6-كان مسؤولا عن وفاة ما لا يقل عن 40 مليون شخص.
في حين أنه من المستحيل أن نعرف على وجه اليقين كم من الناس لقوا حتفهم أثناء الفتوحات المغولية، فإن العديد من المؤرخين حددوا رقم 40 مليون نسمة. تعدادات السكان من العصور الوسطى تظهر أن عدد سكان الصين انخفض بنسبة عشرة ملايين إبان حياة خان، ويقدر المؤرخون أنه ربما يكون قد قتل ما يساوي ثلاثة أرباع سكان ايران خلال حربه مع الإمبراطورية الخوارزمية . بالمحصلة يقال أن هجمات المغول قد خفضت عدد سكان العالم بأكمله بنسبة تصل إلى 11 في المئة.
7-كان متسامحا مع الأديان المختلفة.
على عكس العديد من بناة الإمبراطوريات، تقبل جنكيز خان التنوع الموجود في الأراضي التي غزاها. أصدر القوانين معلنا الحرية الدينية للجميع،بل وحتى منح الإعفاءات الضريبية لأماكن العبادة. كان لهذا التسامح جانبا سياسيا ، فالخانكان يعتقد أن الناس السعداء هم أقل عرضة للتمرد ، كما ان المغول كان لديهم أيضا موقف ليبرالي استثنائي تجاه الدين. جنكيز خان كان يؤمن بأرواح السماء والريح والجبال ، بينما شعوب السهوب والجبال كانت متنوعة تشمل المسيحيين النساطرة والبوذيين والمسلمين وغيرها . وكان الخان أيضا لديه ميل شخصي للروحانية. كان يصلي في خيمته لعدة أيام قبل الحملات المهمة، وكثيرا ما التقى مع الزعماء الدينيين المختلفين لمناقشة تفاصيل معتقداتهم.حتى انه في شيخوخته، استدعى زعيم طاوي هو تشيو شوجي إلى معسكره، و من المفترض أن الإثنين تبادلا محادثات طويلة حول الخلود والفلسفة.
8-أنشأ أحد أول النظم البريدية الدولية.
ربما كان أقوى سلاح لدى المغول جنبا إلى جنب مع القوس والحصان هو شبكة الاتصالات الواسعة الخاصة بهم. أحد أول المراسيم التي أصدرها بصفته الخان ، كان تشكيل خدمة البريد السريع المعروفة باسم "يام".هذه الخدمة في القرون الوسطى كانت منظمة تنظيما جيدا وهي عبارة عن سلسلة من مراكزالبريد والمحطات الموزعة في كل أنحاء الإمبراطورية. إذ كان يمكن للفرسان من خلال وقفةوللراحة أو التوقف لتبديل الحصان كل بضعة أميال، غالبا أن يسافروا حوالى 200 ميلا في اليوم. هذا النظام كان يسمح للبضائع والمعلومات بالسفر بسرعة لم يسبق لها مثيل، كما كانت عبارة عن عيون وآذان الخان. بفضل يام، قيل أنه تمكن بسهولة أن يبقى على اطلاع على التطورات العسكرية والسياسية والبقاءعلى اتصال مع شبكته الواسعة من الجواسيس والكشافة. ساعد يام أيضا على حماية الشخصياتالأجنبية والتجار خلال رحلاتهم. لاحقا ، تم استخدام هذه الخدمة الشهيرة من أمثال ماركوبولو وجون بلانو كاربيني.
9-لا أحد يعرف كيف مات جنكيز خان أو المكان الذي دفن فيه.
