مبادرة يقودها "السيسي" لتسوية الأزمة السورية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,567 1 0
مبادرة يقودها "السيسي" لتسوية الأزمة السورية بـ”إزاحة الأسد“ ومواجهة «داعش»

المختصر/ نقلت صحيفة «الوطن» السعودية الأربعاء عن مصادر سياسية عربية قولها إن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر بهدف «تسوية الأزمة السورية»، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في «داعش»، على أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة.

وأضافت المصادر ”الموثوقة“ المقيمة في أوروبا أن من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها.

وأبدت المصادر قلقها من اصطدام تلك المبادرة بمشروع إيراني، يقتضي ولادة مرحلة انتقالية يرأسها «بشار الأسد». وربطت بين حراك سياسي إيراني في المنطقة، كان آخره زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبداللهيان» لجدة البارحة الأولى هدفه بحث هذا الأمر، على أمل أن تتمكن طهران من إقناع المنطقة بمشروعها ”الانتقالي“ في سورية.

وألمحت المصادر لدور مصري يرمي إلى «حلحلة الأزمة»، كاشفة أن السيسي خلال زيارته الأخيرة لموسكو تحدث مع المسؤولين الروس عن المبادرة ، لكنها لم تذكر تفاصيل ردة فعل موسكو على مبادرة التسوية.


واستبق نظام دمشق بوادر المبادرة عبر طرحه نفسه كـ«شريك» في مكافحة الإرهاب، بحسب ما ألمحت له المصادر.

نظام الاسد اصبح في ورطه كبيره ايران استغنت عنه مثل ماستغنت عن المالكي كما ان هناك تسريبات لاستعداد حزب الله للانسحاب من سوريا
اين من كانوا يدافعون عن الاسد ومحور المقاومه هاهو محور المقاومه يترنح ويتخبط ويتفكك روسيا اصبحت تفضل التحالف مع النظام المصري الاكثر قوه والأكثر استقرار عن نظام الاسد ايران هلكت وبدأت تستسلم وهاهي ترسل نائب وزير خارجيتها الى السعوديه لمحاولة حفظ ماء وجهها
اين من قال ان السعوديه تتخبط سياسيا وانها محاصره العكس هو الصحيح ايران من هي محاصره هي من تتخبط سحبت امريكا منها بكل سهوله العراق وهي تتفرج
مصر عادت لقيادة العرب
 
AUG 28, 2014
الائتلاف السوري: لم تعرض علينا أي مبادرة عربية أو مصرية لتسوية الأزمة

