لأول مرة في القرن الواحد والعشرين لحقت روسيا بالولايات المتحدة الامريكية في عدد وسائل نقل الأسلحة النووية.
وذكرت صحيفة "فيدوموستي" نقلا عن معطيات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية أن موسكو قد حققت التكافؤ، ليس فقط بعدد وسائل النقل، بل وايضا بعدد الرؤوس النووية ايضا. وقد ابلغت روسيا الجانب الأمريكي بالموضوع تنفيذا لبنود الاتفاق الروسي – الأمريكي بشأن الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت – 3).
تشمل هذه الاتفاقية كافة وسائل نقل الأسلحة النووية، الغواصات الذرية الحاملة للصواريخ الباليستية، والطائرات الاستراتيجية، والصواريخ العابرة للقارات، وكذلك المنصات الصاروخية البرية.
ويقول مسؤول مشروع "السلاح النووي الروسي" بافل بودفيغ، ان تحقيق التكافؤ تم بفضل دخول غواصات ذرية روسية من مشروع 955 الى الخدمة الفعلية، وهي مجهزة بصواريخ "بولافا" الحاملة لعدد من الرؤوس النووية القتالية. إضافة لذلك، حلت صواريخ "يارس" الباليستية ذات الثلاثة رؤوس قتالية محل صواريخ "توبول-أم" ذات الرأس القتالي الواحد.
ويشير بودفيغ، الى ان التكافؤ يبقى شكليا، لأن الولايات المتحدة تتعمد دوريا باعلان رقم منخفض لعدد وسائل النقل والرؤوس النووية لديها، خاصة عند خضوع الغواصات الذرية لعمليات الصيانة.
ويذكر ان اتفاقية "ستارت – 3" وقعت بين الجانبين عام 2011 ، حيث يتعين بموجبها على الجانبين تخفيض عدد الرؤوس النووية الى 1550 رأسا، تكون 800 منها في الخدمة الفعلية.
http://arabic.rt.com/news/760325
وذكرت صحيفة "فيدوموستي" نقلا عن معطيات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية أن موسكو قد حققت التكافؤ، ليس فقط بعدد وسائل النقل، بل وايضا بعدد الرؤوس النووية ايضا. وقد ابلغت روسيا الجانب الأمريكي بالموضوع تنفيذا لبنود الاتفاق الروسي – الأمريكي بشأن الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت – 3).
تشمل هذه الاتفاقية كافة وسائل نقل الأسلحة النووية، الغواصات الذرية الحاملة للصواريخ الباليستية، والطائرات الاستراتيجية، والصواريخ العابرة للقارات، وكذلك المنصات الصاروخية البرية.
ويقول مسؤول مشروع "السلاح النووي الروسي" بافل بودفيغ، ان تحقيق التكافؤ تم بفضل دخول غواصات ذرية روسية من مشروع 955 الى الخدمة الفعلية، وهي مجهزة بصواريخ "بولافا" الحاملة لعدد من الرؤوس النووية القتالية. إضافة لذلك، حلت صواريخ "يارس" الباليستية ذات الثلاثة رؤوس قتالية محل صواريخ "توبول-أم" ذات الرأس القتالي الواحد.
ويشير بودفيغ، الى ان التكافؤ يبقى شكليا، لأن الولايات المتحدة تتعمد دوريا باعلان رقم منخفض لعدد وسائل النقل والرؤوس النووية لديها، خاصة عند خضوع الغواصات الذرية لعمليات الصيانة.
ويذكر ان اتفاقية "ستارت – 3" وقعت بين الجانبين عام 2011 ، حيث يتعين بموجبها على الجانبين تخفيض عدد الرؤوس النووية الى 1550 رأسا، تكون 800 منها في الخدمة الفعلية.
http://arabic.rt.com/news/760325