شن الحروب الاقتصادية...
____________________
مترجم عن "Waging Financial War" للكاتب ديفيد كاتز لصالح "معهد الدراسات الاستراتيجية" التابع ل"كلية الحرب الأمريكية".
____________________
تخيل عزيزي القارئ حربا مشتعلة في الفضاء الاقتصادي، حيث تجبر أمم على التضحية بمليارات الدولارات في سبيل النجاة. إن الحروب الاقتصادية قادرة على تدمير الصناعات الحيوية وعزل البلدان عن السوق العالمية والتسبب في إفلاس بنوك خلال أيام قليلة وإحداث الفوضى والمجاعات وتغيير أنظمة الحكم.
يمكن للحرب الاقتصادية دعم أهداف السياسة الأمريكية عن طريق مهاجمة النخب الاقتصادية وتدمير التجارة واستنزاف احتياطيات النقد الأجنبي وخفض مستوى الإنتاج وزيادة التضخم ومعدلات البطالة، وزيادة الاضطرابات الاجتماعية والعمالية وتسريع هجرة السكان. كما يمكن للحرب الاقتصادية مساعدة الجنود في الحروب عن طريق شل قدرة العدو على إنتاج المواد الحربية.
إن الهدف من الحرب الاقتصادية هو شل الخصم عن طريق تقليص قدرته على تمويل الإنتاج وإنجاز المعاملات المالية أو القدرة على التحكم في عواقب فشلها.
إن مفهوم الحرب الاقتصادية ليس جديدا. كان أول ظهور لهذا المفهوم في أمريكا إبان حكم إدارة الرئيس آيزنهاور، فقد لجأ إليها في أعقاب غزو السوفييت للمجر وقمعهم لثورتها عام 1956، كما أشعلتها سيطرة حلفاء الناتو على قناة السويس. فلكي يجبر بريطانيا على الانسحاب من القناة، منع صندوق النقد الدولي من توفير مبلغ 561 مليون لسداد أحد الديون، ومنع بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي من تقديم قرض يبلغ 600 مليون دولار إلى بريطانيا، والتهديد بتخلص أمريكا من سندات الباوند – دولار إذا لم تنسحب بريطانيا. وقد لجأت الولايات المتحدة إلى استخدام الحرب الاقتصادية أكثر من 110 مرة في القرن العشرين، وذلك لفرض تغيير في السياسات أو لإنهاء برامج للتسلح أو لإسقاط حكومات.
من منظور السياسة، تعتبر الحرب المالية أمرا منطقيا لأنها تتيح الخيارات السياسية من خلال التمويل الذي كان يجري الحصول عليه في السابق فقط عبر القوة المسلحة.
إن الحرب الاقتصادية وسيلة جديدة لفرض السلطة والتي تقدم للولايات المتحدة نفوذا ضخما إلى جانب قدراتها التقليدية. ويمكن للحرب الاقتصادية دعم أهداف سياسة الولايات المتحدة بمهاجمة البنية التحتية الاقتصادية للعدو وتشويه النخب الاقتصادية أو تدمير البنية الصناعية، كما أن عمليات التجسس في الحرب الاقتصادية يمكنها مساعدة الاستخبارات على جمع وتفسير أنماط ردود فعل العدو. فضلا عن أن الحرب الاقتصادية على النظام السياسي للعدو سيساعد الجنود في الحرب على الحد من قدرات العدو على إنتاج المواد الحربية. وأخيرا، مع ارتفاع العجز في الميزانية وازدياد الدين القومي، فإن الولايات المتحدة عرضة بشكل كبير لمثل هذه الحرب، ويجب عليها النظر في دراسة وتطبيق دفاع ملائم للحرب الاقتصادية.
http://www.isn.ethz.ch/Digital-Library/Articles/Detail/?id=180355&lng=en
أخبار المغرب الاقتصادية
------------------------------------------------------------------------
هذا ما يسرقه القراصنة الصينيون من الشركات الأمريكية...
لقد تم اتهام خمسة قراصنة عسكريين، تم توظيفهم من الحكومة الصينية، بالتسلل وسرقة الأسرار التجارية. و باتهام هؤلاء الصينين بالتجسس الاقتصادي وسرقة الهويات من بين جرائم أخرى، فإن وزارة العدل هيأت الساحة لمواجهة متوترة مع الحكومة الصينية.