القاهرة/ هاجر الدسوقي/ الأناضول-
قال نصر الحريري، الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، اليوم الخميس، إن الائتلاف لم تعرض عليه أي مبادرة عربية أو مصرية تنص على تسوية للأزمة المندلعة في البلاد منذ نحو 3 أعوام ونصف العام، وذلك تعليقاً على ما أوردته وسائل إعلام عربية مؤخراً حول مبادرة عربية تقودها مصر تهدف لإيجاد حل سياسي في سوريا يتضمن رحيل رئيس النظام بشار الأسد.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، أوضح الحريري أنه لم يعرض حتى اليوم (الخميس) على الائتلاف أي صيغة أولية أو نهائية لمبادرة تسوية للأزمة في سوريا، مشيراً إلى أن الائتلاف سمع عن المبادرة العربية التي تقودها مصر من وسائل الإعلام إلا أنه لم “يعرض عليه أحد تلك المبادرة بشكل رسمي أو حتى يتم استشارتهم في صياغتها”.
وأوضح الأمين العام أن الائتلاف في حال طرح مثل هذه المبادرة، فإنه سيناقشها بشكل جدي، وقال “نحن مع أي مبادرة تلبي طموحات الشعب السوري”.
وأشار إلى أن المعارضة “في حال طرح أي مبادرة بشكل جدي فإن اتخاذ القرار بخصوصها يعود للهيئة العامة للائتلاف والمجلس العسكري الأعلى وقيادة أركان الجيش الحر وغيرها من أطياف المعارضة التي تمثل الشعب السوري”.
وفيما إذا كانت بنود المبادرة المطروحة في وسائل الإعلام تلبي طموحات المعارضة فيما يتعلق بحل سياسي ينهي الصراع المستمر في سوريا، قال الحريري إن الرؤية السياسية للمعارضة للحل السياسي رؤية واضحة، وتتضمن تنحي بشار الأسد وأركان نظامه ودخول البلاد في فترة انتقالية”.
واستدرك بالقول “نحن ذهبنا لمفاوضات جنيف 2 للتوصل لحل سياسي للأزمة إلا أن النظام أضاع الوقت وكان غير جدياً هو وحلفاؤه في المنطقة”، في إشارة إلى إيران الحليف الأساسي للنظام السوري.
وفشلت جولتان من مفاوضات “جنيف 2″ التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية ما بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين، في التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا، بسبب الخلاف على مصير بشار الأسد في مستقبل البلاد، وهو السبب الذي عطل تنفيذ مقررات مؤتمر “جنيف1″ الذي عقد بإشراف دولي في يونيو/ حزيران 2012.
وأضاف الحريري بالقول “نحن نؤمن بالحل السياسي إلا اننا أيضاً مؤمنون بأن أي حل سياسي لا بد أن ينص على محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري”، لافتاً إلى أنه “لا مكان لجميع المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري في مستقبل البلاد”.
وكانت وسائل إعلام مختلفة نقلت عن مصادر سياسية عربية، لم تسمّها أو تحدد هويتها، قولها بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد مبادرة عربية بقيادة مصر لتسوية الأزمة السورية.
وبحسب تلك المصادر فإن أهم بنود المبادرة الجديدة هي تنحي الأسد ومغادرته مع أسرته وبعض أفراد النظام من السلطة بضمانات، مع الإنخراط بحلف إقليمي ودولي عسكري لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً باسم “داعش” في سوريا.
وأشارت تلك المصادر إلى أنه من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طرح هذه المبادرة خلال زيارته الأخيرة لروسيا قبل أسبوعين، دون أن تذكر المصادر ردة فعل الجانب الروسي على تلك المبادرة.
وأضافت أن هناك “قلق إزاء اصطدام المبادرة بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة الأسد”، ملمحة في الوقت نفسه إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخراً بهدف بحث المشروع الانتقالي في سوريا، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لجدة، الثلاثاء الماضي، كانت في هذا الإطار.
وفي مارس/آذار 2011 اندلعت ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسياً وعسكرياً من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بالشكل الرئيسي.
وتقول إحصائيات للأمم المتحدة إن نحو 10 ملايين سوري من أصل عدد سكان سوريا البالغ نحو 22.5 مليوناً، نزحوا عن ديارهم داخل وخارج البلاد جراء الصراع المستمر فيها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ووصل عدد قتلى الصراع منذ اندلاعه وحتى نهاية أبريل/نيسان الماضي إلى أكثر من 191 ألفاً وذلك حسب آخر إحصائية أممية رسمية.
 
مبادرة يقودها "السيسي" لتسوية الأزمة السورية بـ”إزاحة الأسد“ ومواجهة «داعش»

المختصر/ نقلت صحيفة «الوطن» السعودية الأربعاء عن مصادر سياسية عربية قولها إن الأيام القليلة المقبلة قد تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر بهدف «تسوية الأزمة السورية»، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في «داعش»، على أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة.

وأضافت المصادر ”الموثوقة“ المقيمة في أوروبا أن من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها.

وأبدت المصادر قلقها من اصطدام تلك المبادرة بمشروع إيراني، يقتضي ولادة مرحلة انتقالية يرأسها «بشار الأسد». وربطت بين حراك سياسي إيراني في المنطقة، كان آخره زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبداللهيان» لجدة البارحة الأولى هدفه بحث هذا الأمر، على أمل أن تتمكن طهران من إقناع المنطقة بمشروعها ”الانتقالي“ في سورية.

وألمحت المصادر لدور مصري يرمي إلى «حلحلة الأزمة»، كاشفة أن السيسي خلال زيارته الأخيرة لموسكو تحدث مع المسؤولين الروس عن المبادرة ، لكنها لم تذكر تفاصيل ردة فعل موسكو على مبادرة التسوية.


واستبق نظام دمشق بوادر المبادرة عبر طرحه نفسه كـ«شريك» في مكافحة الإرهاب، بحسب ما ألمحت له المصادر.

