قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء إنه لن يتردد بتاتا في شن غارات جوية عسكرية على أهداف تابعة لتنظيم داعش في العراق وسوريا، مؤكدا أن التنظيم المتشدد لا يمت للإسلام بصلة، لأن أي دين في العالم لا يحرض على القتل والتطرف.
وأضاف أوباما، في خطاب وجهه للأمة مساء الأربعاء عشية الذكرى الثالثة عشر لأحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، إنه لن يرسل قوات عسكرية إلى الشرق الأوسط لقتال داعش، متعهدا بتقديم الدعم للمعارضة السورية لمواجهة خطر تنظيم داعش.
* وقال أوباما إن استراتيجية إدارته لمواجهة داعش تعتمد على أربعة محاور هي:
1_ تنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية ضد داعش،
2_ إرسال 475 عنصرا إضافيا من القوات العسكرية الأمريكية لتدريب القوات العراقية،
3_والعمل مع شركاء واشنطن لوقف تنقل المقاتلين المتطرفين من وإلى الشرق الأوسط،
4_ وتوسيع نطاق عملياتها الجوية ضد داعش في العراق.
وحول تدريب القوات العراقية، قال أوباما إن بلاده لن تنجر نحو حرب جديدة في المنطقة، ولكنها ستوفر الدعم للقوات العراقية والكردية عبر التدريب، والمعدات، والمعلومات الاستخباراتية. كما أمر أوباما بإرسال 25 مليون دولار كمساعدات عسكرية إلى القوات العراقية والمقاتلين الأكراد.
وإضافة إلى ذلك، قال أوباما إنه طلب من الكونغرس الأمريكية سلطات إضافية لتسليح قوات المعارضة السورية وتدريبهم لمواجهة خطر عناصر داعش.
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي رفيع إن السعودية أعلنت أنها ستستضيف تدريبا للمقاتلين السوريين سيتم الانفاق على تفاصيله لاحقا.
http://arabic.cnn.com/