إذا صحت الادعاءات، فإن الحكومة الصيينية بذلك تقصد قلب الامبراطورية الأمريكية. لأن ضحايا القرصنة هم جبابرة الاقتصاد الأمريكي: مثل “يو اس ستييل U.S. Steel الكوا Alcoa”وهو ثالث أكبر صانع للألمنيوم في العالم ؛ شركة وستنجهاوس الكهربائية وهي إحدى شركات التطوير الرائدة للطاقة النووية في العالم،SolarWorld AG كبرى شركات تكنولوجيا الطاقة الشمسية ، وأيضا اتحاد عمال الصلب ، وهي النقابة العمالية الأكثر شهرة في أميركا.
ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “تشين فانج” قال إن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة ومختلقة كلية، رغم تأكيد وزارة العدل وإصرارها.
ولكن ما هي بالضبط الأمور التي تم اتهام الصينين بسرقتها من هذه الشركات الأمريكية؟ وهل هي مهمة لهذه الدرجة؟ في هذا المقال نناقش اتهامات وزارة العدل الأمريكية عما تم اتهام الصينين به في الواقع :
1 – تكنولوجيا الطاقة الشمسية
من المفترض أن الهاكرز (الجواسيس الصينين ) سرقوا مقاييس التصنيع والابتكارات التكنولوجية للألواح الشمسية من مقر شركة SolarWorld AG في ألمانيا ، مما مكن صنّاع الألواح الشمسية الصينية من الاستيلاء على التكنولوجيا المتقدمة التي كلفت العلماء سنوات حتىأتت ثمارها. وفقا لوزارة العدل ، فإن الهاكرالصيني”ون شينيو”سرق الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني وغيرها من الملفات ، لثلاثة من كبار المسؤلين التنفيذيين في شركة SolarWorld في عام 2012. بالإضافة إلى إعطاء الشركات الصينية مدخلاإلى التكنولوجيا الأمريكية، فإن المعلومات قد سمحت للصينين بتوقع تصرفات المنظمين الأمريكيين. “كانت هناك الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني تم إعادة تنسيقها ، من بينها العديد من البيانات الحساسة التي من شأنها أن تشكل معلومات مهمة لمنافسة غير عادلة. “هكذا صرح بن سانتاريس ، مدير الشؤون الاستراتيجية في SolarWorld AG.
2 – تكنولوجيا محطات للطاقة النووية
وادعت وزارة العدل أيضا أن الصينين قد سرقوا تكنولوجيا توليد الكهرباء بالطاقة النووية من شركة وستنجهاوس الكهربائية، وهي شركة مقرها بنسلفانيا ، والتي تتفاوض تكنولوجيا لتسليم مؤسسة مملوكة للدولة الصينية تلك التكنولوجيا. الهاكر “سين كايلينج “يفترض أنه تمكن من الوصول إلى أجهزة كمبيوتر الشركة وسرق المواصفات الفنية والتصميمية للأنابيب، ودعائمها ومساراتها، ومكن المنافسين الصينيين من بناء محطة للطاقة النووية من الطراز العالمي دون أن يقوموا بتلك الأبحاث المطلوبة بأنفسهم.
بناء على تصريحات وزارة العدل فإن الهاكر بدأوا التجسس في شركة ويستنجهاوس في عام 2010واستمروا خلال عام 2011، حتى أنهم وصلوا إلى الرئيس التنفيذي للشركة . شملت بعض رسائل البريد الإلكتروني المسروقة معلومات عن استراتيجية أعمال الشركة للطاقة النووية في التوصل إلى اتفاق مع الشركة الصينية . إنها الاستراتيجية التي يقول الخبراء أنها تستخدم من قبل القراصنة الصينيين ، وتعطي الشركات الصينية ميزة في المفاوضات. “تخيل إذا كان لديك القدرة على التلصص حول الطاولة لمعرفة ماذا سيقدم منافسك بل و تنظر إلى ملاحظاتهم ، ومن ثم تعود وتتفاوض معهم بناء على تلك المعلومات ، هذا بالفعل ما فعلوه في العالم الافتراضي”هذا ما صرح به جورج كيرتز، الرئيس التنفيذي لشركة “CrowdStrike” شركة الأمن الخاصة التي تتعقب المتسللين المدعومين من الحكومة الصينية.