نظام الاسد اصبح في ورطه كبيره ايران استغنت عنه مثل ماستغنت عن المالكي كما ان هناك تسريبات لاستعداد حزب الله للانسحاب من سوريا
اين من كانوا يدافعون عن الاسد ومحور المقاومه هاهو محور المقاومه يترنح ويتخبط ويتفكك روسيا اصبحت تفضل التحالف مع النظام المصري الاكثر قوه والأكثر استقرار عن نظام الاسد ايران هلكت وبدأت تستسلم وهاهي ترسل نائب وزير خارجيتها الى السعوديه لمحاولة حفظ ماء وجهها
اين من قال ان السعوديه تتخبط سياسيا وانها محاصره العكس هو الصحيح ايران من هي محاصره هي من تتخبط سحبت امريكا منها بكل سهوله العراق وهي تتفرج
مصر عادت لقيادة العرب
لو كان الاسد هيقبل كان قبل من زمان لاسف لا حل الا الحل العسكرى
 
لو كان الاسد هيقبل كان قبل من زمان لاسف لا حل الا الحل العسكرى

كلام صحيح لكن الفرق الان ان ايران هي من قبلت مع روسيا وهم من سوف يزيحونه قد يكون بانقلاب داخلي عليه لاتنسى ان حرسه الخاص هم ايرانيون ومن حزب الله
 
صعب جدا جدا
الحل لن يكون بسياسي
والاسد بعد كل هذا لن يقبل ان يخرج من السلطة لانه يعرف جيدا انه اذا خرج من السلطة بهذة الطريقة سيلقى مصير عفن
 
صعب جدا جدا
الحل لن يكون بسياسي
والاسد بعد كل هذا لن يقبل ان يخرج من السلطة لانه يعرف جيدا انه اذا خرج من السلطة بهذة الطريقة سيلقى مصير عفن

انا اعرف هذا الكلام ولكن هناك حلول لازاحة الاسد بالقوه
اغتياله على ايدي ايرانيين
انقلاب عليه تنفذه ايران وحزب الله
استقباله كلاجيء سياسي في ايران او روسيا
اذا قررت روسيا وايران التخلص منه لن يستطيع عمل اي شيء
 
امريكا تريد التعاون مع بشار وايران لمحاربة داعش ...
مصر والسعودية والاردن والامارات وقطر اجتمعوا بالامس القريب بجدة بدعوة من السعودية ويبدو انهم قرروا التدخل ايضا ..


تحليلي للخبر بان الدول العربية المذكورة تريد ايصال رسالة مفادها بان النفخ في داعش لم يرعبنا ولا يوجد مجال للتعاون مع الاسد في محاربتها ...
 
على الاقل هنالك بوادر لقوه واجتماع كلمه حتى وان لم تنجح المبادره بسرعه
الجميع يعلم بان اذا كانت مصر قويه و السعوديه قويه والامارات و الجزائر و غيرهم من الدول العربيه و بدون اي ثغرات اقليميه ومحاولات تخريب
سيكون بالاستطاعه حل للكثير من الملفات بقوة اجتماع الكلمه و الصف الموحد والرغبه المشتركه
 
انا اعرف هذا الكلام ولكن هناك حلول لازاحة الاسد بالقوه
اغتياله على ايدي ايرانيين
انقلاب عليه تنفذه ايران وحزب الله
استقباله كلاجيء سياسي في ايران او روسيا
اذا قررت روسيا وايران التخلص منه لن يستطيع عمل اي شيء
اذا خرج بشار من رأس السلطة سيكون بالاغتيال او القبض عليه فعلا ولكن لن يعامل معاملة لاجئ سياسي لانه قام بجرائم حرب يقشعر لها الابدان
 
امريكا تريد التعاون مع بشار وايران لمحاربة داعش ...
مصر والسعودية والاردن والامارات وقطر اجتمعوا بالامس القريب بجدة بدعوة من السعودية ويبدو انهم قرروا التدخل ايضا ..