لعل من بين جميع الألغاز المحيطة بحياة خان، الأبرز كان كيف انتهت. تقول الرواية التقليدية أنه توفي عام 1227 متأثرا بجروح أصيب بها عندسقوطه عن الحصان، كذلك هناك قائمة أخرى تضم كل شيء من الملاريا إلى الجرح سببه سهم في الركبة. واحدة من أكثر الروايات المشكوك بها هي التي تدعي انه قتل بينما كان يحاول فرض نفسه على الأميرة الصينية. ومهما كان سبب وكيفية موته فإن الخان بذل جهدا كبيرا للحفاظ على مكان مثواه الأخير سرا. تقول الأسطورة أنه قد تم ذبح كل من مرت به الجنازة ثم مررت الخيول مرارا وتكرارا على قبره لإخفاء موقعه. القبر على الأرجح موجود حول جبل في منغوليا يسمى برخان خلدون، ولكن حتى يومنا هذا بقي الموقع غير معروف.
10-حاول السوفييت القضاء على ذكراه في منغوليا.
يعتبر جنكيز خان بطلا وطنيا والأب المؤسس لمنغوليا،ولكن في عهد الحكم السوفييتي في القرن 20، تم حظر مجرد ذكر اسمه. وأملا في القضاء على كل أثر للقومية المنغولية، حاول السوفييت محو ذكرى خان عن طريق إزالة قصته من الكتب المدرسية ونهي الناس عن الحج إلى مسقط رأسه في. بعد حصول البلاد على استقلالها في 1990 أعيد جنكيز خان في نهاية المطاف إلى التاريخ المنغولي ، وأصبح رمزا متكررا في الفن والثقافة الشعبية. أطلق إسم خان العظيم على مطار البلاد الرئيسي في مدينة أولانباتور، ووضعت صورته على العملة المنغولية.
هل تعلم؟
أن جنكيز خان بسبب زيجاته المتعددة وميله للاغتصاب والسلب والنهب يمكن أن يكون قد أنجب مئات أو حتى آلاف من الأطفال. وفقا لدراسة وراثية شهيرة صدرت عام 2003، أن حوالي واحد من كل مئتي رجل أحياء يحمل شكل كروموسوم y يمكن أن يكون من ذرية الخان الأكبر نفسه. إذا كان هذا صحيحا، فإن ذلك يعني أن 0.5 في المئة من سكان العالم من الذكور هم أحفاده المباشرين.
في حين أنه من المستحيل أن نعرف على وجه اليقين كم من الناس لقوا حتفهم أثناء الفتوحات المغولية، فإن العديد من المؤرخين حددوا رقم 40 مليون نسمة. تعدادات السكان من العصور الوسطى تظهر أن عدد سكان الصين انخفض بنسبة عشرة ملايين إبان حياة خان، ويقدر المؤرخون أنه ربما يكون قد قتل ما يساوي ثلاثة أرباع سكان ايران خلال حربه مع الإمبراطورية الخوارزمية . بالمحصلة يقال أن هجمات المغول قد خفضت عدد سكان العالم بأكمله بنسبة تصل إلى 11 في المئة.
7-كان متسامحا مع الأديان المختلفة.
على عكس العديد من بناة الإمبراطوريات، تقبل جنكيز خان التنوع الموجود في الأراضي التي غزاها. أصدر القوانين معلنا الحرية الدينية للجميع،بل وحتى منح الإعفاءات الضريبية لأماكن العبادة. كان لهذا التسامح جانبا سياسيا ، فالخانكان يعتقد أن الناس السعداء هم أقل عرضة للتمرد ، كما ان المغول كان لديهم أيضا موقف ليبرالي استثنائي تجاه الدين. جنكيز خان كان يؤمن بأرواح السماء والريح والجبال ، بينما شعوب السهوب والجبال كانت متنوعة تشمل المسيحيين النساطرة والبوذيين والمسلمين وغيرها . وكان الخان أيضا لديه ميل شخصي للروحانية. كان يصلي في خيمته لعدة أيام قبل الحملات المهمة، وكثيرا ما التقى مع الزعماء الدينيين المختلفين لمناقشة تفاصيل معتقداتهم.حتى انه في شيخوخته، استدعى زعيم طاوي هو تشيو شوجي إلى معسكره، و من المفترض أن الإثنين تبادلا محادثات طويلة حول الخلود والفلسفة.
