حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حصار العراق والشام
روى مسلم في صحيحه بسنده :
عن أبي نضرة رضي الله عنه قال : كنا عند جابر بن عبد الله رضي عنه فقال : يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم .
قلنا : من أين ذلك ؟ .
قال : العجم يمنعون ذلك .
ثم قال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي .
قلنا : من أين ذاك ؟
قال : من قبل الروم ؟
ثم سكت هُنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم : يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً .
قلت لأبي نضرة : أترى أنه عمر بن العزيز؟ قال : لا .
هذا الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يتضمن ثلاثة أخبار من أنباء الغيب و المستقبل :
الأول : عن حصار العراق .
الثاني : عن حصار الشام .
الثالث : عن خليفة في آخر الزمان يحثي المال حثياً و لا يعده عداً .
الخبر الأول و الخبر الثاني موقوفان على جابر بن عبد الله رضي الله عنهما حيث لم يرفعهما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .
الخبر الثالث رفعه جابر رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .
حيث أن العلماء متفقون على أن الصحابي إذا روى خبراً من أخبار الغيب موقوفاً ، أي لم يرفعه أو ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكون في حكم المرفوع، إذ لا يحتمل أن لا يحدث الصحابي بخبر من أخبار الغيب، إلا إذا كان قد سمعه من الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم.
و الملاحظة في هذا الحديث أن جابر رضي الله عنه ، قد ذكر الأخبار الثلاثة الأولى ثم الثاني ، ثم سكت هنيهة ، ثم ذكر الخبر الثالث مرفوعاً و هو يتحدث عن الذي يحثي المال حثياً .
و من ثم يمكننا أن نستنبط الحقائق التالية بناء على ما تقدم .
1. يسبق ظهور الخليفة الكريم و تأسيسه للخلافة الإسلامية الأخيرة حدثان : حصار العراق و حصار الشام . و دليل هذا أن هذين الحدثين مذكوران في المتن قبل ظهوره.
2. سكوت جابر رضي الله عنه هنيهة بعد ذكر حصار الشام و قبل ذكر خبر الخليفة يوحي بأن الأخير يحدث بعد الثاني مباشرة . كما يدل على أن ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الأخبار الثلاثة قد فهم منه أنها جميعاً ثلاثة أحداث متتالية في الحدوث ستحدث في آخر الأمة .
3. يؤكد هذا فهم التابعي أبي نضرة الذي نفى أن يكون هذا الخليفة هو عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، بالرغم مما عرف عن عهده من كثرة المال ، و لكن عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله لم يسبقه حصار العراق و لا حصار للشام .
4. حصار العراق الوارد في المتن تضمن منع الطعام و المال عن العراق ، و كنى عن الطعام بالقفيز الذي هو مكيال أهل العراق للحبوب . كذلك ذكر منع جباية المال إلى العراق مع الطعام ، و هذا أمر غريب ، إذ البلد المحاصر قديماً كان يدفع المال في مقابل الطعام ، ولم يكن يتصور منع المال عنه ، لكن دلَّ منع المال عن أهل العراق مع منع الطعام عنهم في نفس الوقت أن مصدر الأموال عندهم من التصدير ، و أن الحصار يمنع عنهم الاستيراد كما يمنع عنهم التصدير .
و دل هذا على أن ما يصدرونه للحصول على الأموال لا يمكن أن يكون إشارة واضحة إلى اعتماد العراق ككل دول البترول على تصديره كمصدر رئيسي و ربما وحيد لميزانية هذه الدول . 5. عبر جابر رضي الله عنه عن الحصار أو ما يسمى في الإعلام المعاصر بالحصار بعبارة أخرى و بلفظ آخر و هو قوله ( يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم ) و هو تعبير دقيق ينطبق على ما يسمى بالحصار العالمي للعراق و هو أدق وأصوب لغة ومعنى من تعبير الحصار . لأن الحصار يقتضي حصر البلد المحاصر داخل حدود لا يستطيعون الخروج منها كما يمنع غيرهم من دخولها . هكذا كان حصار المدن قديماً ، إذ كان يحيط جيش العدو بأسوارها و أبوابها ، أو حتى بحدودها ، إذا لم يكن لها أسوار ، و يمنعون دخول البضائع إليها بهذه الكيفية القديمة . أما الآن فالأمر مختلف تماماً وإن استخدامنا لفظ الحصار القديم . إذ ليس للعراق الممتدة شرقاً و غرباً و شمالاً و جنوباً ، أسوار وليس لها بوابات و ليس حول حدودها الشاسعة جيوش متراصة كما في القديم . و مع هذا فقد منع عنهم الكيل و الدواء والسلاح والدراهم حيث توقف تصدير البترول . وجاء المنع بقرارٍ من مجلس الأمن بالمقاطعة الاقتصادية و التجارية و العسكرية و بامتثال الدول الخاضعة لهذا المجلس لهذه القرارات .
