ثلاثة أسباب لعدم مشاركة الصين في الحرب على «داعش»

abu ali

صقور الدفاع
إنضم
21 نوفمبر 2013
المشاركات
11,297
التفاعل
33,421 85 1
الدولة
Saudi Arabia
a9v2tp1i199991.jpg

القوات العسكرية الصينية-ارشيفية

بينما يتسع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في مواجهة تنظيم «داعش»، يبقى موقف الصين «غامضًا»، ليثير كثيرًا من التساؤلات، لا سيما وأنها من أكثر الدول التي تمتلك مصالح في المنطقة، وخاصة النفط.فالصين وبحسب مراقبين، لا يزال موقفها من «داعش» مقصورًا على التنديد، دون الانخراط في التحالف، وهو ما أرجعته صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، اليوم السبت، إلى ثلاثة أسباب، هي: فقدان الثقة في نوايا واشنطن، وقلة القدرات العسكرية الصينية بالمنطقة، وأخيرًا، مساعي العملاق الصيني للحفاظ على مصادرها النفطية في المنطقة دون توتر.وقالت مصادر صينية مسؤولة للصحيفة: إن بكين تتخوف من نوايا الإدارة الأمريكية، وجرها إلى ويلات حرب طويلة، ربما تؤثر بشكل واسع على مقدرات العملاق الصاعد. كما أن هناك خيبة أمل صينية من الحكومات الغربية، على خلفية تعاملها مع أقلية الإيجور المسلمة (في إقليم شينجيانج غربي الصين) طوال الشهور الماضية (قتل 300 من الإيجور وذبحوا 31 مواطنًا صينيًّا).وعن نقص القدرات العسكرية الصينية بالمنطقة، قال السفير الصيني السابق لدى إيران، هو زاهو: إن بكين ليس لديها الكثير عسكريًّا لتقدمه للتحالف، لا سيما وأنها لا تمتلك قواعد عسكرية بالمنطقة أو بالقرب منها، ما يجعل مشاركتها أمرًا مكلفًا للغاية. وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود لمساعدة الحكومة العراقية، أوضح السفير أن هذا الأمر مستبعد تمامًا من الأجندة السياسية الصينية.وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الصين هي المستثمر النفطي الأول في العراق، واقتصادها العملاق يحصل على أكثر من نصف احتياجاته النفطية من المنطقة، متجاوزًا بذلك الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الأكبر لدول المنطقة. مع هذا الاحتياج النفطي، تتجنب بكين الصدام مع الجماعات الجهادية، كي لا تتأثر إمداداتها النفطية، لا سيما في ظل المشاكل القائمة مع أقلية الإيجور المسلمة.

اقرأ المزيد هنا:
 
الصين دولة تهمه مصالحه

و في الوقت الحاضر تنظيم الدولة لا تهدد المصالح الصينية
 
الصين تستورد النفط من 4 مصادر مهمه جدا لها
-السعوديه - العراق - الأمارات - السودان - وجاري توسيع المصادر لتشتمل نيجيريا - ولو رفعت العقوبات على ايران فالصين سوف تجعل ايران في وسط عينيها .. لأن ايران كانت المصدر الأول للصين قبل فرض العقوبات
فأمتداد داعش الى كل من جنوب العراق والسعوديه سوف يخنقها
لأن بذالك سوف تخسر مصدرين مهمين رغم انها خسرت مصدر مهم من ايران ولا تتحمل خسارة اخرى

المشاريع الصينيه في العراق هي الأضخم فب قطاع النفط و
وحقل مجنون وحقل الرميله اصبحت اصابع الصين واضحة في تطويرهما

وكما يقول المثل مصائب قوم عند قوم فوائد
فأن مصيبة ايران استفاد منها العراق بشكل ملحوظ
 
عودة
أعلى