كيف خطط المصريين لابتلاع الخط :
اتبع القاده المصريين اسلوب علمي فذ لاول مرة في حروبهم ، حيث تم اخضاع العلم لخدمه الحرب ، وليس سرا ان عالما مصريا اخترع وقود الصواريخ المضاده للطائرات من مواد مصريه خام بعد ان كان الاتحاد السوفيتي يتحكم في كميه الوقود المورد لنا لكي يتحكم في قدرتنا علي نشر اعداد اكبر من الصواريخ في ظل احتمال ضرب مخازن الوقود المحدوده جوا ، وليس سرا ايضا ان الفكر المصري طور كثيرا في الاسلحه المورده الينا مثل كاميرات تصوير طائرات الاستطلاع وذلك بدون علم السوفيت ، حيث استقبلوا التطوير المصري وعمموه بعد ذلك في طائراتهم ، كذلك ضاعف المصريين من تسليح طائرات السوخوي بصورة دعت مستر سوخوي بنفسه في الحضور الي مصر ومقابله الطيار محمد عبد الرحمن للاطلاع علي التطوير المصري ، ونفس الشئ في الدفاع الجوي والقوات البحريه والقوات البريه .
ولقد فوجئ العالم بالاعجاز المصري في العبور ، فقد فوجئوا بمعدات بدائيه ترجع الي حقبه ما قبل الحرب العالميه الاولي تقريبا وقد تم تطويرها الي معده حديثه تخدم المعركه ، مثل العربات التي تجر باليد والتي يمكن تحميلها بقدر مقبول من الذخائر يمكن جرها بواسطه جندي واحد والتي وفرت وقتا ومجهودا كبيرا وضاعفت من قوة نيران رجال المشاه ، وكذلك سلالم الحبال التي يستخدمها البحارة من القرن الخامس عشر والتي جعلت تسلق الساتر الترابي سهلا مقارنه بما كان يمكن ان يحدث بدون تلك السلالم ، ورغم وجود تلك السلالم فان جنودا كثيرون لم ينتظروا فرد تلك السلالم وتسلقوا بالاظافر والانياب .
وقد درس المصريين خط بارليف من اليوم الاول لانشائه بثلاث وسائل مختلفه
الاولي التصوير الجوي : وقد اجرينا حوارا مع اللواء طيار ممدوح حشمت احد اعمده الاستطلاع الجوي في مصر ومن الرعيل الاول للاستطلاع الجوي ( حوارة منشور في قسم البطولات )، وقد اخبرنا سيادته ان لواء الاستطلاع الجوي الذي شُكل بعد نكسه يونيو قد قام بتصوير خطوات بناء خط بارليف يوما بيوم تقريبا ، وأفتخر طياروا الاستطلاع بأنهم وفروا للمخابرات والقوات البريه صورا واضحه لكل نقطه حصينه بدرجه جعلت كل جندي علي معرفه تامه بما سيقابله خلف الساتر الترابي
ثانيا الاستطلاع بالقوة : قامت القوات المسلحه طوال السنوات الست بين نكسه يونيو وحتي يوم الحرب بأستطلاع دائم لخط بارليف عبر المراقبه بالنظر من الجنود علي الضفه الغربيه للقناه ، وعبر دوريات العبور المقاتله التي كانت تعبر القناه سرا ليلا لاستطلاع نقاط خط بارليف والتصنت عليها وتدوين كل شئ يحدث مثل مواعيد الدوريات وعدد الافراد الخ الخ ، وتلك الوسيله اتت ثمارها لحظه العبور حيث عرف كل جندي مصري عدد الجنود في النقطه الحصينه التي سيهاجمها وقائدها .