4 – بيانات تمكن الصينين من التحايل على القوانين الأمريكية
تواجه الشركات الأمريكية، خاصة في الصناعات الثقيلة والصناعات التحويلية، طوفانا من الواردات الصينية المنافسة ،التي يستبعد الكثير منها، لجودته غير المقبولة في الولايات المتحدة، أولأنه مستورد بأسعار أقل من أسعار السوق.
“U.S. Steel”وهي أكبر شركة للصلب في الولايات المتحدة ، رفعت دعاوى ضد التجارة الصينية من أجل فرض التعريفات الجمركية وحمايتها من الإغراق.
في أوائل عام 2010، كانت شركة “صلب الولايات المتحدة “مشاركة في اثنين من النزاعات التجارية الدولية مع الصين حول واردات الصلب المسعرة بطريقة إغراقية غير عادلة، وفي نفس الوقت تم الادعاء على “سان كايلنج “بأنهأرسل رسالة إلكترونية مريبة بها فيروس يساعد على الحصول على معلومات خاصة من أجهزةالكمبيوتر الشخصية إلى أجهزة كمبيوتر الموظفين في شركة “صلب الولايات المتحدة “، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت، “جون سورما “ليتمكن من الوصول إلى خطط التقاضي الخاصة بالشركة في نزاعاتها مع الصين .
وفي اتحاد عمال الصلب أكبر نقابة عمالية في أمريكا ، وجدوا اختراقات لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وتم سرقة رسائل الكترونية من الموظفين، بما في ذلك رئيس النقابة ، تضمنت معلومات استراتيجية حساسة، بما في ذلك مناقشات داخلية لكيفية مواجهة وإبطاء الواردات الصينية المتداولة .
ولكن هذه الجرائم المزعومة ليست سوى غيض من فيض، كما يقول الخبراء. إذ استهدف قراصنة في الصين وإيران وروسيا مرارا مساحات واسعة من الاقتصاد الأمريكي، واستباحوا الملكية الفكرية لمحاربة الشركات الأمريكية في المناقصات التجارية . “اخترإحدى الشركات من ضمن ال 1000الأغنىفي العالم ، جميعهم لديهم تاريخ في القرصنة. لقد تم استهداف الجميع بشكل أو بآخر”، يقول كورتز. ويضيف”هناك نوعان من الشركات: تلك التي تعلم أنها قد تم اختراقها وتلك التي لم تعلم أنها اخترقت .”
مترجم عن Here’s What Chinese Hackers Actually Stole From U.S. Companies
للكاتب سام فخيزل.
أخبار المغرب الاقتصادية
http://time.com/106319/heres-what-chinese-hackers-actually-stole-from-u-s-companies/
---------------------------------------------------------------------------------
بريطانيا تستعد لإصدار وبيع أول أصول سيادية بالعملة الصينية في العالم
_________________________
المصدر: RT + "كونا"
شرعت وزارة الخزانة البريطانية في تنفيذ الخطوات الإجرائية لإصدار أول أصول سيادية بالعملة الصينية اليوان.
وتم اختيار ثلاثة بنوك كبرى هي "بنك الصين" و"اتش اس بي سي" و"ستاندرد تشارتر" من أجل تنفيذ خطط الحكومة البريطانية لبيع الأصول.
ويمثل تعيين البنوك الثلاثة خطوة مهمة لإصدار أول أصل سيادي باليوان في الاقتصادات الغربية الكبرى، وستستخدم عائدات الأصول التي سيعلن بنك إنكلترا عن قيمتها وتاريخ إصدارها قريبا في تعزيز احتياطات الدولة.
وستعزز هذه الخطوة مكانة لندن كأكبر مركز مالي للعملة الصينية في الدول الغربية فضلا عن كونها تمثل بداية لمرحلة جديدة ضمن خطط جعل بريطانيا مركزا للصيرفة العالمية.
وتعد بريطانيا الأسرع نموا بين الأسواق المالية في أوروبا في ما يتعلق بالعمليات المالية التي تتم بالعملة الصينية، التي بلغت العام الماضي 25.3 مليار دولار يوميا بزيادة قدرها 50% مقارنة بالعمليات المسجلة عام 2012.
ومن المتوقع أن يصبح اليوان في المستقبل عملة لاحتياطات بريطانيا المعتمدة حاليا على الدولار الأمريكي والكندي واليورو والين الياباني فقط.
ويأتي الإعلان عن تعيين البنوك الثلاثة لبيع الأصول البريطانية بالعملة الصينية تتويجا لزيارة رئيس وزراء الصين لي كه جيانغ لبريطانيا منتصف يونيو/حزيران الماضي حيث تم في ذلك الحين الإعلان عن فتح التداول المباشر بين الجنيه الاسترليني واليوان بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والمالية بين الصين وبريطانيا، من خلال تسهيل مهمة تشكيل سعر صرف مزدوج الأمر الذي يسمح بخفض تكاليف التحويلات ويشجع على استخدام العملتين في مشاريع التجارة والاستثمارات المشتركة.
أخبار المغرب الاقتصادية
------------------------------------------------------------------------------------
النقد الدولي: بكين تزيح واشنطن من المركز الأول في حجم الاقتصاد
_____________________
المصدر: RT + "تاس"
أعلن صندوق النقد الدولي أن الصين أزاحت ولأول مرة الولايات المتحدة من المركز الأول في حجم الاقتصاد.
وأوضح الصندوق أن حجم الناتج المحلي الإجمالي على أساس "تعادل القدرة الشرائية" للصين وصل إلى 17.632 تريليون دولار مقابل 17.416 تريليون دولار لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لتقييمات صندوق النقد الدولي فإن تقدم بكين على واشنطن في العام القادم سيزداد بنحو تريليون دولار، حيث من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي على أساس "تعادل القدرة الشرائية" للصين إلى 19.23 تريليون دولار، في حين سيسجل هذا المؤشر لدى الولايات المتحدة 18.286 تريليون دولار.
كما أشار الصندوق إلى أن الولايات المتحدة تبقى في المرتبة الأولى عالميا من ناحية حجم الناتج المحلي الإجمالي في التقييمات الحالية 16.8 تريليون دولار، متقدمة على الصين 10.4 تريليون دولار.
أخبار المغرب الاقتصادية
____________________
مترجم عن "Waging Financial War" للكاتب ديفيد كاتز لصالح "معهد الدراسات الاستراتيجية" التابع ل"كلية الحرب الأمريكية".
____________________
تخيل عزيزي القارئ حربا مشتعلة في الفضاء الاقتصادي، حيث تجبر أمم على التضحية بمليارات الدولارات في سبيل النجاة. إن الحروب الاقتصادية قادرة على تدمير الصناعات الحيوية وعزل البلدان عن السوق العالمية والتسبب في إفلاس بنوك خلال أيام قليلة وإحداث الفوضى والمجاعات وتغيير أنظمة الحكم.
يمكن للحرب الاقتصادية دعم أهداف السياسة الأمريكية عن طريق مهاجمة النخب الاقتصادية وتدمير التجارة واستنزاف احتياطيات النقد الأجنبي وخفض مستوى الإنتاج وزيادة التضخم ومعدلات البطالة، وزيادة الاضطرابات الاجتماعية والعمالية وتسريع هجرة السكان. كما يمكن للحرب الاقتصادية مساعدة الجنود في الحروب عن طريق شل قدرة العدو على إنتاج المواد الحربية.
إن الهدف من الحرب الاقتصادية هو شل الخصم عن طريق تقليص قدرته على تمويل الإنتاج وإنجاز المعاملات المالية أو القدرة على التحكم في عواقب فشلها.
إن مفهوم الحرب الاقتصادية ليس جديدا. كان أول ظهور لهذا المفهوم في أمريكا إبان حكم إدارة الرئيس آيزنهاور، فقد لجأ إليها في أعقاب غزو السوفييت للمجر وقمعهم لثورتها عام 1956، كما أشعلتها سيطرة حلفاء الناتو على قناة السويس. فلكي يجبر بريطانيا على الانسحاب من القناة، منع صندوق النقد الدولي من توفير مبلغ 561 مليون لسداد أحد الديون، ومنع بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي من تقديم قرض يبلغ 600 مليون دولار إلى بريطانيا، والتهديد بتخلص أمريكا من سندات الباوند – دولار إذا لم تنسحب بريطانيا. وقد لجأت الولايات المتحدة إلى استخدام الحرب الاقتصادية أكثر من 110 مرة في القرن العشرين، وذلك لفرض تغيير في السياسات أو لإنهاء برامج للتسلح أو لإسقاط حكومات.