و إذا تأملنا النص ، وجدناه مطابقا مع الواقع الفعلي المعاصر ، إذ أن التابعين المتلقين عن جابر سألوه : من أين ذاك ؟.
و هو سؤال عن مصدر المنع و أصل الحصار و ليس عن الذين يمنعون بالتحديد فجاءت الإجابة بأن المصدر هو العالم كله ، أو هو هيئة تمثل دول العالم ، إذ قال جابر رضي الله عنه : العجم يمنعون
ذاك ؟.وعلى هذا يمكن القول أن المنع الحادث عن العراق أعجمي ، لأن كل شعوب الأرض ماعدا العرب " رسمياً" بمقتضى موقف اليمن في مجلس الأمن ـ قد فرضوا هذا الحصار عن رضى و طواعية ، لأن مجلس الأمن يومئذ ، الدائمين فيه و غير الدائمين ماعدا اليمن ، هو مصدر الحصار أو بالتعبير الدقيق مصدر المنع و على هذا فليس أدق من إجابة جابر رضي الله تعالى عنه عن مصدر الحصار أو المنع من قوله :" العجم يمنعون ذاك " .
فهو منع و ليس حصار من ناحية ، و مصدره ، و أساسه كل شعوب و أمم ودول الأرض ماعدا العرب ، فهم إذن العجم .
6. لم يحدث منذ بدء تاريخ الإسلام ومنذ أن أسلم شعب العراق و أصبح جزءاً من الأمة الإسلامية لم يحدث حصار للشعب العراقي مفروض من كل شعوب ودول العالم من قبل. 7. إذا كان هذا الخبر الأول من حديث جابر رضي الله عنه قد حدث و لازال قائماً ، فإنه يقيناً ، خاصة و أن الحديث صحيح ، سيحدث الخبر الثاني وهو حصار الشام.
كذلك سيتلوه في الحديث الثالث و هو الخلافة الصالحة.
ثم قال : (يوشك أهل الشام ألا يُجبى إليهم دينار و لا مُدي ) .
تعبير المنع نفسه، و المدي هو مكيال أهل الشام للطعام ، فهو إذن منع الطعام عن أهل الشام ، وكذلك منع المال عنهم . أي لا استيراد و لا تصدير .
فلما سألوا جابراً رضي الله عنه عن مصدر هذا المنع ( قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم ) . و الروم في التراث الإسلامي هم أهل أوربا . و في هذه الإجابة الدقيقة من جابر رضي الله عنه دليل واضح على حدوث الزلزلة العظيمة بعد حصار العراق و قبل حصار الشام ، كيف ؟
لأن الروم الآن أو أوروبا متمثلة في مجلس الأمن بشعبين أو دولتين من أكبر دول أوروبا هم إنجلترا و فرنسا ، و أمريكا التي هي أقوى دول العالم المعاصر ، وتقود مجلس الأمن أيضاً هي من أوروبا في الأصل ، لأن شعب أمريكا أوروبي الأصل فهم الذين تحدثت عنهم السنة باسم بني الأصفر و باسم الروم .
لكن جاء مصدر الحصار العالمي للعراق من كل العالم ، بينما سيأتي المنع على الشام من الروم ، وليس لهذا إلا تفسير واحد لا غير ، و هو أن النظام العالمي الجديد سينهزم و يصبح أثراً بعد عين .
و هذا معناه أنه لن يكون في الأرض مجلس أمن أو هيئة أمم متحدة تفرض ما تقرره على الشعوب و الدول بقوة السلاح .