ثالثا المخابرات : قامت المخابرات الحربيه والعامه بدور كبير جدا في استطلاع خط بارليف عبر عملائهم في الجانب الاسرائيلي ، احدهم هو رفعت الجمال الشهير برأفت الهجان والذي ارسل لمصر مخطوطات تصميم الدشم الابتدائيه معرضا نفسه لخطر كبير ، وفي نفس الوقت هناك من يدعي ان رأفت الهجان تسني له زياره عدد من النقاط الحصينه ودخولها فعليا ومن ثم تقديم جزء كبير مفقود من المعلومات عن تكوين النقاط الحصينه من الداخل
ورغم ندره المعلومات عن الشبكات التجسسيه العامله داخل اسرائيل في هذا الوقت الا ان المعلومات المتيسرة تجعل الفرد المصري يطير فرحا بتلك البطولات
احد الابطال الذين شاركوا في استطلاع احد نقاط خط بارليف كان غلاما يبلغ من العمر احد عشر عاما ، كان بدويا في احد القبائل المستوطنه قرب احد النقاط الحصينه ، واستطاع هذا الفتي الوطني ان يدخل تلك النقطه ويداوم علي دخولها مستغلا الغطاء الذي وفرته له المخابرات وهو بيع البيض للجنود الاسرائيلين ، حيث سمح له هذا الغطاء التجول حول النقطه الحصينه ودخولها والتعرف علي جنودها واسماءهم وطباعهم واصولهم العرقيه وكذلك حقول الالغام الحقيقيه والخداعيه ، وقبل حرب اكتوبر استطاع هذا الفتي زرع اجهزة تصنت لنقل كل ما يدور في تلك النقطه للمصريين ، وقبل ساعات من الحرب تم نقل الفتي وعائلته الي مصر بعيدا عن الحرب .
تلك امثله قليله لانواع الاستطلاع التي قامت به مصر لمعرفه محتويات خط بارليف ، ومع تدفق تلك المعلومات وضعت الخطط المناسبه للتعامل مع كل نقطه حصينه بناء علي المعلومات الوارده من الجانب الاخر للقناه .
وتمشيا مع الروح السائده في هذا الوقت من الابتكار والابداع المصري الصرف ، تم صدور الاوامر بترك مسئوليه التعامل مع نقاط خط بارليف لقاده الفرق لاتخاذ القرار المناسب ، ومن ثم اصدر قاده الفرق قرارا الي قاده الويه المشاه بوضع خططهم الخاصه .
وعلي ذلك كان التخطيط ياتي من اسفل الي اعلي القياده وبعد مناقشات وتعديلات ، وصل القرار الي قائد الفرقه الذي بدورة ابلغه لقائد الجيش طبقا للتسلسل القيادي حتي رئيس الاركان .
وقد فضل الكثير من القاده العبور في المسافات الفاصله بين النقاط الحصينه والتي قد تمتد الي 10 كيلو مترات وحصار تلك النقاط الي ثاني يوم في القتال حتي تكون تلك الحصون قد انهكت في الدفاع واصبح اقتحامها اسهل ، ورغم الاغلبيه في هذا القرار ، الا ان بعض القاده لم يكن لديهم خيار اخر غير الاقتحام المباشر لتلك النقاط الحصينه طبقا لقطاع المواجهه لتلك النقطه الحصينه وخطورتها ، فبعض النقاط وجب اسقاطها واحتلالها مع اول لحظات القتال ، ونقاط اخري تم تأجيل اقتحامها لوقت لاحق .
وقد تمركز لحظه انلاع القتال في نقاط خط بارليف لواء المشاه المسمي ( القدس) وعدد جنوده وقت القتال 503 جندي تقريبا .
العبور وسقوط الخط :
فور بدء الحرب ، صب الفي مدفع نيرانهم فوق نقاط خط بارليف ، ولم يكن الهدف هو تدمير تلك الحصون بقدر ما كان ادخال الجنود الاسرائيلين داخل الحصون واغلاق تلك الحصون حتي يتسير لجنود المشاه الـ 8000 عبور القناه وتسلق الساتر الترابي بدون مقاومه قويه من تلك النقاط ، وتم ذلك بنسبه كبيرة ، ثم انتقلت المدفعيه الي العمق بتدرج ملحوظ ، وذلك لمنع وصول دبابات العدو ( 3 كتائب دبابات-100 دبابه تقريبا) الي المصاطب المخصصه لها خلف الحصون ، وحتي يتسني للجنود التوغل بين نقاط خط بارليف تحت ستر تلك النيران .
