.... قبل 200 عام وبالتحديد في شهر اغسطس من عام 1814م لم تكن هناك علاقات اخوية بين المملكة المتحدة ( بريطانيا ) و الولايات المتحدة ( امريكا ) ...
... بل كان هذان البلدين يعيشان في حالة حرب منذ استقلال البلد الجديد ( الولايات المتحدة الامريكية ) في عام 1776م عن بريطانيا العظمى ...
... بدأت الحرب الامريكية-البريطانية في عام 1812م وانتهت في عام 1815م ولكن هذا القصة قد حدثت في عام 1814م ...
... قامت قوات بريطانية في عام 1814م بغزو العاصمة الامريكية واشنطن واحراقها بالكامل في حادثة تذكر بالتاريخ بإسم ( إحراق واشنطن ) ...
^^ احراق البيت الابيض في عام 1814م ....
^^^ احراق وتدمير مقر البحرية الامريكية الرئيسي في العاصمة واشنطن 1814م ....
.... بالاضافة الى احراق البيت الابيض و مقر البحرية الامريكية ومبنى الكابتال تم احراق جميع المقرات و المراكز الحكومية في العاصمة الامريكية واشنطن ....
.... كان المسؤول عن حرق واشنطن العاصمة هو الاميرال البريطاني جورج كوكبرن والذي قاد هذه الحملة على العاصمة الامريكية ....
.... احتلال واشنطن دام 26 يوما فقد غادر البريطانيون العاصمة على عجل بعد ذلك بسبب ضرب بعض الاعاصير العاصمة الامريكية واشنطن وقتلت العديد من الجنود البريطانين والعديد من المواطنين الامريكان على حد سواء ....
وشكرا ....
كله سيخرب يا أبو قحط
حتى الكعبة نفسها فى أخر الزمان
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الأحاديث الواردة في خراب الكعبة على يد ذو السويقتين من الحبشة .
ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في الفتن والملاحم عن الإمام أحمد رحمه الله بسنده إلى عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أنه قال :- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :- (يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة , ويسلبها حليها , ويجردها من كسوتها , ولكأني أنظر إليه أصيلعاً أفيدعاً(1) , يضرب عليها بمساحيه ومعوله) وهذا إسناد جيد قوي .
(1) به فدع : وهو اعوجاج المفاصل
وساق أبو داود في "النهي عن تهييج الحبشة" يسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : (اتركوا الحبشة ما تركوكم , فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة) .
وساق الإمام أحمد رحمه الله بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (كأني أنظر إليه أسود أفحج (2) , ينقضها حجراً حجراً يعني الكعبة ) . تفرد به البخاري .
(2) من به فحج : وهو تداني صدور القدمين وتباعد العقبين .
وذكر العلامة البرزنجي رحمه الله في الإشاعة , حديث أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله) رواه مسلم في الفتن .
وأخرج الأزرقي عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال : (يجيش البحر بمن فيه من السودان , ثم يسيلون سيل النمل حتى ينتهوا إلى الكعبة فيخربونها , والذي نفسي إني لأنظر إلى صفته في كتاب الله تعالى أفيحج أصيلع أفيدع , قائماً يهدمها بمسحاته ) .
وأخرج الحاكم عن الحارث بن سويد قال : سمعت علياً رضي الله عنه يقول : (حجوا قبل أن لا تحجوا , فكأني أنظر إلى حبشي أصلع وأفدع , بيده معوله يهدمها حجراً حجراً , فقلت له : شيءٌ تقول برأيك أو سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة , ولكني سمعته من نبيكم ) .ص(334)
(2)
وفي غريب الحديث عن علي رضي الله عنه من طريق أبي العالية قال : ( استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه , فكأني برجل من الحبشة أصلع , أو قال أصمع , أحمش الساقين , قاعد عليها وهي تهدم ) . وفي رواية أصعل .
السويقتان : تصغير الساقين , أي : دقيق الساقين كما هو غالب سوق الحبشة .
والافيدع من في يديه اعوجاج .
الأصعل : الصغير الرأس . الأصمع : الصغير الأذنين . وقيل الكبير الأذن . والأفحج : المتباعد الفخذين .
وأورد العلامة حمود التويجري رحمه الله في إتحاف الجماعة رواية للإمام أحمد رحمه الله بقوله صلى الله عليه وسلم (في آخر الزمان يظهر ذو السويقتين على الكعبة (قال حسبت أنه قال) فيهدمها) إسناده صحيح على شرط الشيخين . وأورد أيضاً حديثي عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما التاليين :
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أنه قال اخرجوا ياأهل مكة قبل إحدى الصيلمين . قيل وما الصيلمان؟ قال : ريح سوداء تحشر الذرة والجعل , قيل فما الأخرى , قال : يجيش البحر بمن فيه من السودان , ثم يسيلون سيل النمل , حتى ينتهوا إلى الكعبة , فيخربونها , والذي نفس عبدالله بيده , إني لأنظر إلى صفته في كتاب الله : أفيحج , أصيلع , قائماً يهدمها بمسحاته . قيل له : فأي المنازل يومئذ أمثل؟ قال : الشعف (يعني رؤوس الجبال) رواه الأزرقي في تاريخ مكة ورجاله رجال الصحيح .