ستنتهي هذه السلطة العالمية ، و تنمحي حتى أنه عندما سيحدث في الشام أو من أهل الشام ما يهدد مصالح و سيادة الروم في أوروبا فسيأتي المنع من أوروبا أو من الروم ، قد يستجيب للروم حينئذ غيرهم من بعض الدول و الشعوب حرصاً على مصالحهم معهم ، لكن مصدر السلطة التي ستجعل حصاراً على أهل الشام هي أوروبا.
و هذا لا يكون إلا بعد هدم النظام العالمي الجديد و انتهاء مؤسساته التي ظل اليهود سنين عديدة في إعدادها ، بجهود خبيثة خفية باطنية جبارة ، و من ثم سيتغير الصراع الإسلامي الجاهلي يتغير أطراف الصراح ، فيصبح بين العالم الإسلامي العربي و بين أوروبا بعد أن كان بين العالم كله من جهة و بين المسلمين المستضعفين من جهة أخرى .
و مقدمة هذا الصراع ما يحدث بين أوروبا و الشام ، و هكذا تبدو في الأفق بداية تكون ملامح صورة العالم الجديد المؤدية إلى صراع قوتين عظيمتين في الأرض هما أوربا الموحدة المشركة بالله تعالى و الخلافة الإسلامية بقيادة المهدي لينتهي الصراع بين التوحيد و الشرك بدخول المسلمين روما بعد الملحمة العظمى التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عنها و فتح أوروبا .و خلاصة القول أن تغير مصدر المنع من العجم بالنسبة للعراق إلى الروم بالنسبة للشام يعني أن المصدر الأول و هو مجلس الأمن بقيادة أمريكا و المتضمن لأوروبا أو الروم (إنجلترا و فرنسا ) لن يكون موجوداً عند حصار الشام ، إذ سيكون من الروم أو أوروبا فقط و هذا معناه انعدام مجلس الأمن و أمريكا كقوة كقوة سياسية عسكرية عند حصار الشام ، و هنا إشارة خفية في الحديث السابق إلى أن حصار العراق سيكون أشد من حصار الشام و ذلك أنه صلى الله عليه و سلم ذكر في الشق الذي يتعلق بالعراق أنه يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم ، أما أهل الشام فقال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي و من المعلوم أن الدرهم أقل بكثير من الدينار أي أن أهل الشام سوف يمنع عنهم الدينار أما أهل العراق فسوف يمنع عنهم الدرهم و الدرهم كما هو معروف أقل بكثير من الدينار .
المصدر:شبكة أنا مسلم للحوار الإسلامي
و إليكم إخواني بعض الأحاديث المعجزة التي جمعتها والتي تكلم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذل الأمة العابر في هذا الوقت حتى نزداد إيمانا و تصديقا لهذا الرسول الأمين المبعوث رحمة للعالمين نسأل الله أن يعيدنا إلى زمن العزة
الحديث الأول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها قيل '' أو من قلة نحن يومئذ ؟ '' قال : '' بل أنتم كثير و لكن كغثاء السيل و يوشك الله أن ينزع المهابة من صدور أعدائكم و أن يقذف في قلوبكم الوهن '' قيل : و ما الوهن ؟ قال
حب الدنيا و كراهية الموت رواه أبي داود في سننه 4/111
ورواه الإمام أحمد في مسنده 5/278
ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 23/330
ورواه ابن أبي عاصم في الزهد 1/134
ورواه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء 1/182
ورواه البيهقي في دلائل النبوة 6/534
ورواه معمر في مجموع فيه عشرة أجزاء حديثة 1/292
وخرجه المتقي الهندي في كنز العمال 11/58
وقال : رواه أبو داود في سننه , والإمام أحمد في مسنده , وص سعيد بن منصور في سننه
صدقت يا رسول الله فقد أصبحنا أذل أمة على وجه البسيطة يعبث بنا أعداء الله كما يشاؤون صدقت يا حبيب الله فقد أصبحنا نعشق الدنيا و نكره الموت
الحديث الثاني:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ستأتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيهاالكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة).الراوي: أبو هريرة المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/37
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن ومتنه صحيحصدقت يا رسول الله فقد اصبحالكاذب يصدق والصادق يكذب واصبح الرويبضة ينطق كل يوم على شاشات التلفاز وينتهكالحرمات ويدنس المقدسات ....ولا أحد يلومه
الحديث الثالت:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"سيأتي زمان على أمتي يستحلون فيه الحر و الحرير و المعازف"الراوي: أبو عامر أو أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: العراقي - المصدر: التقييد والإيضاح - الصفحة أو الرقم: 89
و هو من معلقات الإمام البخاري .. وعند أهل العلم معلاقات الإمام البخاري ( صحيحه ) ..
صدقت يا حبيب الله.........فقد اصبح عدد قنوات اللهو والمجون يفوق عدد البشر على الأرض......
و أصبح الناس يتباهون بالزنا و يحللون المعازف و الغناء
الحديث الرابع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغير اسمها (- المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صدقت يا رسول فقد اصبحت تسمى عندنا (مشروبات روحية) وأصبحت المساجدتغلق و الحانات تفتح....
الحديث الخامس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها التعامل بالربا ومن يحاول اجتنابه فلن يسلم من غباره(سنن النسائي و مسند الامام احمد
الحديث السادس :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يأتي على الناس زمان ، الصابر فيهم على دينه ، كالقابض على الجمر
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8002 يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 329
خلاصة حكم المحدث: قال البخاري هو مقارب الحديث
صدقت يا حبيب الله....فقد أصبح كل من يجهر بكلمةالحق....ارهابيا....واصبح كل من يضع لحية او يقصر ثوبا .....رجعيا ومتخلفا.....وكلمن تضع حجابا....اصبحت تمنع من دخول الجامعات ....
الحديث السابع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)صنفان من أمتى لم أرهما لن يدخلا الجنه ولم يشموا رائحتهاوان رائحة الجنه لتشم على مسيرة خمسمائة عامرجال معهم اسياطكأذناب البقر يعذبون بها الناس......ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهنكأسنمة البخت المائلة)
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 34/129
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صدقت يا خير خلق الله......فأغلب بنات المسلمين ....اليوم متبرجات..... يتنافسن في اظهار مفاتنهن ......تحت شعار حقوق المرأة
الحديث الثامن:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
)ولد الاسلامغريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء(
سنن ابن ماجة + سنن الدرامي + سنن الترمذي + مسند الامام احمد + صحيح مسلم
اه يا حبيب الله .......ما أشد غربة منيتمسك بدين الله في زماننا.........فقد اصبح العصيان قاعدة .......والالتزام شذوذا فطوبى للغرباء.....
الحديث التاسع
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
)ستأتى فتن على أمتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسيكافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا(
سنن ابن ماجة + سنن ابي داود + سنن الترمذي + مسند الامام احمد + صحيح مسلم
طبعاً جاء بأكثر من لفظ لكن بنفس المعنى
الحديث العاشر:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)سيأتى زمنعلى أمتى يتبعون من كان قبلهم شبرا بشبر حتى اذا دخلوا جحر ضب دخلوا وراءهم)..قيلمن يارسول الله...اليهود و النصارى؟)..قال :فمن؟
جاء بأكثر من لفظ منها عند أحمد
وعند ابن ماجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنة من كان قبلكم باعا بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن إذاصدقت يا حبيب الله .......فقد أصبح سفهاء القوم........يتبعون اليهود والنصارى في كل شيء....فياللباس....في طريقة العيش....في الفكر....وأصبح كل من ينصحهم وينكر عليهم مايفعلون إرهابيا ورجعيا ومتخلفا....
يا إخواني و أخواتي إن مع العسر يسرا فرغم كل هذا المخاض الذي تعيشه الأمة إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشرنا بالعودة للريادة و إلى زمن العزة و بين لنا فضل المتمسك بدينه في هذه الفترة العصيبة التي تعيشها الأمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كما جاء في سنن ابن ماجة وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد
صدقت يا رسول الله.......فلا اطمئنان ولا سلام الا في كنف كتابالله الكريم.........وسنتك الطاهرة.........وكل من يخرج عنهما ....يعيش حياة الذل والهوان...فاللهم يارب العالمين أعنا على تجنب الفتن ما ظهر منها و ما بطن حتى نلقاك و أنت راض عنا
حديث حصار العراق و الشام سمعته في خطبة للشيخ محمد حسان "أحداث النهاية" .وهو في صحيح مسلم
روى مسلم في صحيحه بسنده :
عن أبي نضرة رضي الله عنه قال : كنا عند جابر بن عبد الله رضي عنه فقال : يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم .
قلنا : من أين ذلك ؟ .
قال : العجم يمنعون ذلك .
ثم قال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي .
قلنا : من أين ذاك ؟
قال : من قبل الروم ؟
ثم سكت هُنيهة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم : يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً .
قلت لأبي نضرة : أترى أنه عمر بن العزيز؟ قال : لا .
هذا الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يتضمن ثلاثة أخبار من أنباء الغيب و المستقبل :
الأول : عن حصار العراق .
الثاني : عن حصار الشام .
الثالث : عن خليفة في آخر الزمان يحثي المال حثياً و لا يعده عداً .
الخبر الأول و الخبر الثاني موقوفان على جابر بن عبد الله رضي الله عنهما حيث لم يرفعهما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .
الخبر الثالث رفعه جابر رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .
حيث أن العلماء متفقون على أن الصحابي إذا روى خبراً من أخبار الغيب موقوفاً ، أي لم يرفعه أو ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكون في حكم المرفوع، إذ لا يحتمل أن لا يحدث الصحابي بخبر من أخبار الغيب، إلا إذا كان قد سمعه من الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم.
و الملاحظة في هذا الحديث أن جابر رضي الله عنه ، قد ذكر الأخبار الثلاثة الأولى ثم الثاني ، ثم سكت هنيهة ، ثم ذكر الخبر الثالث مرفوعاً و هو يتحدث عن الذي يحثي المال حثياً .
و من ثم يمكننا أن نستنبط الحقائق التالية بناء على ما تقدم .
1. يسبق ظهور الخليفة الكريم و تأسيسه للخلافة الإسلامية الأخيرة حدثان : حصار العراق و حصار الشام . و دليل هذا أن هذين الحدثين مذكوران في المتن قبل ظهوره.
2. سكوت جابر رضي الله عنه هنيهة بعد ذكر حصار الشام و قبل ذكر خبر الخليفة يوحي بأن الأخير يحدث بعد الثاني مباشرة . كما يدل على أن ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الأخبار الثلاثة قد فهم منه أنها جميعاً ثلاثة أحداث متتالية في الحدوث ستحدث في آخر الأمة .
3. يؤكد هذا فهم التابعي أبي نضرة الذي نفى أن يكون هذا الخليفة هو عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، بالرغم مما عرف عن عهده من كثرة المال ، و لكن عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله لم يسبقه حصار العراق و لا حصار للشام .
4. حصار العراق الوارد في المتن تضمن منع الطعام و المال عن العراق ، و كنى عن الطعام بالقفيز الذي هو مكيال أهل العراق للحبوب . كذلك ذكر منع جباية المال إلى العراق مع الطعام ، و هذا أمر غريب ، إذ البلد المحاصر قديماً كان يدفع المال في مقابل الطعام ، ولم يكن يتصور منع المال عنه ، لكن دلَّ منع المال عن أهل العراق مع منع الطعام عنهم في نفس الوقت أن مصدر الأموال عندهم من التصدير ، و أن الحصار يمنع عنهم الاستيراد كما يمنع عنهم التصدير .
و دل هذا على أن ما يصدرونه للحصول على الأموال لا يمكن أن يكون إشارة واضحة إلى اعتماد العراق ككل دول البترول على تصديره كمصدر رئيسي و ربما وحيد لميزانية هذه الدول . 5. عبر جابر رضي الله عنه عن الحصار أو ما يسمى في الإعلام المعاصر بالحصار بعبارة أخرى و بلفظ آخر و هو قوله ( يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم ) و هو تعبير دقيق ينطبق على ما يسمى بالحصار العالمي للعراق و هو أدق وأصوب لغة ومعنى من تعبير الحصار . لأن الحصار يقتضي حصر البلد المحاصر داخل حدود لا يستطيعون الخروج منها كما يمنع غيرهم من دخولها . هكذا كان حصار المدن قديماً ، إذ كان يحيط جيش العدو بأسوارها و أبوابها ، أو حتى بحدودها ، إذا لم يكن لها أسوار ، و يمنعون دخول البضائع إليها بهذه الكيفية القديمة . أما الآن فالأمر مختلف تماماً وإن استخدامنا لفظ الحصار القديم . إذ ليس للعراق الممتدة شرقاً و غرباً و شمالاً و جنوباً ، أسوار وليس لها بوابات و ليس حول حدودها الشاسعة جيوش متراصة كما في القديم . و مع هذا فقد منع عنهم الكيل و الدواء والسلاح والدراهم حيث توقف تصدير البترول . وجاء المنع بقرارٍ من مجلس الأمن بالمقاطعة الاقتصادية و التجارية و العسكرية و بامتثال الدول الخاضعة لهذا المجلس لهذه القرارات .