امريكا اعلنت رفضها التعاون مع الاسد بالامس واعلنت فرنسا ايضا اليوم والمانيا وبريطانيا قبل يومين لن يكون هناك تعاون معه لن يتعاون معه احد قاسم سليماني الذي كان يحميه استبعد عن الموضوع
الرجل انتهى والدليل انه يشم رائحة غدر ايرانيه به انه صرح على لسان وليد المعلم انه مستعد للمشاركه مع الغرب في قتال داعش بعد ان كان يصف الغرب بانه هو من يدعم الارهابيين
 
اذا خرج بشار من رأس السلطة سيكون بالاغتيال او القبض عليه فعلا ولكن لن يعامل معاملة لاجئ سياسي لانه قام بجرائم حرب يقشعر لها الابدان

كلامك صحيح ولكن قد يضحي بقادته الكبار واتهامهم شخصيا بانهم هم من نفذوا هذه المجازر وليس هو
 
الاسد ليس بغبي فهو ثعلب من المؤكد ان يحتفظ بوثائق او تسجيلات تدين ايران وروسيا وحزب الله لاخراجها عندما يشعر بالخيانه منهم فأنا ارجح اغتياله لاسكاته هو واخوه ماهر
 
تمهيدًا للقاء قريب بين الحريري ونصرالله
إحتمال انسحاب حزب الله من سوريا قريبًا
يشير الكثيرون إلى أن التقاء الدول المؤثرة في لبنان مع إيران على محاربة داعش في العراق وسوريا يمهّد إلى انسحاب حزب الله من سوريا، وأن هذا الانسحاب بات قريبًا جدًا.

ريما زهار من بيروت: تفيد تقارير بأن حزب الله سينسحب من سوريا قريبًا، وكحد أقصى في نهاية تشرين الأول /أكتوبر المقبل، فما هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الموضوع؟.

يتمنى النائب جوزف المعلوف (القوات اللبنانية) في حديثه لـ"إيلاف" أن تكون فرضية انسحاب حزب الله قريبًا من سوريا صحيحة. ويقول إن الجميع بات يطالب بذلك منذ فترة طويلة، لأن المبررات التي أعطاها حزب الله للدخول إلى سوريا لم تكن واضحة، وأظهر الوقت أنها ليست واقعية، وكانت مفترضة المساهمة في ضبط حماية المقامات الشيعية، لكن الأيام أثبتت أنها لم تحقق هذه الأهداف، بل بالعكس، ساعدت على استيراد ما يحدث في المنطقة، وما حصل بالأساس هو تغيير لوجهة المقاومة، لأن المقاومة موجودة للدفاع عن لبنان في وجه إسرائيل، وصُوّبت البندقية في اتجاه مخالف تمامًا، بسبب مصالح إقليمية، لا تمت إلى المقاومة بصلة مباشرة.

أما النائب السابق مصطفى علوش (المستقبل) فيؤكد في حديثه لـ"إيلاف" أن سياسة حزب الله تُقرر من خلال القيادة الأساسية، أي إيران، فربما تحصل التسويات، أو لأن حزب الله لم يعد يحتمل الخسائر، أو أن النظام السوري استرجع قوته، كلها أمور بحاجة إلى أجوبة، وقد يكون مجرد كلام إعلامي، وقد يكون النظام السوري قد التقط أنفاسه من جديد مع عدم وجود أي مؤشر إلى صحة الأمر، والاحتمال الآخر تسوية مع إيران على حساب نظام بشار الأسد، والأمر الأخير هو أن حزب الله لم يعد يحتمل في سوريا عدد القتلى، وهو احتمال أكبر في هذه الحالة.

لقاء الحريري - نصرالله
يعتبر البعض أن انسحاب حزب الله من سوريا إنما هو تمهيد للقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله برئيس الحكومة السابق سعد الحريري. حول هذا الموضوع يقول المعلوف أن التلاقي بين جميع اللبنانيين هو المطلوب، والأمل أن تحدث لقاءات جدّية بين الجميع، ولكن يجب أن تكون كل تلك اللقاءات مبنية على أساس حوارات تخرج عنها مقررات يستعد جميع الأطراف للالتزام بها، لأنه تاريخيًا أثبتت جميع الحوارات أنها من دون جدوى، خصوصًا ما حصل على غرار إعلان بعبدا، تصبح وثيقة وطنية تسلم بكل جدية إلى الأمم المتحدة، ومن ثم الفرقاء، الذين وقّعوا عليها يتبرؤون منها تمامًا.

