أعلن وزير المخابرات الايرانية سيد أحمد علاوى،عن إلقاء رجاله القبض على مجموعة من الجواسيس فى منطقة بوشهر التى يوجد بها المفاعل النووى الايرانى،مشيرا إلى أنه تمت إحالتهم إلى سلطات الادعاء العام الايرانية بعد القاء القبض عليهم.
وأوضح علاوى،أن المقبوض عليهم كانوا محل متابعة من جهاز المخابرات الايرانى واعترفوا بأنهم كانوا يجمعون معلومات عن مفاعل بوشهر الذى بناه مهندسون المان للايرانيين فى منتصف سبعينيات القرن الماضى وتعطل العمل فى استكمالاته فى العام 1979 بعد اندلاع الثورة الايرانية الخومينية وما تلاها من سنوات الحرب الثامنية بين إيران والعراق،لكن إيران عاودت بناء مفاعل بوشهر فى تسعينيات القرن الماضى بمساعدة خبراء من روسيا و تم افتتاحه رسميا فى سبمتبر 2011 وتقول ايران انه لانتاج الكهرباء النووية .
وقال وزير المخابرات الايرانى لوكالة فارس الايرانية للانباء ان الجواسيس المقبوض عليهم كانوا مكلفين بعمليات استطلاع بشرى للمفاعل الايرانى لحساب وكالة استخبارات اجنبية لم يسمها ، كما لم يكشف وزير المخابرات الايرانى عن عدد من تم القبض عليهم وهو القبض الذى اعقب وقوع انفجارات غامضة فى مجمع بارشين العسكرى الايرانى منذ اسبوعين الواقع على مسافة 20 ميلا من جنوب شرق العاصمة الايرانية طهران وأرجعته المصادر الرسمية الايرانية الى حريق فى وحدة تخزين متفجرات تتبع للجيش الايرانى تقع فى المجمع العسكرى المذكور الذى كانت المرة الاخيرة للتفتيش عليه بمعرفة وكالة الطاقة الذرية الدولية فى العام 2005 ورفض الايرانيون معاودة التفتيش عليه.
وفى يناير من العام 2013 وقع انفجار فى محطة فودرو لتخصيب اليورانيوم فى ايران الواقعة فى منطقة قم وقام الجيش الايرانى بصنع سياج امنى عازل يمتد على مسافة 15 ميلا من موقع الانفجار الذى قالت السلطات الايرانية انذاك انه لم يقع و انه دعاية غربية مغرضة تهدف الى زعزعة استقرار ايران الداخلى . - See more at: http://www.el-balad.com/1208311#sthash.7A4WAI8w.dpuf