و إذا تأملنا النص ، وجدناه مطابقا مع الواقع الفعلي المعاصر ، إذ أن التابعين المتلقين عن جابر سألوه : من أين ذاك ؟.
و هو سؤال عن مصدر المنع و أصل الحصار و ليس عن الذين يمنعون بالتحديد فجاءت الإجابة بأن المصدر هو العالم كله ، أو هو هيئة تمثل دول العالم ، إذ قال جابر رضي الله عنه : العجم يمنعون
ذاك ؟.وعلى هذا يمكن القول أن المنع الحادث عن العراق أعجمي ، لأن كل شعوب الأرض ماعدا العرب " رسمياً" بمقتضى موقف اليمن في مجلس الأمن ـ قد فرضوا هذا الحصار عن رضى و طواعية ، لأن مجلس الأمن يومئذ ، الدائمين فيه و غير الدائمين ماعدا اليمن ، هو مصدر الحصار أو بالتعبير الدقيق مصدر المنع و على هذا فليس أدق من إجابة جابر رضي الله تعالى عنه عن مصدر الحصار أو المنع من قوله :" العجم يمنعون ذاك " .
فهو منع و ليس حصار من ناحية ، و مصدره ، و أساسه كل شعوب و أمم ودول الأرض ماعدا العرب ، فهم إذن العجم .
6. لم يحدث منذ بدء تاريخ الإسلام ومنذ أن أسلم شعب العراق و أصبح جزءاً من الأمة الإسلامية لم يحدث حصار للشعب العراقي مفروض من كل شعوب ودول العالم من قبل. 7. إذا كان هذا الخبر الأول من حديث جابر رضي الله عنه قد حدث و لازال قائماً ، فإنه يقيناً ، خاصة و أن الحديث صحيح ، سيحدث الخبر الثاني وهو حصار الشام.
كذلك سيتلوه في الحديث الثالث و هو الخلافة الصالحة.
ثم قال : (يوشك أهل الشام ألا يُجبى إليهم دينار و لا مُدي ) .
تعبير المنع نفسه، و المدي هو مكيال أهل الشام للطعام ، فهو إذن منع الطعام عن أهل الشام ، وكذلك منع المال عنهم . أي لا استيراد و لا تصدير .
فلما سألوا جابراً رضي الله عنه عن مصدر هذا المنع ( قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم ) . و الروم في التراث الإسلامي هم أهل أوربا . و في هذه الإجابة الدقيقة من جابر رضي الله عنه دليل واضح على حدوث الزلزلة العظيمة بعد حصار العراق و قبل حصار الشام ، كيف ؟
لأن الروم الآن أو أوروبا متمثلة في مجلس الأمن بشعبين أو دولتين من أكبر دول أوروبا هم إنجلترا و فرنسا ، و أمريكا التي هي أقوى دول العالم المعاصر ، وتقود مجلس الأمن أيضاً هي من أوروبا في الأصل ، لأن شعب أمريكا أوروبي الأصل فهم الذين تحدثت عنهم السنة باسم بني الأصفر و باسم الروم .
لكن جاء مصدر الحصار العالمي للعراق من كل العالم ، بينما سيأتي المنع على الشام من الروم ، وليس لهذا إلا تفسير واحد لا غير ، و هو أن النظام العالمي الجديد سينهزم و يصبح أثراً بعد عين .
و هذا معناه أنه لن يكون في الأرض مجلس أمن أو هيئة أمم متحدة تفرض ما تقرره على الشعوب و الدول بقوة السلاح .
ستنتهي هذه السلطة العالمية ، و تنمحي حتى أنه عندما سيحدث في الشام أو من أهل الشام ما يهدد مصالح و سيادة الروم في أوروبا فسيأتي المنع من أوروبا أو من الروم ، قد يستجيب للروم حينئذ غيرهم من بعض الدول و الشعوب حرصاً على مصالحهم معهم ، لكن مصدر السلطة التي ستجعل حصاراً على أهل الشام هي أوروبا.
