واشنطن – بهاء الطويل
قررت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تسليم الحكومة المصرية، صفقة المروحيات العسكرية الهجومية، التى تم تعليق تسليمها إلى مصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، منذ أكثر من عام. وتتكون الصفقة من 10 طائرات أباتشى، كانت مصر قد أكدت أنها تحتاجها لإجراء عمليات مكافحة الإرهاب فى سيناء، وتأمين الحدود، والقضاء على التنظيمات المتطرفة المسلحة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزيرها جون كيرى أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره بسامح شكرى، لإبلاغه بقرار إدارة الرئيس أوباما بتسليم المروحيات العشر إلى مصر. وقال كيرى إن الولايات المتحدة تقدر دور مصر لدعم السلام ومكافحة الإرهاب فى المنطقة، وترى أن طائرات الأباتشى، هى واحدة من "الوسائل المهمة التى يحتاجها الجيش المصرى لاستكمال جهوده لمواجهة الجماعات المتطرفة ومكافحة الإرهاب. وفى نهاية أبريل الماضى أبلغ وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، نظيره المصرى صدقى صبحى، أن الرئيس باراك أوباما قرر تسليم الجيش المصرى عشر مروحيات من طراز أباتشى، لدعم جهود مصر فى عمليات مكافحة الإرهاب بسيناء. وقال هيجل خلال مكالمة هاتفية مع صبحى إن "الولايات المتحدة تؤمن بأن هذه المروحيات الجديدة سوف تساعد الجيش المصرى على مواجهة الإرهاب الذى يهدد أمن مصر والمنطقة". ومن جانبه قال الأدميرال جون كيربى، المتحدث باسم البنتاجون، فى تصريحات سابقة، إن قرار تسليم الأباتشى لمصر مجرد عنصر واحد ضمن جهود الرئيس أوباما، من أجل العمل مع شركاء الولايات المتحدة فى المنطقة لبناء قدراتهم بمواجهة التهديدات الإرهابية، وهو أمر "يصب فى صالح الأمن القومى الأمريكى" على حد قوله. وفى مارس الماضى، طلبت الخارجية المصرية من الحكومة الأمريكية استلام مروحيات الأباتشى، وقالت إن الجيش المصرى يحتاجها لتنفيذ عملياته العسكرية فى سيناء ضد التنظيمات الإرهابية، لكن إدارة الرئيس أوباما رفضت الطلب المصرى.
مصدر