قال ابن الأثير في (النهاية) (الصيلم) : الداهية , والياء زائدة .
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أيضاً أنه قال : ( إن من آخر أمر الكعبة أن الحبش يغزون البيت , فيتوجه المسلمون نحوهم , فيبعث الله عليهم ريحاً إثرها شرقية , فلا يدع الله عبداً في قلبه مثقال ذرة من تقى إلا قبضته , حتى إذا فرغوا من خيارهم , بقي عجاج من الناس , لا يأمرون بمعروف , ولا ينهون عن منكر , وعمد كل حي إلى ما كان يعبد آباؤهم من الأوثان , فيعبده , حتى يتسافدوا في
الطرق كما تتسافد البهائم , فتقوم عليهم الساعة , فمن أنبأك عن شيء بعد هذا , فلا علم له) رواه الحاكم في (مستدركه) وقال : (صحيح الإسناد على شرطهما موقوفاً) ووافقه الذهبي في تلخيصه .
(3)
وذكر العلامة البرزنجي رحمه الله في الإشاعة الاختلاف في وقت هدم الكعبة , هل هو في زمن عيسى عليه السلام , أو عند قيام الساعة , حين لا يبقى أحد يقول : الله الله .
فعن كعب رضي الله عنه أن هدم الكعبة في زمن عيسى عليه السلام وأن الصريخ يأتي عيسى عليه السلام بذلك , فيبعث إليه طائفة ما بين الثمانية إلى التسعة . وقيل هدمها في زمانه وبعد هلاك يأجوج ومأجوج , يحج الناس ويعتمرون كما ثبت , ولا ينافيه ما ورد (لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت) وفي لفظ (استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يرفع , فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة) وقيل هدمها بعد الآيات كلها قرب قيام الساعة حتى ينقطع الحج ولا يبقى من يقول الله الله , ويؤيد هذا أن زمن عيسى كله سلم وخير وبركة وأمن , وأنها قبلة المسلمين , والحج إليها أحد أركان الإسلام , فينبغي أن تبقى ببقاء المسلمين , وأنها تهدم مع رفع القرآن .
أما عن ترتيب الأشراط العظام (علامات آخر الزمان) فما ثبت في النص فلا مجال للاجتهاد فيه والبعض الآخر يجتهد فيه , وإليك عرض موجز عن العلامات الكبرى للساعة :-
العلامة الأولى :- خروج المهدي ومبايعة المسلمين له عند الكعبة وذكرت أقوال بتفضيله على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والصحيح عدم تفضيله عليهما لورود الأحاديث المثبتة تفضيلهما على جميع الأمة لكن يقال هو من الأئمة المهديين المرضيين , يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض .
العلامة الثانية :- ثلاثة خسوف , خسف بالمشرق , وخسف بالشام , وخسف بجزيرة العرب تكون عند مبايعة المهدي والله أعلم .
العلامة الثالثة :- فتنة خروج الدجال بعد فتح القسطنطينية .
العلامة الرابعة :- نزول عيسى عليه السلام حاكماً عدلاً يحكم بشريعة محمد صلوات الله عليهما وسلامه , ولهذا يعتبر من هذه الأمة وقتله للدجال عند باب (لد) وتزوجه وحجه للبيت واعتماره يمكث سبع سنين .
(4)
العلامة الخامسة:- خروج يأجوج وماجوج في زمن عيسى عليه السلام وأمر الله لنبيه عيسى عليه السلام أن يذهب بالمؤمنين إلى جبل الطور....
العلامة السادسة :- خروج الدآبة من مكة قيل زمن عيسى عليه السلام تسم الناس ما بين مسلم وكافر .
العلامة السابعة :- نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى محشرهم بالشام .
وكذلك هدم الكعبة على يد ذوالسويقتين الحبشي وريح تقبض أرواح المؤمنين ورفع القرآن الكريم , وترك أهل المدينة المدينة للذئاب والكلاب يتركونها على أحسن ماكانت وقت الرطب فلا يبقى بها أحد وتأتي السباع على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ناهي لها عن فعلها , وعمارة بيت المقدس خراب للمدينة النبوية كما ورد بذلك الخبر عنه صلى الله عليه وسلم , ولا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق الذين يتسافدون كما تتسافد البهائم في الطرقات بعد طلوع الشمس من مغربها ولا منكر عليهم أبداً لعدم وجود المؤمنين حينئذ .
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظنا بحفظك وارحمنا وأنت خير الراحمين .
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، نااللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ " . هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ . وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَأَنِّي بِهِ أَسْوَدُ أَفْحَجُ يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا " . .