من خلال الانترنت .. شاب جزائري يقنع ثلاثة فرنسيين بدخول الاسلام

إنضم
11 يوليو 2008
المشاركات
289
التفاعل
0 0 0
محيط : تمكن الشاب الجزائري عبد الوحيد سوايبية الذي يبلغ من العمر " 31 " سنة ويقيم ببلدية بوشقوف الواقعة على مسافة 35 كلم نحو شمال شرق قالمة، من تحقيق ما عجز عنه كثير من الأئمة والدعاة ، حيث تمكن بكل بساطة من إقناع ثلاثة فرنسيين سيدتان ورجل من زيارة الجزائر وبالتحديد مدينة بوشقوف التي أعلنوا بأحد مساجدها اعتناقهم الدين الإسلامي.
وذكرت جريدة " الشروق اليومي " أن عبد الوحيد كان يمارس " الشات " على شبكة الإنترنت وتعرف على السيدة الفرنسية المسماة " ميشال " والتي تبلغ من العمر 58 سنة .
وصرح عبد الوحيد بأنه كان وقتها قد قاطع الدراسة بسبب فشله في الحصول على شهادة البكالوريا سنة 1999 وباشر العمل في المطعم الذي يملكه بقلب مدينة بوشقوف وأنه كان يوميا يتحدث إلى ميشال عن طريق الشات حتى تحولت العلاقة بينهما إلى علاقة حميمية يتبادلان خلالها الأفكار ويشتكيان مشاكل بعضهما وما يعترضهما من عقبات يوميا.
وتطورت العلاقة بين الشاب الجزائري المسلم والعجوز الفرنسية المسيحية إلى درجة أن كليهما أصبح لا يستطيع الاستغناء عن الحديث مع الآخر بشكل يومي ومستمر.
وأوضح الشاب الجزائري أن فكرة اقتراح اعتناق الإسلام على صديقته الفرنسية جاءت دون تخطيط أو تفكير مسبق، بل كانت عن طريق الصدفة وأثناء تبادل أطراف الحديث على الشات تلقى سؤالا من صديقته الفرنسية بشأن عدم ذهابه للاحتفال برأس السنة الميلادية.
وأوضح عبد الوحيد أنه في تلك الأثناء زعمت أنني لا أعرف شيئا عن هذه الاحتفالات وأنها لا تخصني وحينها بدأت الفرنسية بمناقشتي ومحاولة إقناعي بأن هذه الاحتفالات هي شئ مقدس لأنها تعني الاحتفال بمولد السيد المسيح الذي هو إبن الله. وعبثا حاول إقناعها بالإسلام.
وأشار عبدالوحيد إلى أنه في أحد الأيام وعندما كان على " الشات "ومع صديقته الفرنسية ميشال، سألها عن أحوالها وصحتها فأجابته أنها مريضة وتعاني من آلام حادة على مستوى الظهر وأنها زارت عددا من الأطباء دون أن تتحصل على نتيجة طبية مرضية .
وذكر الشاب الجزئري أنه في تلك الأثناء وبكل شجاعة أخبر ميشال أنه بإمكانها ترديد جملة واحدة تجلب لها الشفاء النفسي والروحي وعندما سألته عن الجملة لم يتردد الشاب وحيد في القول لها " أشهد أن لا إله إلاٌ الله وأن محمدا رسول الله ".
وقال عبد الوحيد :" إنه وفي لهفة طلبت مني صديقتي الفرنسية أن أكتب لها هذه الجملة بالفرنسية وحرفيا وعندما اطلعت عليها طلبت منّي أن أشرح لها معنى هذه العبارة وبتفانٍ كبير أخبرتها أن هذه العبارة تعتبر بمثابة الباب الأول لدخول الدين الإسلامي وأن من ورائها شفاء للنفس وللقلوب ".
وأضاف الشاب الجزائري قائلا :" إنه بعد يومين عاود الاتصال بصديقته عن طريق الشات فعلم منها أنها أحست بالراحة ونسيت تماما عبارة " أشهد أن لا إله إلاٌ الله " حاول وحيد أن يذكرها بأن العبارة هي التي كان لها مفعول إحساسها بالراحة وفتح معها الموضوع من جديد بطريقة لبقة محاولا إقناعها ببعض تعاليم الدين الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح بين الناس والشعوب ".
وأصبحت ميشال منذ ذلك اليوم تردد باستمرار عبارة الشهادتين. واعتبر النطق بالشهادة بمثابة بوابة كبيرة للدخول في الإسلام.
وقررت الصديقة الفرنسية ميشال بعد فوز عبدالوحيد بشهادة البكالوريا زيارته بمدينة بوشقوف الجزائرية لتتعرف أكثر على محيطه ووسطه الأسري.
وصادفت زيارة ميشال إلى الجزائر زيارة صديقتها مونيكا عضو الحزب الشيوعي الفرنسي وزوجها ريجيس البالغين من العمر 60 سنة واللذين قدما إلى الجزائر لحضور عرس زفاف لأحد المغتربين الجزائريين والذي يعتبر صديقا لهما ويقيم بمدينة وهران.
وقالت الصديقة مونيكا في زحمة تبادل أطراف الحديث والقفز بين المواضيع :" إنها لم تجد ما تبحث عنه في المسيحية أو البوذية ".
ولم يتردد الشاب عبد الوحيد في اغتنام الفرصة التي أتيحت له، خاصة وأن صديقته ميشال كانت مقتنعة جدا بكلامه وبتعاليم الدين الإسلامي فوجه سؤاله لمونيكا هل جربت دخول المسجد ؟ وعندما أجابته بالنفي أضاف ربما تجدين في المسجد ما كنت تبحثين عنه دوما .
ومن هنا انطلقت الفكرة لإقناعها وزوجها باعتناق الإسلام وبدأت هذه الفكرة تكبر في رأس عبد الوحيد وكذا عائلته، خاصة أمه ووالده اللذان يقول إنهما وفّرا له كل الظروف المواتية والمعاملة الطيبة لضيوفه الذين تأثروا كثيرا لحفاوة الاستقبال والمعاملة الطيبة من عائلة سوايبية وكل جيرانهم.http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=163374&pg=7
 
لأن يهدي الله بك رجلا واحد خيرا لك من حمر النعم

نعم الشات وسيله من وسائل الدعوه الى الله

اعرف احد الزملاء يجيد بعض اللغات ويستخدمها في الدعوه الى الاسلام ولكن له اسلوبه الخاص الرائع فكان اذا اراد الاتصال عن طريق الشات مع احد للمره الثانيه او الثالثه وسأله الشخص المقابل بقوله " كيف حالك " فيرد زميلي بقوله الحمد " لله " فيتسائل الطرف الثاني من هو الله ؟؟ فيبدأ صاحبنا بالتعريف بالله ويجعل اجابته مثيره بحيث تجعل الطرف الاخر يلقي المزيد من الاسئله وبهذا يجعله يبحث عن الاسلام بنفسه دون ان يلقيه مباشره عليه .
 
عودة
أعلى