من منظور السياسة، تعتبر الحرب المالية أمرا منطقيا لأنها تتيح الخيارات السياسية من خلال التمويل الذي كان يجري الحصول عليه في السابق فقط عبر القوة المسلحة.
إن الحرب الاقتصادية وسيلة جديدة لفرض السلطة والتي تقدم للولايات المتحدة نفوذا ضخما إلى جانب قدراتها التقليدية. ويمكن للحرب الاقتصادية دعم أهداف سياسة الولايات المتحدة بمهاجمة البنية التحتية الاقتصادية للعدو وتشويه النخب الاقتصادية أو تدمير البنية الصناعية، كما أن عمليات التجسس في الحرب الاقتصادية يمكنها مساعدة الاستخبارات على جمع وتفسير أنماط ردود فعل العدو. فضلا عن أن الحرب الاقتصادية على النظام السياسي للعدو سيساعد الجنود في الحرب على الحد من قدرات العدو على إنتاج المواد الحربية. وأخيرا، مع ارتفاع العجز في الميزانية وازدياد الدين القومي، فإن الولايات المتحدة عرضة بشكل كبير لمثل هذه الحرب، ويجب عليها النظر في دراسة وتطبيق دفاع ملائم للحرب الاقتصادية.
http://www.isn.ethz.ch/Digital-Library/Articles/Detail/?id=180355&lng=en
أخبار المغرب الاقتصادية
------------------------------------------------------------------------
هذا ما يسرقه القراصنة الصينيون من الشركات الأمريكية...
لقد تم اتهام خمسة قراصنة عسكريين، تم توظيفهم من الحكومة الصينية، بالتسلل وسرقة الأسرار التجارية. و باتهام هؤلاء الصينين بالتجسس الاقتصادي وسرقة الهويات من بين جرائم أخرى، فإن وزارة العدل هيأت الساحة لمواجهة متوترة مع الحكومة الصينية.
إذا صحت الادعاءات، فإن الحكومة الصيينية بذلك تقصد قلب الامبراطورية الأمريكية. لأن ضحايا القرصنة هم جبابرة الاقتصاد الأمريكي: مثل “يو اس ستييل U.S. Steel الكوا Alcoa”وهو ثالث أكبر صانع للألمنيوم في العالم ؛ شركة وستنجهاوس الكهربائية وهي إحدى شركات التطوير الرائدة للطاقة النووية في العالم،SolarWorld AG كبرى شركات تكنولوجيا الطاقة الشمسية ، وأيضا اتحاد عمال الصلب ، وهي النقابة العمالية الأكثر شهرة في أميركا.
ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “تشين فانج” قال إن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة ومختلقة كلية، رغم تأكيد وزارة العدل وإصرارها.
ولكن ما هي بالضبط الأمور التي تم اتهام الصينين بسرقتها من هذه الشركات الأمريكية؟ وهل هي مهمة لهذه الدرجة؟ في هذا المقال نناقش اتهامات وزارة العدل الأمريكية عما تم اتهام الصينين به في الواقع :
1 – تكنولوجيا الطاقة الشمسية
من المفترض أن الهاكرز (الجواسيس الصينين ) سرقوا مقاييس التصنيع والابتكارات التكنولوجية للألواح الشمسية من مقر شركة SolarWorld AG في ألمانيا ، مما مكن صنّاع الألواح الشمسية الصينية من الاستيلاء على التكنولوجيا المتقدمة التي كلفت العلماء سنوات حتىأتت ثمارها. وفقا لوزارة العدل ، فإن الهاكرالصيني”ون شينيو”سرق الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني وغيرها من الملفات ، لثلاثة من كبار المسؤلين التنفيذيين في شركة SolarWorld في عام 2012. بالإضافة إلى إعطاء الشركات الصينية مدخلاإلى التكنولوجيا الأمريكية، فإن المعلومات قد سمحت للصينين بتوقع تصرفات المنظمين الأمريكيين. “كانت هناك الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني تم إعادة تنسيقها ، من بينها العديد من البيانات الحساسة التي من شأنها أن تشكل معلومات مهمة لمنافسة غير عادلة. “هكذا صرح بن سانتاريس ، مدير الشؤون الاستراتيجية في SolarWorld AG.
