وكانت عملية إعداد الحيوانات البحرية القتالية تجري في شبه حزيرة القرم خلال الاتحاد السوفيتي، لكنها أوقفت بعد انهيار الاتحاد واستؤنفت فقط في عام 2012. وكانت الدلافين تدرب وفقا للبرنامج السوفيتي للقوات البحرية الأوكرانية قبل انضمام القرم إلى روسيا.
ويتمكن الدلفين المدرب من العثور على الأسلحة والمعدات العسكرية في قاع البحر. كما تتمكن الحيوانات من وضع القنابل تحت السفن والانسحاب بسرعة من أرض المعركة. كما تشارك في العمليات الاستطلاعية وبإمكانها التعرف على العدو ومهاجمته.
أعلن القائم بأعمال محافظ سيفاستوبول سيرغي مينيايلو أن المتحف المائي الحكومي في القرم الذي يعمل على تدريب الدلافين القتالية خضع لوزارة الدفاع الروسية. وسيتم تدريب الحيوانات وفقا لبرنامج جديد للقوات البحرية