من هو ألبرت بايك؟
وُلِد ألبرت بايك في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1809 في بوسطن، و كان الأكبر بين ستة أطفال لـ بنيامين وسارة اندروز بايك.
درس ألبرت في جامعة هارفرد، وبعد ذلك شغل منصب العميد في الجيش الكونفدرالي.
بعد الحرب الأهلية، تم اعتبار البرت مذنباً بتهمة الخيانة، وحكم عليه بالسجن… إلا أن الرئيس الماسوني الزميل أندرو جونسون أعفى عنه في 22 أبريل (نيسان) 1866، الذي التقى معه في اليوم التالي في البيت الأبيض.
في 20 يونيو (حزيران) عام 1867، منح مسؤولين الطقوس الاسكتلندية (برئاسة جونسون الرابع) ألبرت مرتبة الماسونية من الدرجة 32 ، وذهب في وقت لاحق إلى بوسطن وكرس وقته في معبد ماسوني هناك.
قيل أن ألبرت بايك كان عبقرياً، وكان قادراً على القراءة والكتابه بـ16 لغة مختلفة، وكان معروفاً عنه أنه متقلب الشخصيات… فقد عاش مراحل مختلفة من حياته على أنه شاعراً وفيلسوفاً، ساكن الحدود، جندي، إنسانياً و محسناً.
حصل في وقت لاحق على المرتبة الـ33 في الماسونية (وهي الدرجة الأعلى) وكان واحداً من “الآباء” المؤسسين ورئيس طقوس القبول الماسونية الاسكتلندية القديمة، بالإضافة لكونه القائد الأعلى للماسونية في أمريكا الشمالية منذ عام 1859، وكان القائد الأعلى لفرسان الكو كوكس كلان (KKK) في 1869 وبقي في هذه المناصب حتى وفاته في عام 1891.
يُقال أن البرت بايك كان من عبيد الشيطان، وكان منغمساً في تلك الطوائف، ويُعتقد أنه يملك سواراً لاستدعاء الشيطان لوسيفر، والذي كان معه على اتصال مستمر… وكان القائد الأعلى في المجموعة الشيطانية التي تُدعى “نظام البلاديوم” (the Order of the Palladium) أو المجلس السيادي للحكمة (Sovereign Council of Wisdom)، والذي أنشئ في باريس عام 1737… والذي أتي بالأصل من مصر، إلى اليونان، على يد فيثاغورث في القرن الخامس.
ألبرت بايك و”المستنيرون”
قام آدم ايزهاوبت (1748 – 1811) بتشكيل “نظام المتكاملين” (the Order of Perfectibilists) في 1 مايو (أيار) 1776 (حتى يومنا هذا يحتفل بإنشاء هذا النظام على أنه عيد العمال في العديد من الدول)، وهذا النظام أصبح معروفاً فيما بعد بإسم المستنيرون (Illuminati)، وهي جمعية سرية والتي اسمها يعني “الأشخاص المستنيرون أو المغمورين بالنور”.
على الرغم من أن هذه الجمعية تأسست لتوفير فرصة للتبادل الحر للأفكار، إلا أن خلفية ايزهاوبت اليسوعية جعلته يؤثر على الطابع الفعلي للجمعية، وبهذا يكون الهدف الصريح من هذه الجمعية أصبح إلغاء المسيحية، ونقض كل حكومة مدنية.
تم اختيار الايطالي الثوري جيوسب مازيني (1805-1872)، من قبل المستنيرون لرئاسة عملياتهم في جميع أنحاء العالم في عام 1834. (وقد أسس مازيني المافيا في عام 1860) . وبسبب نشاطات مازيني الثورية في أوروبا، فقد تدخّلت الحكومة البافارية ودمرت المستنيرون والجمعيات السرية الأخرى بتهمة التآمر على الإطاحة بكم هائل من الملكيات في أوروبا. وبعد كشف أسرار المستنيرون، فقد تم الادعاء عليهم وحل جمعيتهم في نهاية المطاف… إلا أنهم أعادو تأسيس أنفسهم لكن هذه المره ضمن الجمعيات الأخرى، ومن ضمن هذه الجمعيات، كانت جمعية الماسونيين.
