وافقت الولايات المتحدة على صفقتي سلاح كبيرتين محتملتين إلى السعودية وتركيا، وذلك حسب ما أعلنته وكالة التعاون الأمني الدفاعي يوم الثلاثاء الماضي.
طلبت الحكومة السعودية 2 مليار دولار مقابل ترقيات لطائرات نظام التحذير والمراقبة المحمول جوًا E-3A (AWACS) الخاص بها. يدير الجيش السعودي خمسة من طائرات القيادة والتحكم من إنتاج شركة بوينج.
تتضمن الترقيات أنظمة ترقية حواسيب المهمات المجموعة 40/45، 20 نظام من الجيل التالي لتحديد العدو والصديق (NG IFF) AN/UPX-40، أجهزة اتصالات، تموين، قطع غيار وإصلاح، معدات دعم، نظام تخطيط المهمات، التصليح والإرجاع، المنشورات والمستندات الفنية، التدريب الشخصي ومعدات التدريب”.
سوف تساعد الصفقة في “تحسين أمن دولة صديقة كانت ولا تزال قوة هامة للاستقرار السياسي في الشرق الأوسط”، كما ورد في مذكرة وكالة التعاون الأمني الدفاعي.
ستكون شركة بوينج هي المتعاقد الرئيسي للصفقة المقترحة. في 6 أغسطس، أعلنت الشركة عن اتفاقية بقيمة 250 مليون دولار لترقية أسطول طائرات AWACS التابع لحلف الناتو.
وافقت الوكالة أيضًا على صفقة محتملة لتركيا لعدد 145 صاروخ AIM-120C-7 جو-جو متطور متوسط المدى ومعدات ذات صلة. ستكون قيمة الصفقة حوالي 320 مليون دولار.
ستُستخدم هذه الصواريخ في أسطول مقاتلات F-16 الخاص بالقوات الجوية التركية، بالرغم من أن مذكرة وكالة التعاون الأمني الدفاعي تضيف إمكانية استخدامها في أسطول F-35 النهائي لتركيا.
وفقًا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي فإن الصواريخ ستساعد “في الحفاظ على قدرات الجو-جو للقوات الجوية التركية للدفاع عن سواحلها وحدودها الواسعة ضد التهديدات المستقبلية”. ستُنتج شركة Raytheon المعدات في منشأتها الواقعة في توكسون، أريزونا.
في حين تمت الآن الموافقة على كلا الصفقتين من قِبل وزارة الخارجية، إلا أنهما تخضعان لموافقة الكونجرس والمفاوضات الأخرى مع العملاء المحتملين
الخبر من موقع dsca التابع للادارة الامريكية
www.defenseindustrydaily.com