[frame="9 10"]
{1} رواه مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه
هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
هل الله يحتاج إلى عبادة الإنسان ليخلقه من أجل عبادته؟
الإجابة :
لا يحتاج الله عز وجل إلى عبادة خلقه جميعاً وليس الإنسان فقط فلا تنفعه عز وجل طاعة الطائعين ولا تضره سبحانه معصية العاصين ، وإنما الأمر كما قال سبحانه {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} الجاثية15
فالذي ينتفع بالعبادة هو الإنسان الذي يقر بهذه العبادة بربوبية الله عز وجل ويوحده ويتوجه إليه في كل أموره ليقينه بأنه وحده هو الفعال لما يريد
المسلمون يدعون أنهم يعبدون إلهاً واحداً فى حين أنهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم والمسيحيون يقولون بسم الآب والإبن والروح القدس كيف تفسر هذا التشابه؟
الإجابة :
المسلمون يعبدون إلهاً واحداً هو الله عز وجل ، غير أنهم يصفونه بما وصف به نفسه فهو الرحمن وهو الرحيم وهو البر وهو الكريم ، ولا يجعلون حرف الواو بين الإسم والإسم الآخر ، لأن حرف الواو يقتضى المغايرة أن يكون ما قبله غير ما بعده ، وذلك ما ينطبق على ما تقوله المسيحية فإن الأب غير الإبن غير روح القدس ، فلكل واحد منهم مكنون أو ذات خاصة به لكن الإله في الإسلام ليس له ولد ، ولا بنت ، ولا زوجة ولا أب ولا أم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4} (الإخلاص)
كيف يمكنك الإدعاء بأن الله رحمن ورحيم فى حين خلق الشر وأوجد البراكين والزلازل والفيروسات والسموم والوحوش؟
الإجابة :
لكل شيء في الوجود جوانب للخير وجوانب للشر في نظرنا ، وجوانب الشر في نظرنا لو نظرنا إليها في مجموع النظام الكوني لوجدنا هذا الشر الذي في نظرنا لحكمة عالية قدَّرها القدير عز وجل
ولنأخذ مثالاً واحداً على ذلك فترى الرياح يرسلها الله عز وجل في زمن الربيع على النباتات فتقوم بأخذ النويات من الطلوح الذكورية إلى الطلوح الأنثوية ليتم التلقيح بإذن الله عز وجل فتخرج النباتات ثمارها وفي ذلك يقول الله عز وجل: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} الحجر22
وهكذا كل ما يراه الإنسان على قدره أنه شر أو ضر لو تدبرنا في معاني القدرة الإلهية وأضفنا الإعجاز العلمي الحديث لوجدناه خيراً محضاً ، وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ}{1}
هل الله يحتاج إلى عبادة الإنسان ليخلقه من أجل عبادته؟
الإجابة :
لا يحتاج الله عز وجل إلى عبادة خلقه جميعاً وليس الإنسان فقط فلا تنفعه عز وجل طاعة الطائعين ولا تضره سبحانه معصية العاصين ، وإنما الأمر كما قال سبحانه {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} الجاثية15
فالذي ينتفع بالعبادة هو الإنسان الذي يقر بهذه العبادة بربوبية الله عز وجل ويوحده ويتوجه إليه في كل أموره ليقينه بأنه وحده هو الفعال لما يريد
المسلمون يدعون أنهم يعبدون إلهاً واحداً فى حين أنهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم والمسيحيون يقولون بسم الآب والإبن والروح القدس كيف تفسر هذا التشابه؟
الإجابة :
المسلمون يعبدون إلهاً واحداً هو الله عز وجل ، غير أنهم يصفونه بما وصف به نفسه فهو الرحمن وهو الرحيم وهو البر وهو الكريم ، ولا يجعلون حرف الواو بين الإسم والإسم الآخر ، لأن حرف الواو يقتضى المغايرة أن يكون ما قبله غير ما بعده ، وذلك ما ينطبق على ما تقوله المسيحية فإن الأب غير الإبن غير روح القدس ، فلكل واحد منهم مكنون أو ذات خاصة به لكن الإله في الإسلام ليس له ولد ، ولا بنت ، ولا زوجة ولا أب ولا أم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4} (الإخلاص)
كيف يمكنك الإدعاء بأن الله رحمن ورحيم فى حين خلق الشر وأوجد البراكين والزلازل والفيروسات والسموم والوحوش؟
الإجابة :
لكل شيء في الوجود جوانب للخير وجوانب للشر في نظرنا ، وجوانب الشر في نظرنا لو نظرنا إليها في مجموع النظام الكوني لوجدنا هذا الشر الذي في نظرنا لحكمة عالية قدَّرها القدير عز وجل
ولنأخذ مثالاً واحداً على ذلك فترى الرياح يرسلها الله عز وجل في زمن الربيع على النباتات فتقوم بأخذ النويات من الطلوح الذكورية إلى الطلوح الأنثوية ليتم التلقيح بإذن الله عز وجل فتخرج النباتات ثمارها وفي ذلك يقول الله عز وجل: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} الحجر22
وهكذا كل ما يراه الإنسان على قدره أنه شر أو ضر لو تدبرنا في معاني القدرة الإلهية وأضفنا الإعجاز العلمي الحديث لوجدناه خيراً محضاً ، وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ}{1}
{1} رواه مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه
[/frame]