خلال فترة قيادة جيوسب مازيني، أغرى مازيني ألبرت بايك بالمستنيرون (مع أنه تم حل الجمعية رسمياً ولكنها لا تزال تعمل)، وقد أعجب بايك كثيراً بفكرة المستنيرون حول “حكومة عالمية واحدة”.
كتب ألبرت بايك رسالة لمازيني في 15 اغسطس (آب) 1871، مقدماً فيها رؤياه عن كيفية تحقيق فكرة المستنيرون بنظام عالمي جديد، وقد شرح في رؤياه كيفية تحقيق هذا الهدف على مدى عدة أجيال، عن طريق ثلاثة حروب عالمية كبيرة.
- الحرب العالمية الأولى يجب أن تحصل لكي تسمح للمستنيرون بالإطاحة بحكم القياصره، وجعل ذلك البلد قلعة للشيوعية الملحدة. ويجب الاستفادة من الخلافات التي يسببها عملاء المستنيرون بين بريطانيا والامبراطوريات الجرمانية. وبنهاية تلك الحرب، سيتم بناء الشيوعية واستغلالها لتدمير الحكومات وإضعاف الأديان.
– الحرب العالمية الثانية يجب تغذيتها عن طريق الاستفادة من الاختلافات بين الفاشيين والصهيونية السياسية… ويجب تقديمها على أساس أنه في نهاية هذه الحرب، ستتم إبادة النازية وبحيث أن الصهيونية السياسية تكون أقوى بشكل كافً لإنشاء دولة مستقلة ذات سيادة إسرائيلية في فلسطين. وخلال الحرب العالمية الثانية، يجب أن تكون الشيوعية العالمية قوية بشكل كافٍ لتتوازن مع المسيحية، وعندها يجب أن يتم كبحها وضبطها حتى يأتي الوقت المناسب لنستعملها في اطلاق الكارثة الاجتماعية النهائية.
– الحرب العالمية الثالثة يجب تغذيتها عن طريق الفتن التي يقوم بها عملاء المستنيرون بين الصهيونية السياسية وقادة العالم الإسلامي. هذه الحرب يجب أن تشتعل بطريقة أن الاسلام (العالم العربي الاسلامي) والصهيونية السياسية (دولة اسرائيل) يدمرون بعضهم البعض. وفي هذه الأثناء (مرة أخرى) ستنقسم الأمم على ضوء هذا الصراع، وستكون مقيدة لتصل لدرجة الإنهاك الجسدي، والأخلاقي، والروحاني، والاقتصادي… يجب علينا إطلاق العنان للعدميين والملحدين، ويجب علينا إثارة كارثة اجتماعية جسيمة والتي مع كل فظاعتها ستُظهر بشكل واضح للأمم تأثير الالحاد المطلق، وأصل الوحشية والاضطراب الأكثر دموية. ثم سيكون على كل المواطنين في كل مكان الدفاع عن أنفسهم ضد الأقلية العالمية من الثائرين، وسوف يدمرون هؤلاء الذين يدمرون الحضارة، وسيكون الجميع في حالة خيبة أمل من المسيحية. وهؤلاء الذين أرواحهم أصبحت دون بوصلة أو اتجاه ومتعطشة للمثل الأعلى، ولكن لا يعرفون أين يجب أن اظهار خضوعهم لهذا المثل الذين يتوقون له، سوف يتلقون النور الحقيقي من خلال المظهر الشامل للعقيدة الخالصه لـ”لوسيفر” التي ستظهر للعموم. وهذه العقيدة ستؤدي (من حركة التفاعل العام) إلى دمار المسيحية والإلحاد، وكلاهما سيُقهر ويُباد في نفس الوقت.