يعتبر علوش بدوره أن الموضوعات التي يمكن أن تبحث في هذا الشأن واسعة جدًا، لكن عمليًا الحريري لديه البراغماتية الكافية عندما يرى أن أي لقاء هو مفيد لاستقرار لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية والوصول إلى استقرار أمني في المدى الكبير... كل ذلك قد يدفعه إلى لقاء نصرالله، ولا يمكن الجزم بالموضوع في الوقت الحالي، ويجب على حزب الله القيام بمبادرة أكبر، إلا إذا كانت هناك رسائل سرية وتحت الطاولة حول هذا الموضوع.

إيران كداعش
يعتبر المعلوف أنه من الواضح وجود مشروع معين لإيران يقوم بتحقيقه حزب الله، ونأسف على العدد الكبير من الشهداء اللبنانيين، الذين ذهبوا ضحية هذه التطلعات، والمؤلم في الموضوع وجود تسوية بين إيران وأي فريق آخر تكون نتيجته دماء اللبنانيين.

ويشير علوش إلى أن حزب الله لا يمكن أن ينسحب من سوريا من دون أمر من القيادة الإيرانية، التي بإمكانها أيضًا أن تراعي وضع حزب الله وعدم تحمله الوضع القائم، وهي أيضًا قد لا يمكنها تحمل التبعات المالية والإقتصادية والسياسية في هذا الخصوص.

هل التقاء الدول المؤثرة في لبنان مع إيران على محاربة داعش في العراق وسوريا، هل يمهد ذلك بانسحاب لحزب الله من سوريا؟. يلفت المعلوف إلى أن داعش لم تخلق بمفردها، بل هناك من ساهم في خلقها، وبدعمها وتسليحها وبتوسعها وبدخولها إلى العراق، واليوم قد انقلب السحر على الساحر، وما يحدث مع داعش هو حرب استنزاف في كل المنطقة، وهناك بوادر توافق دولي على محاربة هذه الظاهرة المتطرفة، والأمل أن يتكاتف الجميع وتكون النتيجة أن يربح الإعتدال بالممارسات الدينية.

يؤكد علوش أن الموضوعات فيها تفاصيل أخرى، وهي أن إيران في مشروع ولاية الفقيه مشابهة لخطر داعش بالنسبة إلى الدول العربية، لذلك مع وجود تسويات يجب أن تكون أشمل، وليس فقط مواجهة داعش، ولكن أيضًا مواجهة الخطر الثوري الدائم على المنطقة ككل

- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/8/935398.html?entry=Syria#sthash.VRmzbEYc.dpuf
 