و هذا لا يكون إلا بعد هدم النظام العالمي الجديد و انتهاء مؤسساته التي ظل اليهود سنين عديدة في إعدادها ، بجهود خبيثة خفية باطنية جبارة ، و من ثم سيتغير الصراع الإسلامي الجاهلي يتغير أطراف الصراح ، فيصبح بين العالم الإسلامي العربي و بين أوروبا بعد أن كان بين العالم كله من جهة و بين المسلمين المستضعفين من جهة أخرى .
و مقدمة هذا الصراع ما يحدث بين أوروبا و الشام ، و هكذا تبدو في الأفق بداية تكون ملامح صورة العالم الجديد المؤدية إلى صراع قوتين عظيمتين في الأرض هما أوربا الموحدة المشركة بالله تعالى و الخلافة الإسلامية بقيادة المهدي لينتهي الصراع بين التوحيد و الشرك بدخول المسلمين روما بعد الملحمة العظمى التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عنها و فتح أوروبا .و خلاصة القول أن تغير مصدر المنع من العجم بالنسبة للعراق إلى الروم بالنسبة للشام يعني أن المصدر الأول و هو مجلس الأمن بقيادة أمريكا و المتضمن لأوروبا أو الروم (إنجلترا و فرنسا ) لن يكون موجوداً عند حصار الشام ، إذ سيكون من الروم أو أوروبا فقط و هذا معناه انعدام مجلس الأمن و أمريكا كقوة كقوة سياسية عسكرية عند حصار الشام ، و هنا إشارة خفية في الحديث السابق إلى أن حصار العراق سيكون أشد من حصار الشام و ذلك أنه صلى الله عليه و سلم ذكر في الشق الذي يتعلق بالعراق أنه يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز و لا درهم ، أما أهل الشام فقال : يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار و لا مدي و من المعلوم أن الدرهم أقل بكثير من الدينار أي أن أهل الشام سوف يمنع عنهم الدينار أما أهل العراق فسوف يمنع عنهم الدرهم و الدرهم كما هو معروف أقل بكثير من الدينار .
المصدر:شبكة أنا مسلم للحوار الإسلامي
و إليكم إخواني بعض الأحاديث المعجزة التي جمعتها والتي تكلم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذل الأمة العابر في هذا الوقت حتى نزداد إيمانا و تصديقا لهذا الرسول الأمين المبعوث رحمة للعالمين نسأل الله أن يعيدنا إلى زمن العزة
الحديث الأول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها قيل '' أو من قلة نحن يومئذ ؟ '' قال : '' بل أنتم كثير و لكن كغثاء السيل و يوشك الله أن ينزع المهابة من صدور أعدائكم و أن يقذف في قلوبكم الوهن '' قيل : و ما الوهن ؟ قال
حب الدنيا و كراهية الموت رواه أبي داود في سننه 4/111
ورواه الإمام أحمد في مسنده 5/278
ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 23/330
ورواه ابن أبي عاصم في الزهد 1/134
ورواه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء 1/182
ورواه البيهقي في دلائل النبوة 6/534
ورواه معمر في مجموع فيه عشرة أجزاء حديثة 1/292
وخرجه المتقي الهندي في كنز العمال 11/58
وقال : رواه أبو داود في سننه , والإمام أحمد في مسنده , وص سعيد بن منصور في سننه
صدقت يا رسول الله فقد أصبحنا أذل أمة على وجه البسيطة يعبث بنا أعداء الله كما يشاؤون صدقت يا حبيب الله فقد أصبحنا نعشق الدنيا و نكره الموت
الحديث الثاني:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ستأتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيهاالكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة).الراوي: أبو هريرة المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/37
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن ومتنه صحيحصدقت يا رسول الله فقد اصبحالكاذب يصدق والصادق يكذب واصبح الرويبضة ينطق كل يوم على شاشات التلفاز وينتهكالحرمات ويدنس المقدسات ....ولا أحد يلومه
الحديث الثالت:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"سيأتي زمان على أمتي يستحلون فيه الحر و الحرير و المعازف"الراوي: أبو عامر أو أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: العراقي - المصدر: التقييد والإيضاح - الصفحة أو الرقم: 89
و هو من معلقات الإمام البخاري .. وعند أهل العلم معلاقات الإمام البخاري ( صحيحه ) ..