وقد نجحت جميع وحدات المشاه في العبور والوصول الي مصاطب الدبابات قبل ان تتمكن اي دبابه اسرائيليه من الوصول الي اي مصطبه ودمرت في اول ساعات القتال 60 دبابه تقريبا من الدبابات المائه وفق مصدر كتاب التقصير
وقد امتلئت المراجع الاسرائيليه بوصف الجنود والضباط الاسرائيليين لعبور القوات المصريه وتسلقها الساتر الترابي وتوغلها داخل سيناء بدون ان يستطيع الجنود الاسرائيلين منعهم او الاشتباك لوقفهم ، فحملت عباراتهم الدهشه والذعر في ان واحد ، لدرجه ان احد الحصون قد سقط في اول دقائق القتال بسبب رعب جنوده من هتاف الجنود ( الله اكبر ) اثناء العبور ، وصدق رسول الله
عندما قال ( نصرت بالرعب علي اعدائي مسيرة عام )
فسقط يوم 6 اكتوبر 10 نقطه حصينه وترتيبهم من الشمال للجنوب :
احدي نقط الكيلو 10 – الكاب – 3 نقاط من اربعه في القنطرة شرق – البلاح – احدي نقطتي الفردان – احد نقطتي جنوب البحيرات المرة – الكيلو 146- الشط –الجباسات
اما يوم 7 اكتوبر فقد سقطت 3 نقط حصينه وترتيبهم من الشمال للجنوب :
النقطه الباقيه في الكيلو 10 – سهل التينه – النقطه الاخيرة جنوب البحيرات المرة
وتوالي سقوط باقي الحصون خلال الايام التاليه وعددهم 9 حصون
النقطه الرابعه في القنطرة – 8 اكتوبر
النقطه الاخيرة في الفردان – 8 أكتوبر
الدفرسوار 2 – كبريت – عيون موسي /رأس مسله يوم 9 اكتوبر
3 نقط قباله الاسماعيليه احدهم تبه الشجره – يوم 10 اكتوبر
بورتوفيق – 13 اكتوبر 1973 حيث استسلمت حاميه النقطه الاسرائيليه امام عدسات المصورين العالمين ويوجد في قسم الفيديو جانب من استسلام حاميه تلك النقطه باسم
( فيلم لا تريد اسرائيل ان تراه )
وظل حصن بودابست في اقصي الشمال علي البحر المتوسط محتلا حتي يوم 14 يناير 74 عندما انسحبت منه القوات الاسرائيليه طبقا لاتفاقيه فض الاشتباك ، حيث كان هذا الحصن بعيدا عن قواتنا ومحاصر بالمياه من ثلاث جهات وفشلت محاولتين لاحتلاله .
http://group73historians.com/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1/158-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AE%D8%B7-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86.html?showall=&start=5html
اتبع القاده المصريين اسلوب علمي فذ لاول مرة في حروبهم ، حيث تم اخضاع العلم لخدمه الحرب ، وليس سرا ان عالما مصريا اخترع وقود الصواريخ المضاده للطائرات من مواد مصريه خام بعد ان كان الاتحاد السوفيتي يتحكم في كميه الوقود المورد لنا لكي يتحكم في قدرتنا علي نشر اعداد اكبر من الصواريخ في ظل احتمال ضرب مخازن الوقود المحدوده جوا ، وليس سرا ايضا ان الفكر المصري طور كثيرا في الاسلحه المورده الينا مثل كاميرات تصوير طائرات الاستطلاع وذلك بدون علم السوفيت ، حيث استقبلوا التطوير المصري وعمموه بعد ذلك في طائراتهم ، كذلك ضاعف المصريين من تسليح طائرات السوخوي بصورة دعت مستر سوخوي بنفسه في الحضور الي مصر ومقابله الطيار محمد عبد الرحمن للاطلاع علي التطوير المصري ، ونفس الشئ في الدفاع الجوي والقوات البحريه والقوات البريه .
ولقد فوجئ العالم بالاعجاز المصري في العبور ، فقد فوجئوا بمعدات بدائيه ترجع الي حقبه ما قبل الحرب العالميه الاولي تقريبا وقد تم تطويرها الي معده حديثه تخدم المعركه ، مثل العربات التي تجر باليد والتي يمكن تحميلها بقدر مقبول من الذخائر يمكن جرها بواسطه جندي واحد والتي وفرت وقتا ومجهودا كبيرا وضاعفت من قوة نيران رجال المشاه ، وكذلك سلالم الحبال التي يستخدمها البحارة من القرن الخامس عشر والتي جعلت تسلق الساتر الترابي سهلا مقارنه بما كان يمكن ان يحدث بدون تلك السلالم ، ورغم وجود تلك السلالم فان جنودا كثيرون لم ينتظروا فرد تلك السلالم وتسلقوا بالاظافر والانياب .