AUG 27, 2014
امريكا تستعد لضرب “الدولة الاسلامية” وتجمعاتها في الرقة ودير الزور السوريتين دون التنسيق مع الاسد فهل ينفذ الاخير تعهداته ويسقط طائراتها ام يصمت ويتجاهل الامر؟
منح الرئيس الامريكي باراك اوباما اذنا الى قيادته الجوية الثلاثاء بالقيام بطلعات استطلاعية لجمع المعلومات عن اماكن تجمعات قوات “الدولة الاسلامية” في المناطق التي تسيطر عليها في سورية، ولكن دون اخذ اذن السلطات السورية او التنسيق معها، الامر الذي قد يؤدي الى نوع من الصدام بين الجانبين يصب في مصلحة “الدولة” بطريقة مباشرة او غير مباشرة.
السيد وليد المعلم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري رحب بالتعاون مع الادارة الامريكية، والتنسيق مع قيادتها الجوية في حال ارادت شن ضربات عسكرية ضد قوات “الدولة الاسلامية” في الرقة ودير الزور، ولكنه حذر من امكانية اسقاط الطائرات الامريكية في حال دخولها الاجواء الجوية السورية دون اذن مسبق.
القيام بطلعات استكشافية هو مقدمة لضربات جوية، فهل سينفذ النظام السوري تهديداته ويتصدى للطائرات الامريكية بطيار او بدونه ام انه سيطبق المعادلة التي تقول “عدو عدوي صديقي”، ويغض النظر عن اي هجمات جوية امريكية تستهدف مواقع “الدولة الاسلامية” في مناطق خرجت عن سيطرته في الشرق السوري؟
ما زال من السابق لاوانه التكهن برد النظام السوري على اي ضربات جوية امريكية، ولكن ما يمكن الجزم به، في حال بدء هذه الضربات ونجاحها في تحقيق اهدافها، في القضاء على “الدولة الاسلامية” او اضعافها ان تكون تستهدف الضربات التالية تجمعات النظام السوري نفسه ودفاعاته وبناه التحتية.
السيدة جنيفر باسكاي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية قالت الثلاثاء في ردها على ما ذكره السيد المعلم في مؤتمره الصحافي بأن اي ضربات امريكية خارج التنسيق مع حكومته يشكل “عدوانا”، قالت “انه في حال كانت حياة المواطنين الامريكيين في خطر، وفي حال كان الامر يتعلق بالدفاع عن مصالحنا فاننا لن نسعى للحصول على موافقة النظام السوري او اخذ اذنه”.
الولايات المتحدة الامريكية تنجرف بصورة متسارعة الى مغامرة عسكرية في المنطقة قد تكون مكلفة جدا بالنسبة لها، علاوة على كونها غير مضمونة النتائج.
فمثلما وحد خطر “الدولة الاسلامية” المتفاقم الاعداء الاقليميين في تحالف لمواجهته، فان عدم وضوح الاولويات الامريكية ربما يؤدي الى تشكيل جبهة مضادة لهذا التحالف الاقليمي، وربما يؤدي الى غرقها في رمال سورية المتحركة الملتهبة.
الضربات الجوية لن تقضي وحدها على “الدولة الاسلامية” ولن تزيلها من خريطة المنطقة، ولن تحمي المصالح الامريكية وارواح المواطنين الامريكان بل ربما تعطي نتائج عكسية تماما.
واذا كان النظام السوري لم يخوض حربا ضد “الدولة الاسلامية” طوال السنوات الثلاث الماضية في اطار رهانه على تعميق الخلافات بين الفصائل المقاتلة التي تريد اسقاطه، ومحاولته اللعب على التناقضات، وحقق في هذا الاطار نجاحا كبيرا، بما في ذلك الايحاء بأن هناك تحالفا بينه وبين “الدولة الاسلامية” لم يتبدد الا بعد فتح جبهات قتال شرسة ضدها في منطقة الطبقة ومطارها في الرقة، ومن غير المستبعد ان يدخل في “تحالف المتضررين” معها وبطريقة غير مباشرة ودون تنسيق متفق عليه.
ان يصمد هذا النظام لاكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة رغم الجبهة العريضة المتحشدة ضده، فان ذلك يعود بالدرجة الاولى الى عدم فهم خصومه لطبيعته ونقاط قوته وضعفه، وسوء تقدير الاوضاع الاقليمية وتوازناتها والتحالفات القائمة فيها.
امريكا وحلفاؤها قد لا تستطيع الحرب على جبهتين في الوقت نفسه، ضد الدولة الاسلامية والنظام في الوقت نفسه، والخروج كاسبة فيهما، خاصة انها تريد الاعتماد على القصف الجوي فقط، وتتردد في ارسال قوات على الارض خوفا من الخسائر البشرية، ولذلك نرى ان مهمتها هذ المرة في العراق وسورية معا ربما تكون الاصعب والاكثر كلفه، فاذا كانت لديها ولمستشاريها العسكريين والاقليميين قناعة بأن النظام السوري ضعيف، ويمكن ان يسقط قريبا فانها مخطئة في هذا الاعتقاد، واذا كانت تعتقد ان حربها ضد “الدولة الاسلامية” ستكون محسومة مسبقا لصالحها، فانها ترتكب خطأ اكبر، حتى لو نجحت في احتواء جزئي لها، اما الهزيمة ستحتاج الى وقت طويل صعبة، علاوة على كونها عدوا واقوى عتادا على الارض، والمفاجآت واردة في كل الحالات.


