزيارة حرصت ريحانة على أن تُعطي والدتها ورقة خطت فيها الشابة العشرينية وصيتها الأخيرة، حيث طالبت ريحانة أهلها بألا يدفنوها في المقابر حتى لا تتعذب والدتها بالبكاء عليها كلما زارت قبرها، كما أوصت ريحانة أمها كذلك بألا تلبس السواد حزنًا عليها، حيث قالت: "أرجوكِ لا تبكي حزنًا عليّ، أحبك كثيرًا.. وددت لو سمحوا لي بأن أموت وأنا أحتضنك". وأوصت ريحانه أهلها بأن يتبرعوا بجميع أعضائها للمحتاجين.



وأوردت الصحيفة مقطع فيديو يُظهر والدة ريحانة وهي تنوح وتبكي حزنًا على ابنتها خارج السجن الذي أُعدمت فيه، وقد عبرت "شوليح" عن حزنها بعد عودتها من زيارتها الأخيرة لابنتها قبل إعدامها، حيث قالت: "أهكذا تنتهي حياة طفلتي الحبيبة بعد كل ما عانته طيلة السنوات السبع والنصف الماضية؟".



وكانت "شوليح" قد خاضت في سبيل إنقاذ ابنتها من الموت حربًا شعواء ضد الحكومة الإيرانية تسلحت فيها بوسائل الإعلام الغربية، وبتعاطف الرأي العام العالمي مع قضية ابنتها. وفي حوار لها مع شبكة "فوكس" الإخبارية قالت الأم المكلومة قبل تنفيذ الحكم: "أتمنى أن يضعوا حبل المشنقة حول رقبتي ويتركوا ابنتي تعود سالمة للبيت"، ثم استطردت قائلة: "أتمنى أن تعود ريحانتي للمنزل. أنا أم ولا أتصور أن هناك أما في العالم ترضى بقتل طفلها".



وتعود أحداث القضية إلى عام 2007 عندما كانت ريحانة في الـ19 من عمرها. وقالت ريحانة إنها في ذلك العام التقت ضابطَ المخابرات الإيرانية السابق مرتضى عبد العلي سارابندي من أجل مناقشة بعض التعديلات التي أراد أن يحدثها في ديكورات مكتبه الخاص. وبحسب ما روته ريحانه فقد تمكن مرتضى من إقناعها بالذهاب معه لزيارة مكتبه، حيث يمكنهما مناقشة التغييرات التي ستُدخلها على ديكورات مكتبه، وهناك حاول مرتضى الاعتداء على ريحانة جنسيًّا، ما أدى إلى مسارعة ريحانة بضربة في ظهره بسكينة صغيرة كانت معها.



وقامت كلٌّ من الخارجية الأمريكية والحكومة البريطانية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة إعدام ريحانة. وقالت نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد صُدمنا بخبر إعدام ريحانة جباري. هذه وصمة عار جديدة في جبين إيران فيما يتعلق بعدم مراعاتها حقوق الإنسان".



وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية: "هناك أمور كثيرة تثير الريبة حول عدالة المحاكمة والظروف المحيطة بالقضية، بما في ذلك الاعتراف تحت ضغوط كبيرة".



وفي سياق متصل، اهتم السعوديون بمناقشة القضية عبر حساباتهم على تويتر، حيث أجمعوا على انتقاد إعدام ريحانة، بل قد وصل استغراب البعض من إصرار الحكومة الإيرانية على إعدام الفتاة العشرينية إلى التساؤل عما إذا كانت هذه الفتاة تنتمي للأقلية السنية المضطهدة في إيران. وتساءلوا أيضًا عن سبب التساهل الإيراني في إعدامها مقابل تشدد إيران في رفض الحكم بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.



e-3.png




e-2.png




e-1.png




والدتها تبكيها بعد تنفيذ الحكم







 


للمعلومية لا أكثر ((
نسبة من عرب الاهواز من الطائفة الشيعية )) ومع هذا يعانون من الاضطهاد

أفلا يتفكر العاقل العربي الشيعي لماذا يضطهدون ؟؟!!

لأنهم ببساطه عرب ولأن الحركة في إيران اصلها قومي وظاهرها مذهبي لكسب تأييد الشيعه العرب
والذين سيكون مصيرهم مصير عرب الاهواز إن وقعو تحت النفوذ الايراني

أفلا يتفكرون !!