منقول
وُلِد ألبرت بايك في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1809 في بوسطن، و كان الأكبر بين ستة أطفال لـ بنيامين وسارة اندروز بايك.
درس ألبرت في جامعة هارفرد، وبعد ذلك شغل منصب العميد في الجيش الكونفدرالي.
بعد الحرب الأهلية، تم اعتبار البرت مذنباً بتهمة الخيانة، وحكم عليه بالسجن… إلا أن الرئيس الماسوني الزميل أندرو جونسون أعفى عنه في 22 أبريل (نيسان) 1866، الذي التقى معه في اليوم التالي في البيت الأبيض.
في 20 يونيو (حزيران) عام 1867، منح مسؤولين الطقوس الاسكتلندية (برئاسة جونسون الرابع) ألبرت مرتبة الماسونية من الدرجة 32 ، وذهب في وقت لاحق إلى بوسطن وكرس وقته في معبد ماسوني هناك.
قيل أن ألبرت بايك كان عبقرياً، وكان قادراً على القراءة والكتابه بـ16 لغة مختلفة، وكان معروفاً عنه أنه متقلب الشخصيات… فقد عاش مراحل مختلفة من حياته على أنه شاعراً وفيلسوفاً، ساكن الحدود، جندي، إنسانياً و محسناً.
حصل في وقت لاحق على المرتبة الـ33 في الماسونية (وهي الدرجة الأعلى) وكان واحداً من “الآباء” المؤسسين ورئيس طقوس القبول الماسونية الاسكتلندية القديمة، بالإضافة لكونه القائد الأعلى للماسونية في أمريكا الشمالية منذ عام 1859، وكان القائد الأعلى لفرسان الكو كوكس كلان (KKK) في 1869 وبقي في هذه المناصب حتى وفاته في عام 1891.
يُقال أن البرت بايك كان من عبيد الشيطان، وكان منغمساً في تلك الطوائف، ويُعتقد أنه يملك سواراً لاستدعاء الشيطان لوسيفر، والذي كان معه على اتصال مستمر… وكان القائد الأعلى في المجموعة الشيطانية التي تُدعى “نظام البلاديوم” (the Order of the Palladium) أو المجلس السيادي للحكمة (Sovereign Council of Wisdom)، والذي أنشئ في باريس عام 1737… والذي أتي بالأصل من مصر، إلى اليونان، على يد فيثاغورث في القرن الخامس.
ألبرت بايك و”المستنيرون”
قام آدم ايزهاوبت (1748 – 1811) بتشكيل “نظام المتكاملين” (the Order of Perfectibilists) في 1 مايو (أيار) 1776 (حتى يومنا هذا يحتفل بإنشاء هذا النظام على أنه عيد العمال في العديد من الدول)، وهذا النظام أصبح معروفاً فيما بعد بإسم المستنيرون (Illuminati)، وهي جمعية سرية والتي اسمها يعني “الأشخاص المستنيرون أو المغمورين بالنور”.
على الرغم من أن هذه الجمعية تأسست لتوفير فرصة للتبادل الحر للأفكار، إلا أن خلفية ايزهاوبت اليسوعية جعلته يؤثر على الطابع الفعلي للجمعية، وبهذا يكون الهدف الصريح من هذه الجمعية أصبح إلغاء المسيحية، ونقض كل حكومة مدنية.
تم اختيار الايطالي الثوري جيوسب مازيني (1805-1872)، من قبل المستنيرون لرئاسة عملياتهم في جميع أنحاء العالم في عام 1834. (وقد أسس مازيني المافيا في عام 1860) . وبسبب نشاطات مازيني الثورية في أوروبا، فقد تدخّلت الحكومة البافارية ودمرت المستنيرون والجمعيات السرية الأخرى بتهمة التآمر على الإطاحة بكم هائل من الملكيات في أوروبا. وبعد كشف أسرار المستنيرون، فقد تم الادعاء عليهم وحل جمعيتهم في نهاية المطاف… إلا أنهم أعادو تأسيس أنفسهم لكن هذه المره ضمن الجمعيات الأخرى، ومن ضمن هذه الجمعيات، كانت جمعية الماسونيين.
