ذكر موقع روتر العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" استشاط غضباً من اكتشاف قضية عملية المخابرات التركية داخل الموساد والتي يطلق عليها اسم "ياسمين".
وقال الموقع إن ياسمين هي عميلة تركية من أصول يهودية كانت تسكن في محافظة أزمير التركية، وجندتها المخابرات التركية وأرسلتها إلى "تل أبيب" التي مكثت فيها فترة طويلة اخترقت فيها صفوف جهاز الموساد.
وأوضح أن ياسمين هي من كشفت أسماء عملاء الموساد الذين تم تصفيتهم وهم في طريقهم إلى الحدود التركية قادمين من سوريا لتنفيذ عمليات اغتيال سياسية في تركيا أثناء الانتخابات الرئاسية، التي أفرزت فوزاً كبيراً لأردوغان ومن الجولة الأولى.
وأكد الموقع أن العميلة التركية "ياسمين" تم تهريبها من "تل أبيب" عبر دولة ثالثة بطريقة سرية جداً.
هذا وكانت مواقع إعلامية تركية قد قالت إن الاستخبارات التركية قامت بتصفية 5 من ضباط جهاز "الموساد" الإسرائيلي عند الحدود مع سورية أخيرًا، أثناء محاولة دخولهم الأراضي التركية، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال سياسية.
وأشارت مصادر إعلاميّة، إلى أنّ "الموساد قلق جدًا من كيفية تسريب المعلومات وأسماء ضباطه إلى المخابرات التركية من داخل الجهاز"، في إشارة إلى إمكان أن تكون المخابرات التركية نجحت في اختراق الموساد.
وتدور حرب استخباراتية بين تركيا و"إسرائيل"، التي حاولت أن تنفذ عمليات قتل واغتيال داخل تركيا، في الآونة الأخيرة، للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية التركية، التي فاز فيها رئيس الوزراء السابق رجب طيب أوردغان.
المصدر :
http://paltimes.net/details/news/71662