 
كلما أرى صورتها وهي وحبل المشنقة يلف عنقها وملامح اليأس تكتسي وجهها أكاد أبكي

ملامحك تقتل

والله العظيم لو استطعت أن أفتديها لفعلت حتى لو كانت شيعيه
 

للمعلومية لا أكثر ((
نسبة من عرب الاهواز من الطائفة الشيعية )) ومع هذا يعانون من الاضطهاد

أفلا يتفكر العاقل العربي الشيعي لماذا يضطهدون ؟؟!!

لأنهم ببساطه عرب ولأن الحركة في إيران اصلها قومي وظاهرها مذهبي لكسب تأييد الشيعه العرب
والذين سيكون مصيرهم مصير عرب الاهواز إن وقعو تحت النفوذ الايراني

أفلا يتفكرون !!








الملالي يظلمون الجميع حتى الشيعة انفسهم و توجهاتهم مذهبية 100%

انا اعتبر فارسي و سني و عندما اسافر الى العاصمة اواجه مضايقات من قبل النظام

انا ايراني و اعلم جيدا ماذا يحصل داخل ايران

تحية لرجال احواز الشرفاء الذين وقفوا في وجه الملالي

و تبا للخونة

كلما أرى صورتها وهي وحبل المشنقة يلف عنقها وملامح اليأس تكتسي وجهها أكاد أبكي

ملامحك تقتل

والله العظيم لو استطعت أن أفتديها لفعلت حتى لو كانت شيعيه

انا درست في احواز 3 سنوات و الشعب العربي الاحوازي شعب راقي

محمد مجيد مثل الكلب و هو اول من خان الاحوازيين و هو فقط يجلس في بيته في السويد و يرسل تغريدات طائفية

الآن للاسف منطقة احواز اصبحت فيه طائفية و هناك عشائر ذهبت و وقفت مع الملالي



رحم الله الشهيدة ريحانة
 
الله يرحم ريحانه قسم قصتها محزنه
لو كنا بعهد الصحابه وصرخت ريحانه واه معتصماه
كان تلقون بالحدود الايرانيه جيش لايری اخره
295867_387863501290562_859869762_n.jpg


قصة واه معتصماه
ان امراه مسلمه سجنت في سجن الروم وصارخت تنادي واه معتصماه
فأرسل المعتصم رسالة إلى أمير عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة
من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي
فلم يستجب الأمير الرومي وانطلق المعتصم بجيشه وقضی علی الروم واخرج المراه
 
