بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تقــــــــــــارب الزمــــــــان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ صحيح البخاري
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعةُ حتى يتقاربَ الزمانُ ، فتكون السنةُ كالشهر ، والشهرُ كالجمعة ، وتكون الجمعةُ كاليوم ، ويكون اليومُ كالساعةِ ، وتكون الساعةُ كالضَّرْمةِ من تقــــــــــــارب الزمــــــــان
وفي رواية عند أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ الْخُوصَةُ
وفي الحديث عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا ... » صحيح مسلم
يقول ابن حجر العسقلاني في الفتح"773 - 852 هـ = 1372 - 1449 م "∙ فالذي تضمنه الحديث قد وجد في زماننا هذا فانا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا وان لم يكن هناك عيش مستلذ والحق ان المراد نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان وذلك من علامات قرب الساعة.
أيها الأخوة الكرام الأخوات الكريمات
لا يكاد اليوم يبدا حتى ينتهي وكذلك الجمعة و الشهر و السنة
نلاحظ هذا جليا في حياتنا !!
يا أحبتي هذا نذير لنا جميعا بقرب القيامة فهي كما تقدم
من علامات الساعة فانتبهوا لذلك جيدا واستثمروا اوقاتكم
وتذكر كلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس
الصحــــــــــــــــــة
والفــــــــــــــــــراغ
∙دقـــــــات قلب المرء قائلــــــــة له *** إن الحيــــــــــــاة دقــائق وثـواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثاني∙∙
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
تقــــــــــــارب الزمــــــــان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ صحيح البخاري
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعةُ حتى يتقاربَ الزمانُ ، فتكون السنةُ كالشهر ، والشهرُ كالجمعة ، وتكون الجمعةُ كاليوم ، ويكون اليومُ كالساعةِ ، وتكون الساعةُ كالضَّرْمةِ من تقــــــــــــارب الزمــــــــان
وفي رواية عند أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ الْخُوصَةُ
وفي الحديث عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا ... » صحيح مسلم
يقول ابن حجر العسقلاني في الفتح"773 - 852 هـ = 1372 - 1449 م "∙ فالذي تضمنه الحديث قد وجد في زماننا هذا فانا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا وان لم يكن هناك عيش مستلذ والحق ان المراد نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان وذلك من علامات قرب الساعة.
أيها الأخوة الكرام الأخوات الكريمات
لا يكاد اليوم يبدا حتى ينتهي وكذلك الجمعة و الشهر و السنة
نلاحظ هذا جليا في حياتنا !!
يا أحبتي هذا نذير لنا جميعا بقرب القيامة فهي كما تقدم
من علامات الساعة فانتبهوا لذلك جيدا واستثمروا اوقاتكم
وتذكر كلام سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس
الصحــــــــــــــــــة
والفــــــــــــــــــراغ
∙دقـــــــات قلب المرء قائلــــــــة له *** إن الحيــــــــــــاة دقــائق وثـواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثاني∙∙
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