 
اتمنى ان ارى من الان وصاعدا اجتماع للعرب او بعضهم على الاقل على كلمة واحدة ومواقف موحدة فى ما يحدث فى الدول العربية
حتى لو باءت بالفشل فى بداياتها ولكن على الاقل كسبنا اجتماع العرب على كلمة واحدة وهذا سيفيدنا جميعا فى المستقبل فى اتخاذ قرارات تؤدى الى تقدم والاجتماع بالطبع لن يكون فى الامور هذة فقط بل يكون فى الامور الاقتصادية والاجتماعية ...الخ
اتمنى ذلك من الله عز وجل
 
هولاند للأسد: أنت حليف للإرهاب

قال الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الخميس، إن قوات المعارضة التي تحارب "داعش" في سوريا والعراق يجب أن تلقى دعم الغرب، وإن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون حليفا في الحرب ضد الجهاديين.

وقال هولاند في خطاب "الأسد ليس شريكا في الحرب ضد الإرهاب"، ووصفه بأنه حليف الجهاديين، وأنه لا يمكن الاختيار بين نظامين همجيين.

وطالب هولاند بتسليح قوات المعارضة السورية التي تقاتل تنظيم "داعش" إذا كان المجتمع الدولي يسعى لإلحاق الهزيمة بالتنظيم..

وقال في خطاب خلال اجتماع سنوي للسفراء الفرنسيين يحدد فيه الخطوط العريضة لدبلوماسيته "من الضروري تشكيل تحالف واسع، لكن لتكن الأمور واضحة، بشار الأسد لا يمكن أن يكون شريكا في مكافحة الإرهاب، فهو الحليف الموضوعي للجهاديين".

وعن الوضع في العراق، أوضح هولاند أنه سيزيد الدعم للعراق للحفاظ على وحدته.

وأوضح أن المؤتمر الدولي حول العراق سينعقد في باريس بعد تشكيل الحكومة العراقية.

وفي الشأن الليبي، طالب هولاند من الأمم المتحدة تقديم "دعم استثنائي" لليبيا.

وقال "فرنسا ترى خطر الفوضى في ليبيا، وتدعو الأمم المتحدة إلى تنظيم الدعم للسلطات الليبية لاستعادة النظام".

وأضاف "إذا لم نفعل شيئا في ليبيا سينتشر الإرهاب في كل المنطقة".
 
واشنطن ترفض التنسيق مع الأسد.. وطائرات استطلاع أمريكية تبدأ التحليق فوق سوريا

استبعد البيت الأبيض أمس الثلاثاء، أي تنسيق مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مكافحة هذا التنظيم الجهادي المتطرف.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست «ليس هناك أي مشروع لإقامة تنسيق مع نظام الأسد في الوقت الذي نواجه فيه هذا التهديد الإرهابي». وكان نظام دمشق أبدى استعداده للتعاون مع واشنطن.
وأعلنت الولايات المتحدة مساء الإثنين أنها ستجري طلعات استطلاعية فوق الأراضي السورية، تمهيداً لضربات جوية محتملة لقواعد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، ما سبق أن قاله الإثنين، من أن الرئيس باراك أوباما لم يتخذ بعدُ أي قرار بشأن احتمال القيام بضربات في سوريا.
وليل أمس أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الجيش الأمريكي بدأ مهام لتحليق طائرات استطلاع فوق سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم لمحطة تليفزيون إن بي سي إن مهام طائرات الاستطلاع تستهدف تحليل أهداف لغارات جوية محتملة ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم داعش.
ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه التقارير، ولكنه قال إن الولايات المتحدة ستستخدم «كل الأدوات التي هي تحت تصرفنا».
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي: «في حين لم يتخذ الرئيس قراراً للقيام بأعمال عسكرية إضافية في هذا الوقت، فإننا لا نضع حداً لخياراتنا بحدود جغرافية عندما يتعلق الأمر بالمهمة الرئيسة الخاصة بحماية شعبنا»
 
AUG 28, 2014
الائتلاف السوري: لم تعرض علينا أي مبادرة عربية أو مصرية لتسوية الأزمة