وقد درس المصريين خط بارليف من اليوم الاول لانشائه بثلاث وسائل مختلفه
الاولي التصوير الجوي : وقد اجرينا حوارا مع اللواء طيار ممدوح حشمت احد اعمده الاستطلاع الجوي في مصر ومن الرعيل الاول للاستطلاع الجوي ( حوارة منشور في قسم البطولات )، وقد اخبرنا سيادته ان لواء الاستطلاع الجوي الذي شُكل بعد نكسه يونيو قد قام بتصوير خطوات بناء خط بارليف يوما بيوم تقريبا ، وأفتخر طياروا الاستطلاع بأنهم وفروا للمخابرات والقوات البريه صورا واضحه لكل نقطه حصينه بدرجه جعلت كل جندي علي معرفه تامه بما سيقابله خلف الساتر الترابي
ثانيا الاستطلاع بالقوة : قامت القوات المسلحه طوال السنوات الست بين نكسه يونيو وحتي يوم الحرب بأستطلاع دائم لخط بارليف عبر المراقبه بالنظر من الجنود علي الضفه الغربيه للقناه ، وعبر دوريات العبور المقاتله التي كانت تعبر القناه سرا ليلا لاستطلاع نقاط خط بارليف والتصنت عليها وتدوين كل شئ يحدث مثل مواعيد الدوريات وعدد الافراد الخ الخ ، وتلك الوسيله اتت ثمارها لحظه العبور حيث عرف كل جندي مصري عدد الجنود في النقطه الحصينه التي سيهاجمها وقائدها .
ثالثا المخابرات : قامت المخابرات الحربيه والعامه بدور كبير جدا في استطلاع خط بارليف عبر عملائهم في الجانب الاسرائيلي ، احدهم هو رفعت الجمال الشهير برأفت الهجان والذي ارسل لمصر مخطوطات تصميم الدشم الابتدائيه معرضا نفسه لخطر كبير ، وفي نفس الوقت هناك من يدعي ان رأفت الهجان تسني له زياره عدد من النقاط الحصينه ودخولها فعليا ومن ثم تقديم جزء كبير مفقود من المعلومات عن تكوين النقاط الحصينه من الداخل
ورغم ندره المعلومات عن الشبكات التجسسيه العامله داخل اسرائيل في هذا الوقت الا ان المعلومات المتيسرة تجعل الفرد المصري يطير فرحا بتلك البطولات
احد الابطال الذين شاركوا في استطلاع احد نقاط خط بارليف كان غلاما يبلغ من العمر احد عشر عاما ، كان بدويا في احد القبائل المستوطنه قرب احد النقاط الحصينه ، واستطاع هذا الفتي الوطني ان يدخل تلك النقطه ويداوم علي دخولها مستغلا الغطاء الذي وفرته له المخابرات وهو بيع البيض للجنود الاسرائيلين ، حيث سمح له هذا الغطاء التجول حول النقطه الحصينه ودخولها والتعرف علي جنودها واسماءهم وطباعهم واصولهم العرقيه وكذلك حقول الالغام الحقيقيه والخداعيه ، وقبل حرب اكتوبر استطاع هذا الفتي زرع اجهزة تصنت لنقل كل ما يدور في تلك النقطه للمصريين ، وقبل ساعات من الحرب تم نقل الفتي وعائلته الي مصر بعيدا عن الحرب .
تلك امثله قليله لانواع الاستطلاع التي قامت به مصر لمعرفه محتويات خط بارليف ، ومع تدفق تلك المعلومات وضعت الخطط المناسبه للتعامل مع كل نقطه حصينه بناء علي المعلومات الوارده من الجانب الاخر للقناه .
وتمشيا مع الروح السائده في هذا الوقت من الابتكار والابداع المصري الصرف ، تم صدور الاوامر بترك مسئوليه التعامل مع نقاط خط بارليف لقاده الفرق لاتخاذ القرار المناسب ، ومن ثم اصدر قاده الفرق قرارا الي قاده الويه المشاه بوضع خططهم الخاصه .
وعلي ذلك كان التخطيط ياتي من اسفل الي اعلي القياده وبعد مناقشات وتعديلات ، وصل القرار الي قائد الفرقه الذي بدورة ابلغه لقائد الجيش طبقا للتسلسل القيادي حتي رئيس الاركان .