ماذا قالت "ريحانة" الإيرانية في رسالتها إلى أمها قبل إعدامها؟
346420.jpg

سبق- متابعة: نشر موقع "ساسة بوست"، الإخباري نص رسالة الإيرانية ريحانة جباري إلى أمها "شعلة" بعد علمها بالحُكم عليها بالإعدام، وسجَّلت "ريحانة" الرسالة بصوتها في 1 أبريل 2014؛ ونشر نشطاء إيرانيون النص مُفرغّاً بعد تنفيذ حكم الإعدام.
وأُعدمت "ريحانة" يوم السبت 25 أكتوبر 2014، بعد إدانتها بقتل موظف سابق في الاستخبارات الإيرانية؛ وتقول "ريحانة" إنه قد حاول اغتصابها فطعنته بسكينٍ دفاعاً عن النفس في عام 2007.
وفيما يلي نص الرسالة:
عزيزتي شعلة،
علمت اليوم أنه قد جاء دوري لمواجهة القصاص. أشعر بالأسى لأنكِ لم تخبريني بنفسكِ أني قد وصلت إلى نهاية رحلتي في الحياة. ألا تعتقدين أنه من حقي أن أعرف؟ أتعلمين؟ أشعر بالخزي لأنكِ حزينة. لماذا لم تعطيني الفرصة لأُقبِّل يدكِ ويد أبي؟
لقد عشتُ 19 سنةً في هذا العالم. في تلك الليلة المشؤومة كان يجب أن أكون أنا القتيلة. كان جسدي ليُلقى في إحدى زوايا المدينة؛ وبعد أيام كانت الشرطة ستأخذكِ إلى مكتب الطبيب الشرعي لتتعرَّفي على الجثة؛ وكنتِ ستعرفين حينها أني قد اغتُصبت. لم يكُن أحدٌ ليتوصَّل إلى هوية القاتل؛ لأننا لا نملك أموالهم ولا نفوذهم. عندئذٍ كنتِ ستُكملين بقية حياتكِ في معاناة وعار؛ وكنت ستموتين كمداً بعد بضع سنين؛ وكانت القصة ستنتهي.
لكن قصتي تغيَّرت بضربة ملعونة. لم يُلقَ جسدي جانباً، بل أُودع في قبر سجن «أوين» بعنابره الانفرادية، والآن في سجن «شهر ري» الذي يشبه القبر. استسلمي للقدر ولا تشتكي. أنتِ تعلمين أكثر مني أن الموت ليس نهاية الحياة.
تعلَّمت منكِ أن المرء يولد في هذا العالم ليكتسب خبرات، ويتعلَّم دروساً؛ وأن كل امرئ بما كسب رهينة منذ لحظة مولده. تعلَّمت أنه يجب على المرء أحياناً أن يقاتل. أذكرُ حين أخبرتِني أن سائق العربة قد احتج على الرجل الذي كان يجلدني، لكن الجلَّاد ضرب رأسه ووجهه بالسوط؛ ليموت في النهاية بأثر ضرباته. لقد أخبرتِني أن المرء يجب أن يثابر حتى يُعلي قيمة، حتى لو كان جزاؤه الموت.
تعلَّمت منكِ وأنا أخطو إلى المدرسة أن أتحلَّى بالأخلاق الرفيعة في مواجهة الشجار والشكوى. هل تذكرين إلى أي حدٍ كنتِ تشددين على الطريقة التي يجب أن نتصرف بها؟ لقد كانت تجربتكِ خاطئة. حين وقعت الواقعة، لم تساعدني مبادئي. حين قُدمت إلى المحاكمة بدوت امرأةً تقتل بدمٍ باردٍ، مجرمةً لا تملك ذرة من رحمة. لم تسقط مني ولو دمعة واحدة. لم أتوسل إلى أحد. لم يغمرني البكاء لأني وثقت في القانون.
لكني اتُهمت باللامبالاة أمام الجريمة. أترين؟ لم أكُن أقتل حتى الحشرات؛ وكنت أرمي الصراصير بعيداً ممسكةً بقرون استشعارها. أصبحت بين ليلة وضحاها قاتلة مع سبق الإصرار. لقد فسَّروا معاملتي للحيوانات على أنه نزوعٌ لأن أصبح ذكراً؛ ولم يتكبَّد القاضي عناء النظر إلى حقيقة أني كنت أملك حينها أظافر طويلة مصقولة.
كم كان متفائلاً من انتظر العدالة من القضاة! لم يلتفت القاضي إلى نعومة يدي بشكلٍ لا يليق بامرأة رياضية، أو مُلاكِمة بالتحديد. البلد التي زرعتِ فيَّ حبها لم تكن تبادلني الحب؛ ولم يساعدني أحدٌ وأنا تحت ضربات المُحقق وأسمع أحط ألفاظ السباب. وحين تخلَّصت من آخر علامات الجمال الباقية في جسدي بحلاقة شعري أعطوني مكافأة: أحد عشر يوماً في الحبس الانفرادي.
عزيزتي شعلة،
لا تبكي مما تسمعين. في أول يوم لي في مركز الشرطة آذاني ضابط كبير السن وغير متزوجٍ بسبب أظافري. عرفت حينها أن الجمال ليس من سمات هذا العصر: جمال المظهر، وجمال الأفكار والأمنيات، وجمال الخط، وجمال العيون والنظر، وحتى جمال الصوت العذب.
أمي العزيزة،
تغيَّرت فلسفتي وأنتِ لستِ مسؤولة عن هذا. لن تنتهي كلماتي فقد أعطيتها إلى شخصٍ تعهَّد بتسليمها إليكِ بعد أن أُعدم دون حضوركِ، ودون علمكِ. لقد تركت لكِ الكثير من الكتابات ميراثاً.
لكن، وقبل أن أموت، أريد أن أطلب منكِ أمراً يجب عليكِ تلبيته بكل ما تستطيعين من قوة، وبأي طريقة في مقدورك. هذا، في الحقيقة، الأمر الوحيد الذي أريده من هذا العالم، ومن هذا البلد، ومنكِ. أعلم أنكِ تريدين وقتاً لإعداده؛ لذا أخبركِ جزءاً من وصيتي قبل الموت. لا تبكي واسمعيني جيداً. أريدك أن تذهبي إلى قاعة المحكمة وتعلني رغبتي. لا يمكنني كتابة هذه الرغبة من داخل السجن لأن مدير السجن لن يسمح بمروره؛ لذا سيتوجَّب عليكِ أن تعاني من أجلي مرة أخرى. إنه الأمر الوحيد الذي لن أغضب إذا اضطررتِ إلى أن تتوسلي من أجله، رغم أني طلبت منكِ عدة مراتٍ ألَّا تتوسلي إلى أحد لينقذني من الإعدام.
أمي الطيبة، العزيزة شعلة، الأعز عليَّ من حياتي،
لا أريد أن أتعفَّن تحت الثرى. لا أريد لعينيَّ أو لقلبي الشاب أن يتحوَّل إلى تراب. توسَّلي لهم ليعطوا قلبي، وكليتي، وعيني، وعظمي، وكل ما يمكن زرعه في جسدٍ آخر، هديةً إلى شخصٍ يحتاج إليهم بمجرد إعدامي. لا أريدُ لهذا الشخص أن يعرف اسمي، أو يشتري لي باقة من الزهور، ولا حتى أن يدعو لي. أقول لكِ من أعماق قلبي أني لا أريد أن أوضع في قبر تزورينه، وتبكين عنده، وتعانين. لا أريدكِ أن تلبسي ثوب الحداد الأسود. ابذلي ما في وسعكِ لتنسي أيامي الصعبة. اتركيني لتبعثرني الريح.
لم يحبنا العالم؛ ولم يتركني لقدري. أنا أستسلم الآن وأقابل الموت بصدرٍ رحب؛ أمام محكمة الله سأوجه الاتهام إلى المفتشين؛ سأوجه الاتهام إلى المفتش «شاملو»؛ سأوجه الاتهام إلى القاضي، وإلى قضاة المحكمة العليا الذين ضربوني وأنا مستيقظة، ولم يتورَّعوا عن التحرش بي. أمام الخالق سأوجه الاتهام إلى الطبيب «فروندي»؛ سأوجه الاتهام إلى «قاسم شعباني» وكُل من ظلمني أو انتهك حقوقي، سواءً عن جهلٍ أو كذب، ولم يفطنوا إلى أن الحقيقة ليست دائماً كما تبدو.
عزيزتي شعلة ذات القلب الطيب،
في الآخرة سنوجِّه نحن الاتهام؛ وسيكونون هم مُتهمين. دعينا ننتظر إرادة الله. أردتُ أن أضمكِ حتى أموت. أحبكِ.
ريحانة،
 