2 – تكنولوجيا محطات للطاقة النووية
وادعت وزارة العدل أيضا أن الصينين قد سرقوا تكنولوجيا توليد الكهرباء بالطاقة النووية من شركة وستنجهاوس الكهربائية، وهي شركة مقرها بنسلفانيا ، والتي تتفاوض تكنولوجيا لتسليم مؤسسة مملوكة للدولة الصينية تلك التكنولوجيا. الهاكر “سين كايلينج “يفترض أنه تمكن من الوصول إلى أجهزة كمبيوتر الشركة وسرق المواصفات الفنية والتصميمية للأنابيب، ودعائمها ومساراتها، ومكن المنافسين الصينيين من بناء محطة للطاقة النووية من الطراز العالمي دون أن يقوموا بتلك الأبحاث المطلوبة بأنفسهم.
بناء على تصريحات وزارة العدل فإن الهاكر بدأوا التجسس في شركة ويستنجهاوس في عام 2010واستمروا خلال عام 2011، حتى أنهم وصلوا إلى الرئيس التنفيذي للشركة . شملت بعض رسائل البريد الإلكتروني المسروقة معلومات عن استراتيجية أعمال الشركة للطاقة النووية في التوصل إلى اتفاق مع الشركة الصينية . إنها الاستراتيجية التي يقول الخبراء أنها تستخدم من قبل القراصنة الصينيين ، وتعطي الشركات الصينية ميزة في المفاوضات. “تخيل إذا كان لديك القدرة على التلصص حول الطاولة لمعرفة ماذا سيقدم منافسك بل و تنظر إلى ملاحظاتهم ، ومن ثم تعود وتتفاوض معهم بناء على تلك المعلومات ، هذا بالفعل ما فعلوه في العالم الافتراضي”هذا ما صرح به جورج كيرتز، الرئيس التنفيذي لشركة “CrowdStrike” شركة الأمن الخاصة التي تتعقب المتسللين المدعومين من الحكومة الصينية.
4 – بيانات تمكن الصينين من التحايل على القوانين الأمريكية
تواجه الشركات الأمريكية، خاصة في الصناعات الثقيلة والصناعات التحويلية، طوفانا من الواردات الصينية المنافسة ،التي يستبعد الكثير منها، لجودته غير المقبولة في الولايات المتحدة، أولأنه مستورد بأسعار أقل من أسعار السوق.
“U.S. Steel”وهي أكبر شركة للصلب في الولايات المتحدة ، رفعت دعاوى ضد التجارة الصينية من أجل فرض التعريفات الجمركية وحمايتها من الإغراق.
في أوائل عام 2010، كانت شركة “صلب الولايات المتحدة “مشاركة في اثنين من النزاعات التجارية الدولية مع الصين حول واردات الصلب المسعرة بطريقة إغراقية غير عادلة، وفي نفس الوقت تم الادعاء على “سان كايلنج “بأنهأرسل رسالة إلكترونية مريبة بها فيروس يساعد على الحصول على معلومات خاصة من أجهزةالكمبيوتر الشخصية إلى أجهزة كمبيوتر الموظفين في شركة “صلب الولايات المتحدة “، بما في ذلك الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت، “جون سورما “ليتمكن من الوصول إلى خطط التقاضي الخاصة بالشركة في نزاعاتها مع الصين .
وفي اتحاد عمال الصلب أكبر نقابة عمالية في أمريكا ، وجدوا اختراقات لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وتم سرقة رسائل الكترونية من الموظفين، بما في ذلك رئيس النقابة ، تضمنت معلومات استراتيجية حساسة، بما في ذلك مناقشات داخلية لكيفية مواجهة وإبطاء الواردات الصينية المتداولة .