صدقت يا حبيب الله.........فقد اصبح عدد قنوات اللهو والمجون يفوق عدد البشر على الأرض......
و أصبح الناس يتباهون بالزنا و يحللون المعازف و الغناء
الحديث الرابع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها شرب الخمر وسيسمونها بغير اسمها (- المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صدقت يا رسول فقد اصبحت تسمى عندنا (مشروبات روحية) وأصبحت المساجدتغلق و الحانات تفتح....
الحديث الخامس:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)سيأتى زمان على أمتى يكثر فيها التعامل بالربا ومن يحاول اجتنابه فلن يسلم من غباره(سنن النسائي و مسند الامام احمد
الحديث السادس :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يأتي على الناس زمان ، الصابر فيهم على دينه ، كالقابض على الجمر
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8002 يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 329
خلاصة حكم المحدث: قال البخاري هو مقارب الحديث
صدقت يا حبيب الله....فقد أصبح كل من يجهر بكلمةالحق....ارهابيا....واصبح كل من يضع لحية او يقصر ثوبا .....رجعيا ومتخلفا.....وكلمن تضع حجابا....اصبحت تمنع من دخول الجامعات ....
الحديث السابع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)صنفان من أمتى لم أرهما لن يدخلا الجنه ولم يشموا رائحتهاوان رائحة الجنه لتشم على مسيرة خمسمائة عامرجال معهم اسياطكأذناب البقر يعذبون بها الناس......ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهنكأسنمة البخت المائلة)
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 34/129
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صدقت يا خير خلق الله......فأغلب بنات المسلمين ....اليوم متبرجات..... يتنافسن في اظهار مفاتنهن ......تحت شعار حقوق المرأة
الحديث الثامن:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
)ولد الاسلامغريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء(
سنن ابن ماجة + سنن الدرامي + سنن الترمذي + مسند الامام احمد + صحيح مسلم
اه يا حبيب الله .......ما أشد غربة منيتمسك بدين الله في زماننا.........فقد اصبح العصيان قاعدة .......والالتزام شذوذا فطوبى للغرباء.....
الحديث التاسع
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
)ستأتى فتن على أمتي كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيران فيصبح فيها الرجل مؤمنا و يمسيكافرا ويصبح الرجل كافرا ويمسى مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا(
سنن ابن ماجة + سنن ابي داود + سنن الترمذي + مسند الامام احمد + صحيح مسلم
طبعاً جاء بأكثر من لفظ لكن بنفس المعنى
الحديث العاشر:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
)سيأتى زمنعلى أمتى يتبعون من كان قبلهم شبرا بشبر حتى اذا دخلوا جحر ضب دخلوا وراءهم)..قيلمن يارسول الله...اليهود و النصارى؟)..قال :فمن؟
جاء بأكثر من لفظ منها عند أحمد
وعند ابن ماجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنة من كان قبلكم باعا بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن إذاصدقت يا حبيب الله .......فقد أصبح سفهاء القوم........يتبعون اليهود والنصارى في كل شيء....فياللباس....في طريقة العيش....في الفكر....وأصبح كل من ينصحهم وينكر عليهم مايفعلون إرهابيا ورجعيا ومتخلفا....
يا إخواني و أخواتي إن مع العسر يسرا فرغم كل هذا المخاض الذي تعيشه الأمة إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشرنا بالعودة للريادة و إلى زمن العزة و بين لنا فضل المتمسك بدينه في هذه الفترة العصيبة التي تعيشها الأمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كما جاء في سنن ابن ماجة وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد
صدقت يا رسول الله.......فلا اطمئنان ولا سلام الا في كنف كتابالله الكريم.........وسنتك الطاهرة.........وكل من يخرج عنهما ....يعيش حياة الذل والهوان...فاللهم يارب العالمين أعنا على تجنب الفتن ما ظهر منها و ما بطن حتى نلقاك و أنت راض عنا
حديث حصار العراق و الشام سمعته في خطبة للشيخ محمد حسان "أحداث النهاية" .وهو في صحيح مسلم