وقد فضل الكثير من القاده العبور في المسافات الفاصله بين النقاط الحصينه والتي قد تمتد الي 10 كيلو مترات وحصار تلك النقاط الي ثاني يوم في القتال حتي تكون تلك الحصون قد انهكت في الدفاع واصبح اقتحامها اسهل ، ورغم الاغلبيه في هذا القرار ، الا ان بعض القاده لم يكن لديهم خيار اخر غير الاقتحام المباشر لتلك النقاط الحصينه طبقا لقطاع المواجهه لتلك النقطه الحصينه وخطورتها ، فبعض النقاط وجب اسقاطها واحتلالها مع اول لحظات القتال ، ونقاط اخري تم تأجيل اقتحامها لوقت لاحق .
وقد تمركز لحظه انلاع القتال في نقاط خط بارليف لواء المشاه المسمي ( القدس) وعدد جنوده وقت القتال 503 جندي تقريبا .
العبور وسقوط الخط :
فور بدء الحرب ، صب الفي مدفع نيرانهم فوق نقاط خط بارليف ، ولم يكن الهدف هو تدمير تلك الحصون بقدر ما كان ادخال الجنود الاسرائيلين داخل الحصون واغلاق تلك الحصون حتي يتسير لجنود المشاه الـ 8000 عبور القناه وتسلق الساتر الترابي بدون مقاومه قويه من تلك النقاط ، وتم ذلك بنسبه كبيرة ، ثم انتقلت المدفعيه الي العمق بتدرج ملحوظ ، وذلك لمنع وصول دبابات العدو ( 3 كتائب دبابات-100 دبابه تقريبا) الي المصاطب المخصصه لها خلف الحصون ، وحتي يتسني للجنود التوغل بين نقاط خط بارليف تحت ستر تلك النيران .
وقد نجحت جميع وحدات المشاه في العبور والوصول الي مصاطب الدبابات قبل ان تتمكن اي دبابه اسرائيليه من الوصول الي اي مصطبه ودمرت في اول ساعات القتال 60 دبابه تقريبا من الدبابات المائه وفق مصدر كتاب التقصير
وقد امتلئت المراجع الاسرائيليه بوصف الجنود والضباط الاسرائيليين لعبور القوات المصريه وتسلقها الساتر الترابي وتوغلها داخل سيناء بدون ان يستطيع الجنود الاسرائيلين منعهم او الاشتباك لوقفهم ، فحملت عباراتهم الدهشه والذعر في ان واحد ، لدرجه ان احد الحصون قد سقط في اول دقائق القتال بسبب رعب جنوده من هتاف الجنود ( الله اكبر ) اثناء العبور ، وصدق رسول الله
عندما قال ( نصرت بالرعب علي اعدائي مسيرة عام )
فسقط يوم 6 اكتوبر 10 نقطه حصينه وترتيبهم من الشمال للجنوب :
احدي نقط الكيلو 10 – الكاب – 3 نقاط من اربعه في القنطرة شرق – البلاح – احدي نقطتي الفردان – احد نقطتي جنوب البحيرات المرة – الكيلو 146- الشط –الجباسات
اما يوم 7 اكتوبر فقد سقطت 3 نقط حصينه وترتيبهم من الشمال للجنوب :
النقطه الباقيه في الكيلو 10 – سهل التينه – النقطه الاخيرة جنوب البحيرات المرة
وتوالي سقوط باقي الحصون خلال الايام التاليه وعددهم 9 حصون
النقطه الرابعه في القنطرة – 8 اكتوبر
النقطه الاخيرة في الفردان – 8 أكتوبر
الدفرسوار 2 – كبريت – عيون موسي /رأس مسله يوم 9 اكتوبر
3 نقط قباله الاسماعيليه احدهم تبه الشجره – يوم 10 اكتوبر
بورتوفيق – 13 اكتوبر 1973 حيث استسلمت حاميه النقطه الاسرائيليه امام عدسات المصورين العالمين ويوجد في قسم الفيديو جانب من استسلام حاميه تلك النقطه باسم
( فيلم لا تريد اسرائيل ان تراه )
وظل حصن بودابست في اقصي الشمال علي البحر المتوسط محتلا حتي يوم 14 يناير 74 عندما انسحبت منه القوات الاسرائيليه طبقا لاتفاقيه فض الاشتباك ، حيث كان هذا الحصن بعيدا عن قواتنا ومحاصر بالمياه من ثلاث جهات وفشلت محاولتين لاحتلاله .
http://group73historians.com/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1/158-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AE%D8%B7-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86.html?showall=&start=5html