ولكن هذه الجرائم المزعومة ليست سوى غيض من فيض، كما يقول الخبراء. إذ استهدف قراصنة في الصين وإيران وروسيا مرارا مساحات واسعة من الاقتصاد الأمريكي، واستباحوا الملكية الفكرية لمحاربة الشركات الأمريكية في المناقصات التجارية . “اخترإحدى الشركات من ضمن ال 1000الأغنىفي العالم ، جميعهم لديهم تاريخ في القرصنة. لقد تم استهداف الجميع بشكل أو بآخر”، يقول كورتز. ويضيف”هناك نوعان من الشركات: تلك التي تعلم أنها قد تم اختراقها وتلك التي لم تعلم أنها اخترقت .”
مترجم عن Here’s What Chinese Hackers Actually Stole From U.S. Companies
للكاتب سام فخيزل.
أخبار المغرب الاقتصادية
http://time.com/106319/heres-what-chinese-hackers-actually-stole-from-u-s-companies/
---------------------------------------------------------------------------------
بريطانيا تستعد لإصدار وبيع أول أصول سيادية بالعملة الصينية في العالم
_________________________
المصدر: RT + "كونا"
شرعت وزارة الخزانة البريطانية في تنفيذ الخطوات الإجرائية لإصدار أول أصول سيادية بالعملة الصينية اليوان.
وتم اختيار ثلاثة بنوك كبرى هي "بنك الصين" و"اتش اس بي سي" و"ستاندرد تشارتر" من أجل تنفيذ خطط الحكومة البريطانية لبيع الأصول.
ويمثل تعيين البنوك الثلاثة خطوة مهمة لإصدار أول أصل سيادي باليوان في الاقتصادات الغربية الكبرى، وستستخدم عائدات الأصول التي سيعلن بنك إنكلترا عن قيمتها وتاريخ إصدارها قريبا في تعزيز احتياطات الدولة.
وستعزز هذه الخطوة مكانة لندن كأكبر مركز مالي للعملة الصينية في الدول الغربية فضلا عن كونها تمثل بداية لمرحلة جديدة ضمن خطط جعل بريطانيا مركزا للصيرفة العالمية.
وتعد بريطانيا الأسرع نموا بين الأسواق المالية في أوروبا في ما يتعلق بالعمليات المالية التي تتم بالعملة الصينية، التي بلغت العام الماضي 25.3 مليار دولار يوميا بزيادة قدرها 50% مقارنة بالعمليات المسجلة عام 2012.
ومن المتوقع أن يصبح اليوان في المستقبل عملة لاحتياطات بريطانيا المعتمدة حاليا على الدولار الأمريكي والكندي واليورو والين الياباني فقط.
ويأتي الإعلان عن تعيين البنوك الثلاثة لبيع الأصول البريطانية بالعملة الصينية تتويجا لزيارة رئيس وزراء الصين لي كه جيانغ لبريطانيا منتصف يونيو/حزيران الماضي حيث تم في ذلك الحين الإعلان عن فتح التداول المباشر بين الجنيه الاسترليني واليوان بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والمالية بين الصين وبريطانيا، من خلال تسهيل مهمة تشكيل سعر صرف مزدوج الأمر الذي يسمح بخفض تكاليف التحويلات ويشجع على استخدام العملتين في مشاريع التجارة والاستثمارات المشتركة.
أخبار المغرب الاقتصادية
------------------------------------------------------------------------------------
النقد الدولي: بكين تزيح واشنطن من المركز الأول في حجم الاقتصاد
_____________________
المصدر: RT + "تاس"
أعلن صندوق النقد الدولي أن الصين أزاحت ولأول مرة الولايات المتحدة من المركز الأول في حجم الاقتصاد.
وأوضح الصندوق أن حجم الناتج المحلي الإجمالي على أساس "تعادل القدرة الشرائية" للصين وصل إلى 17.632 تريليون دولار مقابل 17.416 تريليون دولار لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لتقييمات صندوق النقد الدولي فإن تقدم بكين على واشنطن في العام القادم سيزداد بنحو تريليون دولار، حيث من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي على أساس "تعادل القدرة الشرائية" للصين إلى 19.23 تريليون دولار، في حين سيسجل هذا المؤشر لدى الولايات المتحدة 18.286 تريليون دولار.
كما أشار الصندوق إلى أن الولايات المتحدة تبقى في المرتبة الأولى عالميا من ناحية حجم الناتج المحلي الإجمالي في التقييمات الحالية 16.8 تريليون دولار، متقدمة على الصين 10.4 تريليون دولار.
أخبار المغرب الاقتصادية