8-أنشأ أحد أول النظم البريدية الدولية.
ربما كان أقوى سلاح لدى المغول جنبا إلى جنب مع القوس والحصان هو شبكة الاتصالات الواسعة الخاصة بهم. أحد أول المراسيم التي أصدرها بصفته الخان ، كان تشكيل خدمة البريد السريع المعروفة باسم "يام".هذه الخدمة في القرون الوسطى كانت منظمة تنظيما جيدا وهي عبارة عن سلسلة من مراكزالبريد والمحطات الموزعة في كل أنحاء الإمبراطورية. إذ كان يمكن للفرسان من خلال وقفةوللراحة أو التوقف لتبديل الحصان كل بضعة أميال، غالبا أن يسافروا حوالى 200 ميلا في اليوم. هذا النظام كان يسمح للبضائع والمعلومات بالسفر بسرعة لم يسبق لها مثيل، كما كانت عبارة عن عيون وآذان الخان. بفضل يام، قيل أنه تمكن بسهولة أن يبقى على اطلاع على التطورات العسكرية والسياسية والبقاءعلى اتصال مع شبكته الواسعة من الجواسيس والكشافة. ساعد يام أيضا على حماية الشخصياتالأجنبية والتجار خلال رحلاتهم. لاحقا ، تم استخدام هذه الخدمة الشهيرة من أمثال ماركوبولو وجون بلانو كاربيني.
9-لا أحد يعرف كيف مات جنكيز خان أو المكان الذي دفن فيه.
لعل من بين جميع الألغاز المحيطة بحياة خان، الأبرز كان كيف انتهت. تقول الرواية التقليدية أنه توفي عام 1227 متأثرا بجروح أصيب بها عندسقوطه عن الحصان، كذلك هناك قائمة أخرى تضم كل شيء من الملاريا إلى الجرح سببه سهم في الركبة. واحدة من أكثر الروايات المشكوك بها هي التي تدعي انه قتل بينما كان يحاول فرض نفسه على الأميرة الصينية. ومهما كان سبب وكيفية موته فإن الخان بذل جهدا كبيرا للحفاظ على مكان مثواه الأخير سرا. تقول الأسطورة أنه قد تم ذبح كل من مرت به الجنازة ثم مررت الخيول مرارا وتكرارا على قبره لإخفاء موقعه. القبر على الأرجح موجود حول جبل في منغوليا يسمى برخان خلدون، ولكن حتى يومنا هذا بقي الموقع غير معروف.
10-حاول السوفييت القضاء على ذكراه في منغوليا.
يعتبر جنكيز خان بطلا وطنيا والأب المؤسس لمنغوليا،ولكن في عهد الحكم السوفييتي في القرن 20، تم حظر مجرد ذكر اسمه. وأملا في القضاء على كل أثر للقومية المنغولية، حاول السوفييت محو ذكرى خان عن طريق إزالة قصته من الكتب المدرسية ونهي الناس عن الحج إلى مسقط رأسه في. بعد حصول البلاد على استقلالها في 1990 أعيد جنكيز خان في نهاية المطاف إلى التاريخ المنغولي ، وأصبح رمزا متكررا في الفن والثقافة الشعبية. أطلق إسم خان العظيم على مطار البلاد الرئيسي في مدينة أولانباتور، ووضعت صورته على العملة المنغولية.
هل تعلم؟
أن جنكيز خان بسبب زيجاته المتعددة وميله للاغتصاب والسلب والنهب يمكن أن يكون قد أنجب مئات أو حتى آلاف من الأطفال. وفقا لدراسة وراثية شهيرة صدرت عام 2003، أن حوالي واحد من كل مئتي رجل أحياء يحمل شكل كروموسوم y يمكن أن يكون من ذرية الخان الأكبر نفسه. إذا كان هذا صحيحا، فإن ذلك يعني أن 0.5 في المئة من سكان العالم من الذكور هم أحفاده المباشرين.