خلال فترة قيادة جيوسب مازيني، أغرى مازيني ألبرت بايك بالمستنيرون (مع أنه تم حل الجمعية رسمياً ولكنها لا تزال تعمل)، وقد أعجب بايك كثيراً بفكرة المستنيرون حول “حكومة عالمية واحدة”.
كتب ألبرت بايك رسالة لمازيني في 15 اغسطس (آب) 1871، مقدماً فيها رؤياه عن كيفية تحقيق فكرة المستنيرون بنظام عالمي جديد، وقد شرح في رؤياه كيفية تحقيق هذا الهدف على مدى عدة أجيال، عن طريق ثلاثة حروب عالمية كبيرة.
- الحرب العالمية الأولى يجب أن تحصل لكي تسمح للمستنيرون بالإطاحة بحكم القياصره، وجعل ذلك البلد قلعة للشيوعية الملحدة. ويجب الاستفادة من الخلافات التي يسببها عملاء المستنيرون بين بريطانيا والامبراطوريات الجرمانية. وبنهاية تلك الحرب، سيتم بناء الشيوعية واستغلالها لتدمير الحكومات وإضعاف الأديان.
– الحرب العالمية الثانية يجب تغذيتها عن طريق الاستفادة من الاختلافات بين الفاشيين والصهيونية السياسية… ويجب تقديمها على أساس أنه في نهاية هذه الحرب، ستتم إبادة النازية وبحيث أن الصهيونية السياسية تكون أقوى بشكل كافً لإنشاء دولة مستقلة ذات سيادة إسرائيلية في فلسطين. وخلال الحرب العالمية الثانية، يجب أن تكون الشيوعية العالمية قوية بشكل كافٍ لتتوازن مع المسيحية، وعندها يجب أن يتم كبحها وضبطها حتى يأتي الوقت المناسب لنستعملها في اطلاق الكارثة الاجتماعية النهائية.
– الحرب العالمية الثالثة يجب تغذيتها عن طريق الفتن التي يقوم بها عملاء المستنيرون بين الصهيونية السياسية وقادة العالم الإسلامي. هذه الحرب يجب أن تشتعل بطريقة أن الاسلام (العالم العربي الاسلامي) والصهيونية السياسية (دولة اسرائيل) يدمرون بعضهم البعض. وفي هذه الأثناء (مرة أخرى) ستنقسم الأمم على ضوء هذا الصراع، وستكون مقيدة لتصل لدرجة الإنهاك الجسدي، والأخلاقي، والروحاني، والاقتصادي… يجب علينا إطلاق العنان للعدميين والملحدين، ويجب علينا إثارة كارثة اجتماعية جسيمة والتي مع كل فظاعتها ستُظهر بشكل واضح للأمم تأثير الالحاد المطلق، وأصل الوحشية والاضطراب الأكثر دموية. ثم سيكون على كل المواطنين في كل مكان الدفاع عن أنفسهم ضد الأقلية العالمية من الثائرين، وسوف يدمرون هؤلاء الذين يدمرون الحضارة، وسيكون الجميع في حالة خيبة أمل من المسيحية. وهؤلاء الذين أرواحهم أصبحت دون بوصلة أو اتجاه ومتعطشة للمثل الأعلى، ولكن لا يعرفون أين يجب أن اظهار خضوعهم لهذا المثل الذين يتوقون له، سوف يتلقون النور الحقيقي من خلال المظهر الشامل للعقيدة الخالصه لـ”لوسيفر” التي ستظهر للعموم. وهذه العقيدة ستؤدي (من حركة التفاعل العام) إلى دمار المسيحية والإلحاد، وكلاهما سيُقهر ويُباد في نفس الوقت.
منقول