الله يرحم ريحانه قسم قصتها محزنه
لو كنا بعهد الصحابه وصرخت ريحانه واه معتصماه
كان تلقون بالحدود الايرانيه جيش لايری اخره
مشاهدة المرفق 10731

قصة واه معتصماه
ان امراه مسلمه سجنت في سجن الروم وصارخت تنادي واه معتصماه
فأرسل المعتصم رسالة إلى أمير عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة
من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي
فلم يستجب الأمير الرومي وانطلق المعتصم بجيشه وقضی علی الروم واخرج المراه
اصل الناس دى لما ماتت ماتت معها الرجولة
 
اصل الناس دى لما ماتت ماتت معها الرجولة
والله ياعبدالله ان هالقرار اعدام الشهيده جاء رد علی اعدام المعمم الشيعي نمر
اصلا ريحانه بريئه وقضيتها يستطيع اي محامي حلها
رافضي ابن كلب يعمل بمنصب كبير حاول اغتصابها
فقاومته وقتلته
والله لو كانت شيعيه والي حاول يغتصبها سني
كان اخرجو سراحها لانها دافعت عن شرفها
الله يلعنهم الی يوم الدين
 
على الأخوة المجاهدين في أرض الشام أن يرسلوا الرد بمقتل ريحانة للمجوس في إيران

ولكل من تأثر برسالة ريحانة

لستم أرحم بها من الله

الموت ليس النهاية .. وماعند الله خير وأبقى

ريحانة .. شهيدة بحول الله

من قتل دون عرضه فهو شهيد .

كيف والقاتل مشرك بالله مجوسي
 
على الأخوة المجاهدين في أرض الشام أن يرسلوا الرد بمقتل ريحانة للمجوس في إيران

ولكل من تأثر برسالة ريحانة

لستم أرحم بها من الله

الموت ليس النهاية .. وماعند الله خير وأبقى

ريحانة .. شهيدة بحول الله

من قتل دون عرضه فهو شهيد .

كيف والقاتل مشرك بالله مجوسي

اقسم بالله المجوس اشرف من الشيعة

المذهب الشيعي هو المذهب الدموي

لا بارك في الأتراك و العثمانيين الذين جلبوا هذا المذهب الى ارض فارس
 
عودة
أعلى