القاهرة/ هاجر الدسوقي/ الأناضول-
قال نصر الحريري، الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، اليوم الخميس، إن الائتلاف لم تعرض عليه أي مبادرة عربية أو مصرية تنص على تسوية للأزمة المندلعة في البلاد منذ نحو 3 أعوام ونصف العام، وذلك تعليقاً على ما أوردته وسائل إعلام عربية مؤخراً حول مبادرة عربية تقودها مصر تهدف لإيجاد حل سياسي في سوريا يتضمن رحيل رئيس النظام بشار الأسد.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، أوضح الحريري أنه لم يعرض حتى اليوم (الخميس) على الائتلاف أي صيغة أولية أو نهائية لمبادرة تسوية للأزمة في سوريا، مشيراً إلى أن الائتلاف سمع عن المبادرة العربية التي تقودها مصر من وسائل الإعلام إلا أنه لم “يعرض عليه أحد تلك المبادرة بشكل رسمي أو حتى يتم استشارتهم في صياغتها”.
وأوضح الأمين العام أن الائتلاف في حال طرح مثل هذه المبادرة، فإنه سيناقشها بشكل جدي، وقال “نحن مع أي مبادرة تلبي طموحات الشعب السوري”.
وأشار إلى أن المعارضة “في حال طرح أي مبادرة بشكل جدي فإن اتخاذ القرار بخصوصها يعود للهيئة العامة للائتلاف والمجلس العسكري الأعلى وقيادة أركان الجيش الحر وغيرها من أطياف المعارضة التي تمثل الشعب السوري”.
وفيما إذا كانت بنود المبادرة المطروحة في وسائل الإعلام تلبي طموحات المعارضة فيما يتعلق بحل سياسي ينهي الصراع المستمر في سوريا، قال الحريري إن الرؤية السياسية للمعارضة للحل السياسي رؤية واضحة، وتتضمن تنحي بشار الأسد وأركان نظامه ودخول البلاد في فترة انتقالية”.
واستدرك بالقول “نحن ذهبنا لمفاوضات جنيف 2 للتوصل لحل سياسي للأزمة إلا أن النظام أضاع الوقت وكان غير جدياً هو وحلفاؤه في المنطقة”، في إشارة إلى إيران الحليف الأساسي للنظام السوري.
وفشلت جولتان من مفاوضات “جنيف 2″ التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية ما بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين، في التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا، بسبب الخلاف على مصير بشار الأسد في مستقبل البلاد، وهو السبب الذي عطل تنفيذ مقررات مؤتمر “جنيف1″ الذي عقد بإشراف دولي في يونيو/ حزيران 2012.
وأضاف الحريري بالقول “نحن نؤمن بالحل السياسي إلا اننا أيضاً مؤمنون بأن أي حل سياسي لا بد أن ينص على محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري”، لافتاً إلى أنه “لا مكان لجميع المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري في مستقبل البلاد”.
وكانت وسائل إعلام مختلفة نقلت عن مصادر سياسية عربية، لم تسمّها أو تحدد هويتها، قولها بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد مبادرة عربية بقيادة مصر لتسوية الأزمة السورية.
وبحسب تلك المصادر فإن أهم بنود المبادرة الجديدة هي تنحي الأسد ومغادرته مع أسرته وبعض أفراد النظام من السلطة بضمانات، مع الإنخراط بحلف إقليمي ودولي عسكري لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً باسم “داعش” في سوريا.
وأشارت تلك المصادر إلى أنه من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طرح هذه المبادرة خلال زيارته الأخيرة لروسيا قبل أسبوعين، دون أن تذكر المصادر ردة فعل الجانب الروسي على تلك المبادرة.
وأضافت أن هناك “قلق إزاء اصطدام المبادرة بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة الأسد”، ملمحة في الوقت نفسه إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخراً بهدف بحث المشروع الانتقالي في سوريا، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لجدة، الثلاثاء الماضي، كانت في هذا الإطار.
وفي مارس/آذار 2011 اندلعت ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسياً وعسكرياً من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بالشكل الرئيسي.
وتقول إحصائيات للأمم المتحدة إن نحو 10 ملايين سوري من أصل عدد سكان سوريا البالغ نحو 22.5 مليوناً، نزحوا عن ديارهم داخل وخارج البلاد جراء الصراع المستمر فيها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ووصل عدد قتلى الصراع منذ اندلاعه وحتى نهاية أبريل/نيسان الماضي إلى أكثر من 191 ألفاً وذلك حسب آخر إحصائية أممية رسمية.


هذا الائتلاف خان الشعب السوري و اغلب اعضائه يفكرون بالمنصب
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى